السبت، 1 أكتوبر 2011

مع مداخلة د / سهيلة زين العابدين .. اليوم في البيان التالي

هذه بعض الخَطَرات التي مرت وجالت في خاطري أثناء كلام الدكتورة : سهيلة زين العابدين هذا اليوم في حلقة البيان التالي 2 / 11 / 1432 هـ :

للتنبيه الموضوع عن قرارات الملك بشأن إشراك المرأة عضوا في مجلس الشورى والمجالس البلدية منتخبة ومرشحة ختمت المداخلة بهذا الكلام :

" نعيد قراءة النصوص الشرعية حتى يتسنى لنا فهم الدين وتطبيقه لا بأن نعتمد على الضعيف منها ونجعلها أصولا لنا " ...

كلمة حق أريد بها باطل ، وخذ معي هذا الدليل من كلام سهيلة من غير ترتيب لمغالطاتها تقول :

1 /  السواتر في المساجد واستشهادها بقصة المرأة التي حاججت عمر عن غلاء المهر ، وهذه القصة وردت من ثلاث طرق كلها ضعيفة ، فياليتها هي ومن على طريقها يراجعون آرائهم وتوجهاتهم في أدلتهم ويستخرجوا الصحيح منها والضعيف .. هذا أولا ثم ليس هم من يعيد القراءة لهذه النصوص ، هذا إن سلمنا لهم على مسألة بدعة إعادة فهم النص ..

2 / القضية لها ما لها شأنا أم أبينا ولها تبعاتها على المجتمع والصبغة الشرعية والمحافظة في أغلب ملامحه ، الآن هي تتكلم عن قضية مشاركة المرأة السعودية في مجلس الشورى ، والمجالس البلدية .. ثم تتكلم عن قضية الحجاب ، والذي يراها هذه الدكتورة سهيلة يظن بأنها متلحفة بحجاب لا يرى منهااي شيئ ، وهي للأمانة سافرة لوجهها في صحافة السعودية ، فإذا ما شأنها وشأن الحجاب الشرعي الكامل حتى تطالب بإعادة قراءته ؟!! إلا إذا كانت تريد منهم أن يفتوا بأن تسفر المرأة ما هو أبعد من الوجه مثلا !!!
مسألة العادات والتقاليد هي من تحرم كشف الوجه للمرأة وقيادة السيارة ولا يوجد دليل من الكتاب وصحيح السنة التي يحرصون عليها ويأخذون به ، إذا عاداتنا وتقاليدنا نحن نعتز بها ونفتخر بها لأننا رأينا أن الشريعة تؤيدها في هذه المسألة والحمد لله ، ثم أيضا العادة مُحَكِمة إذا لم يكن هناك دليل على أي مسألة .

3 / ولا زال هؤلاء الكتبة من كتاب الصحافة عندنا والمزعوم بأنهم ناشطون يتحدثون عن المرأة العجوز التي تبيع في الأرض في حرارة الشمس وتحت لهيب الرطوبة والغبار ، وهم يعلمون أننا نعلم أنهم إذا تحدثوا عن الكاشيرة البائعة لا يقصدون تلك الصورة للمرأة العجوز التي يترحمون عليها ويستشهدون بها ..

4 / الأميرة : غالية البقمية كما يتحدث البقوم أتفسهم لم تشارك في معركة لتقاتل أو أنها قد رتبت خطة حرب مُسبقة ، كل ما في القصة هي أنها أخفت موت زوجها أثناء معركتهم مع جنود محمد علي باشا ، وقد كانت في قمة الحشمة والستر والبعد عن مخالطة الرجال الأجانب ، وكانت ذات يد كريمة لما رزقها الله من أموال وثروة فصرفتها بما فيه ذكرها الطيب بإذن الله في الذنيا ، والجزاء الأوفر عند الله في الآخرة ، وحتى أعدائها كانوا يسمونها الوهابية فهل ترتضي الدكتورة ومن كتب عن الأميرة غالية من كتاب الصحف هذا الوصف ويمدحونها له .

هذا ما جال في خاطري وأنا أستمع إلى مداخلة الدكتورة سهيلة هداها الله .والكلام ينطبق على غيرها من المدندنين على مثل هذه القضايا .


أبو عبدالله الدهنشي ... 1432 هـ

ع ق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..