في مقال سابق تحدثت عن مناسبة عاشوراء عند الشيعة
وكيف أنها عبارة عن جرعة سنوية مركزة من العيار الثقيل تلقن للأتباع
والمريدين وفي مقدمتهم الأطفال، لإثارة الأحقاد وتأصيل المظلوميات في
نفوسهم، وتأجيج النعرة الطائفة عند جماهير الشيعة عامة، وكيف أن كل هذا الشحن المستمر ومن أكثر من ألف عام هو ضد أهل السنة تحديدا.
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد. فهناك رسالة خطيرة جدا يبعث بها الشيعة لأعداء الإسلام في الخارج، وخصوصا المجتمعات والحكومات الغربية المصابة بمرض الخوف المزمن من الإسلام. وهذه المناسبة – مناسبة عاشوراء – هي بالأحرى بمثابة وجبة مجانية دسمة جدا، تتهافت عليها وسائل الإعلام الغربية اليمنية المتطرفة، ومراكز التضليل الإعلامي في هذه البلدان، والتي لا تألوا جهدا عن اصطياد كل فعل حقير، وكل حادثة سلبية، وكل واقعة مشينة، واستغلالها أبشع استغلال، للنيل من الإسلام، وتتبارى في توظيفها، بكل خبث ودهاء وحرفية، وتحت عناوين مختلفة، في إطار حملات دعايتها المنظمة والمنهجية لتشويه هذا الدين، وتنفير مجتمعاتها منه. لا سيما وأن هذه الوسائل الإعلامية ذات الانتشار الواسع عالميا وبمختلف اللغات تقدم طقوس الشيعة - وخرافاتهم، ومواكبهم الصاخبة، وطوافهم حول القبور والأضرحة، وحفلاتهم الراقصة المفعمة بالبكاء والصراخ والعويل، واللطميات، والدماء، في مناسبة عاشوراء وغيرها - تقدمها للمشاهد الغربي وغيره، مع ما يضيفه عليها من فلافل وتوابل وبهارات، على أنها أنها أعياد المسلمين، وعلى أن هذه الصورة السوداوية، وهذا الجهل المركب، وهذه الأفعال الهمجية والمقززة والتي تأباها الفطرة الإنسانية، بل يأنف منها الرعاع والأوباش، هي التجسيد العملي لمعنى الإسلام. لتنغرس هذه الصورة البشعة جدا في عقول ووعي هذه الشعوب، فيظل الإسلام بنظرها هو دين التخلف والجهل والهمجية والمراسم الجنونية، ويسريهذا الحكم - بطبيعة الحال على المسلمين - وبدرجة تجعل مواطني تلك البلدان، لا يطيقون مجرد سماع كلمة إسلام ،فما بالك بالتحول إليه؟!.
ولسنا نبالغ إذا قلنا أن هذا يروق لزعماء الشيعة وقنابلهم الذرية وصواريخهم العابرة للقارات – أقصد مراجعهم وآياتهم العظمى – ويصادف هوى في نفوسهم المريضة. لذلك فإن طقوسهم وأساطيرهم العاشورائية – التي هي أساسا من مبتدعات رواة الشعوبية أو مقتبسة من التراث المسيحي النصراني الذي كان سائدا في العصور الوسطى المتخلفة عندهم – تنحدر كل عام أكثر فأكثر في دروب الهمجية والنتانة والتخلف. فهي – بعبارة أخرى – تتطور من سيء إلى أسوأ، ومن فاحش إلى أفحش، ومن قبيح إلى أقبح، ومن بغيض إلى أبغض. فهؤلاء – في حقيقة الأمر – لا يقلون حرصا عن اليهود والنصارى، في محاربة الصحوة الإسلامية، وفي إيقاف المد الإسلامي، الذي يعبر عن جوهر الإسلام، وعقيدته الصافية النقية، وبما يمثله هذا الدين من دعوة إلى الخير والفضيلة والمبادئ السامية، بل بما يمثله من صرخة عالية في وجه الظلم والاستعباد، كما جسد ذلك الإمام الحسين رضي الله عنه الذي يدعي الشيعة زورا وبهتنا أنهم يستلهمون سيرته في مناسبة عاشوراء، وما يلعب هذا الدين من دور في انتشال الإنسانية من ظلمات الجهل والخرافات والأباطيل، وتحويلها من عبادة العباد أو المادة أو الطاغوت، إلى عبودية الله سبحانه وتعالى، ويكون – بالتالي - عامل إسعاد وراحة وطمأنينة لهم في الدنيا والآخرة.
وبناء على ذلك فإن الصورة السوداوية البغيضة والمنفرة وبالغة القتامة، التي يقدمها الشيعة، هدية مجانية لوسائل الأعلام الغربية في عاشوراء، وفي غيرها من مناسباتهم، لتستغلها هذه الأخيرة في تشويه الإسلام، قد تكون غير بعيدة عن نظرية المؤامرة، وقد تكون غير بريئة من التواطؤ على التشهير بهذه الفضائح التي يندى لها الجبين، وإلصاقها بالإسلام والمسلمين، بصورة متعمدة، وذلك نظرا للمصلحة المشتركة بين هؤلاء وأولئك في تشويه الإسلام، بمفهومه الحقيقي.
والدليل على ذلك أن كل منهما يعمل باتجاه نشر وتعميم هذه الطقوس المخجلة والمشينة في المجتمعات الإسلامية، ويدافع عنها. الشيعة بذريعة الحزن على الحسين، - والحسين طبعا بريء منهم ومن أفعالهم المقززة والمخجلة هذه -. وتقوم إيران بتمول الشيعة في كل مكان لكي يقيموا احتفالات كبيرة جدا لهذه المناسبة. (وكل سنة في نهاية هذه الاحتفالات تشاهد هذه الصور المخجلة والصور المقرفة من دماء وضرب للرؤوس والصدور تبث على جميع وسائل الأعلام ويكتب تحتها أعياد المسلمين، فأيتشويه يبحث عنه اليهود على الإسلام اشد من ضرب القامات في الاعتقاد الشيعي).
وأما الحكومات الغربية والمنظمات التابعة لها، فهي تدافع عن حق الأقليات في إقامة مثل هذه الطقوس، باعتبارها من حقوق الإنسان، في حين هدفها هو نشر هذه الصورة المشوهة للإسلام، لكي تتيح لوسائل إعلامها استغلالها في تشويهه وأيضا لتضرب بها المجتمعات الإسلامية من داخلها.
واستغفر الله العظيم!!
يعيبون على الناس والعيب فيهمرغم كل ذلك فإن النشطاء الإعلاميين الشيعة - وهم كثيرون اللهم لا حسد - بدلا من أن ينتقدوا أنفسهم، فهم يهربون للإمام، ويبذلون كل جهد لإلصاق تهمة تشويه الإسلام، بالقاعدة وبالجماعات الجهادية.وأنا هنا أقول لكل شيعي رافضي هب أن ما تقولونه صحيحا في كون هذه الجماعات تشوه الإسلام، بقيامها بالتفجير في الأسواق كما تزعمون، فماذا فعلت حركة طالبان الأفغانية الأبية، ليتهمها مراجع الشيعة وزعمائهم بتشويه الإسلام، وإعطاء صورة سلبية عنه، ويروجون لذلك في وسائل إعلامهم وفي المحافل الدولية..فهل الطالبان تفجر الأسواق هي الأخرى؟! ومن هو الذي يعطي صورة سلبية عن الإسلام حركة طالبان بتطبيقها لشريعة الله أم الشيعة بطقوسهم وخزعبلاتهم وشركياتهم في عاشوراء وفي غيرها من المناسبات؟! إنها طريقة مفضوحة ومكشوفة، فأنتم يا معاشر الشيعة تتهمون غيركم بما هو فيكم. يقول محمد علي التسخيري: الطالبان ليست قضية إسلامية ولا يمثلون الصورة الإسلامية المشرفة بل يمثلون اشد الصور رجعية للإسلام. ..إننا نشكك في أهدافهم السياسية والكثير من آرائهم غير إسلامية… إننا نسعى لحل الأزمة ولا نقبل إعطاء صورة رجعية عن الإسلام.وقال الرئيس محمد خاتمي ان "إسلام طالبان ملك للذين يحاولون إعطاء صورة قبيحة لديانة الله ولديهم أفكار متخلفة وعادات متحجرة وذهن متصلب". وأضاف أنه يعتبر أن تصرفات طالبان والنهج الذي تتبناه كارثة على صورة الإسلام.. ودعا الشيخ محمد مهدي شمس الدين، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان قادة ومرشدي وكوادر الحركات الإسلامية، إلى اتخاذ مواقف تحفظ وحدة الأمة الإسلامية، إزاء ما يجري في أفغانستان من ذبح وتدمير همجي وهتك للأعراض وهدر للدماء موضحاً أن هذا الذي يجري ليس قضية شيعية أو إيرانية، بل قضية إسلامية عامة.. ثم أضاف قائلاً: إن طالبان عميلة لأمريكا، وإنـها ليست وطنية ولا سنية ولا مشروعاً إسلامياً. وقال حسن نصر الله زعيم حزب الله في خطبة له: " عقل طالبان هو عقل سفك الدماء ورفض الآخر ولو كان من نفس الدين والمذهب والقومية, لستَ طالبانياً.. إذن دمك مباح ومالك مباح وعرْضك مباح, هذا العقل دمّر أفغانستان وجعلها تسقط في يد المحتل"..لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد. فهناك رسالة خطيرة جدا يبعث بها الشيعة لأعداء الإسلام في الخارج، وخصوصا المجتمعات والحكومات الغربية المصابة بمرض الخوف المزمن من الإسلام. وهذه المناسبة – مناسبة عاشوراء – هي بالأحرى بمثابة وجبة مجانية دسمة جدا، تتهافت عليها وسائل الإعلام الغربية اليمنية المتطرفة، ومراكز التضليل الإعلامي في هذه البلدان، والتي لا تألوا جهدا عن اصطياد كل فعل حقير، وكل حادثة سلبية، وكل واقعة مشينة، واستغلالها أبشع استغلال، للنيل من الإسلام، وتتبارى في توظيفها، بكل خبث ودهاء وحرفية، وتحت عناوين مختلفة، في إطار حملات دعايتها المنظمة والمنهجية لتشويه هذا الدين، وتنفير مجتمعاتها منه. لا سيما وأن هذه الوسائل الإعلامية ذات الانتشار الواسع عالميا وبمختلف اللغات تقدم طقوس الشيعة - وخرافاتهم، ومواكبهم الصاخبة، وطوافهم حول القبور والأضرحة، وحفلاتهم الراقصة المفعمة بالبكاء والصراخ والعويل، واللطميات، والدماء، في مناسبة عاشوراء وغيرها - تقدمها للمشاهد الغربي وغيره، مع ما يضيفه عليها من فلافل وتوابل وبهارات، على أنها أنها أعياد المسلمين، وعلى أن هذه الصورة السوداوية، وهذا الجهل المركب، وهذه الأفعال الهمجية والمقززة والتي تأباها الفطرة الإنسانية، بل يأنف منها الرعاع والأوباش، هي التجسيد العملي لمعنى الإسلام. لتنغرس هذه الصورة البشعة جدا في عقول ووعي هذه الشعوب، فيظل الإسلام بنظرها هو دين التخلف والجهل والهمجية والمراسم الجنونية، ويسريهذا الحكم - بطبيعة الحال على المسلمين - وبدرجة تجعل مواطني تلك البلدان، لا يطيقون مجرد سماع كلمة إسلام ،فما بالك بالتحول إليه؟!.
ولسنا نبالغ إذا قلنا أن هذا يروق لزعماء الشيعة وقنابلهم الذرية وصواريخهم العابرة للقارات – أقصد مراجعهم وآياتهم العظمى – ويصادف هوى في نفوسهم المريضة. لذلك فإن طقوسهم وأساطيرهم العاشورائية – التي هي أساسا من مبتدعات رواة الشعوبية أو مقتبسة من التراث المسيحي النصراني الذي كان سائدا في العصور الوسطى المتخلفة عندهم – تنحدر كل عام أكثر فأكثر في دروب الهمجية والنتانة والتخلف. فهي – بعبارة أخرى – تتطور من سيء إلى أسوأ، ومن فاحش إلى أفحش، ومن قبيح إلى أقبح، ومن بغيض إلى أبغض. فهؤلاء – في حقيقة الأمر – لا يقلون حرصا عن اليهود والنصارى، في محاربة الصحوة الإسلامية، وفي إيقاف المد الإسلامي، الذي يعبر عن جوهر الإسلام، وعقيدته الصافية النقية، وبما يمثله هذا الدين من دعوة إلى الخير والفضيلة والمبادئ السامية، بل بما يمثله من صرخة عالية في وجه الظلم والاستعباد، كما جسد ذلك الإمام الحسين رضي الله عنه الذي يدعي الشيعة زورا وبهتنا أنهم يستلهمون سيرته في مناسبة عاشوراء، وما يلعب هذا الدين من دور في انتشال الإنسانية من ظلمات الجهل والخرافات والأباطيل، وتحويلها من عبادة العباد أو المادة أو الطاغوت، إلى عبودية الله سبحانه وتعالى، ويكون – بالتالي - عامل إسعاد وراحة وطمأنينة لهم في الدنيا والآخرة.
وبناء على ذلك فإن الصورة السوداوية البغيضة والمنفرة وبالغة القتامة، التي يقدمها الشيعة، هدية مجانية لوسائل الأعلام الغربية في عاشوراء، وفي غيرها من مناسباتهم، لتستغلها هذه الأخيرة في تشويه الإسلام، قد تكون غير بعيدة عن نظرية المؤامرة، وقد تكون غير بريئة من التواطؤ على التشهير بهذه الفضائح التي يندى لها الجبين، وإلصاقها بالإسلام والمسلمين، بصورة متعمدة، وذلك نظرا للمصلحة المشتركة بين هؤلاء وأولئك في تشويه الإسلام، بمفهومه الحقيقي.
والدليل على ذلك أن كل منهما يعمل باتجاه نشر وتعميم هذه الطقوس المخجلة والمشينة في المجتمعات الإسلامية، ويدافع عنها. الشيعة بذريعة الحزن على الحسين، - والحسين طبعا بريء منهم ومن أفعالهم المقززة والمخجلة هذه -. وتقوم إيران بتمول الشيعة في كل مكان لكي يقيموا احتفالات كبيرة جدا لهذه المناسبة. (وكل سنة في نهاية هذه الاحتفالات تشاهد هذه الصور المخجلة والصور المقرفة من دماء وضرب للرؤوس والصدور تبث على جميع وسائل الأعلام ويكتب تحتها أعياد المسلمين، فأيتشويه يبحث عنه اليهود على الإسلام اشد من ضرب القامات في الاعتقاد الشيعي).
وأما الحكومات الغربية والمنظمات التابعة لها، فهي تدافع عن حق الأقليات في إقامة مثل هذه الطقوس، باعتبارها من حقوق الإنسان، في حين هدفها هو نشر هذه الصورة المشوهة للإسلام، لكي تتيح لوسائل إعلامها استغلالها في تشويهه وأيضا لتضرب بها المجتمعات الإسلامية من داخلها.
واستغفر الله العظيم!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..