تعليق على نفي الغنوشي
--------------------
الأخ الفاضل د. عبد العزيز قاسم حفظه الله ووفقه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة الى ما ورد في رسالة المجموعة رقم 1033 بخصوص
( نفي الغنوشي لتصريحاته التي طال السعودية منها الشيء الذي كان حريا به ان يتجنبه) ، وذكرتم في الرسالة
: وأكد الغنوشي أن جهات صهيونية في مركز واشنطن تقوم "بتلفيق" هذه التصريحات، وقال"حضرت ندوة واتفقنا على أنها لا تكون للنشر، ولما نشروها احتججنا على الموضوع، فاعتذروا، ولكنهم حرفوا المضمون، وهذا من باب العمل على الإساءة إلى علاقاتنا الدولية
اقول هنا وبكل وضوح : يجب الا نستغفل من الغنوشي ولا من غيره ! أليس الغنوشي هو من كرر حتى سئمنا اثناء لقاؤكم معه في ( البيان التالي ) أنه لا يريد نفاقا ؟ أليس النفاق هو اخفاء ما نبطن وإظهار غيره ؟! اذا .. لماذا يتفق معهم في مركز واشنطن ( الا يتم نشر الندوة ) ؟ ببساطة لأن فيها ما يرغب أن يخفيه ،، والذي لا يعدو ان يكون مادة من مواد النفاق وهي تقديم فروض الولاء وعرض امكاناته لمسايرة اهواء الغرب وامريكا واللوبي الصهيوني بالذات، وعلى اية حال ، فمشاعر الرجل لم تخف علينا يوما .. بل كان ايام غزو الكويت مجاهرا بالبغضاء للخليج ومؤيدا لحاكم العراق الراحل.
يا سادة يا كرام ، الغنوشي عرض ما عنده في تلكم الندوة ، ولكنه لم يتلق وعودا ترضي مطامحه التي جعلته يشد الرحال لهم في اول أمره وفي الساعات الأول من وصوله للكرسي، وحتى لا يقطع طريق الرجعة طلب عدم نشر اللقاء أو ( ندوة فروض الطاعة ) وعندما نشر تصريحه في اعلام لا يعرف النفاق الذي تبجح علينا به ، أحس الرجل انه سيفقد دعم الخليجيين الذين تعودوا العطاء بغير حساب ، فقام بنفي التصريح ابتداء ، ثم ظهرت الطامة التي هو جدير بها وهي ( انه طلب عدم نشر الندوة ) ويا ما في الجراب يا حاوي ،فالغنوشي لازال بلحا ولم يذق متعة الكرسي و سحر السلطة ، وأختم بالقول مرددا ابيات شاعر كنت احفظها منذ سنوات الدراسة الثانوية و لعلي اتذكرها
قال الشاعر
يلبس الله في العلانية العبد- ما كان يختفي في السريرة
حسنا كان أو قبيحا سيبدو - كل ما كان ثمّ في كل سيرة
فأستح الله ، أن ترائي للناس - فإن الرياء ..بئس الذخيرة
تحياتي لكم جميعا
اخوكم
سليمان الذويخ
سليمانس الذويخ
الأحد 23 محرم1433هـ
10:23 am
"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة الى ما ورد في رسالة المجموعة رقم 1033 بخصوص
( نفي الغنوشي لتصريحاته التي طال السعودية منها الشيء الذي كان حريا به ان يتجنبه) ، وذكرتم في الرسالة
: وأكد الغنوشي أن جهات صهيونية في مركز واشنطن تقوم "بتلفيق" هذه التصريحات، وقال"حضرت ندوة واتفقنا على أنها لا تكون للنشر، ولما نشروها احتججنا على الموضوع، فاعتذروا، ولكنهم حرفوا المضمون، وهذا من باب العمل على الإساءة إلى علاقاتنا الدولية
اقول هنا وبكل وضوح : يجب الا نستغفل من الغنوشي ولا من غيره ! أليس الغنوشي هو من كرر حتى سئمنا اثناء لقاؤكم معه في ( البيان التالي ) أنه لا يريد نفاقا ؟ أليس النفاق هو اخفاء ما نبطن وإظهار غيره ؟! اذا .. لماذا يتفق معهم في مركز واشنطن ( الا يتم نشر الندوة ) ؟ ببساطة لأن فيها ما يرغب أن يخفيه ،، والذي لا يعدو ان يكون مادة من مواد النفاق وهي تقديم فروض الولاء وعرض امكاناته لمسايرة اهواء الغرب وامريكا واللوبي الصهيوني بالذات، وعلى اية حال ، فمشاعر الرجل لم تخف علينا يوما .. بل كان ايام غزو الكويت مجاهرا بالبغضاء للخليج ومؤيدا لحاكم العراق الراحل.
يا سادة يا كرام ، الغنوشي عرض ما عنده في تلكم الندوة ، ولكنه لم يتلق وعودا ترضي مطامحه التي جعلته يشد الرحال لهم في اول أمره وفي الساعات الأول من وصوله للكرسي، وحتى لا يقطع طريق الرجعة طلب عدم نشر اللقاء أو ( ندوة فروض الطاعة ) وعندما نشر تصريحه في اعلام لا يعرف النفاق الذي تبجح علينا به ، أحس الرجل انه سيفقد دعم الخليجيين الذين تعودوا العطاء بغير حساب ، فقام بنفي التصريح ابتداء ، ثم ظهرت الطامة التي هو جدير بها وهي ( انه طلب عدم نشر الندوة ) ويا ما في الجراب يا حاوي ،فالغنوشي لازال بلحا ولم يذق متعة الكرسي و سحر السلطة ، وأختم بالقول مرددا ابيات شاعر كنت احفظها منذ سنوات الدراسة الثانوية و لعلي اتذكرها
قال الشاعر
يلبس الله في العلانية العبد- ما كان يختفي في السريرة
حسنا كان أو قبيحا سيبدو - كل ما كان ثمّ في كل سيرة
فأستح الله ، أن ترائي للناس - فإن الرياء ..بئس الذخيرة
تحياتي لكم جميعا
اخوكم
سليمان الذويخ
سليمانس الذويخ
الأحد 23 محرم1433هـ
10:23 am
"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..