مركز رؤية قام بتكليف لجنة شرعية بإعادة صياغة الدراسات العلمية ونتائجها كخطاب شرعي يناسب خطبة الجمعة، مدعمة بالنصوص والأدلة
أن العنف بأنواعه ضد أفراد الأسرة وخاصة المرأة ظاهرة
قديمة ومستمرة، لا يكاد يخلو منها مجتمع مهما بلغت درجة تحضره أو تقدمه، مما
يستوجب من جميع العقلاء البحث عن معالجته، ووضع الحدّ لطغيانه فالأسرة نواة للمجتمع، فإذا كانت مفككة فالنتيجة أن المجتمع
منهار داخليًّا، ومفكك وضعيف وهش هو أيضًا، ولا يخفى على مطلع أهمية التماسك
الأسري ودوره في عملية النهوض والتنمية، واستشعارًا للأمانة وضخامتها،
وللوقوف على الحقائق من الميدان مباشرة ورصدها، ثم وضعها أمام الجميع قام مركز
رؤية للدراسات الاجتماعية بعدد من البحوث والدراسات تتناول شئون المجتمع، وقضاياه
الساخنة، وشيئًا من ظواهره المتفشية، وهي دراسات متخصصة مبنية على تحليل استبانات
وإحصاءات، ومسح ميداني للواقع، قام بها باحثون متخصصون... ولهذا تم نشر جميع هذه الدراسات عبر الكتاب المطبوع،
والخبر المشاهد والمسموع، والمقال المقروء المفرق والمجموع، فكان لها أثر مبارك،
ودوي ملموس عند المهتمين والمعنيين ... ولأهمية دور المنبر الشرعي للقيام بواجبه
تجاه القضايا الاجتماعية وواقع الناس ونبض الشارع، ليس فقط باجتهاد الخطيب ورؤاه
الفردية بل الاعتماد على البحث الميداني والأرقام والإحصاءات الصادرة من جهات
الاختصاص والخبراء فيها، يُضاف إليها التأصيل الشرعي من الكتاب والسنة لتثمر عن
خطاب شمولي شرعي اجتماعي، فقد قام المركز بتكليف لجنة شرعية بإعادة صياغة الدراسات
العلمية ونتائجها كخطاب شرعي يناسب خطبة الجمعة، مدعمة بالنصوص والأدلة،
وبأسلوب سهل سلس على أذن السامع العادي، بُغية تعميم الاستفادة منها، وتفعيلاً
لتوصياتها، وإيصالاً لنتائجها للجمهور الكريم، وستكون قريبا الدراسة بصيغتها الخطابية
بمتناول جميع الخطباء .
للإطلاع على أول خطبتين للعنف الأسري (نص-صوت-فيديو) فضلا انقر على الروابط التالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..