الصعوبات التى تواجه تطبيق الدمج :
هناك الكثير من المشكلات التي غالبًا ما تصاحب عملية الدمج. من المهم إدراك هذه المشكلات، وتفهم الأسباب التي تقف ورائها، وذلك للعمل على تجاوز كل مشكلة، وحلها بالطريقة التي تناسبها وبما يتماشى مع مصالح الطفل، ومن أكثر المشكلات انتشارًا:
o عدم قدرة بعض الأطفال المعاقين على الوصول إلى المدرسة بأنفسهم بسبب الإعاقة أو لبعد موقع المدرسة.
o رفض المدارس العادية قبول الأطفال المعاقين أو بعض أنواع الإعاقات خشية عدم القدرة على التعامل معهم، وتحمل مسؤوليتهم، أو بحجة إثارة الإزعاج للآخرين.
o عدم كفاية النصيحة أو المشورة المقدمة للأهل فيما يتعلق بعملية الدمج وما يرتبط بها. فالكثير من الأهالي لا يتلقون التوجيه اللازم لإيجاد مكان مناسب لأبنائهم.
o المعاملة غير المرضية للأطفال المعاقين في المدرسة العادية، كإهمالهم وتجاهلهم.
o عدم جاهزية النظام التعليمي العادي من حيث تصميم وتخطيط المدرسة والأدوات والوسائل الضرورية للمعاقين، وعدم وجود التسهيلات البنيوية اللازمة لهم داخل المدرسة.
o عدم توفر معرفة كافية لدى المدرسين حول كيفية التعامل والتكيف مع الأطفال المعاقين.o إساءة بعض الأطفال العاديين السلوك نحو الأطفال المعاقين في المدرسة، مثل ضربهم أو الاستهزاء بهم.
o أحيانًا، تقلق السلوكيات التي يصدرها بعض الأطفال المعاقين الأسرة والمجتمع. من هذه السلوكيات: الثرثرة، وإبداء تعبيرات غريبة على الوجه، وما إلى ذلك.
ويمكن ايجاز الصعوبات والمشكلات التى تواجه عمليه الدمج كالاتى:-أولا : التكوين البنائي الداخلي للمدرسة
ثانيا : المقاعد والطاولات الدراسية
ثالثا : وسائل المواصلات ( الباصات )
رابعا : إرشادات عامة للمدرسين والطلبة عن المعاق
أولا : التكوين البنائي الداخلي للمدرسة :
1- السلالم والعتب :
وهذه تبدو متمثلة في وجود الكثير من السلالم ، إما على شكل عتب هنا وهناك ، خاصة أمام المدخل الرئيسي للمدرسة أو أنها موجود بين الممرات وللتغلب على هذه المشكلة فإنه يمكن بناء منحدر كنكريتي مائل بزاوية غير حادة بجانب كل عتب وبمساحة عريضة حوالي المترين إلى الثلاثة أمتار تقريبا وذلك من أجل تسهيل نزول وصعود الكراسي المتحركة التي يستخدمها المعاق أو أولئك الذين يستخدمون العكازات في التنقل .
أما في ما يختص بالسلالم فيفضل تثبيت الساندات اليدوية على جانبي كل سلم ( الدرابزينات ) وذلك لتساعد في المسك والتثبيت ومن ثم تحمي المعاق من احتمال الوقوع أو التزحلق . وبالإضافة إلى ذلك يفضل أن تكون ارتفاع الدرجات ليست عالية ومن الضروري أن تكون مغطاة إما بطبقة من البلاستيك الخشن أو طبقة من السجاد حتى لا تسبب الانزلاق المفاجئ ، وكذلك لتساعد على بقاء حذاء المعاق أكثر ثباتا عند ملامسة القدم لسطح درجات السلم .
2- الفصول :
وضع جميع فصول المعاقين في الأدوار السفلية حتى وإن كان هذا المعاق يستخدم عكازات في المشي أو أنه يتمكن من المشي بدون أية أجهزة مساعدة له والسبب في ذلك هو من أجل ألا يستغرق وقتا طويلا في الصعود على السلالم وكذلك لحمايته من الإجهاد الجسدي خاصة أن كان
يحمل حقيبته المدرسية . أما إن تعسر بنا العدد الكافي من الفصول الدراسية في الأدوار الأرضية فإنه يعوض عنها بوضع مصعد ذو مواصفات خاصة تساعد المعاق على الوصول إلى الأدوار العليا بيسر وبدون مشقة خاصة لأولئك الذين يستخدمون الكراسي المتحركة في التنقل .
3- دورات المياه :
العمل على تقارب المسافات بين الفصول المختلفة ودورات المياه وغرفة المكتبة وغرفة مختبر العلوم وإلى آخره من المرافق الأخرى في المدرسة .
دورات المياه يجب أن تكون مزودة بمواصفات خاصة للمعاقين . فمثلا يجب أن تثبت فيهاالكثير من المسكات والدرابزينات والمقابض ذات المواصفات الخاصة بأحجام مختلفة وذلك في كل حائط وفي كل زاوية من الحمامات . هذا بالإضافة إلى تعديل أرضيات الحمامات بإضافة ما يمنع بقائها رطبة لفترة طويلة على أية حال هذه التعديلات ستساعد وبلا شك المعاقين على استخدام دورات المياه بدون مجهود كبير أو حتى بدون الخوف من الانزلاق والوقوع على الأرض.
ثانيـا : المقاعد والطاولات الدراسية :
يجب أن تكون جميع الكراسي والطاولات معدة جيدا لتلاءم مقاس كل طالب معاق .( مثال )
1- عرض الحوض ( المقعد ).
2- طول المقعد.
3- ارتفاع المقعد عن الأرض.
4- ارتفاع ساند الذراعين.
5- طول ساند الذراعين.
6- ارتفاع ساند الظهر .
7- عرض المنطقة الصدرية.
8- عرض الكتفي.
يجب أن يكون لجميع الكراسي ساند للذراعين بنفس المقاسات المذكورة وتكون الزاوية دائما قائمة بين سطح المقعد وساند الظهر . وبين ساند الظهر وساند الذراعين ويجب أن تبطن جميع أسطح المقاعد وساند الظهر بطبقة جيدة من الإسفنج الصحي نوعا ما وذلك حتى لا تسبــب
التشوهات ويفضل أن تثبت وسادة صغيرة أسفل ساند الظهر لتدعم تقوس الفقرات القطنية ولتحافظ على تقوسها للأمام .
أما الطاولات الدراسية فيجب أن لا تكون عالية أكثر من اللازم لكي لا تسبب إجهاد لعضلات ومفاصل الرقبة للطالب وألا تكون أيضا منخفضا أكثر من اللازم حتى لا تسبب زيادة في انحناء العمود الفقري والرقبة والكتفين إلى أسفل .
يجب أن يفسح المجال قليلا للكرسي المستخدم دائما بالدخول تحت الطاولة ولو بمسافة بضعة سنتيمترات ويجب أن تكون هذه الطاولة قريبة إلى متناول اليد بارتفاع مستوى أعلى من منطقة البطن بقليل تقريبا .
ثالثـا : وسائل المواصلات ( الباصات ) :
يجب أن تجهز الباصات بأجهزة رفع المناسبة لحمل الكراسي المتحركة بسهولة وبأمان من الأرض إلى داخل الباص وبالعكس .
كذلك يجب أن يثبت فيها الكثير من أحزمة الأمان وذلك لتثبيت الكراسي المتحركة في وضع مريح وصحي حتى لا يتعرض المعاق للحوادث خاصة أثناء سير الباصات في الطرق أو أثناء التوقف المفاجئ السريع ، ويفضل وجود حقيبة تحتوي على بعض الغيارات الطبية لإسعاف الإصابات المختلفة إن حدثت لا سمح الله داخل الباص في الظروف الطارئة .
رابعا : إرشادات عامة للمدرسين والطلبة عن المعاق :
تخصيص دورات متنوعة تنمي مهارة المدرسين والطلبة للتعرف على كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة داخل أو خارج المدرسة وفي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة .
نشر كتيبات وملصقات ومنشورات تقوم بتوعية كل من يعمل في المدرسة للتعرف على حاجات المعاق . ولا بد من عرض هذه الاقتراحات على مدرسي التربية البدنية بصفتهم أكثر من يتعامل مع المعاق من الناحية الحركية وذلك ليتوخوا الحذر والدقة أثناء أداء بعض الحركات أو التمرينات في خلال حصص التربية البدنية من أجل أن لا يتعرض المعاق لإصابات هو في غنى عنها وبالإضافة إلى ذلك يجب عدم إجبار المعاق على الوقوف على أقدامه المشلولة خاصة إن كان يستخدم كرسي متحرك في أي حالة من الأحوال . وكذلك يجب عدم دفعه ليشارك في المنافسات الرياضية العنيفة ولا بأس من إجراء تمرينات مختلفة لتقوية عضلات الأطراف السليمة خاصة لأولئك الذين يستخدمون كراسي متحركة ( تقوية عضلات اليدين والذراعين من أجل رفع كفاءتهما في التحكم في الكرسي المتحرك ) .
أما بالنسبة للحالات التي تمشي وتملك توازن لا بأس به فإن لم تكن تستخدم العكازات في المشي فلا خوف من مشاركتهم بعض المنافسات الرياضية بشرط ألا تكون عنيفة جدا . أما أولئك المعاقين الذين يستخدمون العكازات بأنواعها المختلفة فلا يجب إشراكهم أيضا بمسابقات شديدة السرعة كما يجب عدم تشجيعهم على ترك العكازات والاستغناء عنها بأي حال من الأحوال إلا بعد عرضهم على اختصاصي العلاج الطبيعي لإبداء الرأي بذلك .
يستحسن توفر غرفة تحتوي على جميع متطلبات الإسعافات الأولية اللازمة للحالات الطارئة . وكذلك يجب توفر ورشة صغيرة مزودة بالمفكات وقطع الغيار اللازمة لتصليح ما يطرأ من عطل أو خلل في الكراسي المتحركة أو العكازات او المشايات للمعاقين .
لا ريب أن كل ما سبق ذكره من صعوبات وعقبات قد تواجه سياسة الدمج تحتاج إلى المزيد من التكاتف والتعاون والتواصل بين ذوي الاختصاص والخبرة العاملين بمجال المعاقين ، وبما أن سياسة الدمج سوف تفسح المجال بشكل أوسع أمام فئة معينة من ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة بجانب أخوانهم في المدارس العامة فإنه لابد وإن يتم تسخير جميع الوسائل المتاحة لتسهيل إنجاز وإنجاح هذا المشروع الرائع . لا شك أن مسئولية دمج المعاق تقع على عاتق كل الهيئات و المؤسسات و الجمعيات حيث يتوجب على هؤلاء توظيف المعاق بعد معرفة الوسيلة الممكنة لأدائه الوظيفي حسب قدراته على أن تتوفر الخدمات الخاصة له في جميع المرافق العامة منذ إنشائها ليمارس حياته الطبيعية الاجتماعية بسهولة ويسر فيتحقق التفاعل ، فيعطي ما يملك من مؤهلات و قدرات دون حرج و لا يتم ذلك إلا بعد تدريبه منذ طفولته في محيط أسرته على الاختلاط بالآخرين و توسيع دائرة معارفه و علاقته لتنمو هذه العلاقات في مجال المدرسة و المجتمع بعد ذلك فيعتاد بذلك الحياة الاجتماعية و يسهم إسهاما فعالا في أداء دوره الاجتماعي ، ولا نغفل حاجة المعاق إلى أجهزة تعويضية بصفة مستمرة و ما في ذلك من تكاليف توجب على المسئولين توفيرها بأسعار مخفضة أو بالمجان إضافة إلى توفير دور العلاج و تزويدها لينال المعاق ما يحتاجه من رعاية علاجية دون أي صعوبات.
هناك الكثير من المشكلات التي غالبًا ما تصاحب عملية الدمج. من المهم إدراك هذه المشكلات، وتفهم الأسباب التي تقف ورائها، وذلك للعمل على تجاوز كل مشكلة، وحلها بالطريقة التي تناسبها وبما يتماشى مع مصالح الطفل، ومن أكثر المشكلات انتشارًا:
o عدم قدرة بعض الأطفال المعاقين على الوصول إلى المدرسة بأنفسهم بسبب الإعاقة أو لبعد موقع المدرسة.
o رفض المدارس العادية قبول الأطفال المعاقين أو بعض أنواع الإعاقات خشية عدم القدرة على التعامل معهم، وتحمل مسؤوليتهم، أو بحجة إثارة الإزعاج للآخرين.
o عدم كفاية النصيحة أو المشورة المقدمة للأهل فيما يتعلق بعملية الدمج وما يرتبط بها. فالكثير من الأهالي لا يتلقون التوجيه اللازم لإيجاد مكان مناسب لأبنائهم.
o المعاملة غير المرضية للأطفال المعاقين في المدرسة العادية، كإهمالهم وتجاهلهم.
o عدم جاهزية النظام التعليمي العادي من حيث تصميم وتخطيط المدرسة والأدوات والوسائل الضرورية للمعاقين، وعدم وجود التسهيلات البنيوية اللازمة لهم داخل المدرسة.
o عدم توفر معرفة كافية لدى المدرسين حول كيفية التعامل والتكيف مع الأطفال المعاقين.o إساءة بعض الأطفال العاديين السلوك نحو الأطفال المعاقين في المدرسة، مثل ضربهم أو الاستهزاء بهم.
o أحيانًا، تقلق السلوكيات التي يصدرها بعض الأطفال المعاقين الأسرة والمجتمع. من هذه السلوكيات: الثرثرة، وإبداء تعبيرات غريبة على الوجه، وما إلى ذلك.
ويمكن ايجاز الصعوبات والمشكلات التى تواجه عمليه الدمج كالاتى:-أولا : التكوين البنائي الداخلي للمدرسة
ثانيا : المقاعد والطاولات الدراسية
ثالثا : وسائل المواصلات ( الباصات )
رابعا : إرشادات عامة للمدرسين والطلبة عن المعاق
أولا : التكوين البنائي الداخلي للمدرسة :
1- السلالم والعتب :
وهذه تبدو متمثلة في وجود الكثير من السلالم ، إما على شكل عتب هنا وهناك ، خاصة أمام المدخل الرئيسي للمدرسة أو أنها موجود بين الممرات وللتغلب على هذه المشكلة فإنه يمكن بناء منحدر كنكريتي مائل بزاوية غير حادة بجانب كل عتب وبمساحة عريضة حوالي المترين إلى الثلاثة أمتار تقريبا وذلك من أجل تسهيل نزول وصعود الكراسي المتحركة التي يستخدمها المعاق أو أولئك الذين يستخدمون العكازات في التنقل .
أما في ما يختص بالسلالم فيفضل تثبيت الساندات اليدوية على جانبي كل سلم ( الدرابزينات ) وذلك لتساعد في المسك والتثبيت ومن ثم تحمي المعاق من احتمال الوقوع أو التزحلق . وبالإضافة إلى ذلك يفضل أن تكون ارتفاع الدرجات ليست عالية ومن الضروري أن تكون مغطاة إما بطبقة من البلاستيك الخشن أو طبقة من السجاد حتى لا تسبب الانزلاق المفاجئ ، وكذلك لتساعد على بقاء حذاء المعاق أكثر ثباتا عند ملامسة القدم لسطح درجات السلم .
2- الفصول :
وضع جميع فصول المعاقين في الأدوار السفلية حتى وإن كان هذا المعاق يستخدم عكازات في المشي أو أنه يتمكن من المشي بدون أية أجهزة مساعدة له والسبب في ذلك هو من أجل ألا يستغرق وقتا طويلا في الصعود على السلالم وكذلك لحمايته من الإجهاد الجسدي خاصة أن كان
يحمل حقيبته المدرسية . أما إن تعسر بنا العدد الكافي من الفصول الدراسية في الأدوار الأرضية فإنه يعوض عنها بوضع مصعد ذو مواصفات خاصة تساعد المعاق على الوصول إلى الأدوار العليا بيسر وبدون مشقة خاصة لأولئك الذين يستخدمون الكراسي المتحركة في التنقل .
3- دورات المياه :
العمل على تقارب المسافات بين الفصول المختلفة ودورات المياه وغرفة المكتبة وغرفة مختبر العلوم وإلى آخره من المرافق الأخرى في المدرسة .
دورات المياه يجب أن تكون مزودة بمواصفات خاصة للمعاقين . فمثلا يجب أن تثبت فيهاالكثير من المسكات والدرابزينات والمقابض ذات المواصفات الخاصة بأحجام مختلفة وذلك في كل حائط وفي كل زاوية من الحمامات . هذا بالإضافة إلى تعديل أرضيات الحمامات بإضافة ما يمنع بقائها رطبة لفترة طويلة على أية حال هذه التعديلات ستساعد وبلا شك المعاقين على استخدام دورات المياه بدون مجهود كبير أو حتى بدون الخوف من الانزلاق والوقوع على الأرض.
ثانيـا : المقاعد والطاولات الدراسية :
يجب أن تكون جميع الكراسي والطاولات معدة جيدا لتلاءم مقاس كل طالب معاق .( مثال )
1- عرض الحوض ( المقعد ).
2- طول المقعد.
3- ارتفاع المقعد عن الأرض.
4- ارتفاع ساند الذراعين.
5- طول ساند الذراعين.
6- ارتفاع ساند الظهر .
7- عرض المنطقة الصدرية.
8- عرض الكتفي.
يجب أن يكون لجميع الكراسي ساند للذراعين بنفس المقاسات المذكورة وتكون الزاوية دائما قائمة بين سطح المقعد وساند الظهر . وبين ساند الظهر وساند الذراعين ويجب أن تبطن جميع أسطح المقاعد وساند الظهر بطبقة جيدة من الإسفنج الصحي نوعا ما وذلك حتى لا تسبــب
التشوهات ويفضل أن تثبت وسادة صغيرة أسفل ساند الظهر لتدعم تقوس الفقرات القطنية ولتحافظ على تقوسها للأمام .
أما الطاولات الدراسية فيجب أن لا تكون عالية أكثر من اللازم لكي لا تسبب إجهاد لعضلات ومفاصل الرقبة للطالب وألا تكون أيضا منخفضا أكثر من اللازم حتى لا تسبب زيادة في انحناء العمود الفقري والرقبة والكتفين إلى أسفل .
يجب أن يفسح المجال قليلا للكرسي المستخدم دائما بالدخول تحت الطاولة ولو بمسافة بضعة سنتيمترات ويجب أن تكون هذه الطاولة قريبة إلى متناول اليد بارتفاع مستوى أعلى من منطقة البطن بقليل تقريبا .
ثالثـا : وسائل المواصلات ( الباصات ) :
يجب أن تجهز الباصات بأجهزة رفع المناسبة لحمل الكراسي المتحركة بسهولة وبأمان من الأرض إلى داخل الباص وبالعكس .
كذلك يجب أن يثبت فيها الكثير من أحزمة الأمان وذلك لتثبيت الكراسي المتحركة في وضع مريح وصحي حتى لا يتعرض المعاق للحوادث خاصة أثناء سير الباصات في الطرق أو أثناء التوقف المفاجئ السريع ، ويفضل وجود حقيبة تحتوي على بعض الغيارات الطبية لإسعاف الإصابات المختلفة إن حدثت لا سمح الله داخل الباص في الظروف الطارئة .
رابعا : إرشادات عامة للمدرسين والطلبة عن المعاق :
تخصيص دورات متنوعة تنمي مهارة المدرسين والطلبة للتعرف على كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة داخل أو خارج المدرسة وفي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة .
نشر كتيبات وملصقات ومنشورات تقوم بتوعية كل من يعمل في المدرسة للتعرف على حاجات المعاق . ولا بد من عرض هذه الاقتراحات على مدرسي التربية البدنية بصفتهم أكثر من يتعامل مع المعاق من الناحية الحركية وذلك ليتوخوا الحذر والدقة أثناء أداء بعض الحركات أو التمرينات في خلال حصص التربية البدنية من أجل أن لا يتعرض المعاق لإصابات هو في غنى عنها وبالإضافة إلى ذلك يجب عدم إجبار المعاق على الوقوف على أقدامه المشلولة خاصة إن كان يستخدم كرسي متحرك في أي حالة من الأحوال . وكذلك يجب عدم دفعه ليشارك في المنافسات الرياضية العنيفة ولا بأس من إجراء تمرينات مختلفة لتقوية عضلات الأطراف السليمة خاصة لأولئك الذين يستخدمون كراسي متحركة ( تقوية عضلات اليدين والذراعين من أجل رفع كفاءتهما في التحكم في الكرسي المتحرك ) .
أما بالنسبة للحالات التي تمشي وتملك توازن لا بأس به فإن لم تكن تستخدم العكازات في المشي فلا خوف من مشاركتهم بعض المنافسات الرياضية بشرط ألا تكون عنيفة جدا . أما أولئك المعاقين الذين يستخدمون العكازات بأنواعها المختلفة فلا يجب إشراكهم أيضا بمسابقات شديدة السرعة كما يجب عدم تشجيعهم على ترك العكازات والاستغناء عنها بأي حال من الأحوال إلا بعد عرضهم على اختصاصي العلاج الطبيعي لإبداء الرأي بذلك .
يستحسن توفر غرفة تحتوي على جميع متطلبات الإسعافات الأولية اللازمة للحالات الطارئة . وكذلك يجب توفر ورشة صغيرة مزودة بالمفكات وقطع الغيار اللازمة لتصليح ما يطرأ من عطل أو خلل في الكراسي المتحركة أو العكازات او المشايات للمعاقين .
لا ريب أن كل ما سبق ذكره من صعوبات وعقبات قد تواجه سياسة الدمج تحتاج إلى المزيد من التكاتف والتعاون والتواصل بين ذوي الاختصاص والخبرة العاملين بمجال المعاقين ، وبما أن سياسة الدمج سوف تفسح المجال بشكل أوسع أمام فئة معينة من ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة بجانب أخوانهم في المدارس العامة فإنه لابد وإن يتم تسخير جميع الوسائل المتاحة لتسهيل إنجاز وإنجاح هذا المشروع الرائع . لا شك أن مسئولية دمج المعاق تقع على عاتق كل الهيئات و المؤسسات و الجمعيات حيث يتوجب على هؤلاء توظيف المعاق بعد معرفة الوسيلة الممكنة لأدائه الوظيفي حسب قدراته على أن تتوفر الخدمات الخاصة له في جميع المرافق العامة منذ إنشائها ليمارس حياته الطبيعية الاجتماعية بسهولة ويسر فيتحقق التفاعل ، فيعطي ما يملك من مؤهلات و قدرات دون حرج و لا يتم ذلك إلا بعد تدريبه منذ طفولته في محيط أسرته على الاختلاط بالآخرين و توسيع دائرة معارفه و علاقته لتنمو هذه العلاقات في مجال المدرسة و المجتمع بعد ذلك فيعتاد بذلك الحياة الاجتماعية و يسهم إسهاما فعالا في أداء دوره الاجتماعي ، ولا نغفل حاجة المعاق إلى أجهزة تعويضية بصفة مستمرة و ما في ذلك من تكاليف توجب على المسئولين توفيرها بأسعار مخفضة أو بالمجان إضافة إلى توفير دور العلاج و تزويدها لينال المعاق ما يحتاجه من رعاية علاجية دون أي صعوبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..