الثلاثاء، 17 يناير 2012

شتائم واتهامات متبادله بين الليبرليين




شتائم واتهامات متبادله بين الليبرليين



نزال جديد بين كاتبين استخدم فيه كل طرف الأسلحة المسموح بها والمحرمة أدبيا بل نحسبهما قد كسرا قانون الحروب الثقافية ليتراشقا بسهام التعابير الجارحة التى تجاوزت حلبة النزال لتصيب صدور القراء والمتابعين فى  مقتل ..   لحظة فارقة فى عمر سلطان القحطانى مدير تحرير إيلاف حمل فيها المولوتوف النقدى الحارق ليلقى به فى وجه الكاتب الأشهر أحمد العرفج واصفا اياه بإكذوبه العصر مؤكدا أن عقل الكاتب أصابه " خرف مبكر" وان مكانه اليوم  المصحة النفسية ولكن العرفج تخطى لهيب المولوتوف بمهنية بالغة وألقى بكتله اللهب من جديد فى وجه القحطانى مستعيرا وصف الإعلامي الغائب محمود الصباغ وقتما نعت القحطاني بـ " صبي الشرهات" وقال العرفج  أن القحطاني كمن يحمل أسفارا  لا يدرك ماذا يحمل على ظهره من بضاعة ملغومة  دفع له آخرون ثمن حملها وإلقائها على أعتاب بيوت الناجحين بغضا وغيرة وكراهية وأضاف  العرفج أن القحطانى دأب على السير فى ركاب الكبار كى يلملم من تحت أقدامهم العطايا فى إشارة منه  لتبعية القحطانى لـ عثمان العمير "    ... النزال بلغ ذروته وقتما استقى الكاتبان تشبيهاتهما الغريبة من حراج المركبات  حيث وصف  القحطانى العرفج بكفر السيارة التى أصابه تنسيم فلم يعد يصلح لمواصلة السير فيما وصفه العرفج أيضا بـ " الاستبنه " او العجلة الخامسة التى نحتاجها فقط عند الضرورة مؤكدا ان عثمان العمير وجد ضالته فى هذه الاستبته  فاشترى ودّها بالريالات وربما الجنيهات الاسترلينيه .... مع النزال الملتهب بنيران المولوتوف " وكن" تنقل على صفحتها الرأى والرأى الأخر بحيادية كاملة .
 لهيب المولوتوف
 القى سلطان القحطانى مدير تحرير ايلاف أمس  على صفحة " وكن " الألكترونية بمولوتوف نقدي حارق " فى وجه الكاتب أحمد العرفج  واصفا إياه  بـ " اكذوبة العصر وقال ان الزميل العرفج يعانى من " خرف بكر"  مبديا استعداده لمساعدته على العلاج فى أكبر المصحات النفسية بالتشيك وأضاف القحطانى لـ وكن الألكتروني"  أن صداقتي بالعرفج قديمة ووطيدة  ولكنى أرى فى تصريحاته الأخيرة ومقالاته التى تتناثر فى كل مكان رغبة   جامحة فى الظهور الإعلامى  دون الالتفات منه لقيمة مايكتب وفائدته على القارىء او المستمع  لافتا الى استدعاء العرفج بحكم علاقاته الممتدة لكاميرا الفضائيات دون أن تركض هذه البرامج الى ساحته  طالبة منه الرأى او المداخلة  وأبدى القحطانى استهجانه من تقييم العرقح لعقل " عثمان العمير " وتأكيدة على صفحات " جريدة الشرق "  بانه عقل  توقف عن النمو وان الكاتب يرى الأشياء بمنظور 50عام مضت  ووجه القحطاني  سؤاله للعرفج . من أعطى لك ميزان تقييم العقول وانت كاتب " اجوف " بلا عقل ؟ وتندر القحطاني واصفا عقل العرفج " بكفر السيارة " التى أصابه تنسيم  طالبا منه  ان يسارع بالذهاب الى أقرب ورشة سيارات لإصلاحه حتى لا تستفحل حالته ويصبح علاجه أمرا عصيّا ومستحيلا .وتعجب القحطانى من رغبات الظهور والصعود الاعلامى " الفجة "  التى أصابت الكاتب العرفج  الأمر الذى يظهر بوضوح فى سعيه للكتابة فى كل الصحف " المدينة والشرق وعكاظ والوطن وغيرها حتى لم يبق  فى الساحة الا علامية الا مجلات " الميكى ماوس " ليكتب فيها ويظهر بصورته ذات الشارب الحليق والثغر المبتسم وطالب القحطاني من العرفج أن يسمو بكتاباته عن جرح رفقاء المجال فهم العضد والساعد والقلم المساند فى كل الغزوات الصحفية  مناشدا اياه أن يكتب " القليل القوى " فمقال واحد ثرىّ المضامين أفضل من الف مقال لا يسمن القارىء ولا يغنيه من جوع فكرى . 
   صبيان الشرهات
 بلغة الواثق من سنان قلمه ومداد أحباره  فند الكاتب أحمد العرفج المزاعم التى أطلقها سلطان القحطانى وتخطى بحرفيـة بالغة لهيب المولوتوف الحارق الذى أطلقه الأخير رغبة منه فى حرق التاريخ  الناجح لكاتب بات اليوم ملء السمع والبصر إعلاميا  وقال  العرفج لـ " وكن الالكتروني " ان سلطان القحطاني   كاتب مستأجر  وهو فى منظورى كمن يحمل أسفارا  لا يدرك ماذا يحمل على ظهره من بضاعة ملغومة  دفع له آخرون ثمن حملها وإلقائها على أعتاب بيوت الناجحين بغضا وغيرة وكراهية . وأضاف العرفج إن القحطانى دأب على بيع قلمه لقاء ثمن بخس ريالات معدودة وقال ان الاعلامي الغائب محمود الصباغ كان على حق وقتما وصفه بـ " صبي الشرهات " وتعجب العرفج  من المكانة التى ارتضاها القحطاني  لذاته وإصراره على الركض معصوب العينين وطرق الأبواب كل الأبواب  التى يسكن خلفها الريال ويقيم . وتساءل العرفج أى تاريخ يصنعه القحطانى وهو يستجدى السير فى ركاب الكبار ويلملم من تحت أقدامهم العطايا ؟ ولماذا لا يصرخ صرخة اعلامي شريف ويرفض عن قناعة العيش فى جلباب آخرين حتى ولو كان جلباب العميرذاته وأكمل العرفج قائلا  ان ماكتبته عن  عثمان العمير فى جريدة الشرق " رأى شخصي " وكنت على يقين أن العمير سيتقبله ويستوعب معناه ويدرك ماذا اقصد من ورائه ولكن التابعين ممن اعتادوا العمل على " بند الأجور " بادروا بالدفاع عنه على أمل أن يمنحهم قبسا من خيره ويغدق عليهم , واستطرد العرفج قائلا  اذا كان القحطانى نعتنى بكفر السيارة فكيف له أن يصل الى هذا المستوى من الكفرات الغالية  فهولا يعدو فى نظرى أكثر من عجلة خامسة او " استبنه " نحتاجها عند الضرورة  وأحسب أن الوقت جاء وجاءت الضرورة أيضا  ليحتاج  " العمير هذه " الاستبنه "  .وفي رده على اتهام القحطاني بظهورة الفج والمتكرر على شاشة الفضائيات قال العرفج  ليس لدي شهوة عارضة في الظهور للفضائيات ويكفي انني اذ خرجت دقيقتين في مشاركة الزميل على العلياني كانت هاتين الدقيقتين هما ابرز مافي البرنامج ووصف العرفج   ما قالة القحطاني بمحض كذب وافتراء   قائلا  أنا لم أظهر في القنوات في حياتي الا مرتين وحتى لا يكون في الامر لغط أقولها بغرور لا يمر اسبوع الا وتاتي لي مكالمة من هذه الفضائية او تلك ولكنني اجابهها بالاعتذار وحتى لا يكون  كلامى في المطلق  اقول لسلطان أسال صديقنا الزميل الاعلامي مساعد الثبيتي من العربية كم مرة اعتذرت منه واسال المذيع اللامع على العلياني كيف يحتال علىّ احيانا ويضغط علي من نقطة الضعف حيث يدعو لأمي حفظها الله لي  حتى اوافق ولكن محاولاته لا تفوزبالنجاح احيانا اوافق واحيانا اعتذر  وأسال الصديق خالد الرفاعي في قناة دليل كم مرة طلب مني أن اجري معه حوار عبر برنامجه "المقال" وايضا كم مرة حاول معي الصديق سعيد زهير من التلفزيون  السعودي ولكنني في الغالب اعتذر .وعن كتاباته   فى كثير من الصحف حتى لا يبقى – حسبما وصف القحطاني -  إلا مجلات " الميكى ماوس " قال العرفج ان الصحف لا تنشد الا المتميزين الأكفاء  وانا كاتب أطلب فى أماكن عدة كالماء العذب يروي ويشبع . كما ان فيض الكتابة يدل دلالة واضحة على خزانة فكر ممتلئة  وقلم سيّال وخبرات متراكمة أما القحطانى فقد وضع بيضه كله فى سلّة عثمان العمير ولست أدرى  لو ابتعد عثمان أو غاب  ماذا سيكون مصير القحطانى هل سيبكى صديقا أم يشكو فقرا أم يتوه فى البيداء كالفريسة الضالة تبكى الضياع وأضاف  العرفج  أنا لا أحب الناصحين كما أوصاني شيخى عبد الله القصيبي – جزاه الله خيرا – ولكنى استعير للقحطاني نصيحة قدمها  الفيلسوف  جوتيه لأحد زملائه قائلا  " كن رجلا ولا تتبع خطواتي  " فى اشارة منه لتبعية القحطاني لعثمان العمير

بواسطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..