الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

تقرير "القات" يقصي "التونسي" ويعيد "هاشم" الى رئاسة تحرير عكاظ

الصحيفة نوهت واعتذرت عن "التقرير المسيء" :
تقرير "القات" يقصي "التونسي" ويعيد "هاشم" الى رئاسة تحرير عكاظ
عبدالله الراجحي ، أحمد البراهيم - سبق - جده : شهدت قضية تقرير نبتة "القات" ومنطقة جازان ، الذي نشرته صحيفة "عكاظ" الشهر الماضي ، تطورات متلاحقة خلال الـ24 ساعة الماضية ، ففي وقت أعلنت فيه الصحيفة اعتذارها بشكل رسمي عبر مواقعها على صفحات التواصل الاجتماعي ، تأكدت - قبل قليل - أنباء إقالة رئيس تحرير الصحيفة محمد التونسي ، فيما أشارت مصادر لـ"سبق" عودة الدكتور هاشم عبده هاشم إلى رئاسة تحرير الصحيفة بعد نحو 5 سنوات من استقالته .

وتوقعت المصادر أن يباشر الدكتور هاشم عبده هاشم عمله رئيساً للتحرير ابتداءً من دوام اليوم الأربعاء.

وكانت صحيفة "عكاظ" قد اعتذرت من أهالي منطقة جازان ، عما ورد في تحقيقها الميداني عن تعاطي نبتة "القات" والذي وصفه عدد من سكان المنطقة بـ"المسيء" ، وشنوا في أعقابه حملة ضد الصحيفة ، قدموا خلالها عريضة شكوى للجهات المعنية.

وقالت صحيفة "عكاظ" من خلالها صفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي ، في "تنويهها واعتذارها" مايلي:
نشرت "عكاظ" في عددها الصادر الجمعة 22/12/1432هـ تحقيقا ميدانيا عن تعاطي نبتة القات ومؤثراتها، وتضمن التحقيق إحصاءات واستنتاجات لبحث علمي أوردتها الصحيفة على لسان الباحث.

واعتبرت تلك الاستنتاجات التي تحدثت عن تبعات التعاطي اجتهادات مسيئة لأهالي منطقة جازان الذين تكن لهم الصحيفة كل الاحترام، مواطنين أعزاء في جزء مستنير من الوطن العزيز، ما لزم معه التنويه والاعتذار للجميع.

وفيما أتهم أهالي جازان في عريضة الشكوى التي قدمت لوزير الثقافة والاعلام ، رئيس التحرير المقال بـ"رفض الاعتذار" وبطريقة متعاليه ، رد رئيس التحرير محمد التونسي  على هذه الاتهامات عبر حسابه في تويتر  فجر أمس عندما قال "إلى أهلي في جازان العقلاء الشرفاء : أن يندس خفاش خلف الشاشة وينظم كلاماً ساقطاً ثم ينقله عني فذلك هراء لن ألتفت إليه، متمسكا بقيمي ومبادئي" ، فيما دخل في نقاشات مع عدد من أبناء منطقة جازان الذين استهجنوا تحقيق الصحيفة ووصفوه بالمسيء مطالبين باعتذار واضح وصريح ، وهو الاعتذار الذي أعلنته الصحيفة في وقت لاحق لهذه النقاشات.

وكانت أزمة التحقيق ، قد اشتعلت يوم الاثنين الماضي ، بعدما نظّم عدد من شبان جازان حملات مقاطعة للصحيفة ، فيما أعد وجهاء ومثقفين عريضة شكوى ، تضمنت جميع التفاصيل ، حيث قال فيها الأهالي أن التحقيق لم يتضمن مقاصد التوعية الهادفة بأضرار القات ، بل تجاوز ذلك إلى الإتهام الصريح للمجتمع الجازاني بالمثلية الجنسية ، من قبل الدكتور سامي الحربي ، الذي أكد الأهالي بأن الصحيفة رفضت تقديم أي معلومات عنه لكي يتسنى للأهالي مطالبته أمام الجهات المختصة.

وأكد أهالي جازان تضررهم مما ورد في الصحيفة مطالبين بإعتذار رسمي ينشر في صفحة كاملة عبر صحيفة عكاظ ، مع ضورة اتخاذ الإجراء اللازم تجاه رئيس تحرير عكاظ محمد التونسي بعد اتهامه برفض الإعتذار للأهالي وبطريقة متعاليه تؤكد تضامنه مع الدكتور سامي الحربي ضد أهالي جازان - حسب ماجاء في العريضة -.





التقرير   محل القضية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..