الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

السعودية ترفض مقترحاً قطرياً للمصالحة مع إيران.

الأمير نايف يحسم العلاقة مع طهران: لا تفاهم!

 
إيران تعلن رفضها طلباً أميركياً 'للحوار المباشر' حول قضية مخطط اغتيال الجبير،  
 
ميدل ايست أونلاين
نعرف كيف نحمي أنفسنا جيداً، لا داعي للتفاهم
الرياض وطهران ـ اعلن ولي العهد وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز الثلاثاء خلال تفقده الاستعدادت الخاصة بموسم الحج في مكة عدم وجود تفاهم مع ايران حول محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن "لان لا داعي له".
وقال الامير نايف خلال مؤتمر صحافي "لا يوجد هناك تفاهم مع ايران بشأن محاولة اغتيال السفير لان لا داعي له".
واضاف من دون مزيد من التوضيحات "نحن مستعدون لمواجهة كل الامور مهما كانت وسنمنعها بكل وسيلة".
يذكر ان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني قال الاحد خلال لقائه وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في الدوحة ان "افضل طريقة واسهلها لحل هذا الموضوع هو جلوس الطرفين لان ايران والسعودية دولتان كبيرتان ويجب ان تكون علاقتهما جيدة لصالحنا نحن الدول الصغيرة".
واضاف الشيخ حمد "نحن جزء من مجلس التعاون، يهمنا امن واستقرار السعودية ونتمنى ان لا يكون هذا الموضوع صحيحاً".
وجاءت تصريحات الأمير نايف عشية إعلان طهران رفضها للتحاور مع واشنطن حول قضية اغتيال الجبير.
واعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الثلاثاء ان الولايات المتحدة وجهت اخيراً رسالة اشتملت على عرض بالتحاور مع ايران حول الاتهامات بمخطط لاغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة، مشيراً ضمنياً الى رفض طهران الطلب.
ونقل موقع التلفزيون الحكومي الايراني عن صالحي قوله "تلقينا منذ وقت ليس ببعيد رسالة من مسؤولين اميركيين احتوت كما تعودنا على قضايا متناقضة ومسائل لا اساس لها".
ونقل الموقع عنه قوله ايضاً "اعربوا عن رغبتهم في حوار.لم يكن محتوى الرسالة بهذه الاهمية".
واضاف "بعثنا بردنا"، من دون اضافة المزيد.
غير ان المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبارست قال في تصريح منفصل ان ايران ردت برسالة تطالب الولايات المتحدة بـ"اعتذار" عن "المزاعم المختلقة".
وكان صالحي قد رفض السبت إعلان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاسبوع الماضي ان بلادها ما زالت "مستعدة للانخراط" في حوار مع ايران رغم مواصلتها العقوبات ضد الجمهورية الاسلامية.
وقال صالحي ان "تناقضات" شابت عرض كلينتون، مضيفا "يبدو ان الوقت (للحوار) لم يحن بعد".
وكانت ايران نفت مراراً اي تورط لها في مخطط لاغتيال السفير السعودي الذي اشارت واشنطن الى ان ايرانياً ـ اميركياً يبيع السيارات تورط فيه وانه الان قيد الاعتقال، فضلا عن تورط مسؤولين ايرانيين في الخطة لقتل السفير السعودي لدى واشنطن على الاراضي الاميركية.
وقال المسؤولون الاميركيون انهم سعوا لبحث الاتهامات مع المسؤولين الايرانيين غير ان طهران نفت ان تكون اي محادثات مباشرة قد جرت.
ووصف المسؤولون والقادة الايرانيون الاتهامات بانها محاولة من جانب واشنطن لتحويل الانتباه عن مصاعبها الاقتصادية الداخلية واخفاقات سياستها الخارجية في الشرق الاوسط.
والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين ايران والولايات المتحدة منذ اكثر من ثلاثة عقود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..