الجمعة، 25 نوفمبر 2011

المتعاطفون مع الإرهاب الجديد
 ع ق 938
عصام المعمر


لا مجال للسفسطة الحقوقية ولا التقعر الاجوف للإنسانية الكاذبة ، نحن أمام امتحان دفاع عن مقدرات، امام تحدي لحفظ مكتسبات، وأمام لحمة وطنية حقيقية لا شرقية ولا غربية ، لا تنويرية للضلال ولا ليبرالية للجنس والدمار تنويرية لحرف المعتقدات وليبرالية لحفظ حقوق العاهرات، نحن امام محك لكشف الخبيث المتعاطف مع الارهاب الجديد لدولة المجوس وافراد حزب الشيطان الخونة لاوطانهم والارض التي احتوتهم وأمنوا فيها على انفسهم وأعراضهم لكنها بذرة الخبث الرافضية تحرك الأحقاد الفارسية لدولة المجوس ولبقايا النصيرية الحاقدة ، اما احداث القطيف الاخيرة التي قتل فيها مجرمين حاولوا قتل رجال الأمن وزعزعة الاستقرار وسفك الدماء المعصومة فقد تم التعامل معهم  بنفسالاسلحة التي حفظ بها الأمن وقتل فيها سنة في الرياض والقصيم وهي الاسلحة التي يحفظ بها الأمن بالقطيف! اذا هي أسلحة لا تعرف الطائفية ولا تميز بين مذهب وعرق حينما يختل الأمن فكلنا ضد من يزعزعه سني كان ام رافضي الهوى مجوسي التوجه، وللأسف لم نرى معتدلي هذه الطائفة يستنكرون او يقولونها بوضوح انهم ضد الارهاب الفارسي الجديد بل بعضهم يتعاطف وبعضهم يبرر وهذه جريمة واضحة في حقنا جميعا،

وكلنا يحفظ موقف علماء السنة في الوقوف ضد من أراد سفك الدماء وزعزعة الأمن من ابناء السنة، فحينما تعاملت الدولة مع المخربين السنة من الفئة الضالة طبل الرافضة لحفظ الأمن!؟ وأطلقت ابتسامات الرضى! هو نفس الأمن يستهدف الان بالقطيف فابتسموا لرجال الأمن ان كنتم حقا صادقي التوجه والوطنية فلا مجال للسكوت فانتم ونحن ننعم بأمن واحد والطائفية التي تخشون هي التي أطلت من مذهبكم في العراق ولن نكون ضحايا للفرس المجوس ولن نتردد في رفع الصوت اننا مع دولتنا ضد كل مخرب ومفسد وضد كل متعاطف مع الارهاب الجديد، سني كان او مجوسي، صوفي او حقوقي ، شهواني ليبرالي او ناشط للعاهرات، تنويري منبطح اواسماعيلي مندس.

نعم وقف وتعاطف معكم من الخونة السنة لكنهم مبدلين اصحاب أحقاد وتطلعات مثلكم لا يقلون خبثا عنكم حالفهم الغرب بكم تنويريين وليبرالية نعرفهم كما نعرفكم وندرك خطورتهم ودسهم باسم الانسانية كما تدسون باسم الحقوق، اختلفت مراجعكم الدولية وتقاطعت أهدافكم ضد الدولة سميتموها طائفية وسموها مستبدة، لا انزه الدولة عن الخطأ والزلل فكاتب الاسطر ممن تضرر وظلم وسجن ولكن الخطأ لا يقودني للخبث والنكوص ان اعمل ضدها للانتقام الطائفي او التطلع السياسي، او الحقد الاعمى فالأمن ليس ملك دولة او اسرة، وكلنا وأهلنا نتشاطره صبح مساء والمساس به مساس بنا جميعا، فاعيدوا الحسابات أيها المتعاطفين فالتاريخ يسجل أحداثه والخونة ليس لهم الا مزابل التاريخ ونقمة الناس والسمعة السيئة لهم ولأبنائهم، والله الهادي الى سواء السبيل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..