ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدواها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.
عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت بالإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين الخ ...
إنها تجارة العالم الرابحة ولكنه ربح حرام قائم على إتلاف الحياة وتدمير الإنسان عقلا وقلبا وإرادة وروحا. والغريب أن الإنسان يقبل على شراء هذه السموم الفتاكة بلهفة وشوق لما تحدثه في كيانهم من تفاعل غريب تجعله يلح في طلبها إلى أن تقضي عليه.
لا شك أن إغراءات الأصدقاء الواقعين تحت تأثير هذه العادة هي التي تعمل على إدخال البسطاء إلى عالمها الزائف الخادع حيث لا يتمكن أي منهم من التخلص منها إلا بعد شق النفس هذا إذا قدر له الخروج. وكأن الإنسان يظن انه يجد في هذه السموم ملاذا من همومه الكثيرة يهرب إليها في الشدائد والملمات. وهو لا يدري أن من يهرب إلى سم التبغ هو كمن يستجير من الرمضاء بالنار، لأنه بذلك يستنزف قواه ويقضي على البقية الباقية من عافيته.
كأنك أيها الإنسان لا تعلم انك بذلك تسير إلى طريق التهلكة والخراب وأن السعادة لا تكون في الركض وراء أوهام خادعة، إنها لا تكون بتغييب العقل وحجبه عن أن يكون قوة فاعلة يهديك سواء السبيل، إن السعادة هي في تحاشي الأخطار ومجابهة التحديات وتنبيه القوى الخيرة في الإنسان. إنها في الإرادة الصلبة والتنزه عن المطالب الخسيسة والانتصار على الضعف والوهم، إنها في الحفاظ على الصحة وعلى القوة العقلية والبدنية لإبقائها صالحة لمواجهة الملمات عوضا عن هدرها سدا وتبديدها فيما لا طائل ورائه.
إن العاقل يسهر على إصلاح نفسه وليس من يتبع سبيل الخطأ بحجة أن الأكثرية تسير في هذا الاتجاه. والجاهل هو من لا يملك التفكير الصائب للحكم على الأمور فتهون عليه نفسه وصحته. إن من يبيح لنفسه إتلافها بكل وسيلة رخيصة لمجرد أن فيها لذة مزعومة هو إنسان فقد مقومات الإنسانية، انه إنسان يستحق الرثاء.
بعد أن ازداد خطر عادة التدخين لا سيما في صفوف الشباب والمراهقين وطلاب المدارس والجامعات واستفحال خطره على الصحة فقد خصصت هذه الصفحة عن كل ذلك مظهرين بالحقائق والأرقام - لا بالعواطف والانفعالات - الخطر الكامن وراءه ووجوب محاربته على كل مستوى عن طريق التوعية الصحية والحذر من جعل الصحة مطية للشهوات وأداة للمقامرة. فالصحة هي الرصيد الحقيقي لكل دولة يحق لها أن تفتخر بنفسها وبمنجزاتها.
ما هي الدوافع التي تحمل الشاب أو المراهق على التدخين؟
هناك عدة عوامل دون أن يكون لأي منها أفضلية أو أهمية خاصة على ما عداها ولكل شاب أو مراهق دوافعه الخاصة التي قد تختلف عن دوافع الآخرين. وأهم هذه الدوافع هي كالآتي:
تساهل الوالدين
عندما ينغمس الأهل في مثل هذه العادات يصير سهلا على الولد أن يعتقد بأن هذه السجائر ليست بهذه الخطورة وإلا لما انغمس أهله وأقاربه فيها وبهذا فإن الأهل يشجعون أبنائهم عن سابق إصرار وتصميم على تدخين.
الرغبة في المغامرة
إن المراهقين يسرهم أن يتعلموا أشياء جديدة وهم يحبون أن يظهروا أمام أترابهم بمظهر المتبجحين العارفين بكل شيء، وهكذا فانهم يجربون أمورا مختلفة في محاولة اكتساب معرفة أشياء عديدة. فيكفي للمراهق أن يجرب السيجارة للمرة الأولى كي يقع في شركها وبالتالي يصبح من السهل عليه أن يتناولها للمرة الثانية وهكذا.
الاقتناع بواسطة الأصدقاء
الكثير من المراهقين يخشون أن يختلفوا عن غيرهم لاعتقادهم أن هذا من شأنه أن يقلل من ترحيب رفاقهم بهم.
توفير السجائر
إن أقرب السجائر تناولا للمراهق هي تلك الموجودة في بيته.
حقائق علمية عن التدخين والأمراض
الحقيقة الأولى
إن التدخين يسبب أنواعا عديدة من السرطان -أهمها سرطان الرئة- لقد كان سرطان الرئة مرضا نادرا قبل الثلاثينات حيث كان عدد الإصابات لهذا المرض في الولايات المتحدة الأمريكية يقدر بحوالي 600 إصابة سنويا وقد ارتفع هذا الرقم في سنة 1977م إلى حوالي 85,000 إصابة وليس هناك من شك أن أهم الأسباب التي أدت إلى هذه الزيادة الهائلة في الإصابات هو التدخين.
ما هي البراهين العلمية التي تثبت أن التدخين يسبب سرطان الرئة؟
إن سرطان الرئة مرض نادر جدا بين غير المدخنين
إن نسبة الإصابات تزداد بازدياد عدد السجائر المستهلكة وازدياد مدة التدخين وتقل هذه النسبة تدريجيا عند الإقلاع عن التدخين مما يثبت العلاقة المباشرة بين التدخين وسرطان الرئة
إن لسرطان الرئة أنواع عديدة، وإن زيادة الإصابات هي نتيجة الزيادة التي حصلت في الأنواع التي يسببها التدخين، أما الأنواع الأخرى التي لا علاقة لها بالتدخين فقد بقيت تماما كما كانت قبل عصر "أمراض التبغ"
لقد أظهرت الأبحاث العلمية أن دخان التبغ يسبب أمراضا سرطانية عديدة في أنواع مختلفة من الحيوانات.
إن هذه البراهين لا تترك مجالا للشك بأن التدخين هو من أهم مسببات سرطان الرئة ولكن يجدر بنا أن نوضح أن هناك فرقا كبيرا بين تدخين السيجارة وتدخين الغليون والسيجار، فالسيجارة أكثر خطرا. لقد أثبتت الدراسات أن سرطان الرئة أكثر شيوعا، بالنسبة إلى غير المدخنين، بخمس وعشرين مره بين مدخنين السجائر وبين 8-9 مرات بين مدخني الغليون و 3-5 مرات بين مدخني السيجار إن سرطان الرئة ليس هو السرطان الوحيد الذي يسببه التدخين - فالتدخين يسبب سرطان الشفة (وخصوصا بين مدخني الغليون) وسرطانات الفم بما فيها اللسان، وسرطان الحنجرة. كما أن هناك دراسات تدل على أن التدخين هو أحد مسببات سرطان المريء والمثانة.
ما هي المادة التي تسبب السرطان؟
إنه لمن الصعب التحقق من ماهية هذه المادة. لقد عزل حتى الآن ما يقارب العشرين من هذه المواد التي يمكن أن تسبب السرطان، إلا أن المادة أو المواد التي تسبب سرطان الرئة في الإنسان لم يتم عزلها حتى الآن بشكل قاطع.
الحقيقة الثانية
التدخين هو أهم الأسباب التي تؤدي إلى أمراض الرئة المزمنة وغير السرطانية. إنه لمن الواضح علميا أن التدخين يسبب تغييرات في القصبات الهوائية والرئة تتطور تدريجيا حتى تسبب التهاب القصبات المزمن. يبدأ هذا المرض كسعال بسيط في الصباح لا يعيره المدخن أو حتى الطبيب اهتماما (سعلة سيجارة) ثم تتطور هذه السعلة إلى ضيق النفس والنزلات الصدرية المتكررة والصفير عند التنفس وفي الحالات المتقدمة يصعب على المريض القيام بأي جهد جسدي.
لقد أثبتت دراسات على المراهقين أن أمراض الرئة المزمنة قد تنشأ بعد تدخين 5-10 سجائر في اليوم لمدة عام أو عامين. إن وجود الفلتر ليس ضمانه إذ أن الفلتر الفعال الذي يزيل كل النيكوتين والرماد والزيوت وغيرها من الكيماويات من الدخان لا يمكن لهذا الدخان أن يعبره. زيادة على الأمراض الرئوية المزمنة التي يسببها التدخين فهو يزيد بعض الأمراض الرئوية كالربو مثلا ويجعل إصابة الرشح والتهاب القصبات الحاد أكثر حدة.
الحقيقة الثالثة
التدخين يسبب تقلصا في شرايين القلب وهذا بدوره يسبب الذبحة القلبية فالأبحاث الطبية قد أظهرت بشكل غير قابل للجدل التأثير السيئ للتدخين على القلب وشرايينه. إن هذا الضرر يبدأ من تدخين السيجارة الأولى حتى ولو لم (يبلع) المدخن الدخان إذ أن مادة النيكوتين تذوب في اللعاب وتمتص بواسطة الدم وتسبب تقلصا واضحا في شرايين القلب وباقي شرايين الجسم.
لقد أثبتت الدراسات الطبية على المتطوعين الأصحاء بواسطة تلوين شرايين القلب أن تدخين أقل كمية ممكنة من التبغ يسبب تقلصا مؤقتا في قطر الشريان وأن التدخين المتواصل والمزمن يسبب بالتالي ضيقا في شرايين القلب، لقد دلت دراسة أجريت في الولايات المتحدة لمدة 20 سنة أن التدخين يزيد نسبة الإصابة بنشاف الشرايين بحوالي 200% وتخف هذه النسبة تدريجيا بعد التوقف عن التدخين. يجدر بنا أن نشدد على أن التدخين ليس هو السبب الوحيد لنشاف شرايين القلب - فهناك مسببات أخرى كارتفاع الضغط ووجود زيادة في المواد الدهنية بالدم والاستعداد الوراثي إلا أن التدخين يزيد بشكل واضح خطورة هذه الأسباب. إن الصغار والشباب هم أكثر تأثرا بالتدخين من الكبار إذ أن شرايين قلوبهم تكون (أطرى) وتتقلص بقوة أكثر، هؤلاء هم الذين يجب أن نحميهم من مضار التدخين بسرعة ولكن لسوء الحظ هؤلاء هم الأكثر استعدادا للبدأ بالتدخين لأسباب نفسية ودعائية تركز عليهم، وهم في العادة أقل حذرا واهتماما بصحتهم من الكبار.
الحقيقة الرابعة
التدخين يؤذي الجنين
هژںه¸–هœ°ه€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ]
التدخين مضر جدا بالجنين. لقد أثبتت الدراسات أن النساء الحوامل المدخنات معرضات بنسبة عالية للولادة قبل الأوان وللإجهاض ولولادة الجنين ميتا ولموت الطفل في الأسابيع الأولى بعد الولادة.
كما أظهرت هذه الدراسات بأن تدخين الأم يسبب تقلصا في شرايين الدماغ عند الجنين، فالغاز الموجود في السجائر يمكن أن يعرقل عملية انتقال الأكسجين من الدم إلى الجنين. إذ أن ارتفاع مستوى أول أكسيد الكربون في دماء الأجنة والأطفال المولودين من أمهات مدخنات يضعف من قدرة الدم على نقل الأكسجين (وذلك لأن غاز أول أكسيد الكربون له القابلية والقدرة على الاتحاد بالهيموغلبين وإضعاف قدرة الأكسجين على ذلك). وتفسر الدراسات أن سبب صغر حجم الأطفال المولودين من أمهات مدخنات يعود إلى عرقلة نقل الأكسجين إلى أنسجة الجنين.
الحقيقة الخامسة
التدخين يساعد على الصلع إلى جانب مضار التدخين الكثيرة فقد اكتشف أن له تأثير أيضا على تساقط الشعر، فالنيكوتين يسرع بالصلع الذي يصيب الكثيرين.
اكتشفت إحدى الدراسات أن 75% من الرجال المصابين بالصلع تتراوح أعمارهم بين 21-22 سنة كانوا من المدخنين وأن معظمهم كانوا قد بدؤوا بالتدخين وهم في سن الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة. برغم العوامل الوراثية للصلع فإن المدخنين يفقدون شعرهم بأسرع مما يفقده غير المدخنين.
متفرقات عن التدخين
المدخنون معرضون لطوارئ العمل أكثر من غير المدخنين. وإهمال أعقاب السجاير يسبب حرائق كثيرة في البيوت والمعامل.
يحوي النصف الأخير من السيجارة المشتعلة مواد ضارة أكثر من نصفها الأول.
يقول الأطباء - الدلائل قوية لدرجة لا تسمح لضمائرنا كأطباء مسؤولين عن إنقاذ الحياة إلا أن ننذر الناس بالمخاطر التي يعرضون أنفسهم لها إذا استمروا في التدخين.
أحسن دفاع ضد خطر التدخين هو عدم التدخين.
لا يمكن للطب أن يدرأ سرطان الرئة أو يعالجه - إذ أن أربعة أخماس المرضى بهذا الداء لا يشفون لأن تشخيص المرض عادة لا يكون إلا بعد أن ينتشر السرطان خارج الرئة وليس هناك إلا احتمال 5% في عيش المعالج أكثر من خمس سنوات في الباقي من المرضى الذين يشخصون قبل أن تظهر بوادر انتشار السرطان خارج الرئة.
التدخين يضعف الإنجازات في عالم الرياضة.
نــــــداء
إلى الأطباء
عدم التدخين أثناء العمل المهني والاجتماعات العلمية.
عدم تقديم السجائر في البيوت لزواركم.
إلى المستشفيات
عدم السماح بالتدخين بتاتا إلا في أماكن معينة ومحدودة جدا.
إلى المدارس والجامعات
يمنع منعا باتا في جميع المدارس وفي جميع مراحلها.
إدخال مواد تثقيفية عن مضار التدخين في المناهج التعليمية في المدارس.
يمنع التدخين منعا باتا أثناء الدرس وفي الصفوف وفي المكاتب العامة (في الجامعات)
إلى أجهزة الإعلام
منع الدعاية للتدخين.
الطلب إلى إدارة التلفزيون بوضع دعاية مضادة للتدخين.
إدخال برامج تثقيفية عن مضار التدخين في التلفزيون والإذاعة.
إلى الدولة
حظر شامل على جميع أشكال الترويج للتبغ.
وضع معايير وحدود قصوى لمستويات القار والنيكوتين وأول أكسيد الكربون.
عدم الاستمرار في استخدام سجائر بها نسبة مرتفعة من القار أو النيكوتين - ومحرم استخدامها في البلدان الصناعية.
عدم السماح بالتدخين بتاتا في الأماكن المغلقة إلا في أماكن معينة ومحدودة جدا.
الصحة العامة وحقوق غير المدخنين
سيجارتك لا تضرك وحدك بل مئات الناس يقاسمونك الضرر
التدخين يعد خطرا فادحا على صحة المجتمع العامة. وانطلاقا من تعريف منظمة الصحة العالمية "للصحة" وهو:
"إن الصحة ليست فقط هي الخلو من المرض ولكن وجود سلامة نفسية وعقلية واجتماعية" فإن التدخين يجب أن لا يسمح في أماكن كثيرة كما هو الآن. فخلال مدة اشتعال السيجارة ينتشر معظم الدخان مباشرة إلى الجو المحيط.
بعد مناقشة طويلة للمحتويات الضارة لدخان التبغ فقد وجد أن أربعة فئات من الناس سوف يتعرضون لإضرار وخيمة من جراء استنشاق ذلك الدخان وهم:
مرضى الربو والحساسية
الرضع والأطفال
مرضى القلب والرئة
مستعملي العدسات اللاصقة
مرضى الحساسية والربو
يتأثر هؤلاء المرضى بدخان التبغ بطريقتين أولهما أن الدخان له تأثير ملهب للجهاز التنفسي بصورة عامة والثانية أن له تأثير منبه لإفراز نوع خاص من مضادات الأجسام هو (IgE). كما وان التعرض لناتج حرق التبغ يسبب التهاب الملتحمة، السعال، العطاس، الصداع.
الرضع والأطفال
أوضحت التقارير الواردة أيضا أن تأثير التبغ على البالغين أقل بكثير من ما يسببه من أضرار على الأطفال منهم. فالمولود ..الصغير والطفل حساسين جدا لدخان التبغ... وبذلك فإن الأضرار تظهر عليهم بصورة جلية ومبكرة جدا.
وقد أثبتت الدراسات الوافية لهذا الموضوع أن المواليد الذين تمارس أمهاتهم عادة التدخين اكثر مراجعة للمستشفى بشكوى الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية من أولئك الذين لا تمارس أمهاتهم هذه العادة. وأوضحت دراسات أخرى أن فرص التعرض للالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية تكون الضعف إذا كان كلا من الأب والأم من المدخنين. ودراسات أخرى توضح أن أعراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال تتناسب طرديا مع كمية دخان التبغ الموجود في بيئة الطفل. كما يصاب الأطفال المتعرضين لدخان التبغ بزيادة في سرعة دقات القلب وارتفاع في ضغط الدم.
مرضى القلب والرئة
المجموعة الثالثة من غير المدخنين "مهضومي الحقوق" هم المصابون بأمراض القلب أو الرئة المزمنة. فاحتراق التبغ ينتج عنه أول أكسيد الكربون الذي يتحد مع الأكسجين، ونتيجة لذلك فإن قلب ورئة المتعرض لدخان السجائر سوف يعمل بصعوبة فائقة للتخلص من تكون كربوكسيهيموغلوبين Carboxyhemoglobin وسيكون لذلك تأثير كبير على المريض بالذبحة الصدرية وسوف يساعد ذلك زيادة في معدل التنفس وسرعة القلب لمقاومة ذلك التأثير مما يجهد المريض ويزيد علته سوء.
مستخدمي العدسات اللاصقة
عند تعرض شخص يلبس العدسات اللاصقة لدخان التبغ فإنه يصاب بحرقان شديد وإفراز للدموع. وقد ثبت ذلك على كثير من هؤلاء الأشخاص مستخدمي العدسات اللاصقة.
وأخيرا
نرجو أن تتحد جميع الأصوات والأقلام معا لصد هذا التيار. فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء، لا تأتي إلا بقوة الإرادة والتصميم
هل التدخين حرام...؟؟
تنتشر في بعض المقاهي بمختلف المدن أعداد من الشباب والشابات وهم يدخنون الشيشة ( النرجيلة ) بشكل مؤلم حيث آن تلك العادة تفشت بين صفوف أبنائنا وبناتنا صغار السن وهم لا يعرفون / أو يتغاضون عن أضرارها التي تفوق كثيرا أضرار السيجارة .
وقد كانت الشيشة مقصورة على كبار السن وبشكل محدود جدا ، ثم أصبح استعمالها في المقاهي والمتنزهات والبيوت بين شبان وشابات في أعمار الزهور ، وتفنن صانعوها ، ومنتجو التبغ في تجميل أشكالها وألوانها وزخارفها ، وفي تصنيع التبغ بروائح وطعم مختلف أنواع الفواكه والزهور .. لكي تجذب أكبر عدد من أبنائنا وبناتنا ، قتلا للشباب وأجسامهم وأوقاتهم دونما رأفة أو رحمة أو حساب للتدمير الذي تسببه هذه الآفة الخطيرة .
إن نظرة سريعة إلى الدراسات والإحصائيات التي قامت وتقوم بها هيئات صحية عالمية وإقليمية عن أخطار التدخين عموما – والشيشة بشكل خاص – توضح بشكل لا يقبل النقاش أو الشك أضرار هذا السلاح الفتاك ، نظرا لاحتفاظ مدخن الشيشة بكمية كبيرة من أول أكسيد الكربون السام أثناء عملية الاحتراق مع الفحم ، والذي ينتج عنه الدوران ( الدوخة ) و الصداع والخفقان والغثيان والسعال وغير ذلك لمدخن الشيشة .
إننا نتطلع إلى تعاون كبير من أولياء الأمور والمدارس والجهات المختلفة الحريصة على بناء الشباب وتنشئتهم تنشئة سليمة صحيحة بحيث يركزون اهتمامهم على توجيه الشباب ونصحهم وبيان الأخطار الناجمة عن التدخين وغيره من العادات الضارة والخطيرة . إلا أن ما يجري من انتشار المقاهي بين المساكن وفي مختلف الشوارع الهامة ، ودفعها الشباب إلى تدخين الشيشة والسجائر ، كل ذلك يضاعف من الأخطار المحدقة بالشباب ، فمختلف الأمم والهيئات ما زالت تعاني من صرف بلايين الأموال من شركات تصنيع التبغ لأغراء وإغواء الشباب على التدخين ، بينما تبذل الجمعيات والجهات الصحية والتوعوية الجهود المضنية من خلال الندوات والملصقات والتوعية بواسطة وسائل الإعلام المختلفة لتحذير شبابنا من أخطار التدخين بأنواعه وأشكاله على صحة المدخنين وغير المدخنين وعلى البيئة !
وقد جاء في أحدث التقارير الصادرة مؤخرا في جنيف عن بعض العلماء والمهتمين أن مدخنا يموت كل عشر ثوان في العالم نتيجة التدخين !؟ وأنه خلال الفترة ما بين عام 1950 وعام 2000 قضى التبغ على نحو (60) مليون شخص في الدول النامية فقط !! نصفهم في سن الشباب ! أما غير المدخنين الذين يتضررون جراء تدخين الآخرين ( التدخين السلبي ) فأليكم هذه الإحصائية :
24% من النساء البالغات اللواتي يتعرضن لدخان أقاربهن في المنزل ،
39% من النساء اللواتي يتعرضن لدخان زملاء العمل ،
50% من النساء اللواتي يتعرضن للدخان في الأماكن العامة ...
هژںه¸–هœ°ه€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ]
كل أولئك معرضات لخطر الإصابة بسرطان الرئة
أما أطرف ما كتب حول الحرب الدائرة ما بين شركات تصنيع السجائر ، والجهات الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية ، فقد رفعت ولاية فرجينيا الغربية دعاوى ضد شركات التبغ لاستعادة أموال صرفت على الرعاية الصحية للمرضى المدخنين ، وهي ثالث ولاية تقوم بذلك بعد ولايتي فلوريدا ومسيسيبي .
أما من جدة ، فقد أعلن عن فتوى صدرت عن فضيلة المرحوم الشيخ عبدالعزيز بن باز بتحريم التبغ حيث قال : ( أن التبغ بكل أنواعه محرم كالخمر لكونه خبيثا ويشتمل على أضرار كثيرة ولا يجوز بيعه ولا تدخينه ولا التجارة فيه) . وأضاف : ( إن الله سبحانه وتعالى قد أباح لعباده الطيبات من المطاعم والمشارب وحرم عليهم الخبائث ، أما التبغ فليس من الطيبات بل هو من الخبائث ).
وأكد فضيلة المرحوم بن باز رحمه الله ( بأن كل من يدخن أو يتاجر بالتبغ عليه أن يبادر إلى التوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى والندم على ما مضى والعزم على أن لا يعود إلى ذلك). وقد نقلت هذه الفتوى جريدة القبس الكويتية بتاريخ 2/6 /1994 عن وكالة الأنباء الإسلامية التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جده .
هذا ، ونرفق هنا نشرة صادرة عن مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق البحر الأبيض المتوسط في القاهرة تتضمن الحكم الشرعي في التدخين ، على لسان بعض العلماء المسلمين أثابهم الله .
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشد على أيدي كافة العاملين في مجال مكافحة التدخين من جمعيات أهلية ولجان رسمية محلية وإقليمية وعالمية ، مقدرين لهم جهودهم ، في الوقت الذي نأمل فيه من الجهات المختصة إعطاء موضوع السماح بانتشار الشيشة وأماكن تشجيع الشباب على التدخين وإضاعة النفس والوقت والمال فيما يضرهم ، أن يعطوا هذا الموضوع جل اهتمامهم الذي يستحقه حفاظا على أبنائنا وبناتنا من معاول الهدم التي ترفعها وتشجعها شركات تصنيع التبغ بأنواعه سالكة في سبيل ذلك شتى الطرق متجاهلة بجشعها صحة الأفراد والبيئة ، وتصب غايتها فقط في الربح جراء تجارتها بأسلحة دمار الإنسان .
( الحكم الشرعي في التدخين )
(من الهدي الصحي)
*نشرة لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق البحر المتوسط *
أصبح واضحا جليا أن شرب الدخان وان اختلفت أنواعه وطرق استعماله ، تلحق بالإنسان ضررا بالغا ، أن آجلا أو عاجلا في نفسه وماله ، ويصيبه بأمراض كثيرة متنوعة ، وبالتالي يكون تعاطيه ممنوعا بمقتضى هذه النصوص ومن ثم فلا يجوز للمسلم استعماله بأي وجه من الوجوه ، وآيا كان نوعه حفاظا على الأنفس والأموال ، وحرصا على اجتناب الأضرار التي أوضح الطب حدوثها ، وإبقاء على كيان الأسر والمجتمعات بأنفاق الأموال فيما يعود بالفائدة على الإنسان في جسده ويعينه على الحياة سليما معافى ، يؤدي واجباته نحو الله ونحو أسرته . فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . والله سبحانه وتعالى أعلم . ( الإمام الأكبر جاد الحق علي جاد الحق – شيخ الأزهر )
الحكم الشرعي الذي تطمئن إليه النفس أن التدخين حرام . الدخان من الخبائث لمذاقه المر ، ورائحته الكريهة ، وأضراره البالغة ، وعواقبه الوخيمة ، ويكون حراما . والله سبحانه وتعالى أعلم . ( د. حامد جامع – امين الجامع الأزهر سابقا ).
الآن وقد حسم أهل الذكر والاختصاص الطبي الأمر ، فأن حكم شرب الدخان بصفة عامة ، يدور بين الحرمة والكراهة التحريمية وينبني عليه حكم الاتجار فيه الذي يدور أيضا بين الحرمة والكراهة التحريمية بالنسبة لمن يريد البدء في هذا الاتجار لأنه حينئذ يتاجر في حرام ضار ، أو في مكروه كراهة تحريمية تقف على حدود الحرام . ( د. زكريا البري – أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق – جامعة القاهرة – عضو مجمع البحوث الإسلامية ولجنة الفتوى بالأزهر ).
إن مكافحة أو مقاومة التدخين سواء أكان حراما أو مكروها أمر يقره الإسلام لأنه يجب للمسلم أن يكون قويا كاملا في كل نواحيه الصحية والفكرية والروحية والاقتصادية والسلوكية بوجه عام .( الشيخ عطية صقر – عضو لجنة الفتوى ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ) .
وحيث ثبت أن شرب الدخان وتعاطي السموم المخدرة بإجماع العقلاء ، والمختصين من الأطباء ، ضار بالنفس والعقل والمال ، ويؤدي إلى إتلافها أو الاعتداء عليها بتعطيلها وضعف إنتاجها كما وكيفا ، وجب الحكم بتحريم تناولها وتحديد عقوبة رادعة للجالبين لها والمتجرين فيها والمتعاطين لها ، كثر ما تعاطوه أو قل . ( الشيخ عبدالله المشد – عضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر ) .
شرب الدخان حرام ، وزرعه حرام ، والاتجار به حرام ، لما فيه من الضرر . وقد روي في الحديث : ( لا ضرر ولا ضرار) ، ولأنه من الخبائث. وقد قال الله تعالى في صفة النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) . وبالله التوفيق .ٍ (اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية )
الطريقة المثلى للإبتعاد عن السجائر
أنـا اسمي ... ، أبلغ من العمر 41 عاماً، كنت أدخن منذ أربع سنوات بشراهة من 20-30 سيجارة في يومياًً وكنت أتناسى كم المساوئ التي ارتكبتها بتدخيني للسجائر وجرأتي علي تلويث البيئة المحيطة بأطفالي أعز ما أمتلكه في هذه الدنيا. وهذا ليس ناتجاً ًعن جهلي بما تسببه من أضرار لي ولمن حولي - أعلم أنكم ستصفوني بأنني أناني لا أحب غير نفسي حيث أعلم مضارها وما زلت مستمراًً في ذلك ... لكنني أخذت القرار أخيراًً ذات يوم بأن أنساها لكي تخرج من حياتي نهائياً. وقمت بتأليف سيناريو يتكون من أربعة فصول ... جعلت من نفسي بطلاً لهذا السيناريو ولا يوجد سوا ، فإذا كنت مدخناًً فبوسعك اقتباسه مني لكن لا تتوقع أن تسير أحداثه بنفس السرعة فقد استغرق إعداده بالنسبة لي أكثر من عامين، فمن الممكن أن تستغرق وقتاًً أطول من ذلك أو أقل وهذا يعتمد علي مدي إتقانك لدورك في كل فصل من هذه الفصول.
الفصل الأول "الإقلاع سراً"
- المقلع عن التدخين (البطل):
كما أشرت في السطور السابقة، أعلم أن باتباعي عادة التدخين كنت أنانياً. وقد فكرت مرات عديدة كيف أغير من هذه الأنانية، حيث اكتشفت مؤخراًً أن هذه الأنانية لا أمارسها علي من حولي ولكن علي نفسي بمعني أنه أنا الذي أنفق المال علي نفسي لإدخال السم لجسدي وعقلي، وبإقلاعي عن هذه العادة السيئة جداًً سأكون أيضاً أنا المستفيد وليس أحد آخر، ففكرت أن أكون أنانياًً من أجل صحتي وليس ضد صحتي فأصبحت أفكر مراراًً وتكراراًً كيف أنقذ نفسي كيف أتخذ قراري من داخلي، وليس بطلب من العائلة أو الأصدقاء أو المعارف فأنا الوحيد صاحب القرار. ولذلك اتخذت علي عاتقي بعدم إخبار أي شخص فيما أنوي أن أفعله وأنفذ خطتي في سرية تامة وهذه أهم خطوة في هذه المرحلة فإذا أقدم أي شخص علي عملية الإقلاع عن التدخين يجب أن يلتزم ويغلق فمه. وأكيد هتسألني ما السبب وراء هذه السرية لأنني لا أقوم بعمل عظيم فأنا مخطئ ولابد من إصلاح أخطائي والاعتراف بها أمام الجميع لسببين:
- الأول: إنني أناني والأنانية معناها عدم المشاركة، وعدم إطلاع أي شخص علي ما يدور بداخلك أو بما ينوي أن تفعله. "والسر إذا خرج من صاحبه لا يظل سر".
- الثاني: والسبب الثاني ماذا سيكون رد فعل من حولي إذا فشلت في هذه التجربة؟ لا أريد أن يمارس أحد ضغوطاًً علي تجربتي مع عملية الإقلاع ودوامت عليها علي الأقل بالنسبة لنفسي.
الفصل الثاني "المشي أولاًً ثم الجري"
عندما تفكر في الإقلاع عن التدخين، هناك شئ ضروري يجب أخذه في الاعتبار أنه عندما يعتمد جسدك علي عادة معنية فهو يصبح أسيرها. وبتدخينك السجائر ستقع تحت نوعين من الأسر:
هژںه¸–هœ°ه€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ]
1- الأسر الجسماني.
2- الأسر النفسي.
والأسر الجسماني هو الأسرع والأقوى في المفعول لأن بعد مرور وقت من الزمن من تدخينك السجائر وباستمرار علي نحو منتظم فبذلك أنت تقدم لجسدك النيكوتين وتأثيره الإدمانى علي طبق من ذهب وليس فضة. وستجد صعوبة في التغلب علي تأثيره عندما تفكر في الإقلاع عن التدخين تفوق تفهمك وإقتناعك الذي توصلت إليه بمدي الضرر الذي تلحقه بك السجائر. وماذا عن الأسر النفسي، بصراحة شديدة قررت التأجيل في التفكير في التأثير النفسي التي تحدثه لي.
فكرت أولاًً كيف أخلص نفسي من هذا الأسر الجسماني، بدأت أقرأ نسب النيكوتين الضارة المكتوبة علي علب السجائ ، وتوصلت إلي مناطق ضعف في السيجارة تمثل لي نقاط قوة في نفس الوقت. وقد ركزت علي نسب النيكوتين فنجد أن معدل ما تحتويه السجائر من نسب نيكوتين عالية إلي منخفضة علي النحو التالي : 1.3 ملجم معدل عالٍ - 0.1 ملجم معدل منخفض)، وجاءت لي الفكرة آنذاك وأخبرت نفسي "ماذا لو اعتمدت علي السجائر التي بها نسب منخفضة من النيكوتين ولتكن نفس كمية السجائر التي اعتدت أن أدخنها والتي تحتوي علي النسب العالية، بالطبع سيقلل من خضوعي للتأثير الإدماني للنيكوتين. سيسخر مني البعض لأول وهلة وسيكون تعليقكم "سجائر أيضاً" وخاصة لأنني جربتها من قبل وأتت بتأثير سلبي عليَّ. الأمر الذي أدي بي إلي تدخين من 40-60 سيجارة في اليوم الواحد. لكن هذه المرة مختلفة. نعم، قررت أن أدخن سجائر بها نسب نيكوتين منخفضة ولكن علي مراحل عديدة وهذا هو المختلف، بدأت أتدرج في النسب ولم أبدأ بأقل نسبة بل بأعلاها.
- أولاًً قمت بتدخين السجائر التي بها نسبة نيكوتين 0.7 ملجم، وارتفع كم السجائر التي أدخنها أكثر من التي كانت بها نسب عالي ، وبعد مرور أسبوع أو أسبوعين اعتاد جسمي علي تأثيرها وانخفض كم السجائر التي أدخنها - وبعد مرور شهر اختفي تأثير النيكوتين القوي وكأنني لم أدخنه من قبل.
لا تندهش من ذلك لأن التدخين عادة، وبوسع الإنسان تغيير عاداته. وانتظرت أشهر أخري قليلة قبل أن أغير النسبة إلي الأقل، لا تتعجل فالمشي يسبق الجري ... !!
وبعد مرور أربعة أشهر بدأت في تنفيذ الخطوة الثانية وأصبحت النسبة 0.3 ملجم، وكما حدث في الخطوة السابقة كنت شرهاًً تجاه السجائر وبعد مرور أسبوعين اعتاد جسمي علي تأثير هذه النسبة الجديدة وبعد مرور شهر اختفي تأثير 0.7 ملجم وكأنني لم أدخنه من قبل بدأت الثقة تعود لنفسي. وقررت أخذ الخطوة التالية بعد مرور أربعة أشهر أخري لتكن النسبة هذه المرة أقلهما علي الإطلاق (0.1 ملجم) وأحسست لأول مرة أنني استنشق هواء صحياًً وأصبح الكثير من الأصدقاء لا يتقبلوا نوعية ما أدخنه من سجائر لأنها ليست قوية وهذا في حد ذاته دليلاًً علي النجاح وكنت أسمع سخريتهم لي "هذه السجائر الحقيرة التي تدخنها ... متى سيرجع لك رشدك لتدخن السجائر المحترمة" وكانت هذه العبارات يرددونها لي باستمرار، ولا يعرفون أنني في مهمة رسمية تجاه صحتي.
وأجد آخرين يرددون عبارات أخري "ما تفعله لن ينجح ... وعبث ... فأنت تضحك علي نفسك" وكان ردي عليهم كالتالي إذا كنت أضحك علي نفسي ماذا إذا ! اتركوني وحالي فأنا حر في نفسي وكانت ردودي هذه تأتي لتخليص جسدي من الأسر الذي وقع فيه من جراء تدخين السجائر وكان ينتقدني طائفتان من الناس: غير مدخن أو مدخن، وكنت أرد عليهم بنفس الطريقة فغير المدخن أخبره ماذا يعرف عن الإقلاع لكي يتحدث عن السجائر وتجربتها؟! أما المدخن فكنت أخبره ما هو النجاح الذي تحرزه من تدخينك للسجائر؟ . وسنجد أيضاًً من يمتدحك وهو المقلع بالفعل عن التدخين وسيشجعك دائماًً فيما تفعله لأنه جرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..