الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

أحكام من 30 إلى خمس سنوات بحق (16) متهمًا بالقيام بأنشطة محظورة

تراوحت بين الخروج على ولي الأمر وتبني فكر الخوارج وحيازة أسلحة وجرائم معلوماتية

أحكام من 30 إلى خمس سنوات بحق (16) متهمًا بالقيام بأنشطة محظورة

عبدالعزيز الشلاحي-الرياض
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في جلستها المنعقدة أمس (الثلاثاء) أحكامًا ابتدائية بحق (16) متهمًا بالقيام بأنشطة محظورة تضمنت جمع التبرعات بطرق غير نظامية وتهريب الأموال وإيصالها إلى جهة مشبوهة وتوظفيها في التغرير بأبناء الوطن وجرهم إلى الأماكن المضطربة وإصدار أحدهم الفتاوى بوجوب ذهاب الشباب إلى مواطن الفتنة والقتال للمشاركة في ذلك وقيام بعضهم بالعمل على زعزعة الاستقرار، وقد جاءت الأحكام الابتدائية وفق التالي:

أولًا: إدانة المتهم الأول (سعودي الجنسية) والحكم بسجنه (30) ثلاثون سنة اعتبارًا من تاريخ توقيفه منها عشر سنوات لجريمة غسل الأموال، وتغريمه مبلغ مليوني ريال ومنعه من السفر بعد إطلاق سراحه لمدة ثلاثون سنة. وقد صدر الحكم بعد ثبوت إدانته بالتالي:
1. خروجه على ولي الأمر ونزع يد الطاعة وإسقاط ما لولي الأمر من ولاية وطعنه في انعقاد البيعة له والقدح في ذمة ولاة الأمر، وتأسيسه تنظيمًا مناوئًا للدولة وتوجهاتها يهدف إلى إشاعة الفوضى والوصول إلى السلطة سمي بـ (توسع) وذلك بمشاركة بعض المدعّى عليهم تحت غطاء النصيحة والحرية والإصلاح والديمقراطية.
2. الطعن في عقيدة علماء هذه البلاد المعتبرين وفي ذمتهم والتنقص منهم ومحاولة صرف العامة عنهم إلى من يحرضون على الخروج على ولي الأمر.
3. التشكيك في استقلالية القضاء والطعن في أمانة القضاة.
4. التدليس على العامة بهدف تأليب الرأي العام لمصادمة السياسة الشرعية لولي الأمر بقصد الإصلاح.
5. الانضمام والدعوة لفكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي المناهض للدولة المخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة الذي عمل على إثارة الفتن وتكفير المسلمين والخروج المسلح على ولي الأمر وجماعة المسلمين في هذه البلاد وإهدار مقدراتها وتفجير المجمعات السكنية والمنشآت الحكومية واستباحة الدماء المعصومة وذلك من خلال محاولة تواصله مع أحد قادة هذا التنظيم داخل المملكة (الهالك عبدالعزيز المقرن) بحجة المناصحة، وعلمه عن قيام عناصر أجنبية إرهابية بالدخول إلى المملكة وتهريب أسلحة ومواد كيماوية بقصد الإفساد والإخلال بالأمن مستغلين موسم الحج لتحقيق أهدافهم.
6. اعترافه بغسل الأموال وذلك بجمع التبرعات الفردية بدون إذن ولي الأمر.
7. دعم الإرهاب.

ثانيًا: إدانة المتهم الثاني (سعودي الجنسية) والحكم بسجنه (15) خمس عشرة سنة اعتبارًا من تاريخ توقيفه ومنعه من السفر بعد إطلاق سراحه لمدة خمسة عشر سنة. وقد صدر الحكم بعد ثبوت إدانته بالتالي:
1. خروجه على ولي الأمر ونزع يد الطاعة والإخلال بالبيعة الثابتة في عنقه لولي الأمر على السمع والطاعة من خلال اشتراكه في تأسيس التنظيم المسمى بـ (توسع) بهدف إشاعة الفوضى تحت غطاء النصيحة والإصلاح وحضوره لاجتماعات هذا التنظيم وإصراره على هذا المنهج بدعوى النصيحة والاستعانة بالأجنبي في ذلك وعقد الاجتماعات السرية وإهدار مكانة علماء هذه البلاد والحط من قدرهم وما صدر عنهم من فتوى في هذا الشأن والطعن في سياسة ولي الأمر في شأن القضاء والقضاة.
2. تأييد منظري الفكر التكفيري المنحرف بالدفاع عنهم وتبني فكر الخوارج في التعامل مع ولي الأمر والطعن فيه وفي سياسته الشرعية.

ثالثًا: إدانة المتهم الثالث (سعودي الجنسية) والحكم بسجنه (20) عشرين سنة اعتبارًا من تاريخ توقيفه ومنعه من السفر بعد إطلاق سراحه لمدة عشرين سنة. وقد صدر الحكم بعد ثبوت إدانته بالتالي:
 1. الخروج على ولي الأمر ونزع يد الطاعة من خلال اشتراكه بتأسيس تنظيم سري (توسع) يهدف إلى إشاعة الفوضى والوصول إلى السلطة تحت غطاء النصيحة والإصلاح وعقد الاجتماعات السرية لوضع الخطط الاستراتيجية لهذا التنظيم.
2. انتهاج منهج الخوارج في تكفير ولي الأمر والطعن في ديانته والجهاد بلا إذنه بإعداده مشروعًا لإقامة اتحاد للفصائل تتولى القتال في العراق.

رابعًا: إدانة المتهم الرابع (سعودي الجنسية) والحكم بسجنه (22) اثنان وعشرون سنة منها سبع سنين لجريمة غسل الأموال وتغريمه مبلغ مليون ريال ومنعه من السفر بعد إطلاق سراحه لمدة عشرين سنة. وقد صدر الحكم بعد ثبوت إدانته بالتالي:
1. الخروج على ولي الأمر ونزع يد الطاعة والطعن في انعقاد البيعة له، والقدح في ذمة ولاة الأمر في هذه البلاد وفي علمائها وعدم التسليم بما صدر عنهم من فتاوى في الشأن العام وذلك باشتراكه في تأسيس تنظيم يهدف إلى إشاعة الفوضى والاعتراض على ولي الأمر والاستعانة في ذلك بالأجنبي والتدليس على الرأي العام بإظهار هذا التنظيم بأنه نصيحة لولي الأمر.
2. غسل الأموال.
3. تأييد فكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي.

خامسًا: إدانة المتهم الخامس (سعودي الجنسية) والحكم بسجنه (20) عشرون سنة اعتبارًا من تاريخه توقيفه منها خمس سنوات لجريمة غسل الأموال ومنعه من السفر بعد إطلاق سراحه لمدة عشرون سنة. وقد صدر الحكم بعد ثبوت إدانته بالتالي: 1. الخروج على ولي الأمر ونزع يد الطاعة والطعن في انعقاد البيعة له والقدح في ذمة ولاة الأمر في هذه البلاد وفي علمائها وعدم التسليم بما صدر عنهم من فتاوى في الشأن العام وذلك باشتراكه في تأسيس تنظيم يهدف إلى إشاعة الفوضى والاعتراض على ولي الأمر والاستعانة في ذلك بالأجنبي والتدليس على الرأي العام بإظهار هذا التنظيم بأنه نصيحة لولي الأمر.
2. غسل الأموال من خلال جمعه التبرعات والتحريض على ذلك بدون إذن ولي الأمر وبطريقة غير نظامية.
3. تأييد فكر تنظيم القاعدة المناهض للدولة الداعي إلى الخروج المسلح على ولي الأمر من خلال فتياه للمشاركة في القتال الدائر في بالعراق بدون إذن ولي الأمر ووجوب الدعم المالي لذلك القتال.

سادسًا: إدانة المتهم السادس (سعودي الجنسية) والحكم بسجنه (10) عشر سنوات اعتبارًا من تاريخ توقيفه منها سنة ونصف لجريمة غسل الأموال وسنة ونصف لحيازته سلاح بدون ترخيص ومنعه من السفر بعد إطلاق سراحه لمدة عشر سنوات. وقد صدر الحكم بعد ثبوت إدانته بالتالي:
1. الخروج على ولي الأمر في هذه البلاد ونزع يد الطاعة والطعن في البيعة المنعقدة له من خلال اشتراكه في إعداد التنظيم المسمى (توسع) وعقد الاجتماعات لذلك وإحاطتها بالسرية.
2. غسل الأموال من خلال جمع مبالغ مالية وتسليمها لأشخاص دون إذن ولي الأمر.
3. حيازة سلاح مسدس مع مخزنه بدون ترخيص.
سابعًا: إدانة المتهم السابع (سعودي الجنسية) والحكم بسجنه (10) عشر سنوات اعتبارًا من تاريخ توقيفه ومنعه من السفر بعد إطلاق سراحه لمدة عشر سنوات. وقد صدر الحكم بعد ثبوت إدانته بالخروج على ولي الأمر ونزع يد الطاعة والطعن في البيعة المنعقدة له ونهج منهج الخوارج في التعامل مع ولاة الأمر من خلال اشتراكه في إعداد التنظيم المسمى (توسع) وعقد الاجتماعات لذلك وإحاطتها بالسرية.

ثامنًا: إدانة المتهم الثامن (سعودي الجنسية) والحكم بسجنه (10) عشر سنوات اعتبارًا من تاريخ توقيفه منها سنة ونصف لحيازته سلاح بدون ترخيص ومنعه من السفر بعد إطلاق سراحه لمدة عشر سنوات. وقد صدر الحكم بعد ثبوت إدانته بالتالي:
1. الخروج على ولي الأمر ونزع يد الطاعة والطعن في البيعة المنعقدة له من خلال اشتراكه في إعداد التنظيم المسمى (توسع) وعقد الاجتماعات لذلك وإحاطتها بالسرية.
2. حيازة مسدس وثمان طلقات بدون ترخيص.

تاسعًا: إدانة المتهم التاسع (سعودي الجنسية) والحكم بسجنه (10) عشر سنوات اعتبارًا من تاريخ توقيفه منها ثلاث سنوات لجريمة غسل الأموال ومنعه من السفر بعد إطلاق سراحه لمدة عشر سنوات. وقد صدر الحكم بعد ثبوت إدانته بالتالي:
1. الخروج على ولي الأمر ونزع يد الطاعة والطعن في البيعة المنعقدة له ونهج منهج الخوارج في التعامل مع ولاة الأمر من خلال اشتراكه في إعداد التنظيم المسمى (توسع) وعقد الاجتماعات لذلك وإحاطتها بالسرية.
2. الاشتراك في جريمة غسل الأموال من خلال التستر على المتهم الأول بجمع مبالغ تقدر بحوالي مليوني ريال.

عاشرًا: إدانة المتهم العاشر (سعودي الجنسية) والحكم بسجنه (25) خمس وعشرين سنة اعتبارًا من تاريخ توقيفه منها عشر سنين لحيازة سلاح رشاش بالاشتراك وخمس سنوات لجريمة غسل الأموال ومنعه من السفر بعد إطلاق سراحه لمدة خمسة وعشرين سنة. وقد صدر الحكم بعد ثبوت إدانته بالتالي:
1. افتياته على ولي الأمر والخروج عن طاعته وانتهاج منهج الخوارج في ذلك.
2. غسل الأموال من خلال الاشتراك بالتستر والتواطؤ مع المتهم الأول بجمع التبرعات للمقاتلين في العراق بدون إذن ولي الأمر.
3. تبنيه فكر الخوارج في التعامل مع ولي الأمر من خلال مشاركته للمتهم الأول في التعريف بمشروع ما يسمى (الجيل) وهو تنظيم حركي يدعو إلى الخروج على ولي الأمر ومناهضته وكذلك في تجنيد الشباب.
4. المشاركة في حيازة سلاح رشاش مع أحد منفذي اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة والتدرب عليه وكذلك حيازة ثلاثين طلقة حية لنفس السلاح بقصد الإفساد والإخلال بالأمن.

الحادي عشر:إدانة المتهم الحادي عشر (سوري الجنسية) والحكم بسجنه (15) خمسة عشر سنة اعتبارًا من تاريخ توقيفه منها خمس سنوات لجريمة غسل الأموال وأربع سنوات لجرائمه المعلوماتية وإبعاده عن البلاد بعد إطلاق سراحه. وقد صدر الحكم بعد ثبوت إدانته بالتالي:
1. افتئاته على ولي الأمر والخروج عن طاعته وتبني فكر الخوارج في التعامل مع ولي الأمر.
2. تأثره بمنهج الخوارج بعدم اشتراط إذن الإمام والراية في الجهاد ومساعدته وتأييده للقتال الدائر في العراق والدعوة للمشاركة فيه.
3. غسل الأموال من خلال اشتراكه بالتستر على المتهم الأول في جمع التبرعات للجماعات المقاتلة في العراق بطريقة غير مشروعة وبدون إذن ولي الأمر.

الثاني عشر:إدانة المتهم الثاني عشر (سعودي الجنسية) والحكم بسجنه (8) ثمان سنوات اعتبارًا من تاريخ توقيفه منها ثلاث سنوات لجريمة غسل الأموال ومنعه من السفر بعد إطلاق سراحه لمدة ثمان سنوات. وقد صدر الحكم بعد ثبوت إدانته بالتالي:
1. افتياته على ولي الأمر والخروج عن طاعته وتبني فكر الخوارج بالتعامل مع ولي الأمر وذلك من خلال تستره على المتهم الأول في معتقده بأن ما فعلته الفئة الضالة في المملكة من قتل وتفجير ليس من فعل الخوارج وأنهم غير خارجين على ولي الأمر وأنهم على خلاف مع ولاة الأمر حول تواجد المشركين في المملكة.
2. اعتناقه منهج الخوارج في الجهاد بعدم اشتراط إذن الإمام في ذلك ومساعدته وتأييده ودعمه للقتال في العراق من خلال تستره على المتهم الأول بدفاعه عن تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق واستضافته لأحد قادة تنظيم القاعدة في العراق وتستره على إشادة المتهم الأول بأحد منفذي أحداث سبتمبر ووصفه بـ (الفتى الأزدي).
3. الاشتراك في جريمة غسل الأموال من خلال مساعدته للمتهم الأول في جمع التبرعات للجماعات المقاتلة في العراق بطريقة غير مشروعة وبدون إذن ولي الأمر.

الثالث عشر:إدانة المتهم الثالث عشر (سعودي الجنسية) والحكم بسجنه (10) عشر سنوات اعتبارًا من تاريخ توقيفه منها ثلاث سنوات لجريمة غسل الأموال وثلاث سنوات لجرائمه المعلوماتية ومنعه من السفر بعد إطلاق سراحه لمدة عشر سنوات. وقد صدر الحكم بعد ثبوت إدانته بالتالي:
1. الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال الاشتراك مع المتهم الأول بتأسيسه تنظيم داخل البلاد وخارجها المسمى مشروع الجيل وجمع التبرعات لهذا المشروع تحت غطاء العمل الخيري بدون إذن ولي الأمر.
2. غسل الأموال من خلال اشتراكه في مساعدة المتهم الأول في جمع التبرعات للمقاتلين في العراق بطريقة غير مشروعة.
3. اعتناق منهج الخوارج في عدم اشتراط إذن الإمام والراية في الجهاد وتأييد دعم المقاتلين في العراق وتنظيم القاعدة الإرهابي والفكر التكفيري.

الرابع عشر:إدانة المتهم الرابع عشر (سعودي الجنسية) والحكم بسجنه (10) عشر سنوات اعتبارًا من تاريخ توقيفه منها ثلاث سنوات لجريمة غسل الأموال وأربع سنوات لجرائمه المعلوماتية ومنعه من السفر بعد إطلاق سراحه لمدة عشر سنوات. وقد صدر الحكم بعد ثبوت إدانته بالتالي:
1. الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته.
2. المشاركة في غسل الأموال من خلال التستر والتواطؤ مع المتهم الأول في جمع التبرعات للجماعات المقاتلة في العراق بطريقة غير مشروعة وتستره على المتهم الأول في جمع مبالغ طائلة لهذا الغرض دون إذن ولي الأمر وبطريقة غير مشروعة.
الخامس عشر:إدانة المتهم الخامس عشر (سعودي الجنسية) والحكم بسجنه (8) ثمان سنوات اعتبارًا من تاريخ توقيفه منها سنتان لجريمة غسل الأموال وسنتان لجرائمه المعلوماتية ومنعه من السفر بعد إطلاق سراحه لمدة ثمان سنوات. وقد صدر الحكم بعد ثبوت إدانته بالتالي:
1. الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته.
2. غسل الأموال من خلال اشتراكه بالتستر على المتهم الأول في جمع التبرعات للمقاتلين في العراق بطريقة غير مشروعة.
3. دخوله لمواقع عبر شبكة الإنترنت تدعو إلى الرذيلة وإفساد الأخلاق.
4. اعتناق منهج الخوارج في عدم اشتراط إذن الإمام والراية في الجهاد ومساعدة وتأييد دعم القتال الدائر في العراق.

السادس عشر: إدانة المتهم السادس عشر (يمني الجنسية) والحكم بسجنه (5) خمس سنوات اعتبارًا من تاريخ توقيفه وإبعاده عن البلاد بعد إطلاق سراحه. وقد صدر الحكم بعد ثبوت إدانته بغسل الأموال من خلال اشتراكه في التستر والمساعدة للمتهم الأول في جمع تبرعات للعراق وجمعيات مشبوهة خارج المملكة.
وقد جاء النطق بالحكم بحضور عدد كبير من ذوي المتهمين وممثلي هيئة حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المحلية، وتم تسليم المدعي العام والمدَّعى عليهم نسخة من الحكم لتقديم لائحة اعتراض خلال ثلاثين يومًا من تاريخ استلامها.

مشاهدات
         حضر المتهمون ال 16 في وقت مبكر الى مقر المحكمة فيما بدأوا بالدخول الى قاعة المحكمة التي نطق فيها بالحكم الساعة 12،15 ظهراً بعد صلاة الظهر.
قام مسؤولو المحكمة بزيادة عدد المقاعد المخصصة للجلوس داخل القاعة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من أقارب وذوي المتهمين الذين سمحت لهم المحكمة بحضور الجلسة
بدأت جلسة النطق بالحكم الساعة 1،30 ظهراً وذلك بتلاوة الأحكام الصادرة بحق المتهمين واحدا تلو الآخر.
حضر الجلسة عدد من مندوبي هيئة حقوق الانسان والمدعي العام ووسائل الاعلام المحلية وامتلأت القاعة بحضور تجاوز ال 40 شخصا.
وزع على المتهمين اوراق واقلام قبل بدء الجلسة لمن يرغب في تدوين أي شيء لديه
شهدت قاعة المحكمة عناقا حارا ومصافحة بين المتهمين واقاربهم لدى تجمعهم داخل القاعة وجلس 6 منهم في الصف الاول المقابل مباشرة للقاضي فيما جلس بقية المتهمين في الصف الذي يليه مباشرة وخصصت باقي مقاعد القاعة الخلفية لجلوس ذوي المتهمين.
اضطر عدد من الصحفيين لمتابعة جلسة النطق بالحكم من قاعة خاصة داخل المحكمة خصصت للنقل المباشر للجلسة وقد زودت القاعة بشاشات عرض متعددة ونقل بالصوت والصورة نظراً لامتلاء القاعة بالحضور.
طلب المتهم الاول من قاضي المحكمة باعادة عرض تسجيل الفيديو الذي ضبط والذي يظهر فيه وهو يتحدث عن اهدافهم وما كانوا يسعون له، ورد القاضي بأنه سبق ان عرض الشريط وشاهده الجميع وكل ما فيه مدون.
رفعت الجلسة الساعة 2،10 ظهراً في انتظار تقديم المتهمين للائحة اعتراضهم خلال 30 يوماً قبل رفع الاحكام لمحكمة الاستئناف.
 
2

صدور أحكام قاسية على معتقلي "جدة"

فوجئ المتابعون لقضية معتقلي جدة بصدور أحكام قاسية عليهم هذا اليوم تراوحت بين ثلاثين سنة وخمس سنوات.

وقد بلغ محموع سنوات الأحكام  الصادرة ضد المحكومين 228 عاماً، ويتبعها نفس الزمن منعاً  من السفر.

و إذ نعبر عن عميق ألمنا و أسفنا لهذه الأحكام القاسية، فإننا نتوجه إلى خادم الحرمين الشريفين  و ولي عهده بالنظر في هذه الأحكام والعمل على إلغائها والاكتفاء بما قضوه في السجن منها.


سنوات الاحكام الصادرة

د. الهاشمي  30 سنة
د. الخريجي  22 سنة
د. موسى القرني 20 سنة
محمد بن صديق  20 سنة
وليد العمري  25 سنة
الشيخ سليمان الرشودي  15 سنة
عبد الله الرفاعي  15 سنة
عصام بصراوي  10 سنوات
د. عبد الرحمن الشميري  10 سنوات
فهد القرشي 10 سنوات
الشريف سيف  10 سنوات
علي القرني  10 سنوات
خالد العباسي  8 سنوات
ردة المجاشي  8 سنوات
صالح الراشدي  5 سنوات
مواطن سوري  5 سنوات
الصبحي  5 سنوات
 
3

وأنا أضم صوتي للشيخين، وأزيد بعد مناشدة والدنا خادم الحرمين الشريفين، أن أناشد رجل الأمن الأول في وطني، وعضد خادم الحرمين الشريفين ويده اليمنى سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد؛ أن يحتوي أبناءه هؤلاء، وهو الذي استطاع إعادة كثيرين للطريق الصائب، وقد غيّروا وطوّروا أفكارهم بما يفيد ومسيرة هذا الوطن وأمنه..

ليت سموه يكرمنا بتدخله وشفاعته واحتواءه لأبناء الوطن هؤلاء، الذين ربما اجتهدوا وأخطأوا.. فالأحكام قاسية، والدكتور سعود مختار مثلا ، لن يخرج من السجن إلا وهو في الثمانين من عمره..
أسأل الله أن يوفق ولاة الأمر لما فيه خير  هذا الوطن، ولطالما كتبت ونافحت في الفضائيات بأن العلاقة بين الشعب السعودي وقادته هي أقرب للروح العائلية منها لحاكم أو محكوم، وأن الروح الأبوية تسربل المجتمع، وقد يقسو الأب أحيانا، ولكنه في النهاية يظل أبا، وهو ما نعول على ولاة أمرنا فيه تجاه أخوتنا هؤلاء..
عبدالعزيز قاسم


العودة والعريفي يناشدان الملك بالعفو عن تنظيم جدَّة

صحيفة أنحاء الإلكترونية
alt
(أنحاء) :-
أطلق الداعية سلمان بن فهد العودة -الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين- مناشداته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالعفو عن سجناء الرأي بجدة، والتي تراوحت بين ما بين 5 إلى 30 عامًا والمنع من السفر، وأيده الدكتور محمد العريفي في مناشدته وضم صوته إلى صوت العودة.
ودوّن العودة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مناشداته للملك عبد الله بن عبد العزيز: "باسمنا وباسم أهالي وأبناء السجناء وأصدقائهم نناشد إنسانيتك يا خادم الحرمين أن تأمر بوقف تنفيذ الأحكام الصادرة بحق سجناء الرأي بجدة الآن أو بعد تمييزها" وأضاف: "هذه ليست المرة لأولى التي تفعل فيها مثل ذلك".
وكتب محمد العريفي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أضم صوتي لشيخنا سلمان..أناشد خادم الحرمين العفو عن د.سعودالهاشمي فهو ابن نبينا عليه السلام (أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي)".
وكانت المحكمة المتخصصة أصدرت أحكاما بالسجن لمدد ما بين 30 إلى 5 سنوات بحق أفراد التنظيم السري والذي عرف شعبياً بـ"إصلاحيو جدة" المكون من 16 متهماً، إضافة إلى المنع من السفر، حيث حكم على د. سعود الهاشمي 30 عامًا بعد إدانته بـ 7 تهم والمنع من السفر بثلاثين سنة أخرى.
وقد اعترض المتهمون على هذه الأحكام التي اعتبروها "جائرة" بحقهم، فيما قال المدعي العام بأن هذه الأحكام غير مقنعة مطالبًا بأكثر من ذلك.
كما أطلق كل من كل إبراهيم السكران، أحمد الحليبي، عبدالكريم بكار، مناشداتهم للعفو عن أعضاء التنظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..