الأحد، 2 أكتوبر 2011

سيكولوجية الجماهير – غوستاف لوبون

كتاب ممتاز . . بشرط أن يقرأ قراءة نقدية :)   ..مشاري الغامدي
سيكولوجية الجماهير – غوستاف لوبون

-         ما إن ينخرط الفرد في جمهور محدد حتى يتخذ سمات خاصة ما كانت موجودة فيه مسبقاً، او لنقل إنها كانت موجودة و لم يكن يجرؤ على البوح بها أو التعبير عنها بهذه الصراحة

-         في الوقت الذي راحت فيه عقائدنا القديمة تترنح و تتهاوى، نجد أن نضال الجماهير هو القوة الوحيدة التي لا يستطيع أن يهددها أي شيء

-         إن الجماهير غبر ميالة كثيراً للتأمل، و غير مؤهلة للمحاكمة العقلية، و لكنها مؤهلة جداً للانخراط في الممارسة و العمل

-         أيا تكن حيادية الجمهور فإنه يجد نفسه غالباً في حالة من الترقب تهيؤه لقبول أول اقتراح. و أول اقتراح يظهر يفرض نفسه عن طريق العدوى و الانتشار
-         إن بساطة عواطف الجماهير و تضخيمها يحميها من عذاب الشكوك و عدم اليقين.فالجماهير كالنساء تذهب مباشرة نحو التطرف، و ما إن يبدر خاطر ما حتى يغدو يقيناً لا يقبل الشك
-         عنف عواطف الجماهير يزداد تضخماً إذا كانت غير متجانسة بسبب انعدام المسؤولية، و تصبح الثقة بالنفس و الاطمئنان إلى عدم العقاب أقوى مع تزايد العدد
-         ضعف بعض الخطابات التي أثرت بشدة على السامعين يدهشنا أحياناً عند قراءتها. لكننا ننسى أنها قد كتبت لتعبئة الجماهير لا ليقرأها الفلاسفة
-         و الواقع أن أكبر همين للإنسان منذ أن وجد تمثلا في خلق شبكة من التقاليد أولاً ثم في تدميرها عند استنفاد آثارها النافعة

-         المهمة الأساسية الملقاة على عاتق شعب ما ينبغي أن تكمن في الحفاظ على مؤسسات الماضي عن طريق تعديلها شيئاً فشيئاً ، و إنها لمهمة شاقة.

-         اكتساب المعارف التي لا يمكن استخدامها ، وسيلة أكيدة لتحويل الإنسان إلى متمرد

-         قوة الكلمات مرتبطة بالصور التي تثيرها ، و هي مستقلة تماماً عن معانيها الحقيقية. الكلمات التي يصعب تحديد معانيها بشكل دقيق هي التي تمتلك قدرة أكبر على التأثير والفعل. مثال هذا : ديموقراطية، اشتراكية ..إلخ

-         لم تكن الجماهير أبداً ظمأى للخطأ، و أمام الحقائق التي تزعجهم فإنهم يحولون أنظارهم باتحاه آخر، و يفضلون تأليه الخطأ، إذا ما جذبهم الخطأ، و من يعرف إيهامهم يسودهم، و من يحاول قشع الأوهام عن عيونهم يصبح ضحية لهم.

-         إن دور القادة الكبار يكمن في بث الإيمان، سواء كان هذا الإيمان دينياً أم سياسياً أم اجتماعياً

-         وسائل العمل التي يستخدمها القادة : التأكيد ، التكرار ، العدوى

-         الهيبة التي أصبحت عرضة للنقاش لا تعود هيبة. الآلهة و الأشخاص الذي أجادوا الحفاظ على هيبتهم لم يسمحوا أبداً بالنقاش ، فلكي تعجب بهم الجماهير و تعبدهم حافظوا دائماً على مسافة بينها و بينهم.

-         بدءاً من اللحظة التي يأخذ فيها الناس بمناقشة عقيدة كبرى و نقدها فإن زمن احتضارها يكون قد ابتدأ. ( العبارة ذكرت عن العقيدة السياسية لدولة ما )

-         إنه لمن المرعب أن نفكر و لو للحظة واحدة بتلك السلطة التي يخلعها الاقتناع القوي على رجل محاط بهالة الهيبة الشخصية، إذا ما اقترن هذا الاقتناع بضيق العقل و النظر.

-         مع الاضمحلال التدريجي لمثاله الأعلى، فإن الشعب يفقد أكثر فأكثر كل ما كان يصنع تماسكه و وحدته و قوته. و يمكن للفرد عندئذ أن ينمو في شخصيته و ذكائه، لكن يحل في ذات الوقت محل الأنانية الجماعية للفرد نمو زائد جداً للأنانية الفردية مصحوبة بوهن الطبع و الشخصية، و بضعف في القابلية على الممارسة و الانخراط.

-         دورة الحياة الخاصة بشعب ما: الانتقال من حالة البربرية إلى حالة الحضارة عن طريق ملاحقة حلم ما، ثم الدخول في مرحلة الانحطاط و الموت ما إن يفقد هذا الحلم قوته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..