المجتمعات كأجساد تسري فيها
آثار القدوة سلباً أو إيجابياً ، فإذا كانت قدوة سيئة سوى أثرها السيئ على
المجتمع ضعفاً و العكس صحيح ، والقدوة العملية أقوى وأشد تأثيراً في نشر
المبادئ و الأفكار، لأنها تجسيد وتطبيق عملي لها بخلاف الأقوال
والمحاضرات والكتابات، ولأهمية القدوة العملية حذر الله المؤمنين من أن تخالف أعمالهم أقوالهم التي يدعون إليها قال تعالى }أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ(1)
لذلك لزم أن تبرز القدوة الحسنة في كل مجال من مجالات الحياة ولكل نوعية من مكونات مجتمعاتنا، فلابد من الطالب المسلم القدوة، والمدرس المسلم القدوة، والطبيب المسلم القدوة، والمهندس المسلم القدوة، والقاضي المسلم القدوة، والعامل المسلم القدوة، والقائد المسلم القدوة، والابن المسلم أو الابنة المسلمة القدوة، والأم المسلمة القدوة، والبيت المسلم القدوة، والمجتمع المسلم القدوة، والمدرسة الإسلامية القدوة، والمستشفى الإسلامي القدوة ، والمؤسسة الاقتصادية الإسلامية القدوة، وهكذا يلزم أن تحدو الملامح الرئيسية للقدوة الإسلامية لإبراز التطبيق الإسلامي الصحيح في كل هذه المجالات ولكي تؤدي دورها في بناء الدولة) (2)
ومن أسباب أهمية القدوة، أن الأطفال يسلكون فيتعلمون عن طريق المحاكاة والتقليد، وأن لديهم استعداد لتقليد من يعجبون به، ممن يحيطون بهم أو يشاهدونهم ولهذا ينبغي أن يوفر المدرس جوانب الإعجاب: قولاً وعملاً ؛ حتى يحث طلابه على الإقتداء به ، ويحذر أن يرى في غير ما يدعو إليه ، ففي ذلك فتنة به وقد أدرك المربون المسلمون ، مدى تأثر الطفل بشخص مربيه يقول علي بن أبي طالب - كرم الله وجه - (من نصب نفسه للناس إماماً ، فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ، وليكن تأديبه بسيرته ، قبل تأديبه بلسانه ومؤدب نفسه ومؤدبها ، أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم )
والمحاضرات والكتابات، ولأهمية القدوة العملية حذر الله المؤمنين من أن تخالف أعمالهم أقوالهم التي يدعون إليها قال تعالى }أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ(1)
لذلك لزم أن تبرز القدوة الحسنة في كل مجال من مجالات الحياة ولكل نوعية من مكونات مجتمعاتنا، فلابد من الطالب المسلم القدوة، والمدرس المسلم القدوة، والطبيب المسلم القدوة، والمهندس المسلم القدوة، والقاضي المسلم القدوة، والعامل المسلم القدوة، والقائد المسلم القدوة، والابن المسلم أو الابنة المسلمة القدوة، والأم المسلمة القدوة، والبيت المسلم القدوة، والمجتمع المسلم القدوة، والمدرسة الإسلامية القدوة، والمستشفى الإسلامي القدوة ، والمؤسسة الاقتصادية الإسلامية القدوة، وهكذا يلزم أن تحدو الملامح الرئيسية للقدوة الإسلامية لإبراز التطبيق الإسلامي الصحيح في كل هذه المجالات ولكي تؤدي دورها في بناء الدولة) (2)
ومن أسباب أهمية القدوة، أن الأطفال يسلكون فيتعلمون عن طريق المحاكاة والتقليد، وأن لديهم استعداد لتقليد من يعجبون به، ممن يحيطون بهم أو يشاهدونهم ولهذا ينبغي أن يوفر المدرس جوانب الإعجاب: قولاً وعملاً ؛ حتى يحث طلابه على الإقتداء به ، ويحذر أن يرى في غير ما يدعو إليه ، ففي ذلك فتنة به وقد أدرك المربون المسلمون ، مدى تأثر الطفل بشخص مربيه يقول علي بن أبي طالب - كرم الله وجه - (من نصب نفسه للناس إماماً ، فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ، وليكن تأديبه بسيرته ، قبل تأديبه بلسانه ومؤدب نفسه ومؤدبها ، أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم )
ويمكننا أن نوضح أهمية القدوة في النقاط التالية :
1- حاجة الأمة إلى العاملين بالأقوال والمفاهيم.
2- لقلة العاملين وكثرة المتكلمين.
3- أمية الالتزام بالأقوال والمفاهيم.
4- عدم إدراك المتعلمين لخطورة العلم الذي تعلموه ولم يعملوا به.
5- انشغال الناس بالحصول على الألقاب من دكتوراه وماجستير، ولكن أين العمل ؟ بل الطامة أكبر حين يصاب هؤلاء بمرض الغرور والتكبر.
6- بسبب تجمل الناس بالعلم دون العمل.
7- نظرة الناس بخصوصية ومجهر مكبر إلى المتكلمين بوجوب الالتزام بالشرع وأوامر الدين.
8- أن القدوة المتحلية بالفضائل تعطي الآخرين القناعة بأن بلوغها هين.
9- الناس يتأثرون بلسان الحال ، أكثر من لسان المقال.
1- حاجة الأمة إلى العاملين بالأقوال والمفاهيم.
2- لقلة العاملين وكثرة المتكلمين.
3- أمية الالتزام بالأقوال والمفاهيم.
4- عدم إدراك المتعلمين لخطورة العلم الذي تعلموه ولم يعملوا به.
5- انشغال الناس بالحصول على الألقاب من دكتوراه وماجستير، ولكن أين العمل ؟ بل الطامة أكبر حين يصاب هؤلاء بمرض الغرور والتكبر.
6- بسبب تجمل الناس بالعلم دون العمل.
7- نظرة الناس بخصوصية ومجهر مكبر إلى المتكلمين بوجوب الالتزام بالشرع وأوامر الدين.
8- أن القدوة المتحلية بالفضائل تعطي الآخرين القناعة بأن بلوغها هين.
9- الناس يتأثرون بلسان الحال ، أكثر من لسان المقال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..