كان أمام رئاسة الحرمين إحتمالان لإضافة إسميْ ملكين من ملوكنا،الذين نذروا أنفسهم منذ والدهم المؤسس لليوم خدمةً للحرمين، هما :
• إطلاق الإسمين على أي بابين من عشرات أبواب الحرم المكي المرقمة بغير أسماء.
• تسمية بابين جديدين من أبواب التوسعة الفائقة التي تُنجز على مدى ٢٤
ساعةً بالحرم بتوجيه و متابعة خادمه الملك عبد الله، (و يمكن تسميتُهما من
الآن على الخرائط المحددة).
ليس
من الإحتمالات إسقاط إسميْ (الفتح) و (العمرة)، لما لهما من دلالاتٍ
عميقةٍ في وجدان المسلمين. فالأول تعبيرٌ عن فتح مكة. و الثاني عن شَعيرةٍ
مستدامةٍ طوال العام.
ليس
هذا مساساً بشأن الملِكين العظيمين. فيكفيهما أن الأول (الملك سعود) وضع
في عهده أسس التوسعة. و الثاني (الملك خالد) أمضى أكبر توسعةٍ لم يسبقه لها
أحد، و قضى على فتنة إحتلاله بِعزمٍ يندر مثله تاريخياً. و سيجزيهما الله
على ذلك خير ما جزى عبداً عن خدمة بيته في الأرض بعد أن رفع قواعده
إبراهيمُ و إسماعيل.
و
إتماماً لإحقاق التاريخ نُذكّر بما يتناساه البعض، و هو عظيمٌ عند الله :
أن الحرم النبوي ظلَّ يُغلق يومياً بعد العِشاء منذ بَدءِ الفِتَن بعد
عثمانٍ رضي الله عنه حتى الملك عبد الله، الذي أمر بفتحه ٢٤ ساعةً
للمسلمين. لم يَسبِقْه إليها خليفةٌ و لا حاكمٌ طوال ١٤٠٠ سنة. مَنْقَبَةٌ
لا تقِلّ خيراً عمّن بنى (القُبّةَ الخضراء) منذ ٧٠٠ عام.
و هو اليوم قادر على إعادةِ إسميْ (الفتح) و (العمرة) لأبواب الحرم، و إطلاقِ الأسماء الجديدة على أبواب أخرى.
محمد معروف الشيباني
ع ق 1030
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..