وأضاف
أنه عندما بدأ النظام السوري قتل الأبرياء في سوريا توقعنا من إيران موقفا
أخلاقيا أقله الاحتجاج على القتل، لكن الجميع خاب ظنهم بما فيهم أردوغان
وتبين أننا مخطئون في حسن الظن بإيران التي اختارت مساندة القتل ولم ترع أي
وزن للأخلاق، مضيفا أنه عندما بدأ الربيع العربي وصفته إيران بالصحوة
الإسلامية ودعمته إعلاميا وماليا، وعندما وصل الأمر لسوريا انقلبت إيران
لتعلن ان ما يحدث مؤامرة أمريكية لضرب الإسلام.
تساءل
الكاتب باستغراب وبحرقة : لماذا لا نستطيع نحن الأتراك ان ننتقد إيران
صراحة ؟ ولماذا سمحنا لإيران بأن تملك مجموعات ضغط، فبمجرد ان تنتقد إيران
يتهمونك في هويتك الإسلامية ولا يترددون لحظة في إظهارك بأنك عميل
للصهيونية
وفي
الأسبوع الماضي كنت في طهران وأثناء مشاهدة القناة الرسمية لمدة ربع ساعة
ثبت لي كيف ان إيران تتعاطى مع أخبار المنطقة بطريقة مسمومة، فقد كان الخبر
الأول مزيفا حول هجوم قوات سعودية في البحرين على متظاهرين وقمعهم بقسوة
شديدة، وجاء الخبر الثاني عن البطالة في السعودية وكيف رغم أنها أغنى دولة
في العالم، إلا أن لديها أعدادا ضخمة من العاطلين عن العمل.
واختتم الكاتب مقاله لنعترف بصراحة بان إيران الفارسية تسابق الوقت لنشر عقيدتها الشيعية على أكبر نطاق جغرافي في العالم الإسلامي وهي تحقق انتصارات يومية.
وتأكيدا لما ورد في المقال ففي عاشوراء الماضي شنّ رئيس الوقف الشيعي صلاح الدين اوزغوندوز وهو زعيم الطائفة الشيعية في تركيا (التي تقدّر بعض الإحصاءات عددها بمليون) هجوما على تركيا والسعودية، وفي كلمته ـ المنقولة مباشره عبر عدد من القنوات ـ أمام الحشود في أنقرة احتفالا بيوم عاشوراء طالب الحكومة التركية بتنفيذ وعود سابقة لها بجعل يوم عاشوراء عطلة رسمية، وطالب بعدم نسيان الشيعة في الدستور الجديد ، وانتقد الدولة لأنها لا تساوي بين أتباع الديانات والمذاهب في الفرص في التوظيف وفي توفير الإنماء لكل المناطق، وانتقد إخلال الدولة بوعودها بشأن إدخال معلومات عن الطائفة الشيعية في الكتب المدرسية، وقال : إن محطات التلفزيون الرسمية لا تولي اهتماما بالطائفة الشيعية، واختتم خطبته باتهام السعودية بأبشع التهم التي لا يمكن إيرادها في هذا المقال،
والسؤال الهام هو : لماذا نجحت إيران في تركيا وغيرها ؟ وهل يمكن مواجهة الأنشطة الإيرانية عبر الدبلوماسية المكتبية ؟
واختتم الكاتب مقاله لنعترف بصراحة بان إيران الفارسية تسابق الوقت لنشر عقيدتها الشيعية على أكبر نطاق جغرافي في العالم الإسلامي وهي تحقق انتصارات يومية.
وتأكيدا لما ورد في المقال ففي عاشوراء الماضي شنّ رئيس الوقف الشيعي صلاح الدين اوزغوندوز وهو زعيم الطائفة الشيعية في تركيا (التي تقدّر بعض الإحصاءات عددها بمليون) هجوما على تركيا والسعودية، وفي كلمته ـ المنقولة مباشره عبر عدد من القنوات ـ أمام الحشود في أنقرة احتفالا بيوم عاشوراء طالب الحكومة التركية بتنفيذ وعود سابقة لها بجعل يوم عاشوراء عطلة رسمية، وطالب بعدم نسيان الشيعة في الدستور الجديد ، وانتقد الدولة لأنها لا تساوي بين أتباع الديانات والمذاهب في الفرص في التوظيف وفي توفير الإنماء لكل المناطق، وانتقد إخلال الدولة بوعودها بشأن إدخال معلومات عن الطائفة الشيعية في الكتب المدرسية، وقال : إن محطات التلفزيون الرسمية لا تولي اهتماما بالطائفة الشيعية، واختتم خطبته باتهام السعودية بأبشع التهم التي لا يمكن إيرادها في هذا المقال،
والسؤال الهام هو : لماذا نجحت إيران في تركيا وغيرها ؟ وهل يمكن مواجهة الأنشطة الإيرانية عبر الدبلوماسية المكتبية ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..