بسم الله الرحمن الرحيـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
سؤال/ ما هي الليبرالية، وهل هي كفر؟! ولكم جزيل الشكر.
جواب/ اتجاهات الليبرالية عديدة ومتنوعة، تجتمع تحت عنوان (التحرر من الضوابط والمعايير عموما، والدينية على وجه الخصوص).
1. أنواع الليبرالية: فكري, قناعات فكرية بالمناهج والمذاهب التغريبية
وبالمسالك العملية مثل: البنيوية، التمركز حول الأنثى، الحداثة، العلمانية
(وهي أعم وأشمل وتشكل المعتقدالأصولي لليبرالية) ، العصرانية.
عضوي. انتماء إلى حركة معينة أو إلى مذهب له أعضاء أو إلى دولة غربية سراً أو علانية. حركة مثل: الماسونية، حركة الاستنارة، الفرنكفونية، الأندية المشبوهة (روتاري--ليونز-- )
* مذهب مثل: الماركسية. الوجودية.
* دولة والارتباط بها يكون: سراً مثل: المخابرات. قد يظهر الارتباط بواجهة تعاون ثقافي مع السفارات أو البعثات. علناً مثل الشخصيات التي تعلن عن ذلك مثل: علي آل حمد. شاكر النابلسي. مأمون فندي. عبد الرحمن الراشد. أحمد الربعي.
3 سلوكي: وفق القناعات الفكرية. وفق الإنتماء العضوي. تقليد ومحاكاة.
2. مجالات الليبرالية: الفكر. منظومة من الأفكار أو المناهج أو المذاهب تشكل قناعات فعلية توجه أصحابها وتسيطر على نظراتهم ومعاييرهم.
2.2 المشاعر: مجموعة من المقاصد والمشاعر والولاءات والعداءات, تظهر من خلال الميول والحب والرغبة والاعتزاز والانتماء. الأعمال و الممارسات.مسيرة مسلكية علمية يسير صاحبها وفق القناعات الفكرية و الميولات القلبية أو بسبب التقليد والمحاكاة.
المعالم الرئيسية لما يريد أصحاب الليبرالية تثبيته:
الغرب مصدر وأصل.تسويق المبادئ والأفكار الغربية. تحسين كل ما يأتي من عنده. الدفاع عن مواقفه في القضايا المختلفة-تبرير المنطلقات والمقاصد. تشجيع الدول والأفراد للحاق بالغرب. الحضارة الغربية الليبرالية سائرة نحو تعميم نفسها على مختلف مناطق العالم.
2. المجتمع: بث المذاهب الفكرية. لا يوجد شيء اسمه غزو فكري. كسر جوزة المسكوت عنه وتحليل مابداخلها. السياسة.
3.1 المصلحة هي الأساس-البراجماتية-.
3.2 الدولة المدنية هي البعيدة عن أي تأثير ديني.
3.3 عدم الحرج من الاستعانة بالقوى الخارجية لدحر الدكتاتورية العاتية واستئصال جرثومة الاستبداد وتطبيق الديموقراطية الغربية، في ظل عجز النخب الداخلية والأحزاب الهشة..وهذه ليست سوابق تاريخية، فقد استعانت أوروبا بأمريكا لدحر النازية والفاشية.. وقامت أمريكا بتحرير أوروبا كما قامت بتحرير الكويت والعراق.
3.4 لا حرج في أن يأتي الإصلاح من الخارج..سواء أتى على ظهر جمل عربي أو على دبابة بريطانية أو بارجة أمريكية أو غواصة فرنسية.
3.5 لا حل للصراع العربي مع الآخرين في فلسطين وغيرها إلا بالحوار والمفاوضات والحل السلمي.
3.6 الإيمان بالتطبيع السياسي والثقافي مع الأعداء.
3.7 الاعتراف بالواقعية السياسية مثل: اتفاقية كامب ديفيد 1979. اتفاقية أوسلو1992. اتفاقية وادي عربة 1994. يجب أن تصبح اتفاقات شعبية.
4. الدين. التدين تحجر وقسوة وظلام وتكفير. الدين علاقة بين الفرد وربه لا غير.
5. المرأة. مساواة المرأة مع الرجل مساواة تامة في الحقوق والواجبات والإرث والشهادة وتبني مجلة الأحوال الشخصية التونسية 1957 وهي نموذج أمثل لتحرير المرأة كتاب الليبراليون الجدد، النابلسي-ص25.
6. مفاهيم. حتمية الليبرالية والديموقراطية لأنها حركة تاريخية شاملة جارفة كاسحة. الليبرالية الجديدة مع : القيم الإنسانية الكونية ومع التعددية الفكرية والعقائدية، ومع حرية الضمير، ومع التفاعل الحضاري و الإنساني.
مبادئ الليبرالية الجديدة:حرية الفكر المطلقة-حرية التدين المطلقة-التعددية السياسية-المطالبة بإصلاح الدين-فصل الدين عن الدولة-إخضاع المقدس والتراث للنقد العلمي- تطبيق الاستحقاقات الديموقراطية.
من مطالب الليبراليين الجدد: المطالبة بإصلاح التعليم العربي الظلامي (الديني). إخضاع المقدسات والقيم الأخلاقية والتشريعات للنقد العلمي باستخدام الجينالوجيا القائمة على (من؟ ولماذا؟).
يجب عدم الاستعانة مطلقاً بالمواقف الدينية التي جاءت في الكتاب المقدس (القرآن)تجاه الآخرين قبل 15 قرناً.
الأحكام الشرعية وضعت لزمانها ومكانها، وليست عابرة للتاريخ. تبني الحداثة الغربية تبنياً كاملاً، باعتبارها تقود للحرية. الوقوف إلى جانب العولمة وتأييدها باعتبارها أحد الطرق الموصلة إلى الحداثة الاقتصادية والسياسية والثقافية.
7. المرجعية. تقديس العقل والتشكيك في الغيب. تثبيت فكرة المرجعية الإنسانية ومركزية العقل الإنساني. تثبيت أن الطبيعة كل مادي ثابت له غرض وهدف و هي مستودع القوانين المعرفية والأخلاقية والجمالية ومنها يستمد الإنسان معياريته.
نظرية المعرفة تقوم على العقل والحس فقط. الإله: معزول وبعيد(مقدس بشكل إقصائي), وسواء أكان موجوداً أو غير موجود فهذا أمر هامشي لا علاقة له بمناشط الإنسان العملية والاجتماعية.
المعالم الرئيسية لما يريد أصحاب الليبرالية نفيه وإزالته: فيما يتعلق بالغرب. عدم الالتفات لعيوب الغرب وممارساته الاستبدادية الظالمة. المجتمع.
جحد الدور الحضاري للأمة. الاستخفاف باللغة العربية. السياسة. محاربة الحكم الإسلامي باسم محاربة الإسلام السياسي.
الدين. إسقاط التاريخ الإسلامي وتشويهه. تدنيس المقدسات. الإعراض والتشكيك في كون الوحي مصدراً للمعرفة. الزعم أن علماء الإسلام والوعاظ كما يسمونهم منغلقون عن العلم الحديث.
التيار الإسلامي ومشجعوه تيار غوغائي ديماغوجي. التيار الإسلامي ضد القيم الإنسانية وضد التعددية الفكرية والعقائدية وضد حرية الضمير وضد التفاعل الحضاري والإنساني.
التعليم الديني ظلامي. الأحكام الشرعية محصورة بزمانها. الفكر الديني الذي جاء به علماء الدين وفقهاؤه ورجاله هو حجر عثرة. أعداء العقل ابن تيمية والسيوطي وابن القيم
استبدلوا العلوم المعاصرة بالطب النبوي، حتى أصبح النبي أحذق من أبي الطب أبو قراط.
5. المرأة. الاعتداء على حصانة المرأة باسم الحرية والتحرر.
6. مفاهيم. محاربة نظرية المؤامرة. لا يمكن إنتاج الحاضر بتاريخ الماضي. الاتجاه للماضي للاستعانة به لبناء الحاضر هو أسوأ الخيارات. على العرب التخلي عن المثل الأعلى الموهوم.
تحرير النفس العربية من ماضيها ومن حكم الأسلاف الذين مازالوا يحكموننا من قبورهم. المرجعية لا وجود لعلم مطلق.. ولا مرجعية للمقدس إلا ما يتوافق مع العقل.
هذه جملة من المفاهيم والمعتقدات الليبرالية والمتفحص لها يجد أنها لا تخالف الإسلام فقط بل تقف ضده بشراسة وتعتبره وأهله والداعين إليه والمدافعين عنه عناصر ظلم وظلام وتخلف ورجعية، وتصور هذا كاف في معرفة حكم الليبرالية، ألم يستحق أبليس وصف الكفر ونار الخلد برده على الله أمرا واحدا فكيف بمن يرد جملة ضخمة من أحكام الدين بل من نصوص القرآن العظيم؟
عضوي. انتماء إلى حركة معينة أو إلى مذهب له أعضاء أو إلى دولة غربية سراً أو علانية. حركة مثل: الماسونية، حركة الاستنارة، الفرنكفونية، الأندية المشبوهة (روتاري--ليونز-- )
* مذهب مثل: الماركسية. الوجودية.
* دولة والارتباط بها يكون: سراً مثل: المخابرات. قد يظهر الارتباط بواجهة تعاون ثقافي مع السفارات أو البعثات. علناً مثل الشخصيات التي تعلن عن ذلك مثل: علي آل حمد. شاكر النابلسي. مأمون فندي. عبد الرحمن الراشد. أحمد الربعي.
3 سلوكي: وفق القناعات الفكرية. وفق الإنتماء العضوي. تقليد ومحاكاة.
2. مجالات الليبرالية: الفكر. منظومة من الأفكار أو المناهج أو المذاهب تشكل قناعات فعلية توجه أصحابها وتسيطر على نظراتهم ومعاييرهم.
2.2 المشاعر: مجموعة من المقاصد والمشاعر والولاءات والعداءات, تظهر من خلال الميول والحب والرغبة والاعتزاز والانتماء. الأعمال و الممارسات.مسيرة مسلكية علمية يسير صاحبها وفق القناعات الفكرية و الميولات القلبية أو بسبب التقليد والمحاكاة.
المعالم الرئيسية لما يريد أصحاب الليبرالية تثبيته:
الغرب مصدر وأصل.تسويق المبادئ والأفكار الغربية. تحسين كل ما يأتي من عنده. الدفاع عن مواقفه في القضايا المختلفة-تبرير المنطلقات والمقاصد. تشجيع الدول والأفراد للحاق بالغرب. الحضارة الغربية الليبرالية سائرة نحو تعميم نفسها على مختلف مناطق العالم.
2. المجتمع: بث المذاهب الفكرية. لا يوجد شيء اسمه غزو فكري. كسر جوزة المسكوت عنه وتحليل مابداخلها. السياسة.
3.1 المصلحة هي الأساس-البراجماتية-.
3.2 الدولة المدنية هي البعيدة عن أي تأثير ديني.
3.3 عدم الحرج من الاستعانة بالقوى الخارجية لدحر الدكتاتورية العاتية واستئصال جرثومة الاستبداد وتطبيق الديموقراطية الغربية، في ظل عجز النخب الداخلية والأحزاب الهشة..وهذه ليست سوابق تاريخية، فقد استعانت أوروبا بأمريكا لدحر النازية والفاشية.. وقامت أمريكا بتحرير أوروبا كما قامت بتحرير الكويت والعراق.
3.4 لا حرج في أن يأتي الإصلاح من الخارج..سواء أتى على ظهر جمل عربي أو على دبابة بريطانية أو بارجة أمريكية أو غواصة فرنسية.
3.5 لا حل للصراع العربي مع الآخرين في فلسطين وغيرها إلا بالحوار والمفاوضات والحل السلمي.
3.6 الإيمان بالتطبيع السياسي والثقافي مع الأعداء.
3.7 الاعتراف بالواقعية السياسية مثل: اتفاقية كامب ديفيد 1979. اتفاقية أوسلو1992. اتفاقية وادي عربة 1994. يجب أن تصبح اتفاقات شعبية.
4. الدين. التدين تحجر وقسوة وظلام وتكفير. الدين علاقة بين الفرد وربه لا غير.
5. المرأة. مساواة المرأة مع الرجل مساواة تامة في الحقوق والواجبات والإرث والشهادة وتبني مجلة الأحوال الشخصية التونسية 1957 وهي نموذج أمثل لتحرير المرأة كتاب الليبراليون الجدد، النابلسي-ص25.
6. مفاهيم. حتمية الليبرالية والديموقراطية لأنها حركة تاريخية شاملة جارفة كاسحة. الليبرالية الجديدة مع : القيم الإنسانية الكونية ومع التعددية الفكرية والعقائدية، ومع حرية الضمير، ومع التفاعل الحضاري و الإنساني.
مبادئ الليبرالية الجديدة:حرية الفكر المطلقة-حرية التدين المطلقة-التعددية السياسية-المطالبة بإصلاح الدين-فصل الدين عن الدولة-إخضاع المقدس والتراث للنقد العلمي- تطبيق الاستحقاقات الديموقراطية.
من مطالب الليبراليين الجدد: المطالبة بإصلاح التعليم العربي الظلامي (الديني). إخضاع المقدسات والقيم الأخلاقية والتشريعات للنقد العلمي باستخدام الجينالوجيا القائمة على (من؟ ولماذا؟).
يجب عدم الاستعانة مطلقاً بالمواقف الدينية التي جاءت في الكتاب المقدس (القرآن)تجاه الآخرين قبل 15 قرناً.
الأحكام الشرعية وضعت لزمانها ومكانها، وليست عابرة للتاريخ. تبني الحداثة الغربية تبنياً كاملاً، باعتبارها تقود للحرية. الوقوف إلى جانب العولمة وتأييدها باعتبارها أحد الطرق الموصلة إلى الحداثة الاقتصادية والسياسية والثقافية.
7. المرجعية. تقديس العقل والتشكيك في الغيب. تثبيت فكرة المرجعية الإنسانية ومركزية العقل الإنساني. تثبيت أن الطبيعة كل مادي ثابت له غرض وهدف و هي مستودع القوانين المعرفية والأخلاقية والجمالية ومنها يستمد الإنسان معياريته.
نظرية المعرفة تقوم على العقل والحس فقط. الإله: معزول وبعيد(مقدس بشكل إقصائي), وسواء أكان موجوداً أو غير موجود فهذا أمر هامشي لا علاقة له بمناشط الإنسان العملية والاجتماعية.
المعالم الرئيسية لما يريد أصحاب الليبرالية نفيه وإزالته: فيما يتعلق بالغرب. عدم الالتفات لعيوب الغرب وممارساته الاستبدادية الظالمة. المجتمع.
جحد الدور الحضاري للأمة. الاستخفاف باللغة العربية. السياسة. محاربة الحكم الإسلامي باسم محاربة الإسلام السياسي.
الدين. إسقاط التاريخ الإسلامي وتشويهه. تدنيس المقدسات. الإعراض والتشكيك في كون الوحي مصدراً للمعرفة. الزعم أن علماء الإسلام والوعاظ كما يسمونهم منغلقون عن العلم الحديث.
التيار الإسلامي ومشجعوه تيار غوغائي ديماغوجي. التيار الإسلامي ضد القيم الإنسانية وضد التعددية الفكرية والعقائدية وضد حرية الضمير وضد التفاعل الحضاري والإنساني.
التعليم الديني ظلامي. الأحكام الشرعية محصورة بزمانها. الفكر الديني الذي جاء به علماء الدين وفقهاؤه ورجاله هو حجر عثرة. أعداء العقل ابن تيمية والسيوطي وابن القيم
استبدلوا العلوم المعاصرة بالطب النبوي، حتى أصبح النبي أحذق من أبي الطب أبو قراط.
5. المرأة. الاعتداء على حصانة المرأة باسم الحرية والتحرر.
6. مفاهيم. محاربة نظرية المؤامرة. لا يمكن إنتاج الحاضر بتاريخ الماضي. الاتجاه للماضي للاستعانة به لبناء الحاضر هو أسوأ الخيارات. على العرب التخلي عن المثل الأعلى الموهوم.
تحرير النفس العربية من ماضيها ومن حكم الأسلاف الذين مازالوا يحكموننا من قبورهم. المرجعية لا وجود لعلم مطلق.. ولا مرجعية للمقدس إلا ما يتوافق مع العقل.
هذه جملة من المفاهيم والمعتقدات الليبرالية والمتفحص لها يجد أنها لا تخالف الإسلام فقط بل تقف ضده بشراسة وتعتبره وأهله والداعين إليه والمدافعين عنه عناصر ظلم وظلام وتخلف ورجعية، وتصور هذا كاف في معرفة حكم الليبرالية، ألم يستحق أبليس وصف الكفر ونار الخلد برده على الله أمرا واحدا فكيف بمن يرد جملة ضخمة من أحكام الدين بل من نصوص القرآن العظيم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..