السؤال كامل :
الكثير من اصدقائي يعمل به ويقول يكفي انه عمل من المنزل ولا نخرج من
البيت، ، وهو التسويق الشبكي او الهرمي يعني (بزنس) او شغل
ماي واي او Q.nt انتشر جدا
في الفترة الاخيرة ، وبين مؤيد ومعارض
---------------
---------------
هذه
الانواع قريبة في فكرتها من بعض
فلو أتينا الى التسويق الشبكي الثنائي مثلا نجد انه عبارة عن اشتراك وذلك عن طريق سلعة انا لا احتاج اليها وقد تكون سلعة مثلا ثمنها الطبيعي قليل جدا واشتريها باضعاف ثمنها المهم اني بدفع اموال مقابل الاشتراك وليس مقابل السلعة لان السلعة لا تهمني اصلا وفي نفس الوقت ليس هذا ثمنها فلو كنت اريد هذه السلعة لاستطعت شرائها باقل من ذلك كثيرا
فلو أتينا الى التسويق الشبكي الثنائي مثلا نجد انه عبارة عن اشتراك وذلك عن طريق سلعة انا لا احتاج اليها وقد تكون سلعة مثلا ثمنها الطبيعي قليل جدا واشتريها باضعاف ثمنها المهم اني بدفع اموال مقابل الاشتراك وليس مقابل السلعة لان السلعة لا تهمني اصلا وفي نفس الوقت ليس هذا ثمنها فلو كنت اريد هذه السلعة لاستطعت شرائها باقل من ذلك كثيرا
وبعد شرائي لابد ان آتي
بشخصين لشراء سلعة والاشتراك حتى ابدا بتكوين شبكتي يكون معي اثنين (يمين
ويسار) والاثنين سيفعلون ما فعلت ويكون عملهم مكسب لي وعمل من ياتون به
مكسب لي ولهم وكل ما يأتي بمشترك لاقناعه بالاشتراك يربح اكثر
ولن تجد في هذا الامر كله حوار عن السلعة اصلا انما الكلام كله عن جلب مشتركين يشترون سلعة لا يحتاجون اليها
فقط
يقوم الشخص بشراء خدمة موقع على الإنترنت ويدفع مبلغاً من المال وعليه أن
يغرى آخرين بعملية الشراء ، فإذا بلغ من أغراهم تسعة يستحق له جائزة مبلغاً
من المال وهكذا ، وكل فرد يحاول بكافة السبل المشروعة وغير المشروعة أن
يغرى الآخرين على الشراء مُلوحاً لهم بالجائزة حتى يغنمُها بالجائزة .
فالمقصد
والغاية من عملية الشراء والتسويق ليست السلعة أو الخدمة ولكن الحصول على
الجائزة ،فإذا لم تكن هناك جائزة أو مكافأة ما قام بعملية الشراء والتسويق
أحد من هؤلاء .
وتحت هذا يندرج نفس مبدأ التسويق الهرمي
الفكرة
الجوهرية لهذا التسويق تتلخص في أن يشتري الشخص منتجات الشركة مقابل
الفرصة في أن يقنع آخرين بمثل ما قام به (أن يشتروا هم أيضاً منتجات
الشركة)، ويأخذ هو مكافأة أو عمولة مقابل ذلك. ثم كل واحد من هؤلاء الذين
انضموا للبرنامج سيقنع آخرين ليشتروا أيضاً
الشركة
بتعطيك الحق للتسويق لها مقابل انك تشتري منها سلعة حتى لو كنت لا
تحتاجها انما تشتري حتى تعطيك التسويق لها وان تعطيك مقابل هذا التسويق
فيما بعد
ثم تقوم باقناع شخصين لشراء هذا المنتج ويكون لهما الحق في جذب مسوقين
آخرين مقابل عمولات كذلك. ثم يقوم كل من هذين بإقناع شخصين آخرين
بالانضمام، وهكذا. ستتكون من هذه المنظومة من الأتباع اشتركوا من سلسلة على
شكل هرمي
وقد
اغلقت دوليا كثير من هذه الشركات كعادة افكار كثيرة هدامة تروج لها وما ان
تنتشر في البلاد العربية يحرمونها دوليا ونظل نحن منبهرين بها مصرين على
تكبد خسائرها
ولقد أفتى فريق من الفقهاء المعاصرين منهم والدكتور على السالوس وغيرهم بحرمة تلك المعاملات ومن حججهم فى ذلك ما يلى :-
· التحريض على شراء خدمة ليس المشترى فى حاجة إليها ولكن غايته الكبرى هو المكافأة .
· سوف تنتهى هذه المعاملات فى نهاية المطاف إلى فريق رابح وفريق خاسر وبذلك تدخل فى نطاق القمار .
· لا تساهم فى التنمية الاقتصادية وزيادة القيمة المضافة حيث أنها عمليات وساطة غير ضرورية .
· أنها تحض (تدفع) الشباب على التفكير فى السعى وراء المكافأة ولو بطرق غير مشروعة وليس العمل الجاد المنتج.
· لا تعتبر المواقع أو الخدمات التى تسوق من الضروريات والحاجيات التى بدونها يهلك الإنسان أو يشقى .
· هناك
معلومات خفيه غير معلنة حول من وراء هذا النظام المريب الذى أتى من بلاد
لا نعرف هويتها علماً بأنه قد حرم فى العديد من دول العالم لأنه يقود إلى
سلسلة من النصب والاحتيال .
وكذلك
الضرر الواضح ان هذه المعاملات لو انتشرت وركز عليها الناس لن يكون هناك
اي انتاج مفيد في هذه الأمة وفي البلاد وانما كل شخص سيشتري لاب توب ويكون
عمله الاساسي هو فقط اقناع الناس بشراء ما لا يحتاجون ليكون عملهم الاساسي
هم نفس الشىء ولن يعمل احد ولن ينتج احد ، ثم ماذا؟
والله اعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..