السبت، 3 ديسمبر 2011

معلومات عن نظام لينكس Linux وتاريخه وتوزيعاته وتطويره .


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اذا ماهو اللينكس ؟


لِينُكس (بالإنجليزية: Linux) هو نظام تشغيل حُر مفتوح المصدر. يغلب استعمال لفظة "لينكس" ويقصد بها نظام التشغيل الكامل المكون من النواة والحزم و المكتبات المصاحبة لها، ويفضل البعض إطلاق اسم "جنو/لينكس" على النظام ككل بدلا من "لينكس" فقط. بسبب ترخيصه الحر، يتمتع لينكس بدرجة عالية من
الحرية في تعديل و تشغيل وتوزيع و تطوير أجزاءه، ويعتبر لينكس من الأنظمة الشبيهة بيونكس ويصنف ضمن عائلة يونكس إلى جانب أنظمة أخرى بعضها تجاري وبعضها حُر كسولاريس وفري بي.إس.دي.
بسبب الحرية التي يوفرها لينكس لكونه خاضعا لرخصة جنو العمومية (GPL) فقد فتح المجال للآخرين للتطوير عليه بشكل نجح في التأسيس لنظام تديره ملايين العقول وتساهم في تطويره، حتى أصبح يعمل على طيف عريض من المنصات تتراوح بين الخادمات العملاقة وأجهزة الهاتف الجوال، وتطورت واجهات المستخدم العاملة عليه لتدعم كل لغات العالم تقريبا، وبسبب كونه حر ومفتوح المصدر وسهولة تطويع وتغيير سلوك النظام، فإن سرعة تطوره عالية وأعداد مستخدميه تتزايد على مستوى الأجهزة الشخصية و الخادمات .
يعتبر لينكس من البرمجيات الحرة، ولينكس بكونه نظاما حرا لا يعني بالضرورة كونه نظاما مجانيا إذ أن الجهة التي تريد البرنامج مسؤولة عن توفير الشفرة المصدرية للبرنامج ولكنها في نفس الوقت حرة في أن تبيع و تحدد سعر النسخة التي قامت ببنائها. تم إنتاج العديد من التوزيعات لنظام لينكس إذ قامت العديد من المجموعات بتجميع البرامج المفتوحة المصدر على هيئات مختلفة لتسهيل تركيب النظام وللوصول إلى أهداف مختلفة ، يستعمل البعض مصطلح إصدارات أو نكهات للإشارة إلى التوزيعات المختلفة إلي تتراوح استخدامها من الحاسوب المنزلي إلى الخوادم. لكل إصدار أو توزيع أو نكهة مميزات خاصة ولا يمكن الجزم بأن إصدار معين هو أفضل من إصدار آخر فبعض التوزيعات يعتبر أفضل من قبل المتحدثين بلغة معينة وبعض التوزيعات مفضل من قبل المستخدمين الجدد.




اسم وشعار لينكس


في البداية قرر لينوس تورفالدز أن يسمي نظامه باسم Freax و هذه الكلمة مكونه من Free و Freak و الحرف X و الذي يدل على يونكس ، لم يعجب هذا الاسم Ari Lemmke صديق لينوس تورفالدز الذي اقترح على تورفالدز أن يضع نسخه من لينكس على الإنترنت و هو تكفل بحساب FTP حيث قام بتسمية مجلد النظام باسم Linux و الذي يقصد بها Linus Minix . تم اختيار البطريق شعارا لنظام لينكس بناء على اقتراح من لينوس تورفالدس نفسه في إحدى الرسائل التي أرسلها إلى إحدى القوائم البريدية. بعد اعتماد البطريق كشعار رسمي من أجل لينكس اقترح أحدهم أن يتم تسمية البطريق باسم Tux و الذي يُقصد به Torvalds Unix.







مشروع جنو


بدأ ريتشارد ستالمن مشروع جنو في 27 سبتمبر من العام 1983، لبناء نظام تشغيل حر بالكامل يوفر لمستخدمي الحاسوب حريتهم ويعفيهم من الاضطرار لاستخدام برمجيات محتكره تسلبهم حريتهم في تعديل وتطويع ومشاركة البرمجيات مع بعضهم البعض. بدأ المشروع في كتابة نظام التشغيل جنو تقريبا من الصفر عن طريق كتابة أدوات بديلة لأدوات نظام يونكس بحيث تستبدلها الواحدة تلو الأخرى حتى يكتمل نظام التشغيل. مع نهاية الثمانيات وبداية التسعينات كانت تقريبا كل المكونات الأساسية لنظام جنو قد اكتملت ماعدا النواة، فحتى ذلك الوقت لم تكن هناك نواة مكتملة لنظام جنو ولكن كانت هناك محاولات لا تزال في بدايتها لعمل نواة (والتي عرفت فيما بعد باسم هيرد) مبنية على النوية ماخ، لكن هذا استغرق وقتا طويلا جدا. هنا أتى دور نواة لينكس.


النواة

معلومات نظام لينكس Linux وتاريخه

لينوس تورفالدس، منشئ نواة لينكس .



في هذه الأثناء، عام 1991، بدأ تطوير نواة أخرى كهواية للطالب الفنلدي لينوس تورفالدز أثناء دراسته في جامعة هلسينكي في فنلندا. في البداية استخدم تورفالدز مينيكس على حاسوبه الشخصي، وهو نسخة مبسطة لنظام تشغيل شبيه بيونكس طورها الأستاذ أندرو تانينباوم لتستخدم في تدريس تصميم أنظمة التشغيل. لكن تانينباوم لم يكن يسمح للآخرين بتطوير مينيكس، مما دفع لينوس لكتابة بديل له.
في البداية كان من الضروري وجود حاسوب يعمل بمينكس لإعداد وتثبيت لينكس، كما كانت هناك حاجة أيضا لنظام تشغيل آخر ليقوم بتحميل وتشغيل لينكس. لكن بعد ذلك ظهرت محملات إقلاع مستقلة مثل ليلو. تفوق نظام لينكس بسرعة على مينكس وظيفيا؛ طوع تورفالدز ومطوري لينكس الأوائل عملهم ليعمل مع مكونات جنو وأدوات بيئة المستخدم لعمل نظام تشغيل كامل الوظيفة وحر.
حاليا، ما زال تورفالدز يوجه عملية تطوير النواة، بينما تطور مكونات أخري مثل جنو بشكل مستقل (تطوير نواة لينكس ليس جزءا من مشروع جنو). تقوم مجموعات وشركات أخري بتوزيع هذه المكونات مع بعضها البعض على شكل توزيعات لينكس


علاقة لينكس بجنو

معلومات نظام لينكس Linux وتاريخه

ريتشارد ستالمان، مؤسس مشروع جنو للنظام الحر.


مشروع جنو كان يهدف إلى إنشاء نظام تشغيل شبيه بيونكس ، و بالفعل بدأ العمل عليه في 1985 و تم برمجة العديد من الأدوات التي تخص نظم التشغيل مثل محررات النصوص و المجمّعات ، و في أواخر الثمانينيات كانت كل المكونات الرئيسية للنظام موجودة عدا النواة و بالفعل بدأ العمل على المشروع الذي عرف فيما بعد باسم هيرد و لكن أخذت هذه النواة فترة طويلة من أجل برمجتها ، و بعد فترة قليلة من بدأ العمل في هيرد ظهرت نواة لينكس بصورة مستقلة عن مشروع جنو ، لكن المهتمين بالحصول على نظام حر متكامل بدأوا العمل على تطويع نواة لينكس لتعمل مع جنو ، و بالتالي اندمجت نواة لينكس و أدوات مشروع جنو لتكوين نظام تشغيل حر تماما وقابل للاستخدام بدون أي مكونات غير حرة.
يقصد الناس غالبا بكلمة "لينكس" نظام التشغيل المتكامل الذي يحتوي على الواجهة الرسومية و البرامج الأخرى من المجمّعات و غيره ، و لكن في الحقيقة يفضل مناصري مشروع جنو و خصوصا ريتشارد ستالمن إطلاق اسم جنو/لينكس على النظام، لأن في الحقيقة لينكس عبارة عن نواة نظام تشغيل بينما تشكل أدوات جنو الجزء الأكبر من النظام وبدونها تصبح لينكس بلا فائدة تقريبا، وبالإشارة إلى جنو يتذكر الناس الفكرة وراء النظام متمثلة في مشروع جنو وفلسفته.



لينكس ومينكس

يعتقد البعض أن نواة لينكس مبنية على نظام التشغيل مينكس و هذا غير صحيح حيث صرّح الأستاذ اندرو تانينباوم أكثر من مرّة بأن نواة لينكس ليست مبنية على نظام مينكس ، و لكن في الحقيقة أن لينوس تورفالدز كان يستخدم مينكس أثناء عمله في برمجة الإصدارات الأولية من لينكس .


التطور والنضوج

هناك العديد من العوامل وراء الاهتمام الذي ناله النظام في بدايته من قبل المطورين. منها الترخيص الذي يخضع له النظام. لكن العامل الأهم كان التكامل الذي حدث ما بين مشروع لينكس، ومشروع جنو. إذ أن لينكس وفر النواة التي يمكن أن تعمل فوقها المئات من برامج جنو. وكان الاتحاد ما بين لينكس وجنو ما أعطى نظام متكاملا، بكامل الأدوات والبرامج التي يحتاجها أي مستخدم في ذلك الوقت. عندما قام تورفالدز بكتابة لينكس في أول مرة كان يدعم معالجات 386 فقط و لا يمكن تصريفه برمجيًا إلا من خلال نظام مينكس ، ولكنه اليوم يدعم العديد من المعالجات والأجهزة، حتى أنه يستعمل حاليا في الأجهزة المحمولة والمدمجة، وكذلك فيما يخص قطع الحاسب والعتاد بكل أنواعه ، فقد تطور لينكس بشكل كبير جدا حتى أنه يفوق النظام المشهور مايكروسوفت ويندوز وذلك بفضل المتطوعين الذين يأملون بنشر نظام مفتوح المصدر ، غير احتكاري.
يتمتع نظام لينكس بدرجة عالية من الأمن و الموثوقية . حتى أنه يستعمل في أكثر الأماكن حساسية ، مما زاد من دعم النظم له و انتشاره ، و دعم الشركات المنتجة للبرامج و الحلول له ، إذ أصبح من الممكن استعمال نظام قواعد البيانات أوراكل في لينكس ، كما أن مجموعة كبيرة من حلول الشركات المقدمة من IBM و HP ونوفل و غيرها أصبحت متوفرة و/أو مبنية على لينكس . لأن نظام لينكس يتطلب وجود صلاحيات لتنفيذ أي أمر وبسبب كون الفيروسات تقوم بتنفيذ أعمال محددة وبآلية معينة فإنه من الصعوبة أن يحصل الفيروس على صلاحية للقيام بعمل تخريبي هذا بالنسبة للفيروسات الموجهة لبرامج لينكس أما الفيروسات الموجهة للنواة فإنها تصادف مشكلة التطور المستمر للنواة.
يدعم لينكس كما كبيرا من أنواع العتاد بل إنه يتفوق على كثير من الأنظمة الأخرى في هذه الناحية، فسرعة تطور لينكس تجعله يوفر دعما لقطع العتاد الحديثة جدا بصورة سريعة، كما أنه يدعم قطع العتاد شديدة القدم التي توقفت الكثير من الأنظمة الأخرى عن دعمها. لكن أحيانا يواجه لينكس مشاكل في دعم قطع العتاد التي لا يوجد وثائق تساعد علي كتابة دعم لها وتمتنع الشركات المصنعة لهذه القطع عن توفير دعم لها على لينكس مثل الكثير من المودمات الداخلية.
يتميز لينكس بالثبات ونظام الأمن الأكثر إحكاما كما أنه توجد له بعض الإصدارات أو التوزيعات القابلة للعمل علي أجهزة مختلفة مثل أجهزة آي بي إم والمتوافقة معها وأجهزة ماكنتوش وأجهزة أميجا بل والأجهزة الكبيرة التي تعتمـد علي معالجـات RISC والمعروفـة بين النـاس باسـم الأجهـزة Mini / Mainframe . يحتوي نواة لينكس على كل المميزات الموجودة في أي نظام تشغيل ومنها أسلوب اشتراك معالج واحد بين وظائف مستقلة و متعددة وكذلك يسمح النواة باستعمال ممتد تكراري من ذاكرة الحاسوب والذي يسمى بالذاكرة التخيلية التي تؤدي إلى تحسين الأداء حيث يقوم قسم إدارة الذاكرة بتقسيم ذاكرة الحاسب الرئيسية إلى أقسام صغيرة للحد من مشكلة تشبع الذاكرة . لينكس نظام حساس لحالة الأحرف على خلاف أكثر الأنظمةِ فإن الأحرف الكبيرة والأحرف الصغيرة تشكل اختلافا كبيرا في لينكس .


إصدارت لينكس

أصدر أول لينكس بإصدارة 0.01 على الشبكة بأواسط سبتمبر 1991، تبعتها الإصدارة 0.02 في 5 أكتوبر من ذات العام والتي وصفها لينوس بأنها قابلة للاستخدام ، الإصدارة 0.03 تبعتها بثلاثة أسابيع ، و بحلول ديسمبر كان الإصدار 0.10 قد رأى النور . كان لينكس لا يزال بسيط و بشكله المجرد . فلم يكن يدعم سوى أقراص AT الصلبة ، لم يكن له شاشة دخول بل كان يشغل الغلاف مباشرة . كانت النسخة 0.11 أفضل بكثير و كانت تدعم لوحة مفاتيح متعددة اللغات ، الأقراص المرنة ، VGA و EGA و Hercules و غيرها . تغير ترقيم الإصدارة مباشرة من 0.12 إلى 0.95 ثم إلى 0.96 واليوم تخرج إصدارات جديدة من لينكس بسرعة ، و يتم نشرها على صفحة kernel.org ، و الجيل الحالي من نواة لينكس يحمل الرقم 2.6 ، و لأرقام الإصدارات معنى حيث أن الخانة الأولى على أقصى اليسار تشير إلى رقم الإصدارة الرئيسي و الذي حمل الأرقام 0 و 1 و 2، و ظل يحمل الرقم 2 لفترة طويلة و حتى الوقت الحاضر ، و الخانة الثانية تشير إلى الجيل ، و عندما يتغير هذا الرقم تكون النواة قد خضعت لتغييرات جذرية ، و الجدير بالملاحظة أن الإصدارات المستقرة تحمل دوما عددا زوجيا في الخانة الثانية ، فالإصدارة 2.5.0 مثلا هي إصدارة تجريبية بحتة ، و هي مرحلة إنتقالية بين الجيل 2.4 و 2.6 . أما الخانة الثالثة و الرابعة فتشيران إلى تعديلات أقل جذرية ، تتمثل في تحسينات على النواة أو إضافة محركات أو غيرها، وقد يتبع اسم النواة rcX أو gitX أو pre في إشارة إلى إصدارات تحت التجربة أو طازجة من مخزن التغيرات أو برقعة.



نطق وكتابة كلمة لينكس

هناك اختلاف في المصادر العربية حول تلفظ وكتابة كلمة Linux فالبعض يستعمل كلمة لينوكس وآخرون يستعملون لاينكس أو لنكس، كما أن هناك خلافات على نطق كلمة "لينكس" بالشكل الصحيح ، لذا قام لينوس تورفالدز بتوفير ملف صوتي يَنطق به كلمة لينكس بالطريقة الصحيحة هنا، أي أن الصحيح أنها تُنطق: "لِينُكْس". و ليست هذه المشكلة عند العرب فحسب ، بل هي موجودة أيضا عند الأوروبيين و الأمريكيين و غيرهم. والسبب في عدم الاتفاق على نطق كلمة لينكس بطريقة واحدة في العالم كله هو ذاته الاختلاف في نطق كلمات مثل Hello من بلد إلى آخر من لغة إلى أخرى .الأمر الذي جعل لينوس تورفالدز (Linus Torvalds) يسجل بنفسه كيفية نطق لينكس كي يحل هذا الإشكال و يضع حدًا للاختلاف. فعلى الموقع التالي يوجد ملفان صوتيان صغيران الحجم يقول فيهما لينوس بصوته
  • Hello، this is Linus Torvalds، and I pronounce "Linux" as "Linux" !.أولهما بالإنجليزية [1] والآخر بالسويدية [2] . فإن لينوس فنلدي الأصل كما هو معلوم إذا فالنطق الصحيح للكلمة هو: « لِينُكْس » .. أو بالإنجليزية المبسطة «Leenooks» أو «Leen-nouks» وهناك تفصيل آخر حول هذا الأمر الطريف على الموقع التالي [3] وسبب الالتباس هو اعتقاد البعض أن اختيار « لينوس » لتسمية نظامه هي منحوتة من أول اسمه « لينـ..» + « ـيكس » آخر حروف كلمة من Unix أو Minix. وموضوع الخلاف هو في حد حروف النحت فإنه اختار التسمية نحوتة من اسمه إلى الحرف واو (و هو هنا حرف U بالإنجليزية) « لينـو» + الحرف الأخير من النظامين المذكورين « X » و الذي يعتبر وحده رمزا شهيرا. و هنا تبين خطأ من ينطقها: « لايـْـنِـيكس » أو « لاينوكس » أو « لـينـيكس ». و هذه مجرد معلومة عابرة للتصحيح فحسب ، و إلا فلا مشاحة في الاصطلاح ، فالمسمى في النهاية واحد ، لكن هذا تفصيل لمعرفة الاسم الأصلي و الصحيح من قبل منشئ النظام.

لينكس و نظم الملفات

  • المرحلة الأولى: الإصدارات الأولى من لينكس كانت تستخدم نظام ملفات نظام التشغيل مينكس ، كان نظام ملفات مينكس محدودًا حيث لا يدعم أكثر من 64 ميجابايت كحد أقصى لحجم الملفات ، كما أن أكثر عدد من الحروف في أسماء الملفات كان 14 حرفا فقط ، لذا قرر البعض كتابة نظام ملفات جديد يتخلص من محدوديات نظام ملفات مينكس.
  • المرحلة الثانية: في عام 1992 تمت إضافة نظام الملفات Ext إلى نظام لينكس و بالفعل تم حل مجموعة من مشاكل نظام ملفات مينكس حيث كان يدعم هذا النظام الملفات التي حجما 2 جيجابايت كحجم أقصى و كان يدعم أسماء ملفات بطول 255 حرف ، و لكن رغم ذلك بقيت به بعض المحدوديات.
  • المرحلة الثالثة: نتيجة لمحدوديات نظام الملفات Ext تم كتابة نظام ملفات جديد و هو Xia و ظهرت نسخه جديده من Ext و هي Ext2 و التي كانت تعتبر تطويراً لـ Ext ، أما Xia كان مبنياً على نظام ملفات مينكس ، في بادئ الأمر كان Xia أكثر ثباتاً من Ext2 و بالتالي وسع انتشاره و كثر استخدامه ، أما بالنسبة لـ Ext2 تم العمل على تطويره و تحسينه إلى أن أصبح ثابتاً و أصبح أكثر نظم الملفات شهرة.
__________

التطبيقات



استخدم لينكس تاريخيا بشكل أساسي كنظام تشغيل للمخدمات ، لكن كلفته الضئيلة و مرونته و شبهه بنظام يونكس جعله ملائما للعديد من التطبيقات.
نتيجة لكلفته الضئيلة و القدرة العالية على ضبطه و إعداده ، أصبح لينكس أحد أهم الأنظمة المضمنة ضمن مجموعات التلفزيونية و أنظمة الهواتف النقالة و الأجهزة الإلكترونية المحمولة . أصبح لينكس منافسا لنظام Symbian OS الذي وجد في العديد من الأجهزة المحمولة ، لكنه لا يتمتع بقوة لأنظمة الأخرى مثل ويندوز سي.إي و بالم أو.إس على الجهزة المحمولة .
ينتشر لينكس ( إلى جانب كونه نظام خوادم ) أيضا كنظام تشغيل للحواسيب الفائقة supercomputer . في نشرة نوفمبر 2005 لأسرع 500 حاسوب فائق ، كان أسرع حاسوبين يعملان بنظام لينكس ، و من أصل الخمسمائة حاسوب ، 371 (74.2%) كانوا يعملون بنسخ مختلفة من لينكس ، سبعة من العشرة الأوائل كانت تعمل أيضا بنظام لينكس.

_________


لينكس على أجهزة سطح المكتب (الحاسوب الشخصي)

تقليديا لم يكن لينكس نظاما موجها للمستخدمين المكتبيين والمنازل، لكن في السنوات الأخيرة حدثت تغييرات كثيرة في هذا الاتجاه وبدأ لينكس يضع قدما بين أنظمة المكتب.
الانتشار الواسع لأجهزة الحاسوب الشخصية المستخدمة للتطبيقات المكتبية والاستخدام اليومي تتطلب شرطا أساسيا بأن يكون نظام قابلا للاستخدام الحقيقي، والتنوع الكبير للمهام المناطة بالحواسيب اليوم من تقديم خدمات الشبكات إلى برمجيات الوسائط المتعددة ، كبيئة لتطوير البرمجيات والبرامج المكتبية وحتى للتسلية والألعاب ؛ فتوزيعات لينكس الحالية تفتقر إلى الدعم من شركات البرامج الكبرى مما جعل النظام شبه خالي من البرامج التجارية إلا ما ندر منها ، والمشكلة القائمة والحرجة وهي أن لينكس لا يشغل تطبيقات مايكروسوفت ويندوز بشكل افتراضي، ولحل هذه المشكلة فإن مشاريع مثل واين wine تسعى لتشغيل التطبيقات المصممة لويندوز في بيئة لينكس، ولكن لا تغطي سوى جزء من تلك البرامج. بسبب تصمبم النظام ، أصبح لينكس حكراً على السيرفرات و كنظام مدمج في بعض الأجهزة ، و كنظام سطح مكتب هناك العديد من المشاكل التي تعرقل النظام من أن يكون نظام سطح مكتب :
  • نظام لينكس لا يحتوي على واجهة رسومية إفتراضية (مدمجة) كباقي الأنظمة ، ولكن يستخدم نظام X للنوافذ .
  • نظام لينكس لا يحتوي على مكتبات إفتراضية مدمجة معه مما يجعل النظام غير قابل للعمل بدون توفير مكتبات مثل glibc او اي مكتبة متوافقة معها.
  • النظام لا يحتوي على أوامر API خاصة بالواجهة الرسومية GUI يمكن البرمجة عليها بشكل إفتراضي على غرار باقي الأنظمة الرسومية .
  • يوجد المئات من التوزيعات له على شبكة الانترنت مما يجعل الشركات غير قادرة على دعمه من ناحية العتاد و البرامج بسبب الأختلافات بين هذه التوزيعات مما سيجعل الشركات تنفق الكثير من مواردها بدون جدوى لان نسبة إنتشار النظام لا تتعدى 0.6% .
  • تصميم النظام يجعله عرضة لمشاكل أزلية مثل مشكلة الإعتمادية ، بالرغم من توفير التوزيعات لبرنامج مدير للحزم إلا أن مثل هذه البرامج لا توفر حل جيد .

لينكس كنظام تشغيل للخوادم

بسبب توافق لينكس مع أنظمة أخرى من عائلة يونكس ، نمت معدلات استخدام لينكس كنظام تشغيل للخوادم بسرعة ، وجعل ذلك لينكس مستخدما ومنذ فترة مبكرة في بيئة الخوادم مشغلا تطبيقات كخوادم الويب ، وقواعد البيانات والبريد ، وبذلك نما سوق لينكس بشكل مستمر وقوي كنظام تشغيل للخوادم.



التوزيعات


تستعمل نواة نظام لينكس كجزء من مجموعة شاملة من النظام و تطبيقاته تدعى توزيعة "distro" ، كل توزيعة يتم بناءها و ترجمتها برمجيا و تجميعها من قبل أفراد أو شركات أو مجموعات مبرمجين يضمنونها اختياراتهم من البرمجيات و التطبيقات و أداة تثبيت النظام إضافة لمنسق حزم Package manager و عدة واجهات للمستخدم.
يتم إنشاء التوزيعات بأهداف مختلفة منها دعم بعض معماريات الحاسب ، أو تطبيع النظام لمنطقة معينة أو لغة معينة ، أو التطبيقات ذات الزمن الحقيقي إضافة للأنظمة المضمنة و غالبا تتضمن فقط برمجيات حرة.
حاليا تتواجد هناك أكثر من ثلاثمائة توزيعة لينكس حول العالم يتم تطويرها بشكل دائم و تحديثها ، من ضمنها اثنا عشر توزيعة تلقى شعبية و رواجا كبيرين. [1] التوزيعة النموذجية تتضمن دوما نواة لينكس ، بعض المكتبات الحرة و الأدوات الضرورية ، الغلاف shell ، نظام النوفذة إكس و مجموعة بيئات سطح المكتب المرافقة للنظام مثل كي.دي.إي و جنوم مع آلاف البرمجيات و الحزم البرمجية من طقم المكتب إلى المصرفات compiler و محررات النصوص و بعض البرامج العلمية.


استخدام سطح المكتب





معلومات نظام لينكس Linux وتاريخه



مستوى العالي المتاح للوصول إلى أعماق لينكس كان سببا هاما في كون مستخدمي لينكس ذوي توجهات تكنولوجية و برمجية أكثر من أنظمة ويندوز و ماك أو.إس المغلقة و التي تلائم أكثر المبتدئين . لذلك كثيرا ما يطلق على مستخدمي لينكس أسماء مثل جيك geek . والسبب هو كون لينكس و غيره من مشاريع البرمجيات المفتوحة لم تصمم لتلائم سهولة الاستعمال التي يتطلبها غير المختصين و المبتدئين بالحوسبة.
بالرغم من انتشار لينكس خلال السنوات الأربع الماضية بشكل بسيط إلا ان العديد من شركات العتاد لم تقدم دعماً يذكر له و ذلك بحجة أنه لم ينتشر بنسبة عالية تجعله يستحق الدعم .




---------------------------------------------


جونوم


وإذا كنت تريد نظام ليعمل على جهاز متخلف كنت تريد أن ترميه كخادم صامت أو جدار ناري ليحمي شبكتك ولا تريد تلك الواجهات المترفة فذلك أيضا ممكن.

في الحقيقة عندما نتحدث عن نظام تشغيل نعني البرنامج الذي يقع بين البرامج التطبيقية والأجهزة المادية (العتاد) ويسهل لهذه الوصول إلى تلك ويمنع هذه من الوصول إلى تلك أحيانا للحماية أما التعامل مع العنصر البشري فهو ليس من وظيفة نظام التشغيل بل من وظيفة البرامج التطبيقية ولكن سبب الخلط هو أن أنظمة التشغيل المملوكة تأتي مع برامج وواجهات يراها المستخدم فيحسبها هي نظام التشغيل فيصبح السؤال هل يوجد للينكس (التوزيعة) واجهات رسومية وبرامج سهلة الاستعمال؟ الجواب نعم هناك آلاف وآلاف البرامج التطبيقية والواجهات للينكس.
هل تقصد أني بحاجة إلى الحصول و تركيب كل برنامج لوحده ؟


لا، فهنا يأتي دور التوزيعة وهي عبارة عن أقراص مدمجة (من قرص إلى سبعة وعادة ثلاثة)عملتها شركة مثل ريدهات وماندريك أو جمعية غير ربحية مثل ديبيان تحتوي على برنامج إعداد و لينكس وآلاف البرامج التطبيقية (من 2000-8000 حزمة برمجية) وملفات مساعدة بحيث أن كل ما عليك هو وضع القرص وتشغيل هذا البرنامج.

هل يدعم العربية ؟


نعم، فالعالمية ودعم كل اللغات موجود ضمن نواة لينكس إن كان مجرد دعم أو حتى أن يترجم بشكل كامل، أي ليس عليك أن تنتظر حتى يتكرمون بعد سنة من إصدار نسخة Enabled أو Local ولكن يوجد بعض البرامج كما في أي نظام لا يعلم مبرمجها عن طبيعة اللغة العربية، وأكثر التوزيعات الحديثة تدعم اللغة العربية بشكل جيد

بمَ يمتاز عن غيره ؟



  • أسرع، وأقوى، وآمن، وأكثر استقراراً، وعلمي وموثوق.
  • صمم من الأساس ليكون نظامَ شبكات ونظامًا محميا.
  • انخفاض كلفة الإدامة (التطورات تكون خاضعة لرخصة GPL ومتوفرة).
  • حر ومجاني وغير احتكاري وهو ملك للبشرية GPL.
  • قادر على بناء نفسه Self-Contained.
  • التوافق العكسي Backward Compitablity.
  • التوثيق المتكامل Well-documented (على عكس ويندوز الذي يحتوي بعض ال Undocumented API's)
  • مطابق للمواصفات والمقاييس مثل POSIX و ANSI و ISO ونحوها، قد يساعد ذلك على أن يكشف الأخطاء المصنعية والتلاعب بالموصفات.
  • عالمي ويدعم لغات مختلفة منها العربية عن طريق معايير Unicode.
  • خال من الفيروسات والجواسيس.
  • نظام 32-بت (فما فوق) حقيقي، متعدد المستخدمين والمهام وخيوط المعالجة وتعدد المعالجات.
  • التحكم في أولويات البرامج
  • يوفر أدوات تطوير كاملة بأكثر من لغة برمجة باستعمال مجموعة مصنفات جنو GCC - GNU Compiler Collection.
  • يمكن تركيب أدوات جنو لأتمتة الأعمال والقيام بأعمال غير التي صممت من أجلها، فكل برامج فيه لا يقوم إلا بمهمة واحدة بسيطة لكنه يقوم بها بشكل جيد، ولكن تصميمها يسمح بتركيبها معاً لتتعاون في إنجاز ما هو أعقد.
  • إنه النظام الذي تعمل به كل مزايا برمجيات غنو، حيث جربت عليه شخصياً ممن يطورون غنو أنفسهم. هذه المزايا قد تكون متوفرة جزئياً أو لم تجرب.
  • آلاف من البرامج بانتظارك.
  • سريع التطور، والمزايا الجديدة تنطبق حتى على البرامج القديمة، وليس على البرامج التي صممت لها.
  • يعطيك بيئة التكنولوجيا المتطورة في عالم UNIX على الأجهزة الشخصية.
  • مدعوم من شركات ضخمة وتاريخية مثل IBM و HP و Dell.

لماذا أحتاج أنا لكل هذه المزايا طالما أن ويندوز يعمل ؟


لعدة أسباب:
  • عدم الأمان مثل الفيروسات والجواسيس والثغرات، تشير الإحصاءات أن 70% من الأجهزة التي تعمل بواسطة ويندوز تعاني من فيروسات من نوع Trojan أو برمجيات تجسس (Spyware).
  • حقوق الملكية الفكرية و EULA.
  • عدم الإستقرار ولها معنيان:
    • عدم وجود معايير قياسية معتمدة لدى هيئات مستقلة فهو تحكمه السوق فإذا غضبوا على شركة تتوقف برامجها عن العمل في ويندوز (كما حدث مع AOL عند إصدار XP).
    • تعليق الجهاز بسبب وبدون سبب مثل شاشة الموت الزرقاء و send bug-report و Illegal Operation.
  • يدفعونك دائما لشراء المزيد.
  • عند طلب الدعم والشكوى من التعليق المتكرر يجيبونك اشتري المنتج الجديد أو ربما إنه فيروس أعد التنزيل أو يتهمونك بالغباء وأنه عليك إغلاق الجهاز بطريقة صحيحة أو عليك إضافة المزيد من الذاكرة.
  • عدم توفر برامج مجانية موثقة -غالبا تجريبية- وقلة المشاريع العلمية.
  • لا يناسب المشاريع الكبيرة وطويلة الأجل.
  • لا يناسب المشاريع ذات الطابع الحكومي أو السري لأنك لا تستطيع التأكد من أنه يقوم بالعمل المطلوب فقط لأن الملف المصدري غير متوفر وإن توفر مقابل ثمن رخصة أخرى فإنه لا يحق لك نشره أو عرضه على الخبراء.
حقوق الملكية و من يهتم ؟ وما هي EULA ؟

مع الزمن تتجه الدول إلى توقيع اتفاقية التجارة الحرة التي تلزم بالحفاظ على الملكية الفكرية، والمطالبة بالقضاء على مروجي ومستعملي النسخ المقرصنة وكل الأعذار التي تعدها لن تنفع في شيء بسبب EULA:

  • لقد جاء مع الجهاز ..
  • أنا لم أنسخ شيئا ..
  • صديقي لديه نسخة مرخصة وأنا استعملتها ولم أنسخها ..
  • لقد قال لي البائع أنها أصلية ..
كلها لن تنفعك في شيء وستدفع المعلوم. أما عن EULA: فهي اتفاقية المستخدم أو المنتفع الأخير (أي ليست للقرصان الكبير الذي نسخها على أقراص مطبوعة تشبه الأصلية أو القرصان الذي باعك إياها) وهي الشيء الذي توافق عليه دون أن تمعن فيه عند تركيب ويندوز وتضغط [موافق]. وفلسفة هكذا اتفاقيات أن الشركة لا تبيعك البرنامج وإنما تعطيك الحق في استخدامه مقابل المال. وهل هذا سيء ؟ ما هي بنودها ؟

  • بمجرد استعمالك للبرنامج تفقد الحق في استعادة النقود، علما أن الاتفاقية لا تعرض عليك إلا بعد تشغيل البرنامج!
  • يمكن صياغة هذا البند أنه إذا لمست أي جهاز فأنت موافق على الإتفاقية لأن 90% من الأجهزة حاليا عليها ويندوز.
  • الإستخدام محدود باستعمال البرنامج وليس يتحليله واستخدامه في الهندسة العكسية (على الرغم من معارضة هذا البند لقوانين الإتحاد الأوروبي).
  • إذا فقدت الرقم المفتاح أو رمز التفعيل عليك شراءه مرة أخرى.
  • للإستعمال على جهاز واحد (ستدفع بعدد الأجهزة).
  • محدودية الكفالة إلى أبعد الحدود.
  • في حال ارتكب ويندوز خطأ أو تسبب بمشكلة ضمن حدود الكفالة فإن شركة مايكروسوفت هي من يحدد ماذا تفعل بك هل تعيد لك النقود التي دفعتها وتسحب منك الرخصة أم تستبدل الأقراص بأقراص تحتوي على نفس المشكلة.
  • تحذير من الجافا وأنها قد تؤدي إلى موتك أو إصابتك بالسرطان.
  • إذا اعتبرت موافقا على الاتفاقية فإنه عليك تسجيل كونك مستخدم مرخص وإلا تعتبر مستخدم غير شرعي "قرصان".
  • يعاقب المستخدم غير الشرعي بدفع رسوم الرخصة، إضافة إلى تعويض للشركة، إضافة إلى تعويض لتشويه سمعة البلد.
لا أظن أنهم يطبقونها بذلك التشدد ..

هناك فترة سماح في اتفاقية التجارة الحرة ربما هذا هو السبب أو حتى يتسلل ويندوز إلى مناهجنا التربوية وتتشربه الجامعات ويصبح لا مجال للعودة ثم تضرب ضربتها (هذا حقهم فالعقد شريعة المتعاقدين حيث ينص على أن الاستخدام يلزمك بدفع الرخصة ولو بعد حين) لاحظ أصبحت الصيدليات الصغيرة والمطابع وحتى محلات مواد البناء والبقالة تستخدم ويندوز وعلى الكل أن يرخص هل كنت تعتقد أن ظاهرة الأقراص على الرصيف بكل البرامج بسعر ثلث دولار ستستمر.

وماذا عن لينكس كيف رخصته ؟


اسمها
رخصة جنو العمومية - GPL (أي General Public License)
لكنها أسباب غير كافة لأتخلى عن كل الأقراص التي لدي وأضعها الفرن وأبدأ من الصفر ؟


لم يقل أحد ذلك، تستطيع الجمع بين النظامين وعرض قائمة تخيرك بينهما أو - إذا كنت لا تحب أن يعاني أخوك الأصغر أي تغيير- تستطيع أن تجعل الجهاز يقلع إلى ويندوز مباشرة ما لم تضغط على Shift أثناء الإقلاع. بل تستطيع تشغيل كثير من برامج ويندوز في لينكس عن طريق Wine أسرع مما تعمل عليه في ويندوز.




بعض اشهر التوزيعات


Ubuntu









لقد تم الإعلان عن اطلاق
Ubuntu في سبتمبر 2004. وعلى الرغم من كونه جديدا بالنسبة لعالم توزيعات Linux، إلا أنه حقق نجاحا هائل غير مسبوق، ذلك بقوائمه البريدية التي قد امتلأت بمناقشات المستخدمين والمبرمجين المتحمسين. ومنذ اطلاقه من سنوات، استطاع Ubuntu أن ينمو نموا كبيرا، جعله واحدا من أكثر توزيعات لينكس المكتبية انتشارا وقد تم التركيز فيه بشكل كبير على تطوير نظام تشغيل مجاني وسهل الاستخدام يمكنه أن ينافس بقوة نظائره التجارية الموجودة بالسوق.

ما السبب في نجاح Ubuntu الصاعق؟ أولا، لقد قام بانشاء المشروع شخصية غنية جدا في جنوب افريقيا وهو Shuttleworth وهو كذلك المطور الاول لمشروع Debian وثاني سائح فضائي على مستوى العالم والتي تقوم شركته the Isle of Man-based Canonical Ltd حاليا بتمويل المشروع ماليا. ثانيا، لقد تعلم Ubuntu من اخطاء المشروعات المشابهة له وتفاداها من البداية - لقد قام بعمل توثيق شبكي ممتاز بنمط الويكي، وسيلة مبتكرة للإبلاغ عن الأخطاء، وإلاقتراب -باحتراف- من المستخدمين.وثالثا، بفضل ثروة منشئ المشروع، امكن توزيع اسطوانات مجانية من Ubuntu لكل المستخدمين المتحمسين لتجربته، كل هذه الأسباب ادت إلى الإنتشار الواسع لهذه التوزيعة.


إذا نظرنا للجانب التقني في هذه التوزيعة، نجد ان Ubuntu مبني على Debian "Sid" (من النسخة غير المستقرة) ولكن مزود باحدث النسخ من البرامج الهامة مثل GNOME, firefox و OpenOffice.org. يتم اصدار نشخة جديدة في موعد ثابت (كل 6 اشهر) والتي يكون بعضها مدعوما لفترة طويلة LTS لتحديثات الحماية من 3-5 سنوات وذلك حسب نوع النسخة (الاصدارات non-LTS مدعومة لمدة 18 شهرا). من المزايا الأخرى الخاصة بـ Ubuntu تشمل الاسطوانة الحية (اسطوانة حية) القابلة للتنزيل، واجهات رسومية وخلفيات مبتكرة وجميلة، مساعد الانتقال لمستخدمي Windows، دعم احدث التقنيات مثل تأثيرات سطح المكتب ثلاثي الابعاد، سهولة تنزيل تعريفات اجهزة خاصة (مغلقة المصدر) لكروت رسوميات ATI و NVIDIA والشبكات اللاسلكية، الدعم حسب الطلب لمشفرات الوسائط (Codecs) غير المجانية أو تلك التي لا تسمح بالتوزيع ضمن التوزيعات.
  • المزايا: دورة اصدار ومدة دعم ثابتتين، سهل للمبتدئين، ملفات مساعدة رسمية ومن المستخدمين غنية بالمعلومات.
  • العيوب: بعض البرامج الخاصة بـ Ubuntu (مثل Launchpad, Rosetta) من النوع الخاص (مغلق المصدر)، يفتقد للتوافقية مع Debian.
  • مدير التطبيقات: APT - Advanced Package Tool باستخدام تطبيقات DEB
  • النسخ المتاحة: Ubuntu, Kubuntu, Edubuntu و Xubuntu Xubuntu من اجل معالجات 32-bit (i386) and 64-bit (x86_64) ; اصدار Ubuntu Server متوفر ايضا لمعالجات SPARC
  • البدائل المقترحة والمبنية على Ubuntu: MEPIS Linux (مكتبي), Linux Mint (مكتبي), Freespire (مكتبي), gNewSense (برامج حرة)




openSUSE



إن بدايات OpenSUSE ترجع لسنة 1992 عندما قام اربعة متحمسين المان للينكس و هم -- Roland Dyroff, Thomas Fehr, Hubert Mantel و Burchard Steinbild باطلاق المشروع تحت مسمى SuSE (Software und System Entwicklung) Linux.في الايام الاولي للمشروع، قامت الشركة الناشئة ببيع مجموعة من الاقراص المرنة تحتوي على نسخة المانية من Slackeare Linux، و لكن لم يمر الكثير من الوقت حتى اصبح SuSE Linux توزيعة مستقلة بذاتها و ذلك مع انطلاق الاصدار 4.2 في مايو 1996. في السنون التي تلت، قام المطورون باعتماد تنسيق ادارة التطبيقات RPM و قدموا YaST، اداة رسومية سهلة الاستخدام لادارة النظام. إن الاصدارات الكثيرة، ملفات التوثيق المطبوعة الممتازة، وتوفر SuSE Linux في المحال في كل من اوروبا وامريكا الشمالية ادت إلى تزايد شهرة هذه التوزيعة.


لقد قامت شركة Novell بالحصول على SuSE Linux في اواخر 2003. تغيرات جوهرية حدثت في التطوير، تبع ذلك توفر وترخيص SUSE Linux - تم اصدار YaST تحت الترخيص العام (GPL)، تم وضع نسخ ISO على خادم التحميل العام للتحميل مجانا، والاكثر اهمية، تم فتح امكانية التطوير في التوزيعة إلى المشاركة العامة لأول مرة على الإطلاق. منذ إطلاق مشروع openSUSE وحتى اصدار النسخة 10.0 في اكتوبر 2005، اصبحت التوزيعة مجانية تماما بمعنيي الكلمة. لقد اصبح الكود الخاص بـ openSUSE هو القاعدة النظامية لمنتجات Novell التجارية، تم تسميته Novell Linux، ولكن لاحقا تمت اعادة تسميته إلى SUSE Linux Enterprise Desktop و SUSE Linux Enterprise Server.


اليوم، لدي
openSUSE عدد كبير من المستخدمين المتكيفين معه. السبب الرئيسي الذي جعل openSUSE يحصل على تقدير عالى من مستخدميه هو واجهة سطح المكتب البهيجة والمهذبة (KDE و GNOME)، اداة ممتازة لادارة النظام (YaST)، و لهؤلاء الذين اشتروا النسخة المعلبة (Boxed edition)، مجموعة من افضل مستندات المساعدة المطبوعة والتي تتوافر مع أي توزيعة. و على الرغم من ذلك، فإن الصفقة التي تمت حديثا بين Novell و Microsoft و التي تقر بحجة Microsoft بأن لها حقوق ملكية فكرية على Linux، نتج عنها سلسلة من الإدانات من شخصيات اللينكس وشجعت بعض المستخدمين على الإنتقال إلى توزيعات أخرى. وعلى الرغم من أن Novell حجمت الصفقة وأن Microsoft لم تطبق أي حقوق بعد، إلا أن هذه المشكلة ستظل شوكة في حلق الشركة التي قدمت لينكس محبوب من الجماهير.
  • المزايا: اداة ضبط سهلة الاستخدام وشاملة، موقع كبير للبرامج التطبيقية، ملفات توثيق مطبوعة وبنية الموقع التحتية كلاهما ممتازين.
  • العيوب: صفقة براءة الاختراع التي تمت بين Novell و Microsoft في نوفمبر 2006 ستضيف شرعية فرض Microsoft حقوق ملكية فكرية على Linux، برامج اعداد سطح المكتب بالاضافة إلى الأدوات الرسومية واللتان تحتاجان إلى موارد نظام عالية، تبدو وكانها في بعض الاحيان "بطيئة ومحشوة"
  • مدير التطبيقات: التطبيقات: YaST اداة رسومية ونصية، باستخدام تطبيقات RPM
  • النسخ المتاحة: openSUSE لمعالجات 32-bit(i386), 64-bit(x86_64) و PowerPC (ppc) (وكذلك يوجد نسخة حية (LiveDVD) غير قابلة للتثبيت)؛ SUSE Linux Enterprise Desktop/Server متوفر لبنية i586, IA64, PowerPC, s390, s390x و x86_64

    Fedora








    على الرغم من أن Fedora لم يظهر رسميا إلا في سبتمبر 2004، إلا أن أصوله ترجع إلى 1995 عندما تم اطلاقه على يد اثنين من الحالمين بـ Linux -- Bob Young و Mark Ewing -- تحت اسم Red Hat Linux. إن أول منتج للشركة وهو Red Hat Linux 1.0 "الايام الاولى" صدر في نفس العام و تبع سريعا تحديثات لعلاج الاخطاء. في 1997 قامت بابتكار نظام ادارة التطبيقات RPM المذهل مع تحليل التبعية dependency resolution و مزايا متقدمة اخرى و التي ادت إلى زيادة شهرة التوزيعة بسرعة وتخطت بذلك Slackware Linux والتي كانت اكثر توزيعات Linux استخداما في العالم. بعد سنوات، التزمت Red Hat باصدار منتظم كل ستة اشهر.

    في 2003، بعد اصدار Red Hat Linux 9 مباشرة، قامت الشركة بتغييرات جذرية لخطوط منتجاتها. فلقد احتفظت بالعلامة التجارية Red Hat من اجل منتجاتها التجارية، وبالاخص Red Hat Enterprise Linux، و استحدثت Fedora Core وهي توزيعة تحت رعاية Red Hat ولكن مهيئة للعامة وصممت "لهواة اللينكس". بعد النقد المبدئي لتلك التغيرات، تقبل مجتمع اللينكس التوزيعة "الجديدة" على أنها استمرار منطقي لـ Red Hat Linux. إن قليلا من الاصدارات الجيدة كانت كل ما يحتاجه Fedora لكي يعود إلى سابق عهده كواحد من أكثر نظم التشغيل حبا في السوق. وفي الوقت نفسه، أصبحت Red Hat بسرعة أكبر وأكثر شركات اللينكس ربحية، مع خط انتاج ابداعي ومبادرات مثيرة أخرى، مثل برنامج توثيق Red Hat Certified Engineer (RHCE).

    على الرغم من أن اتجاه Fedora لا تزال Red Hat تتحكم به وأن المنتج يبدو احيانا -وربما اكون محقا أو مخطئا في ذلك- وكأنه فأر تجارب لـ Red Hat Enterprise، لا اختلاف على أن Fedora يعد واحدا من اكثر التوزيعات المتاحة الآن ابداعا. إن مساهماته لقلب Linux (Kernel)، glibc و GCC معروفة جيدا وكذلك الدمج الأكثر حداثة لدوال SELinux، تقنيات المحاكاة Xen وبعض المميزات المؤسسية قد قدرها عملاء الشركة جيدا. وعلى الجانب السلبي، لا يزال Fedora يفتقد لاستراتيجية واضحة حول التخصيص المكتبي (Desktop oriental) والتي من الممكن أن تجعل المنتج اسهل في الاستخدام لتلك الشريحة من هواة اللينكس.
    • المزايا: ابداعي بصورة كبيرة؛ ومميزات حماية جاهز؛ عدد كبير من التطبيقات المدعومة؛ متمسك بشدة بفلسفة البرامج الحرة.
    • العيوب: اولويات Fedora تميل نحو المميزات المؤسسية عوضا عن سهولة الاستخدام المكتبي.
    • مدير التطبيقات: YUM اداة رسومية ونصية تستخدم تطبيقات RPM.
    • النسخ المتاحة: Fedora متاح للمعالجات 32-bit (i386), 64-bit (x86_64) و PowerPC (ppc); Red Hat Enterprise Linux متاح للبنيات i386, IA64, PowerPC, s390x و x86_64; وايضا نسختي live CD و live DVD.
    • البدائل المقترحة المبنية على Fedora: BLAG Linux And GNU (مكتبي, برنامج حر), Berry Linux (اسطوانة حية), Yellow Dog Linux (الأنظمة المبنية على Apple's PowerPC)
    • البدائل المقترحة المبنية على Red Hat: CentOS, Scientific Linux, StartCom Enterprise Linux, Lineox




    Debian GNU/Linux







    تم الإعلان عن Debian GNU/Linux لأول مرة في 1993، إن مؤسسه Ian Murdock تبنى عمل مشروع غير تجاري تماما يعمل على تطويره المئات من المطورين المتطوعين في أوقات فراغهم. مع أن المتشائمين فاقوا المتفائلين عددا بمراحل في ذاك الوقت، حيث كان متوقعا أن يميل إلى التفكك والإنهيار، لكن الواقع كان مختلفا كثيرا، Debian لم يبقى موجودا وحسب وإنما ازدهر ونمى ، وفي أقل من عقد اصبح Debian أكبر توزيعات Linux ومن الممكن ايضا أن يكون أكبر مشروع تعاوني تم عمله على الإطلاق.

    إن نجاح Debian GNU/Linux من الممكن أن يوضح بالأرقام الآتية. إنه يطور بواسطة أكثر من 1000 مبرمج متطوع، إن مخازن البرامج الخاصة به تحتوي على أكثر من 20000 برنامج (مجمعة ومجهزة ل 11 من بنيات المعالج)، وهو وراء ظهور ما يزيد عن 120 توزيعة واسطوانة حية (اسطوانة حية) مبنية على Debian. هذه الأرقام ليس لها مثيل في أي توزيعة نظام تشغيل اساسها Linux أخرى. إن التطوير الفعلي لـ Debian يحدث في ثلاث أفرع (أو اربعة لو أننا ادخلنا فرع حافة النزيف التجريبي bleeding-edge "experimental" في الحسبان) حسب مستوى الاستقرار: "Unstable" غير مستقر (معروف ايضا بـ "Sid")، "Testing" الاختبار و "Stable" مستقر. إن هذا التكامل المتواصل وثبات التطبيقات والمزايا جميعا مع اسلوب المشروع المؤسس جيدا للتحكم في الجودة، قد اكسب Debian سمعته بأنه واحد من التوزيعات -المتاحة هذه الأيام- الأفضل اختبارا والأكثر خلوا من الأخطاء والثغرات.

    وعلى الرغم من ذلك فإن اسلوب التطوير المعقد والمطول هذا له ايضا بعض العيوب: الإصدارات المستقرة من Debian ليست حديثة (up-to-date) بالكامل وكذلك فإنها تتعرض للتقادم باستمرار، وخصوصا عندما اصبحت الإصدارات المستقرة الجديدة تنشر مرة كل 1-3 سنوات. هؤلاء المستخدمين الذين يريدون استخدام احدث التطبيقات والإمكانات التكنولوجية، هؤلاء مجبرون على استخدام الفروع الأخرى الإختباري أو غير المستقر والتي تكون مليئة بالثغرات والاخطاء (Bugs). إن البنيات عالية الديموقراطية لـ Debian ادت إلى قرارات مثيرة للجدل وازاد التناحر بين المطورين. وقد ساعد ذلك على الجمود والإحجام عن صنع القرارات التي من الممكن أن تدفع المشروع إلى الأمام.
    • المزايا: مستقر جدا؛ نظام تحكم بالجودة متميز؛ يحتوي على اكثر من 20000 حزمة برمجية؛ يدعم بنيات معالج اكثر من أي توزيعة Linux أخرى.
    • العيوب: محافظ - بسبب دعمه للعديد من بنيات المعالج؛ فإن التقنيات الأكثر حداثة ليست دائما متوفرة؛ دورة اصدار بطيئة (اصدار واحد مستقر كل 1-3 سنوات)؛ المناقشات في المدونات وقوائم بريد المطورين من الممكن أن تكون غير ثقافية في بعض الأوقات.
    • مدير التطبيقات: APT - Advanced Package Tool باستخدام تطبيقات DEB
    • النسخ المتاحة: صور من اسطوانات CD/DVD قابلة للتنزيل واسطوانات حية Live CD لـ 11 من بنيات المعالج، تتضمن جميع المعالجات الـ 32-bit و 64-bit من Intel, AMD, Power وغيرها
    • البدائل المقترحة والمبنية على Debian: Ubuntu, Damn Small Linux,
    • KNOPPIX, sidux, Dreamlinux, Elive, Xandros, 64 Studio





    Mandriva Linux












    لقد تم اطلاق Mandriva Linux بواسطة Gaël Duval في يوليو 1998 تحت اسم Mandrake Linux. في البداية، كان Mandrake مجرد نسخة محسنة من Red Hat Linux مع سطح مكتب KDE المحبب للمستخدم، لكن الإصدارات اللاحقة اضافت ايضا لمسات لتسهيل الاستخدام، مثل مثبت (Installer) جديد، تحسين تعريف المكونات الصلبة، وأداة تقسيم القرص حدسية "intuitive" . وكنتيجة لكل هذه التحسينات، ازذهر ونمى mandrake. بعد اجتذاب رأس المال المجازف به والاتجاة نحو العمل، تأرجحت بقوة ثروات شركة MandrakeSoft حديثة الإنشاء بين الإقتراب من الإفلاس في بدايات عام 2003 وحدوث الكثير من عمليات الشراء في عام 2005. فيما بعد ذلك، وبعد الإندماج مع Conectiva البرازيلية، قررت الشركة تغيير اسمها إلى Mandriva.

    إن Mandriva Linux في الأساس توزيعة مكتبية. من أكثر المميزات المحبوبة فيه هي حداثة البرامج، مجموعة ادارة نظام خارقة (DrakConf)، نسخة 64-bit متقنة، دعم عالمي مكثف. إن لديها نموذج تطوير مفتوح طويل قبل الكثير من التوزيعات المشهورة، مع اختبارات مبدئية مكثف واصدارات مستقرة كثيرة. في السنوات الحديثة السابقة، صنعت الشركة تشكيلة من الإسطوانات الحية Live CD القابلة للتنزيل واطلقت ايضا Mandriva Flash - نظام Mandriva Linux كامل في جهاز USB Flash قابل للتشغيل "boot".

    وعلى الرغم من التميز التقني، إلا أن Mandriva Linux قد فقد وزنه في السنون الفائتة القريبة. هذا - بصورة جزئية - سببه هو ظهور توزيعات أخرى صديقة للمستخدم "user-friendly" التي استطاعت اللحاق بـ Mandriva، ولكن بإلاضافة إلى بعض قرارات الشركة المثيرة للجدل ادت إلى اعراض شريحة كبيرة من قاعدة مستخدمي التوزيعة. إن تواجد Mandriva الشبكي يعد مجموعة مختلطة ومكدسة من مواقع الإنترنت، بينما "نادي Mandriva"، والذي صمم اصلا كي يعطي قيمة اضافية للعملاء الدافعين للمال، قد اصبح عبارة عن استعراضات مختلطة. وعلى الرغم من أن الشركة قد استجابت بعض الانتقادات، إلا أنها مازالت في معركة ضارية لاستقطاع مستخدمين Linux جدد او مستخدمين من توزيعات اخرى لكي يجربوا (ويشتروا) منتجاتها.
    • المزايا: سهل للمبتدئ، خصوصا النسخ التجارية؛ اداة تعديل وضبط مركزية ممتازة؛ دعم - جيد جدا - مباشر وجاهز "out of the box" لعشرات اللغات؛ اسطوانة حية Live CD قابلة للتثبيت
    • العيوب: خدمة عملاء الشركة صنعت مع الوقت سمعة سيئة على مدار السنين؛ البنية التحتية للموقع معقدة محيرة؛ فقدان الشهرة نتيجة لطبيعته التجارية وقرارات الشركة الشعبية في الماضي
    • مدير التطبيقات: مع Rpmdrake (واجهة رسومية لـ URPMI) باستخدام حزم RPM؛ "SMART" متاح كوسيلة بديلة
    • النسخ المتاحة: نسختي Mandriva Free و One المتاحتين للتنزيل مجانا لمعالجات 32-bit (i386)و 64-bit (x86_64)؛ نسخ Mandriva Discovery، PowerPack و PowerPack Plus التجارية متاحة لبنيات 32-bit (i386) و 64-bit (x86_64)؛ ايضا حلول "Corporate" رفيعة المستوى للمكاتب و الخادمات وحوائط النار، كل مع خيارات دعم لفترة طويلة
    • البدائل المقترحة والمبنية على Mandriva: PCLinuxOS (مكتبي), MCNLive (اسطوانة حية)

    PCLinuxOS








    أعلن Bill Reynolds (المعروف جيدا ً بـ Texstar ) لأول مرة في عام 2003م عن PCLinuxOS . قبل أن ينشأ Bill توزيعته الخاصة , كان Bill مطور معروف جيدا في مجتمع مستخدمي Mandrake Linux بقيامه ببناء أحدث رزم الـ RPM للتوزيعة المشهورة و ثم نشره عن طريق التحميل المجاني . في 2003م قرر Bill أن ينشأ توزيعته الخاصة في البداية , مبنية Mandrake Linux , و لكن مع إضافة تحديثات كبيرة و تحسينات في سهولة الاستعمال . الأهداف ؟ يجب أن تكون سهلة للمستخدم المبتدئ , لديها دعم خارج الصندوق لوحدات النواة kernel المملوكة , إضافات المتصفح و كوديك الفيديو , و يجب أن تعمل كقرص حي (Live CD) مع واجهة رسومية سهلة و بسيطة .

    بعد سنوات عديدة من إصدارات التطوير , تحاول PCLinuxOS أن تصل بشكل اطرادي إلى الهدف المقصود . بالنسبة للاستقرار , المشروع يوفر دعم خارج الصندوق للعديد من التقنيات و ما يتوقعه معظم الذين ينتقلون إلى نظام لينكس من نظام ويندوز . في الجانب البرمجي , PCLinuxOS مبنية على واجهة KDE , مع آخر التعديلات و أحدث الإصدارات من هذا البيئة المكتبية المشهورة . و ازدياد عدد البرامج التي تحتويها هذه التوزيعة . و أيضا تقديم تشكيلة جيدة من البرامج المخصصة للاستخدام اليومي . بالنسبة لإعدادات النظام , حافظت التوزيعة على الكثير من خصائص لوحة التحكم الخاصة بتوزيعة Mandriva , لكنها استبدلت نظام إدارة الرزم بـ APT و Synaptic , مدير حزم رسومي و سهل .

    في الجانب السلبي , تفتقر التوزيعة إلى خطة طريق أو أهداف جديدة . بدون أن يتأثر اندماج نمو مجتمع في المشروع , معظم التطويرات و القرارات المتخذة تكون في يد Bill الذي يتجه نحو الجهة المعتدل عندما يحكم على استقرار النظام . و كنتيجة لما سبق , عملية تطوير التوزيعة أصبحت طويلة و لا يوجد إصدار جديد حتى يتم حل جميع مشاكل وثغرات النظام المعروفة . و أيضا لا توجد خطة لإصدار نسخة 64 بت من هذه التوزيعة .
    • المزايا: دعم خارج الصندوق لدرايفرات الجرافيكس , إضافات المتصفح و كوديك الفيديو , سرعة الإقلاع , آخر الإصدار من البرامج .
    • العيوب: لا يوجد إصدار لـ 64 بت , لا يوجد دعم خارج الصندوق لغير الإنجليزية , الافتقار إلى خطة لإصدار التوزيعة .
    • مدير التطبيقات: أداة الرزم المتقدمة APT تستعمل رزم RPM
    • النسخ المتاحة: MiniMeو Junior و BigDaddyلـ 32 بت (معمارية معالج i586 )
    • بدائل مقترحة مبنية على PCLinuxOS: SAM Linux Desktop

    MEPIS Linux



    أعلن Warren Woodford ( و شركته MEPIS LLC ) عن ميبس MEPIS Linux في عام 2003م . الفكرة كانت بتحويل فرع غير مستقر لـ Debian إلى توزيعة سهلة للمبتدئين , كاملة مع إعداد العتاد hardware بشكل تلقائي , و دعم أنساق الوسائط المتعددة المشهورة , و أيضا أحدث رزم البرامج . MEPIS Linux ريادية في معني القرص الحي live CD سهل التنصيب – يستطيع المستخدم إقلاع القرص بسهولة , تجربة المحتوى , و ثم تنصيب على القرص الصلب بعدة أزرار .

    في السنوات المتلاحقة , ركز المطورون على تقديم دعم قوي لجميع مشاكل العتاد hardware , بالإضافة إلى برمجيات المودم و قطع الشبكة اللاسلكية . في 2006م , بسبب التغييرات السريعة التي كانت تحدث لفرع Debian الغير مستقر , تم تحويل بنية MEPIS Linux إلى Ubuntu و الذي يجعل فريق التطوير الخاص بـ Debian يتركون إصلاح ثغرات Debian و يركزون على دعم الاستخدام . تتكون التوزيعة من إصدارين و هما : إصدار خاص بالحاسوب المكتبي و هو SimplyMEPIS , و إصدار خاص للمطورين و هو ProMEPIS , لكن الإصدار الأخير قد تم إسقاطه . حاليا , المشروع يقدم SimplyMEPIS إصدارين و هما 32 بت و 64 بت .

    ي الجانب السلبي , تفتقر التوزيعة إلى خطة عمل أو جدول زمني واضح للإصدارات الجديدة , لكن يبدوا بأن الإصدارات الجديدة تكون مبنية على شفرة برمجية قديمة و تقنيات حديثة , مثل ميزة سطح مكتب ثلاثي الأبعاد . و كنتيجة , أصبحت التوزيعة الآن غير محدثة بآخر التحديثات كما كانت سابقا . و أصبح اختبار إصدارات التجريبية beta طويلة جدا و الإصدارات الأخيرة يتم تأجيلها لعدة شهور من التاريخ الأصلي . بينما صور أقراص التوزيعة موجود بشكل مجاني قابل للتحميل , تدفع MEPIS LLC المستخدمين القنوعين للتسجيل في خادم server خاص مدفوع الأجر , و الذي يشكل مصدر الدخل الوحيد الخاص بالشركة .
    • المزايا: سهل للمستخدم المبتدئ , دعم ممتاز جدا لقطع العتاد hardware , قرص حي live CD سهل و قابل للتنصيب .
    • العيوب: البرمجيات الموجودة ليست محدثة دائما إلى آخر إصدار , الافتقار إلى خطة طريق .
    • مدير التطبيقات: APT - Advanced Package Tool باستخدام تطبيقات DEB
    • النسخ المتاحة: SimplyMEPIS لمعالجات 32 بت (i386) و لمعالجات 64 بت (x86_64)

    KNOPPIX



    أول إصدار علني لـ KNOPPIX كان في بداية عام 2003م . لحق هذا الحدث اندهاش إعلام اللينكس و حصول هذه التوزيعة على مراجعات إيجابية ; كان هذا أول قرص حي live CD لا يحتاج إلى أي إعداد يدوي . قرص \ KNOPPIX كان بما معناه أن تضعه في سواقة القرص المدمج CD-ROM Drive و بعد عدة دقائق من الإقلاع سيعمل الكمبيوتر بكامل مزاياه , نظام لينكس ذو واجهة رسومية مع الآلاف من البرامج – كلها من دون الحاجة لتنصيبها على القرص الصلب hard disk. بالرغم أن KNOPPIX لم تكن أول لينكس في قرص حي live CD , و لكن المخترع , Klaus Knopper , ذهب أبعد من أي مطور قبله في كتابة شفرة برمجية لاكتشاف العتاد بشكل تلقائي و القيام بعملية الإعداد الروتينية بشكل تلقائي أيضا و الذي جعل من شفرات برمجة شركات اللينكس التجارية المشابهة لتلك الشيفرة في وضع مخزي .

    حققت KNOPPIX المبنية على Debian نجاحا عملاقا حتى إنها جعلت مستخدمي اللينكس يستعملونها كأداة متنقلة لا غنى عنها للعديد من الوظائف. يمكن استعمالها في استعادة الملفات و البيانات من الأقراص الصلبة hard disks, ليجعل أبعاد إمكانيات اللينكس إلى المستخدمين الجدد, ليمكن تجربة عمل العتاد hardware على نظام لينكس للأجهزة المحمولة و المكتبية قبل شرائها, أو لإقلاعه في مقاهي الإنترنت و استعمال جميع مزايا نظام لينكس كامل للمهام اليومية. في الحقيقة, أصبحت التوزيعة من أشهر الأدوات في وقت قصيرة و ظهرت الكثير من المشاريع المشابهة لـ KNOPPIX, بسبب استعمال شيفرة برمجة اكتشاف العتاد التلقائي و تطوير توزيعات مختلفة مبنية على KNOPPIX تستهدف الأنظمة المكتبية إلى الأنظمة المتخصصة.

    بينما كانت تستطيع نوبيكس KNOPPIX أن تصبح سهلة للمبتدئين بالنسبة لاكتشاف الإعدادات الذاتي, تضم التوزيعة أيضا العديد من المزايا المتقدمة للمستخدمين الأكثر خبرة. و خاصة إصدار الـ DVD التي تأتي مع كم هائل من رزم البرامج. بالإضافة إلى كل أنواع سطح المكتب المشهورة و العديد من برامج الخوادم servers المأخوذة من أرشيف التجربة التابع لتوزيعة Debian الغير مستقر. هذه الزيادة في عدد البرامج جلب عدة مشاكل, و لهذا السبب أصبحت KNOPPIX بطيئة (خاصة إصدار الـ DVD ), مليئة بالثغرات ( يبدوا بأن Klaus Knopper لا يؤمن بالتجارب العامة ) و فوضوية ( بالنسبة إلى تسوية القوائم في أنظمة سطح المكتب المختلفة ). لا توجد خطة للإصدارات, لكن الإصدارات الجديدة تظهر مرتين في السنة, غالبة بعد معارض اللينكس الكبيرة في ألمانيا, حيث يتم الكشف عن الإصدارات الجديدة هناك. فقدت KNOPPIX فخرها و اعتزازها الأصلي لأن معظم التوزيعات الكبيرة توفر إصدارات أقراص حية CD/DVD edition لمنتجاتها.

    • المزايا: الإنفراد في اكتشاف العتاد التلقائي و الإعداد التلقائي, نظام تشغيل متنقل يمكن استعماله للإنقاذ, استعراض و تجربة المهام, توفر إمكانية التنصيب على القرص الصلب hard disk.
    • العيوب: الإصدارات الأخيرة مليئة بالثغرات, تفتقر إلى صقل و توحيد القوائم عبر عدة بيئات سطح المكتب, بطيئة إذا كانت تعمل من DVD .
    • مدير التطبيقات: APT - Advanced Package Tool باستخدام تطبيقات DEB
    • النسخ المتاحة: قرص حي live CD و live DVD لمعالجات 32 بت (i386)
    • بدائل مقترحة مبنية على Debian/KNOPPIX: Damn Small Linux, sidux, Xandros Desktop, Elive, Dreamlinux, Parsix GNU/Linux, grml

    Slackware Linux



    تم إنشاء Slackware بواسطة باتريك Patrick Volkerding في 1992م , و هي أقدم توزيعة باقية إلى الآن. و هي متفرعة من المشروع المتوقف حاليا SLS, الإصدار الأول كان على 24 قرص مرن Floppy Disk و كانت مبنية على نواة Kernel إصدار 0.99pl11-alpha. و أصبحت بسرعة أشهر توزيعة لينكس, مع بعض التقديرات بأنها كانت 80% من عدد التوزيعات التي تم تنصيبها في عام 1995م. شهرتها تقلصت تدريجيا بقدوم Red Hat Linux و توزيعات أخرى, توزيعات أكثر سهولة للمستخدمين, لكن تبقى Slackware مستحسنة بين مديري الأنظمة و مستخدمي الحاسوب المكتبي الأكثر خبرة.

    Slackware تقّنية أكثر, و توزيعة نظيفة, مع عدد محدود من الأدوات التقليدية. إنها تستعمل برنامج تنصيب بسيط يعتمد على النصوص و مدير حزم بسيط نسبيا يعتمد على أحوال البرنامج. و كنتيجة, أصبحت Slackware من أنظف التوزيعات و أقلها عددا في الثغرات الموجودة اليوم – الإفتقار إلى دعم خاص لـ Slackware يقلل من احتمال ظهور ثغرات يتم تقديمها إلى النظام. كل الإعدادات يتم تحريرها بواسطة ملفات نصية. هناك من يقول في مجتمع اللينكس بأنك إذا تعلمت Red Hat, فإنك ستعرف Red Hat, و لكن إذا تعلمت Slackware, ستعرف اللينكس.هذا القول حقيقي اليوم عندما تحاول العديد من التوزيعات تطوير منتجات تجمع احتياجات المستخدمين الأقل خبرة.

    بينما لدى فلسفة البساطة معجبين, في الحقيقة أن في عالم اليوم أصبحت Slackware أقرب إلى كونها نواة نظام , حيث يتم بناء حلول تقليدية , أكثر من كونها توزيعة متكاملة مع تشكيلة متنوعة من البرامج المدعومة. الاستثناء الوحيد هو في سوق الخوادم Servers, حيث تبقى لـ Slackware شعبية أكثر. تواجه التوزيعة تعقد التطوير الروتيني و تفتقر إلى أدوات تلقائية مدعومة رسميا للتحديثات الأمنية مما يجعلها تزداد في عدم قدرتها على المنافسة و هذا يعني أنها تحتاج للكثير من التعديلات اليدوية لتجعلها تعمل بالشكل المطلوب على الأجهزة الحديثة.
    • المزايا: مستقرة تماما, نظيفة و خالية من الثغرات, موالي قوي إلى قواعد الـ Unix.
    • العيوب: عدد محدود من البرامج المدعومة رسميا, محافظ بالنسبة إلى قاعدة اختيار الحزم, تعقد التطوير الروتيني, لا يوجد إصدار رسمي للـ 64 بت.
    • مدير التطبيقات: pkgtools يستعمل رزم TGZ (TAR.GZ).
    • النسخ المتاحة: أقراص مدمجة و DVD قابل للتنصيب لمعالجات 32 بت (i486)
    • البدائل المقترحة المبنية على Slackware: Zenwalk Linux (مكتبي), VectorLinux (مكتبي), SLAX (اسطوانة حية), Slamd64 Linux (64-bit), Bluewhite64 Linux (64-bit), Wolvix ( سطح مكتب و قرص حي ), GoblinX ( سطح مكتب و قرص حي )
    • توزيعات أخرى تعتمد على نفس الفلسفة Arch Linux, Frugalware Linux, KateOS

    Gentoo Linux



    خطط Daniel Robbins لفكرة Gentoo Linux في عام 2000م, و هو مطور Stampede Linux و FreeBSD. و هو الذي جعل الـ FreeBSD شعبية و الميزة التي اخترعها "البناء الذاتي" و التي تسمى نقاط العبور Ports, و الذي ألهمه لإدماج بعض من قواعد مدير البرامج الموجود في FreeBSD مع Gentoo تحت اسم ناقل Portage. الفكرة كانت تقتضي بتطوير توزيعة لينكس تسمح لمستخدميها بتحويل Compile النواة Kernel و برامج من شفرة المصدر مباشرة لحواسيبهم, و كنتيجة جعل النظام عالي الكفاءة و دائما محدث. عندما صدر أول إصدار للمشروع و هو 1.0 في مارس عام 2002م, تم اعتبار مدير الحزم الخاص بـ Gentoo بديل ممتاز لبعض أنظمة إدارة الحزم, و خاصة رزم RPM التي كانت مشهورة في ذلك الوقت.

    تم تصميم Gentoo Linux للمستخدمين المحترفين. في الحقيقة, كانت عملية التنصيب معقدة و مملة, تحتاج لساعات أو أيام من تحويل Compile سطر الأوامر لبناء توزيعة كاملة ; و لكن, في عام 2006م تم تسهيل علمية التنصيب الروتينية بتطوير قرص حي قابل للتنصيب LiveCD مع مثبت حدد- و- اضغط . بالإضافة إلى تقديم رزم محدثة بآخر إصدار لعملية التنصيب بأمر واحد, المزايا المهمة الأخرى الموجودة في التوزيعة هي : حماية قوية جدا, خيارات إعداد كثيرة, دعم للكثير من المعماريات, و إمكانية إبقاء النظام بأحدث المكونات من دون الحاجة إلى إعادة تنصيب. و قد اتسمت وثائق Gentoo غالبا بأنها أفضل الوثائق على شبكة الإنترنت من أي توزيعة أخرى.

    خسرت Gentoo Linux الكثير من هدفها الأصلي في السنوات الأخيرة, بعض مستخدمي بدءوا يقتنعون بأن الوقت المستهلك في تحويل رزم البرامج لا يجلب سوى وقت صغير و فوائد كبيرة. بعد استقالة مؤسس Gentoo و الدكتاتوري المعطاء من هذا المشروع في عام 2004م, فإن مؤسسة Gentoo الحديثة بدأت تتعارك مع افتقار المشروع لتوجهات واضحة و تعارض المطورين المتكرر, و الذي أدى إلى رحيل شخصيات كبيرة و معروفة من Gentoo. و الآن يبقى السؤال ما إذا كان يمكن لـ Gentoo استعادة جودتها الإبداعية كما كانت في الماضي أو تحلل بطيء إلى خسارة مجموعة من المشاريع الفرعية الشخصية تفتقر إلى أهداف واضحة.
    • المزايا: دعامة إدارة برامج ممتازة, خيارات تعديل لا تضاهى, و وثائق ممتازة.
    • العيوب: عدم الاستقرار غالبا و احتمال التوقف, يعاني المشروع من افتقاره لتوجهات, و وجود خلافات بين المطورين.
    • مدير التطبيقات: Portage يستعمل مصدر رزم SRC
    • النسخ المتاحة: قرص تنصيب صغير و قرص حي live CD يستعمل GNOME لمعالجات Alpha و AMD64 و IA64 و MIPS و PPC و SPARC و x86 , و أيضا مراحل لدليل التنصيب من سطر الأوامر
    • بدائل مقترحة مبنية على Gentoo: SabayonLinux (مكتبي, live CD/DVD), VLOS (مكتبي), Ututo (مكتبي, برامج حرة)
    • توزيعات أخرى مبنية على نفس المصدر: Lunar Linux, Source Mage GNU/Linux, Sorcerer, Linux From Scratch



    FreeBSD



    FreeBSD هي الوليد المباشر لـ AT&T UNIX, و لديها تاريخ طويل و شاق منذ عام 1993م. بعكس توزيعات اللينكس, و التي تعرف بأنها اندماج حلول برامج المكونة من نواة kernel اللينكس و آلاف البرامج التطبيقية. FreeBSD هو نظام محكم مندمج مبني على نواة بي س دي BSD و المشهور باسم "أرض المستخدم" userland و لهذا السبب فإن النظام قابل للاستخدام حتى من دون أي برامج إضافية. الفارق يبدوا مفقودا عند تنصيب النظام على جهاز متوسط أو عادي – بسبب أن شبيه بالكثير من توزيعات اللينكس التي تقدم مجموعة كبيرة من البرامج, معظم تطبيقات المصادر المفتوحة موجودة على نواة FreeBSD, لكن معظمها توفرها شركات الطرف الثالث و ليست جزءا من FreeBSD.

    FreeBSD قد طورت شهرتها في أنها سريعة و ذات أداء عالي و شدة ثبات نظام التشغيل, و هي متناسبة تماما مع مزودات الإنترنت و المهام المشابهة. الكثير من محركات بحث الإنترنت و المنظمات التي لديها مهام حاسوبية حساسة تعتمد على نشر و استخدام الـ FreeBSD على حواسيبهم لعدة سنين. مقارنة باللينكس, توزع FreeBSD تحت رخصة أقل تقييدا, و التي تسمح بشكل افتراضي بإعادة استخدام و تعديل شيفرة المصدر لأي سبب. حتى أن نظام تشغيل شركة Apple و هو Mac OS X معروف بأنها مستنبط من BSD . بجانب نواة نظام التشغيل, يقدم المشروع حوالي 15 ألف برنامج تطبيقي كشيفرات مصدر لعملية تنصيب سهلة فوق نواة FreeBSD.

    حيث يمكن استخدام FreeBSD كنظام تشغيل مكتبي, بأنه لا يقارن تماما مع توزيعات اللينكس الشهيرة من هذه الناحية. مثبت النظام الذي يعتمد على النصوص, يوفر القليل في مجال اكتشاف قطع العتاد hardware أو إعداد النظام, ليبقي الكثير من العمل السيئ للمستخدم بعد التنصيب. أما بالنسبة لدعم المكونات الحديثة, فإن FreeBSD يقع خلف نظام لينكس, و خاصة في دعم سطح المكاتب المشهورة و أدوات الحاسوب الدفتري, مثل بطاقات الشبكات اللاسلكية أو الكاميرات الرقمية. أما المستخدمين الذين يريدون أن يستفيدوا من سرعة و استقرار الـ FreeBSD على حاسوب مكتبي أو في محطات عمل, يجب أن يختاروا واحدة من مشاريع FreeBSD, بدلا من FreeBSD نفسه.
    • المزايا: السرعة و الاستقرار, وجود حوالي 15 ألف برنامج تطبيعي قابل للتنصيب, وثائق جيدة جدا.
    • العيوب: يقع خلف اللينكس في تعرفه على قطع العتاد hardware, وجود محدود للبرامج التجارية, يفتقر إلى أدوات إعداد الرسوم.
    • مدير التطبيقات: بنية إدارة حزم كاملة عن طريق سطر الأوامر تستعمل رزم مبنية على شيفرة مصدر TBZ
    • النسخ المتاحة: أقراص مدمجة قابلة للتنصيب لمعالجات Alpha و AMD64 و i386 و IA64 و PC98 و SPARC64
    • بدائل مقترحة مبنية على FreeBSD: PC-BSD (مكتبي), DesktopBSD (مكتبي), FreeSBIE (اسطوانة حية)
    • بدائل BSD أخرى: OpenBSD, NetBSD, DragonFly BS


    _____


    مقاطع يو تيوب توضح ابداع وحريه اللينكس


    Ubuntu 8.10 - Intrepid Ibex - Visual Effects - High Quality


    Ubuntu linux 8.10 + compiz + compiz fusion



    Ubuntu 8.10 + Compiz Fusion + Emerald ~ GeForce 7600GT 256/512MB


    Ubuntu 8.10 - Showing off my Desktop



    Linux Fedora 10 desktop - Compiz-fusion effects - Screencast












    ______

    المصادر

    موسوعه wikipedia

    honalinux.org

    و
    مجتمع لينوكس العربي

    لفهم باقي المصطلحات اضغط على نفس الكلمه الملونه باللون الازرق....

    ______

    موقع يساعدك على اختيار توزيعتك

    http://www.zegeniestudios.net/ldc/index.php?lang=ar

    موقع يساعدك على فهم اللينكس اكثر

    http://www.honalinux.org

    ______

    اتمنى ان يكون الموضوع مفيد للجميع وخصوصا للمبتدئين...

 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..