الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

الرمان


الرمان يكافح سرطان القولون والشيخوخة
الرمان (الاسم العلمي: Punica granatum) هو فاكهة خريفية لذيذة الطعم
ومفيدة صحياً ورد ذكرها في القرآن الكريم، بالنسبة لزهرة الرمان فتسمى في الفارسية بـ(جُلنار)، بضم الجيم.

  الفاكهة والأوراق

شجرة الرمان ذات أزهار بيضاء وحمراء جميلة تتحول إلى ثمار لذيذة ذات جلد قرمزي اللون أو أصفر محمرتدعى جلنار، ويحوي غلاف هذه الثمرة على المئات من الحبوب المائية اللامعة الحمراء أو البيضاء اللون وفي كل حبة بذرة صلبة أو لينة وفقا للنوعية والصنف.

 الأصل، الزراعة والاستخدام


أوراق شجرة الرمان

Young Pomegranate trees

Pomegranate fruit, opened

Pomegranate arils

A bowl of ash-e anar, a Persian soup made with pomegranate juice.

Pomegranates from eastern Afghanistan packaged for export to Dubai.
شجرة الرمان من الأشجار المعمرة النفضية موطنها الأصلي إيران انتشرت زراعتها في كثير من البلدان العربية لدفئها. وتنتشر زراعته في المناطق المحادية للبحر الأبيض المتوسط وذلك مشابه للزيتون.

 


رمانة من الداخل

 

تحوي قشور الرمان الجلدية، على مادة ملونة دابغة استخدمت للصباغة منذ مئات السنين بسب احتوائها على مادة قاعدية مميزة تعرف باسم التانين (بالإنجليزية: Tannins‏) التي تعرف في العربية أيضاً باسم المغص وهي مادة داكنة اللون استعملت في الماضي وما زالت تستعمل حتى الآن في دباغة الجلود كذلك كمادة صبغية سوداء اللون تستعمل في صباغة الحرير.

 المعلومات الغذائية عن شراب الرمان

يحتوي كل كوب من شراب الرمان (250مل) بحسب موقع شهية، على المعلومات الغذائية التالية:
  • السعرات الحرارية: 103
  • الدهون: 0
  • الدهون المشبعة: 0
  • الكوليسترول: 0
  • الكاربوهيدرات: 26
  • البروتينات: 0

 




























تتمتع فاكهة الرمان الخريفية بمذاقها اللذيذ وشكلها الجذاب فحسب، بل تحمي هذه الثمرة التي تشبه حباتها الياقوت القولون
.
فقد أظهرت دراسة أخيرة نشرت في المجلة الكيميائية للزراعة 2010 بعنوان سرطان القولون وتأثير الرمان أن عصير الرمان يحتوي على مركبات تعرف بالبوليفينول وغيرها من مضادات الأكسدة القادرة على قهر خلايا سرطان القولون، والحد من قدرتها بنسبة 85 في المائة.
وشجرة الرمان شجرة جذابة، متوسطة الحجم، يبلغ متوسط ارتفاعها حوالي 5 أمتار وتعيش لسنوات طويلة، يبدأ الإنتاج بعد السنة الأولى ثم يمتد إلى 15 سنة حيث يشرع الإنتاج في التراجع، ولشجرة الرمان زهور جذابة حمراء برتقالية وأوراق صغيرة لامعة رمحية الشكل.
ويحتوي الرمان على عناصر ذات فعالية عالية كمضادات للأكسدة التي تعمل على الحفاظ على الخلايا الجسمية وتقاوم الأمراض، وتعادل ثلاث مرات وجودها في الشاي الأخضر مثل؛ مركبات البولي فينول القابلة للذوبان، والتي لها دور في وقاية القلب والعقل والعظام من أي أمراض، كما أن كمية وتركيز العوامل المؤكسدة الموجودة في عصير الرمان أعلى وأغنى من أي عصير أو فاكهة أخرى، فضلا عن القدرة على مكافحة تلف الخلايا التي يمكن أن تؤدي الى السرطان والشيخوخة.
هناك نوعان من أشجار الرمان: نوع يزرع لثمار الفاكهة، وآخر للزينة والأزهار، ويسمى "نانا"، وزهرة رمان (الفاكهة) زهرة حمراء رائعة الجمال، تسمى "جُلنار"، وأشجار رمان الفاكهة تعمر إلى ما يقارب 50 سنة، ويمكن للشجرة أن تعطي محصولاً بعد زراعتها بثلاث سنوات، ولكن أقصى محصول لها يكون بعد 8 سنوات.
ومن أنواع الرمان: الطائفي المستدير الذي تزن ثمرته قرابة النصف كيلوغرام، وهي ذات لون أصفر فاتح وحبوب قرمزية درية كبيرة، ومنه البلدي ذو الحموضة المرتفعة وهو أقل جودة من الطائفي، ومنه الشامي ذو الثمار الحمراء والبذور الوردية الفاتحة، ولأهل مصر رمانهم الذي منه المليسي والسكري والمنفلوطي والبناتي، أما في العراق فهناك السليمي، فلكل أرض رمانها.
وينصح بتناول الغذاء الغني بالألياف مثل الفواكه والخضراوات؛ لأنه يساعد على تجنب الإصابة بالإمساك. وتناول طعام قليل من الدهون واللحوم يحمي القولون بشكل عام ومن المهم جداً ممارسة نشاط يومي بانتظام كالمشي وعمل تمارين رياضية بشكل منتظم، مع الحرص على تفريغ الأمعاء عن طريق التبرز متى ما شعر الإنسان بذلك وعدم إهمال هذا الأمر لما في ذلك من آثار سلبية، إذ قد يؤدي إهمال هذا الأمر إلى الإمساك، فاتباع نمط حياة صحي كفيل بالمحافظة على صحة الإنسان بشكل عام ويقيه من العديد من الأمراض التي قد تهدد حياته

----------
لم يتوصل الطب
الحديث، رغم تقدمه وتطوره المتسارع باستمرار، إلى التوصل! لجميع الفوائد التي وضعها الله سبحانه وتعالى فيما أنبت من الأرض من خضار وفواكه ونبات. وهو ما تؤكده الأبحاث الجديدة، التي تقدم يوماً بعد آخر، فائدة جديدة من فوائد هذه النباتات.
وإن كان الرمان قد ورد في القرآن الكريم في قوله تبارك وتعالى { فيهما فاكهة ونخل ورمان} (سورة الرحمن الآية 68). وقوله {وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه، انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه، إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون} (سورة الأنعام آية99). فإن الأبحاث ! الجديدة قدمت لنا فوائد جديدة تصل إلى نسبة الشفاء من بعض الأمراض الخطيرة، كالسرطان والضعف الجنسي وغيرها
.
للنساء
فقد أثبتت أبحاث حديثة أن الرمان مصدر غني بمضادات الأكسدة، والتي تقوم بدور مهم في وقاية الجسم من الأمراض المزمنة، كأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
وأكثر ما تحصل عليه النساء بحال واظبن على تناول الرمان، هو الحصول على حيوية ووقاية طويلة الأمد من الأمراض التي قد تسبب ظهور أمراض تقدم العمر.. وتساعد بالتالي على نشاطهن ومرونتهن.
كما ينصح الباحثون السيدات بتناوله عند الوصول إلى سن اليأس لحمايتهن من أمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام وسرطان الثدي. وذلك لما له من قدرة على تدمير الخلايا السرطانية بطريقة 'الانتحار الذاتي' بينما لا يحدث تلفاً في الخلايا الأخرى السليمة.
وفي كتاب 'الغذاء لا الدواء' للدكتور صبري القباني، يقول في الرمان: 'للرمان ثلاثة أنواع: حلو حامض ومعتدل، وتختلف ميزاته وخصائصه باختلاف نوعه، وباختلاف نسبة المواد السكرية الموجودة فيه، فالنوع الحلو منه يحتوي على حمض الليمون بنسبة 1% والسكر بنسبة 7% والبروتينات 1% والألياف 2% والرماد بنسبة 4.7% ودسم بنسبة 3% وماء بنسبة 81.3%. ك ما يوجد فيه مقادير )ضئيلة من الأملاح المعدنية وخاصة الحديد والفيتامين (ج'
أما في الجزء الصلب من الرمان، (بذر الرمان) فترتفع نسبة البروتين إلى 9%، والمواد الدهنية إلى 7%.
وإحدى المزايا الهامة لحبوب الرمان، (التي يبلغ عددها في الرمانة الواحدة نحو 840 حبة، حسب دراسة بريطانية)، فهي قدرتها على هضم المواد الصعبة. وخاصة الشحوم والدهن، لذلك فإن استخدامها في المأكولات الثقيلة، يساعد المعدة في عملية هضم الطعام.
مثبت للألوان:أما قشور الرمان، فإنها لا تقل فائدة عن لبه.. فهي تحتوي على نسبة 38% من حامض (الغلوتانيك)، وعلى (البليترين)، فيفيد مغلي القشور في حالات الإسهال، وله مفعول قوي في طرد الدودة الوحيدة من الأمعاء، ويستفاد من خواص القشور في تثبيت الألوان (وخاصة صبغات الشعر الطبيعية)، كالحناء.


وللرجال نصيب
أما الرجال الذين لديهم مشاكل جنسية، فإن عليهم أن يواظبوا على شرب عصير الرمان لمدة شهر على الأقل، لكي يجدوا نتائج رائعة، تضاهي حبوب الفياغرا، حسبما أعلنت دراسة نشرت مؤخراً في جامعة كاليفورنيا.
وتقول الدراسة: ' إن عصير الرمان غني بمضادات الأكسدة، التي تزيد من كمية الدم في الأعضاء الجنسية'.
وشملت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور كريستوفر فوريست، اختيار 53 رجلاً ممن يعانون من مشاكل جنسية، وبعد تناولهم لعصير الرمان مدة شهر تقريباً، تحسنت أحوال أكثر من نصفهم بشكل ملحوظ ومميز.
وكان الباحثون الطبيون قد أعلنوا في وقت سابق! ، أن شرب نحو ربع ليتر من عصر الرمان يومياً، يزيد من استقرار سرطان البروستات. وأنه قادر بإذن الله على تمكين مرضى السرطان من العيش باستقرار، وتقليل حالات الوفاة الناتجة عن هذا المرض الخطير، والذي ينتشر ويزداد خطره باستمرار مع تقدم العمر.
نتائج مفاجئة:وقد شملت الدراسة العلمية إيضاً إجراء تجارب على مرضى السرطان من المتقدمين في العمر، والذين حسب الإحصاءات الرسمية، يموتون خلال 15 شهراً بعد إجراء عملية جراحية لهم، أو تعرضهم لعلاج عبر الأشعة!
وبعد تناول كوب يومي من عصير الرمان، لوحظ ارتفاع كبير في متوسط أعمار نفس الفئة. حيث عاشوا بمتوسط 54 شهراً.
وأكد تقرير نشرته صحيفة)التايمز( البريطانية، أن الباحثين يؤكدون ! أن شرب عصير الرمان، لا يحافظ فقط على استقرار مرض السرطان وعدم تطوره، بل يساعد في قتل خلايا السرطان عبر 'التدمير الذاتي'.
وتنقل الصحيفة عن الدكتور آلان بانتك، الذي شارك بالإشراف على الدراسة، أن التحسنات التي تطرأ على من يواظب على شرب عصير الرمان كانت ! مفاجئة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..