آل الشيخ: نقل (مقام إبراهيم) أجازته (هيئة كبارالعلماء) وهو من خصوصيات وليّ الأمر

علي النقمي- مكة المكرمة

أكد معالي الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن مسألة نقل (مقام) سيدنا إبراهيم عليه السلام من خصوصيات وليّ الأمر ، مشيرًا إلى أن وليّ أمرنا خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – أولى شؤون الحرمين الشريفين جلّ اهتمامه وبالغ عنايته ، ويحرص كل الحرص على أن توفر الدولة – وفقها الله تعالى – كل ما من شأنه راحة الحجاج والمعتمرين والزوار ، مبينًا أن هناك هيئات رسمية هيأها وليّ الأمر تقوم على تحقيق ذلك ، لافتًا إلى أن مسألة نقل (مقام إبراهيم) قد سبقت دراسته من قبل هيئة كبار العلماء في الدورة السادسة التي عقدت في شهر صفر عام 1395هـ ، وقررت الهيئة بالإجماع جواز نقل المقام ، نظرًا للضيق والازدحام في المطاف ، مالم ير وليّ الأمر تأجيل ذلك للمصلحة ، كما صدرت أيضا رسائل مطولة من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي عام المملكة – رحمه الله تعالى – بجواز نقل المقام ، وهذه الرسالة مطبوعة في مجموع فتاوى سماحة الشيخ. وحول الدراسة الأخيرة التي نادت بنقل مقام إبراهيم إلى مكان آخر قريب من الكعبة تخفيفا للزحام ، أكد آل الشيخ بقوله : من المناسب أن لايكون هذا الموضوع محل إثارة إعلامية ، مناديا بأن من كان عنده وجهة نظر أو دراسة علمية أو بحث ، فمن الأفضل له أن يتواصل مع تلك الجهات ، تحقيقا للمصلحة المنشودة ، سائلا العلي القدير أن يوفق ولاة أمرنا لما يحبه ويرضاه ، وأن يديم عزهم ويكبت عدوهم ، وأن يجعلهم ذخرا للإسلام والمسلمين.

http://www.al-madina.com/node/351726