التخلص من التفكير السلبي ( 1 من 4 )
كتبهاnfsani ، في 8 أكتوبر 2007 الساعة: 14:49 م
كثيرا ما نطرح هذا السؤال على أنفسنا (كيف نتخلص من التفكير السلبي)؟
الا أننا لم نحاول مره أن نحول هذا السؤال الى استفهام اخر هو ( كيف نقي أنفسنا من التفكير السلبي)؟
وهذا بالضبط ما أشار اليه توني هامفريز في كتابه الشهير( قوة التفكير السلبي) حيث طالب توني بضرورة السعي الجاد لوضع استراتيجيات دقيقة من خلالها نقي انفسنا من الوضعيات والحالات التي تقودنا الى ان نكون مرتعًا خصبًا للأفكار السلبية، وعلى كل حال فنحن امام مهمتين :
الأولى :
تتمثل في(ماهي الأشياء التي تسهم في منع وصول الافكارالسلبية إلينا)؟
الثانية:
تتثمل في(كيف نتخلص من الافكار السلبية التي تجتاحنا وتسيطر علينا)؟
قبل الحديث عن الأفكار السلبية ومسبباتها وعن طرق التخلص منها وعن كيفية وضع الحواجز دونها يحسن بنا أن نتحدث عن العلاقة القوية بين الثقة بالنفس وبين الأفكار الإيجابية ، وفي المقابل بين الأفكار السلبية وبين الضعف والخور في الشخصية ، حيث أنه كلما قويت ثقة الإنسان بنفسه وكملت ثقته في قدراته وما يتحلى به من سمات وصفات ومواهب كلما كانت شخصيته إيجابية وكانت كذلك أفكاره إيجابية عن نفسه وكان ايضًا إيجابي النظرةإلى الآخرين وكلما كانت ثقة الانسان بنفسه ضعيفة مهزوزة كلما كانت افكاره السلبية تفوق عدد دقات القلب في الدقيقة الواحدة ، ولذا توقف قليلا عزيزي القاريء واسأل نفسك ( هل أنت واثق من نفسك)؟
من قدراتك؟
من مواهبك؟
هل أنت راض عن نفسك؟
هل أنت تتقبل نفسك كما هي؟
هل تمتلك رؤية معتدلة في تقييم الامور العامة في واقعك ومجتمعك أم أنك متخبط ومتردد غير ثابت على حال؟
ثم هل أنت متأكد من جميع إجاباتك؟
أتح لنفسك فرصة للتأمل !
إن كانت الإجابة بنعم أي أنك واثق من نفسك وقدراتك ومواهب ومتقبل لنفسك كما هي وعالم بمواطن العيب فيها فأنت تسعى إلى التقويم وعالم بمواطن القوه فانت تسعى إلى المزيد فهنا أبشرك أنك قطعت 80% من رحلتك نحو تفكير إيجابي بناء والتخلص من أفكار سلبية قليلة منزوية في ذهنك وعقلك لن تجد صعوبة أبدًا في إقصاءها وإبعادها .
أما إن كانت الإجابة بلا !!! فهنا يجب أن تعلمأن أمامك مشوار طويل يتطلب تركيزا وهمة عاليه حتى تصل إلى هدف سامي هو التفكير الإيجابي الخلاق .
هنا يجب إن نشير إلى موضوع مهم وهو ما ذكره هاورلد شيرمان وغيره من الباحثين المتعمقين في التفكير الإيجابي الخلاق الإبداعي يتلخص هذا الأمر في أن مراقبة الأفكار والسيطرة على الخواطر هي مهمة شاقه وليست أبدًا سهلة وكمية الأفكار والخواطر التي ترد علينا لا شعوريا كمية هائلة ولذا نحن نملك مراقبتها وإقصاء السيء منها وقبول الجيد منها أما قضية السلامة منها فهو أمر لا يقدر عليه ! تذكر دائما وأبدا أن مراقبة الأفكار مهمة ضروريه وليست اختياريه ووصولك إلى انسجام داخلي وثبات وتماسك بناء لا يأتي نتيجة صدفة محضة
هل شعرتم يومًا من الأيام أنه لا توجد قوة في العالم تستطيع أن تغير من ثباتكم هل مر بأحدكم أن أحس أن بداخله ثقة وشجاعة ولو لفترة خمس دقائق لكنه أحس حينها بجمال الثقة وبهاء الشجاعة وروعة التماسك.هل مر أحدكم بحالة نفسية شعر وقتها أنه مسيطر على عاطفته ومتحكم في مشاعره فلا تذهب بها الرياح وتميل به الأهواء حيث تميل ؟
إن السلام الداخلي يجعلك أنت بنفسك وحدك من يتحكم في الموقف…….إنها غاية صعبة المنال وتتطلب منا الجهد حتى نصل إليها.ليس من السهولة أن نتحكم في مشاعرنا ونوجهها حيث نشاء لأننا أحيانًا نفقد السيطرة لقوة الموقف وصعوبته لكن الذين يتمتعون بالسلام الداخلي لديهم ما يمكن أن نسميه استعادة التحكم فهم يتميزون عن غيرهم من الناس أنهم وإن كان للمواقف التي يواجهونها تأثيرا عليهم لكن لا يسترسلون خلف هذه المواقف الى المجهول الذي لا يعلمونه بل سرعان ما يعيدون للمركب توازنه وللسفينة ثباتها حتى لا تغرق في لجج البحر وهو هنا بحر التيارات الفكرية التي ربما كانت مليئة بالسلبية وما يشل حركتك
ولو قلنا أن من أهم صفات الشخصية الإيجابية بعد الثقة هي الثبات والتماسك لأصبنا كبد الحقيقة، وفي المقابل أن التردد والانسياق خلف الانفعالات والأفكار والعواطف التي تبعدنا عن التماسك بسهولة هو الخطر الحقيقي الذي يسبب الأفكار السلبية
ولو قلنا (ما التفكير السلبي؟)
انه باختصار التشاؤم في رؤية الاشياء ، المبالغة في تقييم الظروف والمواقف ، إنه الوهم الذي يحول اللاشيء إلى حقيقة ماثلة لا شك فيها ، وهذا بخلاف التفكير الإيجابي الذي هو التفاؤل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني إنه النظر إلى الجميل في كل شيء إنه منهج حياة قائم بذاته وهناك معاهد متخصصه مهمتها فقط التدريب على التفكير الايجابي والتي تسمى Positive Thinking او علم التفاؤل Learned Uptimism ولذا كان من اول أسباب التفوق والنجاح هو الايجابية في التفكير
الأفكار السلبية تجتاحنا إثر مواقف تحدث لنا في البيت والأسرة والمدرسة والعمل …. وكما ذكرنا حين لا نكون على ثقة تامة بأنفسنا و حين نكون مترددين ومهيئين للركض خلف كل انفعال عاطفي وجاهزين للانسياق خلف كل موقف وما يجره من ردات فعل سلبية تحدث في دواخلنا آثارا ندفع نحن ثمنها فيما بعد ! ولا أشك للحظة كما أنني ايضا على يقين تام إننا في أغلب الأحيان ننفعل وننجر خلف كل هذه المواقف السلبية ونصدق أيضًا أفكارنا السلبية عن أنفسنا او عن الآخرين ولو تأملناها قليلا لتيقناأننا كنا نضخم الأمور ولا نتعامل أبدًا معها بروية وموضوعية
( 1 من 4 يتبع )
-----------------------
ت-تركيز الإنسان على مناطق الضعف لدية ومن ثم تضخيمها حتى تصبح شغله الشاغل
ث-الانطواء على النفس والبعد عن المشاركات الاجتماعية الايجابية والتدريب على التفاعل الاجتماعي
ج-عقد المقارنات بين الفرد وبين غيره من الذين يتفوقون عليه مع تجاهله لمواطن القوة والتميز لديه
ح-المواقف السلبية المترسبة لدى الفرد من صغره
خ-الحساسية الزائدة لدى البعضمن النقد أو من التوبيخ
د-الفراغ وكفى به داء وكفى به سبيلا يسيرا للأفكار السلبية فعدم وجود أهداف عظيمة وطموح لافت لدى الفرد يشغل عليه تفكيره ويحدده في نقاط معينة يسعى إلى صنعها ورؤيتها في واقعه من شأنه ان يوجد فراغا فكريا كبيرا
ذ-تضخيم الأشياء فوق حجمها وعدم تفهم المواقف بعقلانية وهدوء
ر-اتخاذ اصدقاء سلبيين في أفكارهم ونظرتهم ولا أحد يشك في تأثير الصديق
ز-ابتعد عن كل ما من شأنه ان يصنع افكارا سلبية لا حقيقة لها في الواقع ومن ثم يصدقها الفرد بل يرى انها حقيقة وهذا ناتج ولا شك عن شخصية تعيش فراغا وانعداما للثقة
س-الخوف والقلق والتدردد يصنعان شخصية مزدحمة بالإفكار السلبية
ش-مشاهدة البرامج أو الأفلام أو قراءة مقالات تحمل طابعا سلبيا فإن لذلك أكبر الأثر
ص-الاكتئاب والسوداوية في رؤية الامور والمواقف
-----------------
---------------------
كتبهاnfsani ، في 8 أكتوبر 2007 الساعة: 14:49 م
كثيرا ما نطرح هذا السؤال على أنفسنا (كيف نتخلص من التفكير السلبي)؟
الا أننا لم نحاول مره أن نحول هذا السؤال الى استفهام اخر هو ( كيف نقي أنفسنا من التفكير السلبي)؟
وهذا بالضبط ما أشار اليه توني هامفريز في كتابه الشهير( قوة التفكير السلبي) حيث طالب توني بضرورة السعي الجاد لوضع استراتيجيات دقيقة من خلالها نقي انفسنا من الوضعيات والحالات التي تقودنا الى ان نكون مرتعًا خصبًا للأفكار السلبية، وعلى كل حال فنحن امام مهمتين :
الأولى :
تتمثل في(ماهي الأشياء التي تسهم في منع وصول الافكارالسلبية إلينا)؟
الثانية:
تتثمل في(كيف نتخلص من الافكار السلبية التي تجتاحنا وتسيطر علينا)؟
قبل الحديث عن الأفكار السلبية ومسبباتها وعن طرق التخلص منها وعن كيفية وضع الحواجز دونها يحسن بنا أن نتحدث عن العلاقة القوية بين الثقة بالنفس وبين الأفكار الإيجابية ، وفي المقابل بين الأفكار السلبية وبين الضعف والخور في الشخصية ، حيث أنه كلما قويت ثقة الإنسان بنفسه وكملت ثقته في قدراته وما يتحلى به من سمات وصفات ومواهب كلما كانت شخصيته إيجابية وكانت كذلك أفكاره إيجابية عن نفسه وكان ايضًا إيجابي النظرةإلى الآخرين وكلما كانت ثقة الانسان بنفسه ضعيفة مهزوزة كلما كانت افكاره السلبية تفوق عدد دقات القلب في الدقيقة الواحدة ، ولذا توقف قليلا عزيزي القاريء واسأل نفسك ( هل أنت واثق من نفسك)؟
من قدراتك؟
من مواهبك؟
هل أنت راض عن نفسك؟
هل أنت تتقبل نفسك كما هي؟
هل تمتلك رؤية معتدلة في تقييم الامور العامة في واقعك ومجتمعك أم أنك متخبط ومتردد غير ثابت على حال؟
ثم هل أنت متأكد من جميع إجاباتك؟
أتح لنفسك فرصة للتأمل !
إن كانت الإجابة بنعم أي أنك واثق من نفسك وقدراتك ومواهب ومتقبل لنفسك كما هي وعالم بمواطن العيب فيها فأنت تسعى إلى التقويم وعالم بمواطن القوه فانت تسعى إلى المزيد فهنا أبشرك أنك قطعت 80% من رحلتك نحو تفكير إيجابي بناء والتخلص من أفكار سلبية قليلة منزوية في ذهنك وعقلك لن تجد صعوبة أبدًا في إقصاءها وإبعادها .
أما إن كانت الإجابة بلا !!! فهنا يجب أن تعلمأن أمامك مشوار طويل يتطلب تركيزا وهمة عاليه حتى تصل إلى هدف سامي هو التفكير الإيجابي الخلاق .
هنا يجب إن نشير إلى موضوع مهم وهو ما ذكره هاورلد شيرمان وغيره من الباحثين المتعمقين في التفكير الإيجابي الخلاق الإبداعي يتلخص هذا الأمر في أن مراقبة الأفكار والسيطرة على الخواطر هي مهمة شاقه وليست أبدًا سهلة وكمية الأفكار والخواطر التي ترد علينا لا شعوريا كمية هائلة ولذا نحن نملك مراقبتها وإقصاء السيء منها وقبول الجيد منها أما قضية السلامة منها فهو أمر لا يقدر عليه ! تذكر دائما وأبدا أن مراقبة الأفكار مهمة ضروريه وليست اختياريه ووصولك إلى انسجام داخلي وثبات وتماسك بناء لا يأتي نتيجة صدفة محضة
هل شعرتم يومًا من الأيام أنه لا توجد قوة في العالم تستطيع أن تغير من ثباتكم هل مر بأحدكم أن أحس أن بداخله ثقة وشجاعة ولو لفترة خمس دقائق لكنه أحس حينها بجمال الثقة وبهاء الشجاعة وروعة التماسك.هل مر أحدكم بحالة نفسية شعر وقتها أنه مسيطر على عاطفته ومتحكم في مشاعره فلا تذهب بها الرياح وتميل به الأهواء حيث تميل ؟
إن السلام الداخلي يجعلك أنت بنفسك وحدك من يتحكم في الموقف…….إنها غاية صعبة المنال وتتطلب منا الجهد حتى نصل إليها.ليس من السهولة أن نتحكم في مشاعرنا ونوجهها حيث نشاء لأننا أحيانًا نفقد السيطرة لقوة الموقف وصعوبته لكن الذين يتمتعون بالسلام الداخلي لديهم ما يمكن أن نسميه استعادة التحكم فهم يتميزون عن غيرهم من الناس أنهم وإن كان للمواقف التي يواجهونها تأثيرا عليهم لكن لا يسترسلون خلف هذه المواقف الى المجهول الذي لا يعلمونه بل سرعان ما يعيدون للمركب توازنه وللسفينة ثباتها حتى لا تغرق في لجج البحر وهو هنا بحر التيارات الفكرية التي ربما كانت مليئة بالسلبية وما يشل حركتك
ولو قلنا أن من أهم صفات الشخصية الإيجابية بعد الثقة هي الثبات والتماسك لأصبنا كبد الحقيقة، وفي المقابل أن التردد والانسياق خلف الانفعالات والأفكار والعواطف التي تبعدنا عن التماسك بسهولة هو الخطر الحقيقي الذي يسبب الأفكار السلبية
ولو قلنا (ما التفكير السلبي؟)
انه باختصار التشاؤم في رؤية الاشياء ، المبالغة في تقييم الظروف والمواقف ، إنه الوهم الذي يحول اللاشيء إلى حقيقة ماثلة لا شك فيها ، وهذا بخلاف التفكير الإيجابي الذي هو التفاؤل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني إنه النظر إلى الجميل في كل شيء إنه منهج حياة قائم بذاته وهناك معاهد متخصصه مهمتها فقط التدريب على التفكير الايجابي والتي تسمى Positive Thinking او علم التفاؤل Learned Uptimism ولذا كان من اول أسباب التفوق والنجاح هو الايجابية في التفكير
الأفكار السلبية تجتاحنا إثر مواقف تحدث لنا في البيت والأسرة والمدرسة والعمل …. وكما ذكرنا حين لا نكون على ثقة تامة بأنفسنا و حين نكون مترددين ومهيئين للركض خلف كل انفعال عاطفي وجاهزين للانسياق خلف كل موقف وما يجره من ردات فعل سلبية تحدث في دواخلنا آثارا ندفع نحن ثمنها فيما بعد ! ولا أشك للحظة كما أنني ايضا على يقين تام إننا في أغلب الأحيان ننفعل وننجر خلف كل هذه المواقف السلبية ونصدق أيضًا أفكارنا السلبية عن أنفسنا او عن الآخرين ولو تأملناها قليلا لتيقناأننا كنا نضخم الأمور ولا نتعامل أبدًا معها بروية وموضوعية
( 1 من 4 يتبع )
-----------------------
التخلص من التفكير السلبي ( 2 من 4 )
أسباب تؤدي إلى التفكير السلبي أو أن يكون الإنسان ذا تفكير سلبي منها :
أ-الانتقادات والتهكم الذي ربما يتعرض له الفرد من محيط أسرته او عمله أو أقاربه
ب-
كما أسلفنا ضعف الثقة بالنفس والانسياق السريع خلف المؤثرات والانفعالات
الوجدانية والعاطفية والاسترسال دونما روية مما يبعدهم تماما عن الثبات
والهدوء اللذين يمهدان لشخصية إيجابية الفكر والسلوك ت-تركيز الإنسان على مناطق الضعف لدية ومن ثم تضخيمها حتى تصبح شغله الشاغل
ث-الانطواء على النفس والبعد عن المشاركات الاجتماعية الايجابية والتدريب على التفاعل الاجتماعي
ج-عقد المقارنات بين الفرد وبين غيره من الذين يتفوقون عليه مع تجاهله لمواطن القوة والتميز لديه
ح-المواقف السلبية المترسبة لدى الفرد من صغره
خ-الحساسية الزائدة لدى البعضمن النقد أو من التوبيخ
د-الفراغ وكفى به داء وكفى به سبيلا يسيرا للأفكار السلبية فعدم وجود أهداف عظيمة وطموح لافت لدى الفرد يشغل عليه تفكيره ويحدده في نقاط معينة يسعى إلى صنعها ورؤيتها في واقعه من شأنه ان يوجد فراغا فكريا كبيرا
ذ-تضخيم الأشياء فوق حجمها وعدم تفهم المواقف بعقلانية وهدوء
ر-اتخاذ اصدقاء سلبيين في أفكارهم ونظرتهم ولا أحد يشك في تأثير الصديق
ز-ابتعد عن كل ما من شأنه ان يصنع افكارا سلبية لا حقيقة لها في الواقع ومن ثم يصدقها الفرد بل يرى انها حقيقة وهذا ناتج ولا شك عن شخصية تعيش فراغا وانعداما للثقة
س-الخوف والقلق والتدردد يصنعان شخصية مزدحمة بالإفكار السلبية
ش-مشاهدة البرامج أو الأفلام أو قراءة مقالات تحمل طابعا سلبيا فإن لذلك أكبر الأثر
ص-الاكتئاب والسوداوية في رؤية الامور والمواقف
-----------------
التخلص من التفكير السلبي ( 3 من 4 )
: طرق التخلص من الأفكار السلبية فنجملها في الآتي
1-تحصيل الثقة بالنفس أولى خطوات
الخلوص من التفكير السلبي ، تأمل ذاتك جيدا ستجد الكثير من المواهب
والقدرات التي حباك الله إياها لكنك تصر على رؤية عيوبك وتضخيمها وتركز على
مثالبك وتتأملها وهنا يكمن الخطر
2-الهدوء والاسترخاء أمر ضروري ومهم لاستعادة التوازن النفسي والذهني والعاطفي
3-تذكر أن مراقبة أفكارك منهج حياة كامل يجب أن تتمثله وتسير عليه قم بإقصاء كل فكرة سلبية ترد عليك لان الفكرة التي ترد على الإنسان مع الوقت تصبح إرادة ومن ثم تصير فعلا حتى تستحكم عادة فانتبه من أول الطريق
4-تذكر أيضا أن الثبات والانسجام الداخلي ضرورة لكل من أراد بناء شخصية إيجابية ولا تنس أن الوصول إلى هذه الأهداف لا يأتي في يوم وليلة أمامنا الكثير حتى نصل
5- لابد من وجود أهداف سامية علمية وعمليه تسعى وتجد للوصول إليها فالفراغ خير صديق لكل ما هو سلبي
6- خالط الأشخاص الإيجابيين وتعلم منهم
7-شارك في دورات علمية ومهارية تكتسب منها مزيدًا من الثقافة والعلم في مجال فن النجاح أو فن التفكير الإيجابي
8-إياك والانطواء على الذات فالعزلة أحيانًا مرتع خصب للأفكار السلبية
9-حذار من الوهم حاول دائمًا ان تميز بين ما هو حقيقة وبين ما هو خيال
10-إياك والاسترسال مع الانفعالات واحذر من الغضب وتماسك قبل أن تقدم على أي تصرف حتى لا تعيش رهين أفكار نشأت من ردات فعل متسرعة
11-راجع نفسك دائمًا وقومها واعرف ما لها وما عليها وما هو من طاقتها وما هو فوق ذلك
12-ابدأ صباحك بعد ذكر الله بابتسامة ملؤها الرضى والغبطة فلذك عظيم الأثر
13-احرص على نفع الآخرين ومساعدتهم ومد يد العون لهم فإن صدى هذا الخير يرجع إليك وأثره ينالك لا محاله
14- لاتركز على مثالبك وعيوبك ، امسك ورقة وقلما واكتب نقاط القوة لديك حتما ستتغير نظرتك
15-ابتعد عن كل فكرة او خاطرة علمت ما انها تقودك الى حالة سلبية
16اذا اجتاحتك الأفكار السلبية او خاطرة تشاؤمية ابق هادئًا واسترخ وتأملها بعين الموضوعية حتما ستجد انك كنت تبالغ وتعطي الموضوع اكبر من حجمه
17-تذكر أن التفاؤل سبيل عظيم نحو السعادة الداخلية فلا تحرم نفسك ‘ إياه فقط انظر إلى الجانب المشرق والجميل في الأشياء
18-تعلم فن التجاهل للأفكار السلبية قل دائما ( وماذا إذا ) ؟؟ امض في طريقك ثابتًا هادئًا الأمر ليس سهلاً لكن الوقت بإذن الله كفيل أن يوصلك إلى هذا الانسجام الداخلي الرائع .
2-الهدوء والاسترخاء أمر ضروري ومهم لاستعادة التوازن النفسي والذهني والعاطفي
3-تذكر أن مراقبة أفكارك منهج حياة كامل يجب أن تتمثله وتسير عليه قم بإقصاء كل فكرة سلبية ترد عليك لان الفكرة التي ترد على الإنسان مع الوقت تصبح إرادة ومن ثم تصير فعلا حتى تستحكم عادة فانتبه من أول الطريق
4-تذكر أيضا أن الثبات والانسجام الداخلي ضرورة لكل من أراد بناء شخصية إيجابية ولا تنس أن الوصول إلى هذه الأهداف لا يأتي في يوم وليلة أمامنا الكثير حتى نصل
5- لابد من وجود أهداف سامية علمية وعمليه تسعى وتجد للوصول إليها فالفراغ خير صديق لكل ما هو سلبي
6- خالط الأشخاص الإيجابيين وتعلم منهم
7-شارك في دورات علمية ومهارية تكتسب منها مزيدًا من الثقافة والعلم في مجال فن النجاح أو فن التفكير الإيجابي
8-إياك والانطواء على الذات فالعزلة أحيانًا مرتع خصب للأفكار السلبية
9-حذار من الوهم حاول دائمًا ان تميز بين ما هو حقيقة وبين ما هو خيال
10-إياك والاسترسال مع الانفعالات واحذر من الغضب وتماسك قبل أن تقدم على أي تصرف حتى لا تعيش رهين أفكار نشأت من ردات فعل متسرعة
11-راجع نفسك دائمًا وقومها واعرف ما لها وما عليها وما هو من طاقتها وما هو فوق ذلك
12-ابدأ صباحك بعد ذكر الله بابتسامة ملؤها الرضى والغبطة فلذك عظيم الأثر
13-احرص على نفع الآخرين ومساعدتهم ومد يد العون لهم فإن صدى هذا الخير يرجع إليك وأثره ينالك لا محاله
14- لاتركز على مثالبك وعيوبك ، امسك ورقة وقلما واكتب نقاط القوة لديك حتما ستتغير نظرتك
15-ابتعد عن كل فكرة او خاطرة علمت ما انها تقودك الى حالة سلبية
16اذا اجتاحتك الأفكار السلبية او خاطرة تشاؤمية ابق هادئًا واسترخ وتأملها بعين الموضوعية حتما ستجد انك كنت تبالغ وتعطي الموضوع اكبر من حجمه
17-تذكر أن التفاؤل سبيل عظيم نحو السعادة الداخلية فلا تحرم نفسك ‘ إياه فقط انظر إلى الجانب المشرق والجميل في الأشياء
18-تعلم فن التجاهل للأفكار السلبية قل دائما ( وماذا إذا ) ؟؟ امض في طريقك ثابتًا هادئًا الأمر ليس سهلاً لكن الوقت بإذن الله كفيل أن يوصلك إلى هذا الانسجام الداخلي الرائع .
التخلص من التفكير السلبي ( 4 من 4 )
(( 7 )) إستراتيجيات للتخلص من الأفكار السلبية
1- (استراتيجية التشتيت) تعني
تغيير انتباهك إلى شيء آخر بدل الجلوس والاستسلام للأفكار السلبية،
بالقيام بنشاط مسل، مثل: القراءة، والخروج مع الأصدقاء؛ أي الانشغال بأيّ
شيء مفيد يدخل البهجة إلى النفس ويسدّ الفراغ؛ فمن شأن ذلك الرفع من
معنوياتك، وتحسين قدراتك على حل المشكلات.
2- (استراتيجية كتابة المشكلات)؛فكتابة
الأفكار والهموم تساعد على الحدّ منها وتنظيمها والسيطرة عليها، ولا تركز
على مثالبك وعيوبك وتضخيمها، بل انظر إلى نقاط القوة لديك؛ فهذه الخطوات
البسيطة تخفف من الضغط الذي يوقعه التفكير السلبي على الإنسان.
3- (استراتيجية الفضفضة)؛أي التحدث إلى الآخرين، بمناقشة مخاوفك ودواعي قلقك مع صديق أو شخص تثق به، وهذا يمكن أن يساعد على توضيح الرؤية وإيجاد السبل للخلاص منها. وحذار من الانطواء على الذات؛ فالعزلة أحياناً مرتع خصب للأفكار السلبية.
4- عليك بالصلاة وحسن الصلة بالله؛فبهما تنسى الهموم الدنيوية، وهما تساعدان على التجرد التام من الماديات وطرد القلق.
5- المرونة؛فلا داعي لجلد الذات والتنكيل بها إذا ضبطت نفسك في حالة تفكير سلبي، ولا تلُم نفسك عليها إذا شعرت بالقلق أو الغضب أو الحزن أو تعرضت للتهكم والانتقاد من الآخرين؛ فلا تحاول أن تبرر لنفسك دواعي الاستسلام لهذا الشعور، فمن شأن ذلك أن يبعدك عن الثبات والهدوء اللذين يمهدان لشخصية إيجابية الفكر والسلوك.
6- لا تكن إلا نفسك،وتجنب مقارنة نفسك بالآخرين بشكل سلبيّ، وإذا بدأت تفعل ذلك استدرك فوراً، وقل لنفسك: لماذا أهتم بالآخرين؟ وما أهدافي؟
7- لا تستسلم للحديث السلبي مع الذات كأن تردّد: أنا خجول، أنا عاجز، أنا مقصر؛ فكثرة جلد الذات يولد الإحباط ويخمد المعنويات. عوّض ذلك بالحرص على تحفيز الذات وبرمجتها بتأكيدات إيجابية، من قبيل: أنا ناجح، أنا سعيد، أنا أستطيع؛ لتحفيز القدرات والإبقاء على المعنويات دائماً مرتفعة
3- (استراتيجية الفضفضة)؛أي التحدث إلى الآخرين، بمناقشة مخاوفك ودواعي قلقك مع صديق أو شخص تثق به، وهذا يمكن أن يساعد على توضيح الرؤية وإيجاد السبل للخلاص منها. وحذار من الانطواء على الذات؛ فالعزلة أحياناً مرتع خصب للأفكار السلبية.
4- عليك بالصلاة وحسن الصلة بالله؛فبهما تنسى الهموم الدنيوية، وهما تساعدان على التجرد التام من الماديات وطرد القلق.
5- المرونة؛فلا داعي لجلد الذات والتنكيل بها إذا ضبطت نفسك في حالة تفكير سلبي، ولا تلُم نفسك عليها إذا شعرت بالقلق أو الغضب أو الحزن أو تعرضت للتهكم والانتقاد من الآخرين؛ فلا تحاول أن تبرر لنفسك دواعي الاستسلام لهذا الشعور، فمن شأن ذلك أن يبعدك عن الثبات والهدوء اللذين يمهدان لشخصية إيجابية الفكر والسلوك.
6- لا تكن إلا نفسك،وتجنب مقارنة نفسك بالآخرين بشكل سلبيّ، وإذا بدأت تفعل ذلك استدرك فوراً، وقل لنفسك: لماذا أهتم بالآخرين؟ وما أهدافي؟
7- لا تستسلم للحديث السلبي مع الذات كأن تردّد: أنا خجول، أنا عاجز، أنا مقصر؛ فكثرة جلد الذات يولد الإحباط ويخمد المعنويات. عوّض ذلك بالحرص على تحفيز الذات وبرمجتها بتأكيدات إيجابية، من قبيل: أنا ناجح، أنا سعيد، أنا أستطيع؛ لتحفيز القدرات والإبقاء على المعنويات دائماً مرتفعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..