الأحد، 2 أكتوبر 2011

المنيع: لا اختلاط في (الشورى)... كل جنس يجلس في طابق!

المنيع: لا اختلاط في (الشورى)... كل جنس يجلس في طابق!

لا مانع من وجود المرأة (عضوة) في هيئة كبار العلماء


الرياض – محمد الفهيد
لم يترك عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع مداخلة الكاتب الصحافي الدكتور حمزة السالم في برنامج «لقاء الجمعة» الذي يقدمه الإعلامي عبدالله المديفر، تمر دون أن يعقب عليها بالتحذير منها، إذ أشار السالم إلى جواز جريان الربا في الأوراق النقدية مفنداً رأيه بالأسباب التي دعته إلى قوله لكن المنيع اعتبر قوله هذا «خطراً» وقال: «هذا رأي خطر جداً، وآمل من حمزة أن يتقي الله في هذا القول»، وأضاف: «أدعوك للنقاش مع طلبة العلم إن كان غرضك العلم أما إن كان غرضك أن يقال إن حمزة صار علماً من الأعلام أو من النجوم اللامعة ونحو ذلك فالشكوى إلى الله».
واشترط المنيع على السالم قبل المناقشة «أن يعاهدني بالله أن غرضه البحث عن الحقيقة وليس الوصول إلى المقام المرموق».
وتعليقاً على قرار الملك بالسماح للمرأة بالترشح لعضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية، قال: «يجوز دخول المرأة لمجلس الشورى وفقاً للضوابط الشرعية والتي تتركز في عدم وجود الاختلاط، بحيث يجلس كل جنس في طابق».
ووجه المديفر في الحلقة «المثيرة» التي عرضت ظهر أمس، مباشرة على قناتي «روتانا خليجية» و»الرسالة»، سؤالاً مباشراً وجريئاً للشيخ عبدالله، قال فيه: «هل استشاركم الملك في قيادة المرأة السيارة»، وهو ما أجاب عليه بالقول: «لم نستشر في قيادة المرأة السيارة، والحكم الشرعي يبنى على غلبة الإيجابيات والسلبيات والمسألة تحتاج إلى دراسة الآثار المترتبة في البلدان التي طبقت هذا».
وحول الاتهامات التي ساقها البعض بأن الفتاوى تغيرت بعد قراري السماح للمرأة بالترشح لـ»الشورى» و»البلدي»، أوضح: «لم تتغير الفتاوى أبداً، ونحن مجمعون على أن صوت المرأة ليس بعورة والمرأة شقيقة الرجل وأعطاها الله الفكر والرأي».
ورداً على سؤال يستكشف رأيه في الحكم الذي صدر بحق امرأة قادت سيارتها بالجلد 10 جلدات، ومدى اتفاقه مع هذا الحكم الذي أثار جدلاً وحنقاً واسعين، قال: «عقوبة الجلد ليس لأنها قادت السيارة ولكن لأنها خالفت النظام الذي أمر به ولي الأمر، وهي عقوبة مثلها مثل أية عقوبة أخرى، من الممكن أن تكون غرامة مالية أو جلداً أو حبساً أو توبيخاً».
ولم يتوقف المديفر عن طرح أسئلته المثيرة التي حاولت استجلاب نبض الشارع ووضعه على طاولة المنيع، فسأله: «هل يضغط الملك عليكم لاستصدار فتوى معينة؟!»، فأجابه الشيخ: «مررنا في الهيئة بأربعة ملوك، ولا يمكن أن يصدر عنا قرار بناء على رغبة الملك». فسأله المديفر ثانية: «ما صحة وجود تيارين في الهيئة أحدهما يتبنى الأيسر والآخر مع الأحوط؟»، فرد عليه بالقول: «كل واحد منا يدلي برأيه بحرية تامة، والرأي للأكثرية».
لكن ماذا عن انضمام أعضاء لهيئة كبار العلماء من طائفة أخرى وكذلك وجود عضوة؟!، يجيب المنيع: «لا أرى مانعاً من وجود عضوة، أما هيئة كبار العلماء فالمسألة راجعة لولي الأمر».
ونفى المنيع وجود سن محددة لدخول هيئة كبار العلماء، مشيراً إلى أن العضو الذي تجاوز عمره الـ 40 عاماً «أكثر رجاحة وأبعد عن العاطفة».
وفي ما يتعلق بصحة موعد عيد الفطر وصيام الناس، نتيجة اختلاف رأي المرصد الفلكي عن رأي الذين رصدوه بالعين المجردة، لفت إلى أن «عيد الناس صحيح ١٠٠ في المئة بالمقتضى الشرعي والفلكي، والمشككون من أهل الوساوس».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..