على رسلك
|
||||||
ألم تتعظ المملكة من عمل نائباتنا؟! |
||||||
|
||||||
|
||||||
|
||||||
استبشر الناس عندما اعلنت
المملكة العربية السعودية مشاركة المرأة في الترشيح والانتخاب في مجلسي
الشورى والبلدي، وانا في قرارة نفسي لم استبشر وقلت في خاطري يا ليت
المملكة تأملت حالنا ونحن جارتها وقد سبقناها في هذا المجال فلم نر من
مشاركة المرأة في الحياة البرلمانية عندنا اي اثر كبير يذكر، بل رأينا
قصورها في مشاركتها في البرلمان وعضوية مجلس الأمة، فلو أمعنت المملكة
النظر في اسلوب تعاطي نائباتنا لقضايانا المحلية والدولية لتريثت قليلاً في
اعلانها مشاركة المرأة في مجلسي الشورى والبلدي وكما قيل (السعيد من وعظ
بغيره) واليكم بعض النماذج لبعض طرق ومناهج نائباتنا في تناول قضايانا:
< أولاهن معروفة بتصريحاتها النارية!! وهي تصريحات تنبئ بأن قائلها ليس صاحب مهنة برلمانية مثل قولها لايران: (لاتنسوا فضلنا عليكم ايام حربكم مع العراق فقد أمددناكم بالمال والسلاح واجزنا لكم حدودنا البحرية والجوية في حربكم!!) وطبعاً العكس هو صحيح، وناهيك بالعبارة الخالدة (لا تسيسوا السياسة!) والثانية منهن اهتمامها منصب على اقرار القوانين التي تصب في صالح المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي!! وثالثتهن همها الوحيد هو انشاء الجمعية الاقتصادية فاذا تم انشاء هذه الجمعية فقد تحقق حلمها دون سائر قضايا البلاد، والرابعة خوفها الوحيد هو اقرار قانون منع الاختلاط في الهيئات الأكاديمية وتطبيقه على ارض الواقع. فكل واحدة منهن تنظر الى قضايا البلاد من زاوية محدودة دون الاهتمام بالأمور التي تهم الشارع الكويتي مثل كادر المعلمين وازمة قبول الطلبة في الجامعة والتطبيقي والايداعات المليونية، فغالبية النائبات لم يتفاعلن معها بشكل ايجابي بل بعضهن تعمد عدم حضور الجلسات التي خصصت لتلك القضايا، فهذه بعض الصور لأسلوب النائبات وطرق تعاطيهن لقضايا البلد والتي نتمنى ان تنظر اليها المملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان بعين الحقيقة حتى ينجلي زيف الشعارات البراقة بالنسبة للمرأة وعملها في الحياة البرلمانية. الرواتب ونقابة الأئمة والمؤذنين وصلتني شكوى عدد من الأئمة والمؤذنين الكويتيين – على بند المكافآت – من تأخر رواتبهم لشهر سبتمر فلما اتصلوا بالوزارة للاستفسار عن سبب التأخير وكان في ظنهم انهم سيتقاضون رواتب اضافية عن الاعمال الاضافية والجهد الواضح في شهر رمضان ولكنهم صدموا بأن المسؤول في الوزارة قال لهم ليس عندنا ميزانية كافية لصرف الرواتب!!، ولا نعلم متى ستصرف لكم رواتبكم!! فأتمنى من معالي وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية ان يجد حلاً لهذه المشكلة وان تتحرك نقابة الائمة والمؤذنين (واللي ما تدري وين مسدح راسها) في حل هذه المشكلة. وزير الداخلية والإعلام الفاسد في هذه الايام تجد أن بعض الوسائل الاعلامية وبعض الكتّاب كثرت انتقاداتهم لوزير الداخلية لأسباب كانت موجودة في زمن وزراء داخلية سابقين، وأنا أعتقد بأن انتقادهم للوزير يعتبر مكسباً له لأنه يعطي دلالة واضحة لعدم ارتضائه توجهات ومبادئ باطلة ولأنه ايضا يعطي مؤشراً قوياً على انه نظيف اليد والادارة وكما قيل (وبضدها تتميز الأشياء). د. فهد عامر العازب
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=141719
|
الاثنين، 3 أكتوبر 2011
ألم تتعظ المملكة من عمل نائباتنا؟!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..