عن
أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى
تقاتلوا قوماً صغار
الأعين عراض الوجوه كأن أعينهم حدق الجراد كأن وجوههم المجان المطرقة ينتعلون الشعر ويتخذون الدرق حتى يربطوا خيولهم بالنخل) زيارة الجامع الصغير للسيوطي.
حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا جرير بن حازم سمعت الحسن يقول: حدثنا عمرو بن تغلب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( بين يدي الساعة تقاتلون قوماً ينتعلون الشعر وتقاتلون قوما كأن وجوههم المجان المطرقة)صحيح البخاري( 3325).
حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً نعالهم الشعر وحتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة وتجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر حتى يقع فيه والناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام وليأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله) صحيح البخاري.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ التُّرْكَ قَوْمًا كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ, يَلْبَسُونَ الشَّعْرَ, وَيَمْشُونَ فِي الشَّعْر)صحيح مسلم.
الْمَجَانّ: جمع مجن وهو التُّرْس.
الْمُطْرَقَة: بِالتَّخْفِيفِ اِسْم مَفْعُول مِنْ الْإِطْرَاق وَالتُّرْس الْمُطْرَق الَّذِي جُعِلَ عَلَى ظَهْره طِرَاق وَالطِّرَاق بِالْكَسْرِ جِلْد يُقْطَع عَلَى مِقْدَار التُّرْس فَيُلْصَق عَلَى ظَهْره أي شَبَّهَ وُجُوههمْ بِالتُّرْسِ لِبَسْطِهَا وَتَدْوِيرهَا وَبِالْمِطْرَقَةِ لِغِلَظِهَا وَكَثْرَة لَحْمهَا.
ذُلْف الْأُنُوف: (الذَّلَفُ بالتحريك قِصَرُ الأَنفِ وصِغَرُه وقيل قصر القصَبة وصغر الأَرْنبة) لسان العرب، (صِغرُ الأََنْفِ واسْتِوَاءُ الأَرْنَبَةِ) تاج العروس، (قِصرُ الأنف وإنْبِطاحُه) ابن الأثير.
حدق الجراد: أعين الجراد.
الدَّرَقُ: ضرب (أي: نوع) من التِّرَسةِ الواحدة دَرَقة تتخذ من الجلود) لسان العرب، أي أنه نوع من التروس تتخذ من الجلود.
تحليل الأحاديث الشريفة:
(صغار الأعين) أي عيونهم صغيرة وهذا ينطبق تماماً على المغول.
(عراض الوجوه) أي شكل الوجه مدور (كأن وجوههم المجان المطرقة) إشارة إلى كثرة اللحم. فالحديث شبّه وجوهم بالتروس في تدويرها وبالمطرقة من كثرة لحمها وهذا ينطبق تماماً على السلالة المغولية.
(كأن أعينهم حدق الجراد) حيث شبه عيونهم بأنها تشبه عيون الجراد وكما هو معلوم فإن عيون الجراد جاحظة. يقول الدكتور علي الجباوي في كتابه جغرافية السلالات البشرية: {الشكل المنتفخ (أي: الجاحظة) للعين يتلاءم مع العين ذات الفتحة الضيقة والموزية الشكل، وتُعتبر هذه الصفة صفة سلالية لأفراد المجموعة المغزلية المنتشرة في شرق وجنوب وشمال شرق آسيا وفي وسطها}. وفي مكان آخر في نفس الكتاب: {ومن المعروف أنه عندما ينحف الإنسان تغور عيناه في الحجاج وهذا يُلاحظ بعد التجويع، وبالعكس عندما تزداد سمنة الشخص فإن العين تجنح للبروز بسبب زيادة الدهن الموجود في تجويف الحجاج، ويتفاوت قطر الحجاج العيني من منطقة جغرافية إلى أخرى إذ يبلغ أقصى طول له عند الشعوب الآسيوية والهنود الحمر في القارة الأمريكية والكل ينتمون إلى المجموعة السلالية المغولية}.
(وحتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه) أي: لون الوجه أحمر وهذا ينطبق على الأتراك المغول الذين يعيشون في شمال الصين وسيبريا.
(يَلْبَسُونَ الشَّعْرَ, وَيَمْشُونَ فِي الشَّعْر) إشارة إلى أنهم رعاة للمواشي ويقتاتون على الصيد. وفعلاً التتار والمغول قبائل ترعى الأغنام والماعز وتعيش على الصيد.
(يَلْبَسُونَ الشَّعْرَ, وَيَمْشُونَ فِي الشَّعْر) في هذا إشارة إلى أنهم يسكنون في أماكن باردة (الإشارة إلى لبس الشعر وانتعال الشعر، ولون الوجه الأحمر الذي سببه البرد حيث يتجه الدم بكثرة إلى الوجه ليُؤمن له الدفء في الأماكن البادرة ، كما أن كثرة لحم الوجه هي صفة للبشر الذين يعيشون في الأماكن الباردة ومنهم الترك المغول الذين يعيشون في شمال الصين وسيبريا)
يقول الدكتور حسن إبراهيم حسن في كتابه تاريخ الإسلام: {كان المغول قبائل من البدو الرُحّل تطوف في ذلك الصقع الواقع شمالي صحراء جوبي. وهم قبائل الفرسان الرحالة الذين يعيشون في الخيام، غذاؤهم الرئيسي لحوم الخيل ومنتجات ألبانها، كما كانوا يحترفون رعي الأغنام والصيد في وقت السلم، وحمل السلاح في زمن الحرب، كما هو الشأن في حياة الأمم البدوية. وكانوا ينزحون إلى الجهات الشمالية ابتغاء مراعي الصيف، إذا ما ذابت الثلوج، ويبرحون إلى الجنوب سعياً وراء الشتاء كما هي عادة الرحل من سكان السهول الفسيحة. وكانوا يسعون وراء الربح من تبادل الجلود والدواب
(ذلف الأنوف): أي: قصرها وصغرها واستوائها وهي صفة السلالة المغولية.
قوماً: فهم يقاتلون بنزعة قومية وليس بدافع ديني، فالدين عندهم يكاد لا يكون له تأثير في حياتهم سوى بعض الطقوس.
ومن الملاحظ هنا ما يلي :
(وصف النبي صلى الله عليه وسلم الترك الغزاة بأوصاف ومعايير معتمدة علمياً في التصنيف السلالي بحسب علم السلالات البشرية وهو (شكل الوجه، العيون، الأنف، لون البشرة)
المصدر / الكاتبة حليمة عوض ، منتديات النيلين ، قسم المعجزات والعلوم الحديثة ...
فراس نور الحق مدير موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ..
===================
ثانيا:
أسس تصنيف السلالات البشرية
أسس التصنيف إلى أجناس بشرية
تختلف أسس التصنيف الجسمية فى أهميتها فى عملية التصانيف الجنسية و السلالية وتقاس أهمية تلك الخصائص من زاويتين أولهما يتمثل فى إمكانية قياسها وثانيها يتوقف على مدى دوامها وثباتها فأكثر الصفات أهمية هي اقلها تغيراً واكتساباً وسنعرض فيما يلي لأهم الخصائص العامة الأكثر شيوعا فى عملية التصنيف الجنسي و السلالى :
أولا : لون البشرة :
ويتوقف لون البشرة على مقدار المادة الملونة فى الجلد ولسهولة التصنيف يقسم الناس حسب لون بشرتهم إلى الأقسام التالية .
1- بيض البشرة :- ويتراوح البياض من الأبيض الناصع فى شمال نصف القارة الشمالي إلى الأبيض المشرب بسمرة فى حوض البحر المتوسط ويختلف السمرة بين سمرة غامقة وأخرى فاتحة .................الخ
2- صفر البشرة :- ويتراوح بين الأصفر الفاتح و الأصفر الغامق وينطبق على الشعوب المغولية فى شرق آسيا
3- سود البشرة : - وللسواد درجات مختلفة وتتفق المجموعة الزنجية مع اللون البني الغامق أما اللون الأسود الحقيقي فهو قليل
ثانيا شكل الشعر:
يتفاوت شكل الشعر بين الأنواع الثلاثة التالية :
1- الشعر المستقيم ويتميز بالطول و الرفع و الخشونة بالإضافة إلى الاستقامة التامة ويتفق مع المجموعة المغولية
2- الشعر المموج (القوقازي ) وتكون شعرته ذات أمواج تتراوح بين الضحلة و المتوسطة العمق أي أن الشعرة لا تكون حلزونية كاملة و يعتبر مجعداً إذا كانت الشعرة حلزونية كاملة قطرها سنتيمتر أو أكثر ويتفق هذا مع المجموعة القوقازية
3- الشعر الصوفي( الزنجي) وتكون كل شعرة فيه على هيئة دائرة كاملة قطرها أقل من 1سم ويزيد تطرفا إلى الشعر المفلفل ويتفق مع المجموعة الزنجية ..
ثالثا طول القامة :
يمكن أن نميز خمسة فئات للقامة :-
1- قزم ويقل طوله عن 148 سم
2- قصير ويتراوح بين 148-158سم
3- متوسط ويتراوح طوله بين 158-168 سم
4- طويل ويتراوح طوله بين 168 – 172 سم
5- طويل جدا ويتراوح طوله بين 172 - ...............الخ
ويتفاوت شعوب العالم حسب الطول ولكن نادراً ما نجد تفوتا كبيراً فى الشعب الواحد فمثلا لا يمكن أن نجد بين طوال القامة أقزام أو بين شعوب الأقزام عماليق .........الخ
رابعا شكل الرأس :
و النسبة الراسية عبارة عن نسبة الرأس إلى طولها مضروبا فى 100 وتقاس أبعاد الرأس بواسطة آلة تشبة الفرجار وتقسم الرؤوس أو الجماجم إلى المجموعات الثلاثة التالية
1- رؤوس أو جماجم طويلة إذا قلت النسبة الراسية عن 75%
2- رؤوس أو جماجم متوسطة إذا تراوحت بين 75-80 %
3- رؤوس أو جماجم عريضة إذا زادت النسبة عن 80%
وتظهر الرؤوس عالية من الجنب وتسمى بالرؤوس العالية بينما تظهر رؤوس منخفضة وتسمى بالرؤوس المنخفضة أو المسطحة
ويحدد أبعاد الرأس على النحو التالي :-
1- عرض الرأس ويقصد به اكبر بعد أفقي للرأس أينما وجد بعد استبعاد الحافات العظمية الخارجية التي فوق صمام الأذن والنتوء الحلمي ويوجد نتوء على الجانب الخارجي لكل من عظمتين هذين النتوءين
2- طول الرأس من نقطة الارتفاع الأفقي إلى عرف القذال
النسبة الرأسية = أ ب
ج د * 100
خامسا شكل الوجه :
تحسب النسبة الوجهية بقسمة عرض الوجه إلى طول الوجه مضروبا فى 100 ويقاس طول الوجه من اعلي الجبهة إلى أسفل الذقن ويقاس عرض الوجه من منتصفة من الوجنتين وإذا كانت النسبة كبيرة يقال أن الوجه عريض وإذا صغرت النسبة يكون الوجه طويلا و الوجه المتوسط يكون فيما بين هذا وذاك
النسبة الوجهية = أ ب
ج د * 100
سادساً شكل الأنف :
ٍوتعتبر النسبة الأفقية جيدة عن شكل الأنف ويقاس بنسبة عرض الأنف إلى طوله مضروبا فى 100 ويقاس عرض الأنف فيما بين الوجنتين ( الخط أ – ب ) وطول الأنف فيما بين نقطتي التقاء عظام الأنف و الجبهة من ناحية و الفك الأعلى من ناحية أخرى (الخط ج – د ) وكلما زاد الناتج يكون الأنف عريضا وكلما قل يضيق الأنف إلى أدنى حد وفيما بين هذا وذاك يكون متوسطا وفيما يلي درجات الأنوف :-
انف عريض يزيد نسبته عن 85 %
انف متوسط تتراوح نسبته بين 85 – 80 %
انف ضيق تقل نسبته عن 70 %
ومن الملامح التي تحدد شكل الأنف أيضا قنطرتها وهى تلك النقطة الواقعة أسفل إلتقاء الجبهة وعظام الأنف وقد تكون منخفضة أو مرتفعة أو متوسطة.
سابعا شكل العين :
تعبر أيضاً النسبة العينية بصدق عن شكل العين وتحسب بقسمة ارتفاع العين (عرض ) وقاعدة ( طول ) العين مضروبا فى 100 أي عرض العين على طولها مضربا فى 100
ويتراوح الناتج فيما بين ثلاثة فئات:
عيون عالية أو كبيرة إذا كانت النسبة 90 %
عيون متوسطة إذا كانت النسبة بين 83 - 89 %
عيون منخفضة أو صغيرة إذا قلت النسبة عن 83 %
ومما يميز العين أيضا ما يسمى بزوايا العين فالجنس المغولي أدى ارتفاع زاوية العين الخارجية اقل من الزاوية الداخلية مما يكسبها شكلا مائلا وهى في هيئة مثلث غير متساوي الأضلاع فيصبح الناتج العام عين مائلة و ضيقة .
العيون أيضا تختلف فى ألوانها و المجموعة القوقازية ذات ألوان فاتحة من الأزرق إلى الأخضر إلى العسلي
أما عيون الزنوج فهي سوداء جاحظة و مدممة ، أما عيون المغول فسوداء
تصنيف دنكر:
قام دنكر بتصنيف البشر إلى خمسة أقسام على أساس شكل الشعر بصفة عامة وقد استخدم معظم أقسام توبينارد في تقسيمه الأول واستخدم صفات مساعدة فيما بعد .
1- الشعر الصوفي والأنف العريض ويضم الزنوج والأقزام والبشمن والهوتنتوت والميلانيزين .
2- الشعر المجعد المموج ويضم الأثيوبيون والأستراليون والآشوريون والدرافيديون .
3- الشعر المموج البني والأسود والعيون السوداء وتضم العرب والهنود والأوربيون الجنوبيون .
4- الشعر المموج الأشقر والمسترسل والعيون الفاتحة ويشمل الأوربيون الشماليين والشرقيين أهل إندونيسيا .
5- الشعر المسترسل ويضم الهنود الأمريكيون القدماء في أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية والإسكيمو واللاب والترك والتتار والمغول .
المصدر :: smsec.com
في العيون
عيون العرب هي عيون الأصالة عسلية اللون في غالبها ، وهي واقعة ضمن التصنيف القوقازي حسب المعايير
الجغرافية ، وهناك ثلاثة أقسام واقعة على تماس بين بعضها البعض ، كما يلي :
1- الأزرق : لون عيون سكان المناطق الغربية للقوقاز وهؤلاء بشرة بيضاء محمرة وشعر أشقر وعيون زرقاء وشفاه حمراء تأثروا بالبرودة حيث المناخ مائلا أكثر نحو انخفاض درجة الحرارة ..
2- الأخضر : لون عيون سكان الشمال والوسط وهؤلاء بشرتهم بيضاء تميل إلى القمحية بني خفيف والشعر بني يميل إلى الشقرة ، وبعضه أسود يميل إلى الحمرة الخفيفة ، ولون العيون خضراء في غالبها .
3- العسلية : لون عيون مناطق جنوب القوقاز القريبة من سواحل البحر المتوسط ، جنوب غرب آسيا ، فهم يتعرضون للمناخ المعتدل الحرارة مرتفعة صيفا دافئة شتاءاً ، فهم بشرتهم بيضاء قمحية تميل إلى الأسود كلما ابتعدنا عن تأثير السواحل ، وتعمقنا في الصحراء تبدأ لون العيون تميل نحو اللون الأسود والبشرة تصبح قمحية غامقة ، وتتشابه السلالة القوقازية في شكل الشعر ..
ومما سبق فيه الكثير من الاستنتاجات للباحثين ، فعند أهل البادية كانوا يقولون :
1- دمك على دمه : ويقصد لون البشرة والعيون وشكل الوجه
2- عيونك تقول أنك من قبيلة فلان : وبقصد بها لون العيون
3- راسك تقول رأس جبلي : ويقصد به شكل الرأس فالعرب البدو رؤوسهم صغيرة وأهل الجبال رؤوسهم كبيرة وسكان المرتفعات صدورهم واسعة
4- سمك اليد (الساعد) عند العرب البدو رفيعة ، كان أهل البادية ينظرون إلى سمك اليد ما بين الكف حتى المرفق ، فيتهمون من أي قوم هو ..
5- ًأصحاب العيون الزرقاء ليسو عربا البتة نهائيا ..
العرق العربي (Arabid race) أو العنصر العربي ينتشر في العراق واليمن والأمارات بين السكان الأصليين وفي المناطق البدوية والجبلية المرتفعة والمعزولة من السعودية وفي صحراء سوريا والنقب وسيناء ويوجد بنسب متفاوته بمدن الشام ومصر وفي بعض الأماكن بدول المغرب مختلط مع البربر أو منفصل عنهم وكما يوجد باعداد منخفضة في جنوب أوروبا وتركيا.
البنية الجسمية :نحيل البنية رشيق القوام يعتبر من أحسن الأجناس بنية عند بعض علماء الأنثربولجي .
الطول : قصير أو متوسط القامة، متوسط الطول في اليمن وجنوب الجزيرة العربية بين 162-169 سم، متوسط الطول في العراق بين 162-198 سم.
الرأس والوجه: الوجه ضيق والرأس طويل وليس بالكبير ولا مستدير الرأس، طول جمجمة الرأس (من الجبهة إلى الخلف) متوسط الطول بين 180-202 مم، عرض الجمجمة (عرض الوجه) متوسط بين 135-147 مم.
مثال إحداهم أسدل الوجه والآخر عريض مستدير الوجه
الأنف: الأنف مستقيم متوسط أو ضيق مرتفع حاد متلاصق الأرنبتين.
الشعر: خفيف ناعم لونة بين السواد والبني المسود.
البشرة: بيضاء مشرقة أو بيضاء معتدلة مصحوبة بحمرة خفيفة (والسمرة التى في بعضنا إنما هي جينات دخيلة بسبب وجوده لمئات السنين بالقرب من الهند و أفريقيا السوداء)
العينين: متوسطة او صغيرة الحجم، اللون بني أو بني غامق أو بني مصفر فاتح (ليست زرقاء ولا شديدة السواد فهذه ليست من جينات العنصر العربي)
الحواجب: خفيفة على شكل قوس متقاربة وقليلة وأحيانا متصلان اتصالاً خفيفاً.
الفم: صغير الفم والذقن والفلك السفلي.
يعد العنصر العربي فرع من العنصر المتوسطي ، ومن الناحية الجنية يحمل المنتمين للعنصر العربي هابلوغروب جي1 (واي-دي إن إيه) و هابلوغروب جي2 (واي-دي إن إيه)
من مميزات العنصر العربي ان المنتمين له الأنقياء يشيخون بشكل أبطأ تبقى ملامحهم فترة طويلة كما كانت في شبابهم حتى خمسينيات أو ستينيات اعمارهم، في حين المتوسطيين الاوروبيين تبدو عليهم علامات الكبر الصلع والتجاعيد في سن الأربعين.
(المصدر : شبكة الطبيعيين الوجوديين)
يعتقد العلماء إنهم اكتشفوا سبب كون معظم الاوروبيين اصحاب عيون زرق، وقالوا إنهم يتحدرون من أسلاف من أفغانستان ورثوا منهم اللون الأزرق للعينين نتيجة تغيير في إحدى الجينات.
قد أجرى البروفسور هانز ايبرغ من جامعة كوبنهاغن دراسة على العيون الزرق استمرت عقداً كاملاً وشملت تحليل الحمض النووي لمئات الاشخاص من اصحاب العيون الزرق من دول مختلفة مثل الاردن والهند والدانمارك وتركيا استنتج بعدها انه كان لسكان اوروبا في الاصل عيون بنية اللون وأن اللون الازرق للعيون هو اصلاً من منطقة الشرق الأدنى او من الجزء الشمالي الشرقي من منطقة البحر الاسود...
حيث كانت الهجرات الزراعية الكبرى الى الجزء الشمالي من اوروبا قبل 10 آلاف سنة مضت.
ويعتقد ايبرغ بشكل اكثر تحديداً ان اصل العيون الزرق هو من شمال افغانستان وأن مصدر اللون الازرق هو تغيير مفاجئ في الوراثة بسبب جينة تدعى (او س ا 2) غيرت تماماً إمكانية إنتاج العيون البنية اللون. وهي جينة لها دورها في انتاج مادة الميلانين او الصبغة التي تعطي اللون للشعر والعينين والجلد.
وبحسب الدراسة فإن التغيير المفاجئ في الوراثة لم يغير جينة (او س ا 2) تماماً بل حدّ من فعلها وقلص من انتاج الميلانين في بؤبؤ العينين و«حوّل» العينين البنيتين الى عينين زرقاوين... ولو كان التغيير كاملاً لكان الاشخاص الذين ورثوا هذا التغيير يفتقدون لمادة الميلانين في لون شعرهم وعيونهم وجلدهم.
ووجدت الدراسة التي بدأها البروفسور ايبرغ عام 1996 والتي نشرت الاسبوع الماضي في مجلة «الجينات البشرية» البريطانية ان كل من شملتهم الدراسة ورثوا التغيير نفسه في النقطة نفسها من الحمض النووي. مما يجعلنا نستنتج ان الاشخاص اصحاب العيون الزرق ينحدرون بشكل او بآخر من الأسلاف انفسهم
مواضيع مشابهة-أو-ذات صلة بالموضوع:
الأسر المنقرضة في الزلفي أو النازحة عنه من خلال الوثائق والروايات
الأعين عراض الوجوه كأن أعينهم حدق الجراد كأن وجوههم المجان المطرقة ينتعلون الشعر ويتخذون الدرق حتى يربطوا خيولهم بالنخل) زيارة الجامع الصغير للسيوطي.
حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا جرير بن حازم سمعت الحسن يقول: حدثنا عمرو بن تغلب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( بين يدي الساعة تقاتلون قوماً ينتعلون الشعر وتقاتلون قوما كأن وجوههم المجان المطرقة)صحيح البخاري( 3325).
حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً نعالهم الشعر وحتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة وتجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر حتى يقع فيه والناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام وليأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله) صحيح البخاري.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ التُّرْكَ قَوْمًا كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ, يَلْبَسُونَ الشَّعْرَ, وَيَمْشُونَ فِي الشَّعْر)صحيح مسلم.
الْمَجَانّ: جمع مجن وهو التُّرْس.
الْمُطْرَقَة: بِالتَّخْفِيفِ اِسْم مَفْعُول مِنْ الْإِطْرَاق وَالتُّرْس الْمُطْرَق الَّذِي جُعِلَ عَلَى ظَهْره طِرَاق وَالطِّرَاق بِالْكَسْرِ جِلْد يُقْطَع عَلَى مِقْدَار التُّرْس فَيُلْصَق عَلَى ظَهْره أي شَبَّهَ وُجُوههمْ بِالتُّرْسِ لِبَسْطِهَا وَتَدْوِيرهَا وَبِالْمِطْرَقَةِ لِغِلَظِهَا وَكَثْرَة لَحْمهَا.
ذُلْف الْأُنُوف: (الذَّلَفُ بالتحريك قِصَرُ الأَنفِ وصِغَرُه وقيل قصر القصَبة وصغر الأَرْنبة) لسان العرب، (صِغرُ الأََنْفِ واسْتِوَاءُ الأَرْنَبَةِ) تاج العروس، (قِصرُ الأنف وإنْبِطاحُه) ابن الأثير.
حدق الجراد: أعين الجراد.
الدَّرَقُ: ضرب (أي: نوع) من التِّرَسةِ الواحدة دَرَقة تتخذ من الجلود) لسان العرب، أي أنه نوع من التروس تتخذ من الجلود.
تحليل الأحاديث الشريفة:
(صغار الأعين) أي عيونهم صغيرة وهذا ينطبق تماماً على المغول.
(عراض الوجوه) أي شكل الوجه مدور (كأن وجوههم المجان المطرقة) إشارة إلى كثرة اللحم. فالحديث شبّه وجوهم بالتروس في تدويرها وبالمطرقة من كثرة لحمها وهذا ينطبق تماماً على السلالة المغولية.
(كأن أعينهم حدق الجراد) حيث شبه عيونهم بأنها تشبه عيون الجراد وكما هو معلوم فإن عيون الجراد جاحظة. يقول الدكتور علي الجباوي في كتابه جغرافية السلالات البشرية: {الشكل المنتفخ (أي: الجاحظة) للعين يتلاءم مع العين ذات الفتحة الضيقة والموزية الشكل، وتُعتبر هذه الصفة صفة سلالية لأفراد المجموعة المغزلية المنتشرة في شرق وجنوب وشمال شرق آسيا وفي وسطها}. وفي مكان آخر في نفس الكتاب: {ومن المعروف أنه عندما ينحف الإنسان تغور عيناه في الحجاج وهذا يُلاحظ بعد التجويع، وبالعكس عندما تزداد سمنة الشخص فإن العين تجنح للبروز بسبب زيادة الدهن الموجود في تجويف الحجاج، ويتفاوت قطر الحجاج العيني من منطقة جغرافية إلى أخرى إذ يبلغ أقصى طول له عند الشعوب الآسيوية والهنود الحمر في القارة الأمريكية والكل ينتمون إلى المجموعة السلالية المغولية}.
(وحتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه) أي: لون الوجه أحمر وهذا ينطبق على الأتراك المغول الذين يعيشون في شمال الصين وسيبريا.
(يَلْبَسُونَ الشَّعْرَ, وَيَمْشُونَ فِي الشَّعْر) إشارة إلى أنهم رعاة للمواشي ويقتاتون على الصيد. وفعلاً التتار والمغول قبائل ترعى الأغنام والماعز وتعيش على الصيد.
(يَلْبَسُونَ الشَّعْرَ, وَيَمْشُونَ فِي الشَّعْر) في هذا إشارة إلى أنهم يسكنون في أماكن باردة (الإشارة إلى لبس الشعر وانتعال الشعر، ولون الوجه الأحمر الذي سببه البرد حيث يتجه الدم بكثرة إلى الوجه ليُؤمن له الدفء في الأماكن البادرة ، كما أن كثرة لحم الوجه هي صفة للبشر الذين يعيشون في الأماكن الباردة ومنهم الترك المغول الذين يعيشون في شمال الصين وسيبريا)
يقول الدكتور حسن إبراهيم حسن في كتابه تاريخ الإسلام: {كان المغول قبائل من البدو الرُحّل تطوف في ذلك الصقع الواقع شمالي صحراء جوبي. وهم قبائل الفرسان الرحالة الذين يعيشون في الخيام، غذاؤهم الرئيسي لحوم الخيل ومنتجات ألبانها، كما كانوا يحترفون رعي الأغنام والصيد في وقت السلم، وحمل السلاح في زمن الحرب، كما هو الشأن في حياة الأمم البدوية. وكانوا ينزحون إلى الجهات الشمالية ابتغاء مراعي الصيف، إذا ما ذابت الثلوج، ويبرحون إلى الجنوب سعياً وراء الشتاء كما هي عادة الرحل من سكان السهول الفسيحة. وكانوا يسعون وراء الربح من تبادل الجلود والدواب
(ذلف الأنوف): أي: قصرها وصغرها واستوائها وهي صفة السلالة المغولية.
قوماً: فهم يقاتلون بنزعة قومية وليس بدافع ديني، فالدين عندهم يكاد لا يكون له تأثير في حياتهم سوى بعض الطقوس.
ومن الملاحظ هنا ما يلي :
(وصف النبي صلى الله عليه وسلم الترك الغزاة بأوصاف ومعايير معتمدة علمياً في التصنيف السلالي بحسب علم السلالات البشرية وهو (شكل الوجه، العيون، الأنف، لون البشرة)
المصدر / الكاتبة حليمة عوض ، منتديات النيلين ، قسم المعجزات والعلوم الحديثة ...
فراس نور الحق مدير موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ..
===================
ثانيا:
أسس تصنيف السلالات البشرية
أسس التصنيف إلى أجناس بشرية
تختلف أسس التصنيف الجسمية فى أهميتها فى عملية التصانيف الجنسية و السلالية وتقاس أهمية تلك الخصائص من زاويتين أولهما يتمثل فى إمكانية قياسها وثانيها يتوقف على مدى دوامها وثباتها فأكثر الصفات أهمية هي اقلها تغيراً واكتساباً وسنعرض فيما يلي لأهم الخصائص العامة الأكثر شيوعا فى عملية التصنيف الجنسي و السلالى :
أولا : لون البشرة :
ويتوقف لون البشرة على مقدار المادة الملونة فى الجلد ولسهولة التصنيف يقسم الناس حسب لون بشرتهم إلى الأقسام التالية .
1- بيض البشرة :- ويتراوح البياض من الأبيض الناصع فى شمال نصف القارة الشمالي إلى الأبيض المشرب بسمرة فى حوض البحر المتوسط ويختلف السمرة بين سمرة غامقة وأخرى فاتحة .................الخ
2- صفر البشرة :- ويتراوح بين الأصفر الفاتح و الأصفر الغامق وينطبق على الشعوب المغولية فى شرق آسيا
3- سود البشرة : - وللسواد درجات مختلفة وتتفق المجموعة الزنجية مع اللون البني الغامق أما اللون الأسود الحقيقي فهو قليل
ثانيا شكل الشعر:
يتفاوت شكل الشعر بين الأنواع الثلاثة التالية :
1- الشعر المستقيم ويتميز بالطول و الرفع و الخشونة بالإضافة إلى الاستقامة التامة ويتفق مع المجموعة المغولية
2- الشعر المموج (القوقازي ) وتكون شعرته ذات أمواج تتراوح بين الضحلة و المتوسطة العمق أي أن الشعرة لا تكون حلزونية كاملة و يعتبر مجعداً إذا كانت الشعرة حلزونية كاملة قطرها سنتيمتر أو أكثر ويتفق هذا مع المجموعة القوقازية
3- الشعر الصوفي( الزنجي) وتكون كل شعرة فيه على هيئة دائرة كاملة قطرها أقل من 1سم ويزيد تطرفا إلى الشعر المفلفل ويتفق مع المجموعة الزنجية ..
ثالثا طول القامة :
يمكن أن نميز خمسة فئات للقامة :-
1- قزم ويقل طوله عن 148 سم
2- قصير ويتراوح بين 148-158سم
3- متوسط ويتراوح طوله بين 158-168 سم
4- طويل ويتراوح طوله بين 168 – 172 سم
5- طويل جدا ويتراوح طوله بين 172 - ...............الخ
ويتفاوت شعوب العالم حسب الطول ولكن نادراً ما نجد تفوتا كبيراً فى الشعب الواحد فمثلا لا يمكن أن نجد بين طوال القامة أقزام أو بين شعوب الأقزام عماليق .........الخ
رابعا شكل الرأس :
و النسبة الراسية عبارة عن نسبة الرأس إلى طولها مضروبا فى 100 وتقاس أبعاد الرأس بواسطة آلة تشبة الفرجار وتقسم الرؤوس أو الجماجم إلى المجموعات الثلاثة التالية
1- رؤوس أو جماجم طويلة إذا قلت النسبة الراسية عن 75%
2- رؤوس أو جماجم متوسطة إذا تراوحت بين 75-80 %
3- رؤوس أو جماجم عريضة إذا زادت النسبة عن 80%
وتظهر الرؤوس عالية من الجنب وتسمى بالرؤوس العالية بينما تظهر رؤوس منخفضة وتسمى بالرؤوس المنخفضة أو المسطحة
ويحدد أبعاد الرأس على النحو التالي :-
1- عرض الرأس ويقصد به اكبر بعد أفقي للرأس أينما وجد بعد استبعاد الحافات العظمية الخارجية التي فوق صمام الأذن والنتوء الحلمي ويوجد نتوء على الجانب الخارجي لكل من عظمتين هذين النتوءين
2- طول الرأس من نقطة الارتفاع الأفقي إلى عرف القذال
النسبة الرأسية = أ ب
ج د * 100
خامسا شكل الوجه :
تحسب النسبة الوجهية بقسمة عرض الوجه إلى طول الوجه مضروبا فى 100 ويقاس طول الوجه من اعلي الجبهة إلى أسفل الذقن ويقاس عرض الوجه من منتصفة من الوجنتين وإذا كانت النسبة كبيرة يقال أن الوجه عريض وإذا صغرت النسبة يكون الوجه طويلا و الوجه المتوسط يكون فيما بين هذا وذاك
النسبة الوجهية = أ ب
ج د * 100
سادساً شكل الأنف :
ٍوتعتبر النسبة الأفقية جيدة عن شكل الأنف ويقاس بنسبة عرض الأنف إلى طوله مضروبا فى 100 ويقاس عرض الأنف فيما بين الوجنتين ( الخط أ – ب ) وطول الأنف فيما بين نقطتي التقاء عظام الأنف و الجبهة من ناحية و الفك الأعلى من ناحية أخرى (الخط ج – د ) وكلما زاد الناتج يكون الأنف عريضا وكلما قل يضيق الأنف إلى أدنى حد وفيما بين هذا وذاك يكون متوسطا وفيما يلي درجات الأنوف :-
انف عريض يزيد نسبته عن 85 %
انف متوسط تتراوح نسبته بين 85 – 80 %
انف ضيق تقل نسبته عن 70 %
ومن الملامح التي تحدد شكل الأنف أيضا قنطرتها وهى تلك النقطة الواقعة أسفل إلتقاء الجبهة وعظام الأنف وقد تكون منخفضة أو مرتفعة أو متوسطة.
سابعا شكل العين :
تعبر أيضاً النسبة العينية بصدق عن شكل العين وتحسب بقسمة ارتفاع العين (عرض ) وقاعدة ( طول ) العين مضروبا فى 100 أي عرض العين على طولها مضربا فى 100
ويتراوح الناتج فيما بين ثلاثة فئات:
عيون عالية أو كبيرة إذا كانت النسبة 90 %
عيون متوسطة إذا كانت النسبة بين 83 - 89 %
عيون منخفضة أو صغيرة إذا قلت النسبة عن 83 %
ومما يميز العين أيضا ما يسمى بزوايا العين فالجنس المغولي أدى ارتفاع زاوية العين الخارجية اقل من الزاوية الداخلية مما يكسبها شكلا مائلا وهى في هيئة مثلث غير متساوي الأضلاع فيصبح الناتج العام عين مائلة و ضيقة .
العيون أيضا تختلف فى ألوانها و المجموعة القوقازية ذات ألوان فاتحة من الأزرق إلى الأخضر إلى العسلي
أما عيون الزنوج فهي سوداء جاحظة و مدممة ، أما عيون المغول فسوداء
تصنيف دنكر:
قام دنكر بتصنيف البشر إلى خمسة أقسام على أساس شكل الشعر بصفة عامة وقد استخدم معظم أقسام توبينارد في تقسيمه الأول واستخدم صفات مساعدة فيما بعد .
1- الشعر الصوفي والأنف العريض ويضم الزنوج والأقزام والبشمن والهوتنتوت والميلانيزين .
2- الشعر المجعد المموج ويضم الأثيوبيون والأستراليون والآشوريون والدرافيديون .
3- الشعر المموج البني والأسود والعيون السوداء وتضم العرب والهنود والأوربيون الجنوبيون .
4- الشعر المموج الأشقر والمسترسل والعيون الفاتحة ويشمل الأوربيون الشماليين والشرقيين أهل إندونيسيا .
5- الشعر المسترسل ويضم الهنود الأمريكيون القدماء في أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية والإسكيمو واللاب والترك والتتار والمغول .
المصدر :: smsec.com
في العيون
عيون العرب هي عيون الأصالة عسلية اللون في غالبها ، وهي واقعة ضمن التصنيف القوقازي حسب المعايير
الجغرافية ، وهناك ثلاثة أقسام واقعة على تماس بين بعضها البعض ، كما يلي :
1- الأزرق : لون عيون سكان المناطق الغربية للقوقاز وهؤلاء بشرة بيضاء محمرة وشعر أشقر وعيون زرقاء وشفاه حمراء تأثروا بالبرودة حيث المناخ مائلا أكثر نحو انخفاض درجة الحرارة ..
2- الأخضر : لون عيون سكان الشمال والوسط وهؤلاء بشرتهم بيضاء تميل إلى القمحية بني خفيف والشعر بني يميل إلى الشقرة ، وبعضه أسود يميل إلى الحمرة الخفيفة ، ولون العيون خضراء في غالبها .
3- العسلية : لون عيون مناطق جنوب القوقاز القريبة من سواحل البحر المتوسط ، جنوب غرب آسيا ، فهم يتعرضون للمناخ المعتدل الحرارة مرتفعة صيفا دافئة شتاءاً ، فهم بشرتهم بيضاء قمحية تميل إلى الأسود كلما ابتعدنا عن تأثير السواحل ، وتعمقنا في الصحراء تبدأ لون العيون تميل نحو اللون الأسود والبشرة تصبح قمحية غامقة ، وتتشابه السلالة القوقازية في شكل الشعر ..
ومما سبق فيه الكثير من الاستنتاجات للباحثين ، فعند أهل البادية كانوا يقولون :
1- دمك على دمه : ويقصد لون البشرة والعيون وشكل الوجه
2- عيونك تقول أنك من قبيلة فلان : وبقصد بها لون العيون
3- راسك تقول رأس جبلي : ويقصد به شكل الرأس فالعرب البدو رؤوسهم صغيرة وأهل الجبال رؤوسهم كبيرة وسكان المرتفعات صدورهم واسعة
4- سمك اليد (الساعد) عند العرب البدو رفيعة ، كان أهل البادية ينظرون إلى سمك اليد ما بين الكف حتى المرفق ، فيتهمون من أي قوم هو ..
5- ًأصحاب العيون الزرقاء ليسو عربا البتة نهائيا ..
العرق العربي (Arabid race) أو العنصر العربي ينتشر في العراق واليمن والأمارات بين السكان الأصليين وفي المناطق البدوية والجبلية المرتفعة والمعزولة من السعودية وفي صحراء سوريا والنقب وسيناء ويوجد بنسب متفاوته بمدن الشام ومصر وفي بعض الأماكن بدول المغرب مختلط مع البربر أو منفصل عنهم وكما يوجد باعداد منخفضة في جنوب أوروبا وتركيا.
البنية الجسمية :نحيل البنية رشيق القوام يعتبر من أحسن الأجناس بنية عند بعض علماء الأنثربولجي .
الطول : قصير أو متوسط القامة، متوسط الطول في اليمن وجنوب الجزيرة العربية بين 162-169 سم، متوسط الطول في العراق بين 162-198 سم.
الرأس والوجه: الوجه ضيق والرأس طويل وليس بالكبير ولا مستدير الرأس، طول جمجمة الرأس (من الجبهة إلى الخلف) متوسط الطول بين 180-202 مم، عرض الجمجمة (عرض الوجه) متوسط بين 135-147 مم.
مثال إحداهم أسدل الوجه والآخر عريض مستدير الوجه
الأنف: الأنف مستقيم متوسط أو ضيق مرتفع حاد متلاصق الأرنبتين.
الشعر: خفيف ناعم لونة بين السواد والبني المسود.
البشرة: بيضاء مشرقة أو بيضاء معتدلة مصحوبة بحمرة خفيفة (والسمرة التى في بعضنا إنما هي جينات دخيلة بسبب وجوده لمئات السنين بالقرب من الهند و أفريقيا السوداء)
العينين: متوسطة او صغيرة الحجم، اللون بني أو بني غامق أو بني مصفر فاتح (ليست زرقاء ولا شديدة السواد فهذه ليست من جينات العنصر العربي)
الحواجب: خفيفة على شكل قوس متقاربة وقليلة وأحيانا متصلان اتصالاً خفيفاً.
الفم: صغير الفم والذقن والفلك السفلي.
يعد العنصر العربي فرع من العنصر المتوسطي ، ومن الناحية الجنية يحمل المنتمين للعنصر العربي هابلوغروب جي1 (واي-دي إن إيه) و هابلوغروب جي2 (واي-دي إن إيه)
من مميزات العنصر العربي ان المنتمين له الأنقياء يشيخون بشكل أبطأ تبقى ملامحهم فترة طويلة كما كانت في شبابهم حتى خمسينيات أو ستينيات اعمارهم، في حين المتوسطيين الاوروبيين تبدو عليهم علامات الكبر الصلع والتجاعيد في سن الأربعين.
(المصدر : شبكة الطبيعيين الوجوديين)
يعتقد العلماء إنهم اكتشفوا سبب كون معظم الاوروبيين اصحاب عيون زرق، وقالوا إنهم يتحدرون من أسلاف من أفغانستان ورثوا منهم اللون الأزرق للعينين نتيجة تغيير في إحدى الجينات.
قد أجرى البروفسور هانز ايبرغ من جامعة كوبنهاغن دراسة على العيون الزرق استمرت عقداً كاملاً وشملت تحليل الحمض النووي لمئات الاشخاص من اصحاب العيون الزرق من دول مختلفة مثل الاردن والهند والدانمارك وتركيا استنتج بعدها انه كان لسكان اوروبا في الاصل عيون بنية اللون وأن اللون الازرق للعيون هو اصلاً من منطقة الشرق الأدنى او من الجزء الشمالي الشرقي من منطقة البحر الاسود...
حيث كانت الهجرات الزراعية الكبرى الى الجزء الشمالي من اوروبا قبل 10 آلاف سنة مضت.
ويعتقد ايبرغ بشكل اكثر تحديداً ان اصل العيون الزرق هو من شمال افغانستان وأن مصدر اللون الازرق هو تغيير مفاجئ في الوراثة بسبب جينة تدعى (او س ا 2) غيرت تماماً إمكانية إنتاج العيون البنية اللون. وهي جينة لها دورها في انتاج مادة الميلانين او الصبغة التي تعطي اللون للشعر والعينين والجلد.
وبحسب الدراسة فإن التغيير المفاجئ في الوراثة لم يغير جينة (او س ا 2) تماماً بل حدّ من فعلها وقلص من انتاج الميلانين في بؤبؤ العينين و«حوّل» العينين البنيتين الى عينين زرقاوين... ولو كان التغيير كاملاً لكان الاشخاص الذين ورثوا هذا التغيير يفتقدون لمادة الميلانين في لون شعرهم وعيونهم وجلدهم.
ووجدت الدراسة التي بدأها البروفسور ايبرغ عام 1996 والتي نشرت الاسبوع الماضي في مجلة «الجينات البشرية» البريطانية ان كل من شملتهم الدراسة ورثوا التغيير نفسه في النقطة نفسها من الحمض النووي. مما يجعلنا نستنتج ان الاشخاص اصحاب العيون الزرق ينحدرون بشكل او بآخر من الأسلاف انفسهم
مواضيع مشابهة-أو-ذات صلة بالموضوع:
أسماء بعض القبائل والعوائل والعشائر المتشابهة
عوائل من قبيلة شمر بمنطقة القصيـمالأسر المنقرضة في الزلفي أو النازحة عنه من خلال الوثائق والروايات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..