تصويبا لموضوع نسب آل ثاني وقبيلة تميم
اطَّلعت على ما نُشر منسوبًا للأخ خالد الغامدي في الرسالة المؤرخة في 12 يناير 2012 م من قوله :
# علماء آل بسّام
آل وهيب أو (الوهبة)، بطن كبير من بني حنظلة ، وبنو حنظلة صارت بذاتها قبيلة كبيرة متفرعة من (بني تميم) القبيلة العدنانية المضرية ، وآل وهيب يرجع نسبهم إلى جدهم (وهيب بن قاسم) الحنظلي التميمي ، ومقر آل وهيب بلدة (أشيقر) إحدى بلدان الوشم من نجد والوهبة يجتمعون في جدهم (محمد بن علوي بن وهيب)، ومحمد بن علوي له ابنان :
1 - زاخر.
2 - محمد بن محمد الذي توفي أبوه وهو حمل في بطن أمه، فسمي باسمه.
وآل بسام على تفرقهم يجتمعون في جدهم زاخر ، ويجتمع معهم غيرهم من عشائر الوهبة ، ولكن حديثنا الآن عن آل بسام ، وآل بسام ثلاثة أفخاذ.
1 - بسام بن منيف.
2 - بسام بن عساكر.
3 - بسام بن عقبة.
فذرية هؤلاء الثلاثة الرجال تفرقوا إلى عشائر، وأكثرهم ترك النسبة إلى بسام ، وصارت نسبته إلى جد أقرب منه لأسباب طرأت ، وبعضهم بقي على النسبة إلى (بسام) فمثلا (بسام بن منيف) من ذريته العشائر الآتية :
الحصانا والخراشا في أشيقر، وآل القاضي في عُنيزة، وآل حسن وغيرهم، وبقي من ذريته المتمسكين بالنسب إليه (آل بسام) في زميقة من منطقة الخرج.
وأما بسام بن عساكر فمن العشائر المنحدرة منه آل مقبل في أشيقر، ومن آل مقبل: آل عثيمين وآل حسن في المجمعة ، وآل فارس في حرمة والتويم ، وآل صقية ومنهم آل عكوز وآل بجادي ، ومن آل بجادي آل جاسر.
وفي هذا الفرع من ذرية (بسام بن عساكر) أسر كثيرة جدًّا ، ولكني لا أعرف أحدًا بقي متمسكا بالنسبة إلى (بسام بن عساكر).
وأما بسام بن عقبة، فمن الأسر المنتسبة إليه، آل فيروز في بريدة وفي الأحساء والدرعية ، والبسيمي في أشيقر، والذي بقى متمسكا بالنسب إليه (آل بسام) في عُنيزة.
والذي يظهر لنا من الوثائق التي اطلعنا عليها سواء كانت أحكاما أو وصايا أو فتاوى أن (البسام) الثلاثة لهم من الآن (سبعمائة) سنة، وأن القرن (السابع) الهجري يجمعهم.
وعلماء (البسام) كثيرون لأمرين:
أحدهما: أنهم كانوا في ذلك الزمن كل عشائرهم تنسب إلى بسام.
الثاني: أن بلدة أشيقر آهلة بالفقهاء والعلماء ، وهم لم يتفرقوا منها إلا بعد أن كثروا.
ونحن هنا نذكر بعض أسماء من عثرنا عليه من علمائهم :
1 - حسن بن علي بن عبد الله بن بسام. ولد في أشيقر، وصار من كبار العلماء، ومن ذريته (البسام أهل زميقة) ووفاته عام 945هـ.
2 - عبد الله بن أحمد بن محمد بن بسام، قال الشيخ إبراهيم بن عيسى: وجدت مجموعة خطب يقول كاتبها: بقلم عبد الله بن أحمد بن محمد بن بسام.
3 - الشيخ محمد بن أحمد بن محمد بن منيف بن بسام أحد العلماء الكبار، وهو الذي أثبت وثيقة (وقف رميثة) بتاريخ 19 / 9/986هـ، وهو جد القضاة أهل عُنيزة، وباسمه انتقلوا من اسم (البسام) إلى اسم (القضاة) لأنه ولي القضاء في عالية نجد للشريف أمير مكة فصار لا يعرف إلا بالقاضي، وبقيت ذريته على هذا الاسم، وله ترجمة في كتابنا هذا علماء نجد.
4 - الشيخ راشد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن عثمان بن عبد الله بن بسام بن منيف بن عساكر بن بسام بن عقبة.
5 - الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عتيق بن بسام، فرغ من نسخ كتاب الرد على الجهمية سنة 956هـ.
6 - الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أحمد بن عساكر بن بسام، وهو أحد من حضر كتابة وثيقة (وقف رميثة) وذلك عام 986هـ، جاء في مقدمة الوثيقة ما يلي:
هذا ما وقف وحبس وسبل وأبد: (رميثة بن عضيب آل جبر) حائط روق الكائن في عقدة في أشيقر، وشهرته تغني عن تحديده، وحكمه في الأكل من غلته حكم وقف (صبيح).
7 - طلحة بن حسن بن علي بن عبد الله بن بسام. ولد في أشيقر، وتعلم فيها، وولي قضاءها، وتوفي عام 970هـ، وله ترجمة في هذا الكتاب.
8 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن بسام. ولد في أشيقر، وخرج منها عام 1010هـ، ثم استقر في العيينة، وهو من كبار العلماء، وله تاريخ عن نجد مختصر، وقد توفي في العيينة سنة 1040هـ، وله ترجمة في (علماء نجد)، وهو جد آل بسام في عُنيزة.
9 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن علي بن عبد الله بن بسام. ولد في أشيقر. فرغ من كتابة شرح الشنشوري على الرحبية عام 1044هـ.
10 - علي بن محمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن منيف بن بسام. ولد في أشيقر، وتعلم فيها، وهو من كبار العلماء، ولي قضاء أشيقر، وجد أبيه (محمد بن أحمد) هو العلامة قاضي عالية نجد للشريف، وهو والد أسرة القضاة في عُنيزة، وتوفي صاحب الترجمة سنة 1090هـ، والشيخ علي من قضاة بلدة أشيقر، كما رأيت له حكما في ذلك، كما ولي قضاء الدلم، ويوجد حكم صادر منه في عام 1087هـ.
11 - أحمد بن عثمان بن عثمان - أيضاً - بن محمد بن علي بن عثمان بن عبد الله بن بسام بن منيف. ولد في أشيقر، وصار من العلماء الكبار، وهو جد آل حصيني، توفي في أشيقر عام 1139هـ.
12 - عبد الله بن عثمان بن محمد بن عبد الله بن بسام. ولد في أشيقر، وتعلم فيها، وولي قضاءها عام 1139هـ، وتوفي فيها عام1160هـ.
13 - إبراهيم بن عبد الله بن أحمد بن بسام. ولد في حرمة، ومنها انتقل إلى الدرعية زمن زهرتها بالعلم والحركة العمرانية، ولما حوصرت الدرعية من قبل الجيوش العثمانية عاد إلى بلدهم الأصلي أشيقر، ولكنه قتل فيها شهيدًا عام 1233هـ من قبل تلك الجيوش الغازية، وله ترجمة في (علماء نجد).
14 - محمد بن حمد البسام، ولد في ثادق، ونشأ في الدرعية، وحضر حروب أئمة الدعوة مع العثمانيين والمصريين في وادي الصفراء، و له كتاب: الدرر والمفاخر وتوفي عام 1246هـ، وهو ليس من بسام عُنيزة، وله ترجمة في علماء نجد.
15 - عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد البسام، ويلقب – البسيمي – وأبوه هو أخ إبراهيم جد البسام سكان عُنيزة. ولد عبد الله في حرمة، واستقر فيها، بينما ابن أخيه (حمد البراهيم) انتقل إلى عُنيزة، وسكنها هو وذريته.
16 - صالح بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن حمد البسام من سكان عُنيزة. ولد فيها عام 1270هـ، وتعلم فيها وفي مكة، وتوفي في عُنيزة عام 1307هـ، وله ترجمة في (علماء نجد).
17 - سليمان بن عبد العزيز بن سليمان بن حمد البسام. ولد في عُنيزة عام 1232هـ ونشأ فيها، وقرأ على مشايخها، وشارك في العلوم، وكان ينوب عن أئمة جامعها في الإمامة والخطابة ولديه مكتبة كبيرة كلها مخطوطة، وهو في حفظ القرآن منقطع النظير. توفي عام 1315هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
18 - محمد بن سليمان بن عبد العزيز بن سليمان بن حمد البسام. ولد في عُنيزة عام 1274هـ ونشأ فيها، وقرأ على مشايخها، ومنهم الشيخ عبد العزيز بن مانع وعبد الله بن عائض وإبراهيم بن جاسر، وأدرك إدراكًا جيدًا، وكان ينوب عن أئمة جامع عُنيزة في الإمامة والخطابة، وتوفي عام 1332هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
19 - صالح بن حمد بن محمد بن حمد البسام. ولد في عُنيزة عام 1257هـ وعاش فيها، وقرأ على علمائها، وتوفي في عُنيزة عام 1337هـ، وهو جدي لأبي، وله ترجمة في علماء نجد.
20 - عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن حمد بن بسام، ولد في عُنيزة عام 1277هـ وتعلم فيها، وكان ميله إلى الأدب والتاريخ، وألف تاريخه المشهور (نزهة المشتاق)، وكان صاحب أعمال تجارية بالعراق والهند مع إخوانه، وتوفي في عُنيزة عام 1346 هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
21 - عبد العزيز بن صالح بن حمد بن محمد بن حمد بن بسام. ولد في عُنيزة عام 1297 هـ وتعلم فيها وفي خارجها، وصارت له اليد الطولى في علوم اللغة العربية والمنطق، وأجازه علماء العراق، وأثنوا عليه، وتوفي في عُنيزة عام 1357هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
22 - سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن عبد العزيز بن سليمان بن حمد بن بسام. ولد في عُنيزة عام 1328هـ. وأخذ وأكثر من الأخذ عن الشيخ عبد الرحمن السعدي، وصار من كبار الفقهاء، وتوفي في عُنيزة عام 1377هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
23 - محمد بن صالح بن حمد بن محمد بن حمد بن بسام. ولد في عُنيزة عام 1300هـ وتعلم فيها وفي خارجها، وله اطلاع واسع في علوم اللغة، ومشاركة جيدة في العلوم الشرعية، ومن حفاظ القرآن الكريم، والمجودين له، توفي عام 1388هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
24 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم البسام، واشتهر بلقب البسيمي، ولد في أشيقر عام 1323هـ، ونشأ فيها، ثم في مكة المكرمة، ثم عاد إلى أشيقر، وتوفي فيها عام 1389هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
25 - عبد الرحمن بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن حمد بن بسام. ولد في عُنيزة عام 1328 هـ، وتعلم في البعثات السعودية بالقاهرة، حتى نال الشهادة الجامعية، وتقلب في عدة أعمال سياسية كبيرة آخرها سفيرًا في اليونان. قال الأستاذ أحمد عبد الغفور عطار عن المذكور: إنه صاحب ثقافة واسعة، ويتحدث عن الفقه الإسلامي حديث العالم الخبير، وتوفي عام 1397هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
26 - علي السليمان العبد الله بن عبد الرحمن بن حمد البسام. ولادته في الزبير وهو أديب حافظ، وتوفي عام 1399هـ، وهو من أهل عُنيزة، وله ترجمة في علماء نجد.
27 - سليمان الصالح الحمد بن محمد بن حمد البسام، ولادة عُنيزة عام 1318هـ، ومن تلاميذ الشيخ صالح العثمان القاضي والشيخ عبد الرحمن السعدي، وله اطلاع واسع في التاريخ والأدب، ومشاركة في العلوم الشرعية، توفي في عُنيزة عام 1405هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
28 - أحمد بن سليمان بن عبد الله بن سليمان بن محمد بن حمد البسام. ولادته في عُنيزة عام 1335هـ، وصار قاضيًا في جيزان، وتوفي في الرياض عام 1407هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
29 - عبد العزيز بن محمد بن سليمان بن عبد العزيز بن سليمان بن حمد البسام، ولادة عُنيزة عام 1322هـ، من أهل العلم المدركين، ومن كبار تلاميذ الشيخ عبد الرحمن السعدي توفي سنة 1413 هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
تنبيهات: الأول: إن كل من ذكرت هنا من العلماء فلم أذكر أحدًا من الأعيان، وإنما اقتصرت على العلماء فقط.
الثاني: أرجح أن من لم أعرفه من علماء البسام أكثر ممن ذكرت، وسألحق من عثرت على اسمه إن شاء الله.
الثالث: إن علماء البسام من أهل عُنيزة كلهم ينتهون إلى جدهم (حمد) فقد ألحقتهم كلهم به؛ لأنهم جميعًا ينتهون به، ولأنه هو الذي قدم من حرمة إلى عُنيزة. والله الموفق.
انتهى كلامه في مقدِّمته لتراجم بعض علماء البسام. وممّا قاله في ترجمة جدِّه صالح الحمد البسام:
أخوكم
وليد بن بسام بن محمد البسام
1148
تعليق:
الله يخرب بيتك ياوليد يا بسام، الان لا أصير شهيد بني تميم بسبب استعداءك الصريح، ويزعلوا عليّ جماعتك ، يا اخوان تراني مشرف مسكين ، وهذه ردودكم والمساحة متاحة لكم..جماعتك مدحهم سيد البشر بأنهم أشد على الدجال، فكيف بي أنا ..لا تورطني تكفى.. عبدالعزيز قاسم
اطَّلعت على ما نُشر منسوبًا للأخ خالد الغامدي في الرسالة المؤرخة في 12 يناير 2012 م من قوله :
.. فقط للمعلوميه الشيخ محمد بن عبدالوهاب هو
من فخذ الوهبه وهم بالأصل متحالفين مع بني تميم أي دخلوا
بالحلف مع قبيلة بني تميم وسمي بحلف الرباب كذلك دخل جزء كبير من الوهبه مع قبائل أخرى ..وكنتُ أودّ منكم عدم نشر مقالات تتعلق بالأنساب دون التَّحقُّق من صحتها ، فإن كان البحث في الأنساب متعذِّرًا التحقُّق منه فأرى عدم الخوض فيها .
إلا أنَّ من حقِّي ـ وأنا أحد المنتسبين لهذه القبيلة (تميم) وإلى فخذ (الوهبة) منها ، أن أوضِّح وهْمَ الأخ الكاتب وأبيِّن أن ما أورده لم يقل به من له اعتبار في التاريخ والأنساب.
بالحلف مع قبيلة بني تميم وسمي بحلف الرباب كذلك دخل جزء كبير من الوهبه مع قبائل أخرى ..وكنتُ أودّ منكم عدم نشر مقالات تتعلق بالأنساب دون التَّحقُّق من صحتها ، فإن كان البحث في الأنساب متعذِّرًا التحقُّق منه فأرى عدم الخوض فيها .
إلا أنَّ من حقِّي ـ وأنا أحد المنتسبين لهذه القبيلة (تميم) وإلى فخذ (الوهبة) منها ، أن أوضِّح وهْمَ الأخ الكاتب وأبيِّن أن ما أورده لم يقل به من له اعتبار في التاريخ والأنساب.
ولست أقول ذلك مدَّعيًا علمًا أو
زاعمًا سبقًا في هذا المجال ، فقد كُفيتُ ولله الحمد المؤونة ووقيتُ كلفة البحث بما
قاله علماء الوهبة أنفسهم عن نسبهم ، ومنهم عمُّنا الشيخ المؤرخ عبد الله العبد
الرحمن البسام ـ رحمه الله ـ ت 1423هـ وسأنقل لك وللمجموعة فوائد من كتابه علماء
نجد خلال ثمانية قرون تتعلق بتراجم بعض علماء الوهبة ومنهم الشيخ قاسم آل ثاني ـ
رحمه الله ـ فهذه أمثلة ممّا وجدتُه في كتابه :
ترجم ـ رحمه الله ـ لبعض علماء آل بسام وذكر عنهم مقدِّمة هذا نصُّها :
ترجم ـ رحمه الله ـ لبعض علماء آل بسام وذكر عنهم مقدِّمة هذا نصُّها :
# علماء آل بسّام
آل وهيب أو (الوهبة)، بطن كبير من بني حنظلة ، وبنو حنظلة صارت بذاتها قبيلة كبيرة متفرعة من (بني تميم) القبيلة العدنانية المضرية ، وآل وهيب يرجع نسبهم إلى جدهم (وهيب بن قاسم) الحنظلي التميمي ، ومقر آل وهيب بلدة (أشيقر) إحدى بلدان الوشم من نجد والوهبة يجتمعون في جدهم (محمد بن علوي بن وهيب)، ومحمد بن علوي له ابنان :
1 - زاخر.
2 - محمد بن محمد الذي توفي أبوه وهو حمل في بطن أمه، فسمي باسمه.
وآل بسام على تفرقهم يجتمعون في جدهم زاخر ، ويجتمع معهم غيرهم من عشائر الوهبة ، ولكن حديثنا الآن عن آل بسام ، وآل بسام ثلاثة أفخاذ.
1 - بسام بن منيف.
2 - بسام بن عساكر.
3 - بسام بن عقبة.
فذرية هؤلاء الثلاثة الرجال تفرقوا إلى عشائر، وأكثرهم ترك النسبة إلى بسام ، وصارت نسبته إلى جد أقرب منه لأسباب طرأت ، وبعضهم بقي على النسبة إلى (بسام) فمثلا (بسام بن منيف) من ذريته العشائر الآتية :
الحصانا والخراشا في أشيقر، وآل القاضي في عُنيزة، وآل حسن وغيرهم، وبقي من ذريته المتمسكين بالنسب إليه (آل بسام) في زميقة من منطقة الخرج.
وأما بسام بن عساكر فمن العشائر المنحدرة منه آل مقبل في أشيقر، ومن آل مقبل: آل عثيمين وآل حسن في المجمعة ، وآل فارس في حرمة والتويم ، وآل صقية ومنهم آل عكوز وآل بجادي ، ومن آل بجادي آل جاسر.
وفي هذا الفرع من ذرية (بسام بن عساكر) أسر كثيرة جدًّا ، ولكني لا أعرف أحدًا بقي متمسكا بالنسبة إلى (بسام بن عساكر).
وأما بسام بن عقبة، فمن الأسر المنتسبة إليه، آل فيروز في بريدة وفي الأحساء والدرعية ، والبسيمي في أشيقر، والذي بقى متمسكا بالنسب إليه (آل بسام) في عُنيزة.
والذي يظهر لنا من الوثائق التي اطلعنا عليها سواء كانت أحكاما أو وصايا أو فتاوى أن (البسام) الثلاثة لهم من الآن (سبعمائة) سنة، وأن القرن (السابع) الهجري يجمعهم.
وعلماء (البسام) كثيرون لأمرين:
أحدهما: أنهم كانوا في ذلك الزمن كل عشائرهم تنسب إلى بسام.
الثاني: أن بلدة أشيقر آهلة بالفقهاء والعلماء ، وهم لم يتفرقوا منها إلا بعد أن كثروا.
ونحن هنا نذكر بعض أسماء من عثرنا عليه من علمائهم :
1 - حسن بن علي بن عبد الله بن بسام. ولد في أشيقر، وصار من كبار العلماء، ومن ذريته (البسام أهل زميقة) ووفاته عام 945هـ.
2 - عبد الله بن أحمد بن محمد بن بسام، قال الشيخ إبراهيم بن عيسى: وجدت مجموعة خطب يقول كاتبها: بقلم عبد الله بن أحمد بن محمد بن بسام.
3 - الشيخ محمد بن أحمد بن محمد بن منيف بن بسام أحد العلماء الكبار، وهو الذي أثبت وثيقة (وقف رميثة) بتاريخ 19 / 9/986هـ، وهو جد القضاة أهل عُنيزة، وباسمه انتقلوا من اسم (البسام) إلى اسم (القضاة) لأنه ولي القضاء في عالية نجد للشريف أمير مكة فصار لا يعرف إلا بالقاضي، وبقيت ذريته على هذا الاسم، وله ترجمة في كتابنا هذا علماء نجد.
4 - الشيخ راشد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن عثمان بن عبد الله بن بسام بن منيف بن عساكر بن بسام بن عقبة.
5 - الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عتيق بن بسام، فرغ من نسخ كتاب الرد على الجهمية سنة 956هـ.
6 - الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أحمد بن عساكر بن بسام، وهو أحد من حضر كتابة وثيقة (وقف رميثة) وذلك عام 986هـ، جاء في مقدمة الوثيقة ما يلي:
هذا ما وقف وحبس وسبل وأبد: (رميثة بن عضيب آل جبر) حائط روق الكائن في عقدة في أشيقر، وشهرته تغني عن تحديده، وحكمه في الأكل من غلته حكم وقف (صبيح).
7 - طلحة بن حسن بن علي بن عبد الله بن بسام. ولد في أشيقر، وتعلم فيها، وولي قضاءها، وتوفي عام 970هـ، وله ترجمة في هذا الكتاب.
8 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن بسام. ولد في أشيقر، وخرج منها عام 1010هـ، ثم استقر في العيينة، وهو من كبار العلماء، وله تاريخ عن نجد مختصر، وقد توفي في العيينة سنة 1040هـ، وله ترجمة في (علماء نجد)، وهو جد آل بسام في عُنيزة.
9 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن علي بن عبد الله بن بسام. ولد في أشيقر. فرغ من كتابة شرح الشنشوري على الرحبية عام 1044هـ.
10 - علي بن محمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن منيف بن بسام. ولد في أشيقر، وتعلم فيها، وهو من كبار العلماء، ولي قضاء أشيقر، وجد أبيه (محمد بن أحمد) هو العلامة قاضي عالية نجد للشريف، وهو والد أسرة القضاة في عُنيزة، وتوفي صاحب الترجمة سنة 1090هـ، والشيخ علي من قضاة بلدة أشيقر، كما رأيت له حكما في ذلك، كما ولي قضاء الدلم، ويوجد حكم صادر منه في عام 1087هـ.
11 - أحمد بن عثمان بن عثمان - أيضاً - بن محمد بن علي بن عثمان بن عبد الله بن بسام بن منيف. ولد في أشيقر، وصار من العلماء الكبار، وهو جد آل حصيني، توفي في أشيقر عام 1139هـ.
12 - عبد الله بن عثمان بن محمد بن عبد الله بن بسام. ولد في أشيقر، وتعلم فيها، وولي قضاءها عام 1139هـ، وتوفي فيها عام1160هـ.
13 - إبراهيم بن عبد الله بن أحمد بن بسام. ولد في حرمة، ومنها انتقل إلى الدرعية زمن زهرتها بالعلم والحركة العمرانية، ولما حوصرت الدرعية من قبل الجيوش العثمانية عاد إلى بلدهم الأصلي أشيقر، ولكنه قتل فيها شهيدًا عام 1233هـ من قبل تلك الجيوش الغازية، وله ترجمة في (علماء نجد).
14 - محمد بن حمد البسام، ولد في ثادق، ونشأ في الدرعية، وحضر حروب أئمة الدعوة مع العثمانيين والمصريين في وادي الصفراء، و له كتاب: الدرر والمفاخر وتوفي عام 1246هـ، وهو ليس من بسام عُنيزة، وله ترجمة في علماء نجد.
15 - عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد البسام، ويلقب – البسيمي – وأبوه هو أخ إبراهيم جد البسام سكان عُنيزة. ولد عبد الله في حرمة، واستقر فيها، بينما ابن أخيه (حمد البراهيم) انتقل إلى عُنيزة، وسكنها هو وذريته.
16 - صالح بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن حمد البسام من سكان عُنيزة. ولد فيها عام 1270هـ، وتعلم فيها وفي مكة، وتوفي في عُنيزة عام 1307هـ، وله ترجمة في (علماء نجد).
17 - سليمان بن عبد العزيز بن سليمان بن حمد البسام. ولد في عُنيزة عام 1232هـ ونشأ فيها، وقرأ على مشايخها، وشارك في العلوم، وكان ينوب عن أئمة جامعها في الإمامة والخطابة ولديه مكتبة كبيرة كلها مخطوطة، وهو في حفظ القرآن منقطع النظير. توفي عام 1315هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
18 - محمد بن سليمان بن عبد العزيز بن سليمان بن حمد البسام. ولد في عُنيزة عام 1274هـ ونشأ فيها، وقرأ على مشايخها، ومنهم الشيخ عبد العزيز بن مانع وعبد الله بن عائض وإبراهيم بن جاسر، وأدرك إدراكًا جيدًا، وكان ينوب عن أئمة جامع عُنيزة في الإمامة والخطابة، وتوفي عام 1332هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
19 - صالح بن حمد بن محمد بن حمد البسام. ولد في عُنيزة عام 1257هـ وعاش فيها، وقرأ على علمائها، وتوفي في عُنيزة عام 1337هـ، وهو جدي لأبي، وله ترجمة في علماء نجد.
20 - عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن حمد بن بسام، ولد في عُنيزة عام 1277هـ وتعلم فيها، وكان ميله إلى الأدب والتاريخ، وألف تاريخه المشهور (نزهة المشتاق)، وكان صاحب أعمال تجارية بالعراق والهند مع إخوانه، وتوفي في عُنيزة عام 1346 هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
21 - عبد العزيز بن صالح بن حمد بن محمد بن حمد بن بسام. ولد في عُنيزة عام 1297 هـ وتعلم فيها وفي خارجها، وصارت له اليد الطولى في علوم اللغة العربية والمنطق، وأجازه علماء العراق، وأثنوا عليه، وتوفي في عُنيزة عام 1357هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
22 - سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن عبد العزيز بن سليمان بن حمد بن بسام. ولد في عُنيزة عام 1328هـ. وأخذ وأكثر من الأخذ عن الشيخ عبد الرحمن السعدي، وصار من كبار الفقهاء، وتوفي في عُنيزة عام 1377هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
23 - محمد بن صالح بن حمد بن محمد بن حمد بن بسام. ولد في عُنيزة عام 1300هـ وتعلم فيها وفي خارجها، وله اطلاع واسع في علوم اللغة، ومشاركة جيدة في العلوم الشرعية، ومن حفاظ القرآن الكريم، والمجودين له، توفي عام 1388هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
24 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم البسام، واشتهر بلقب البسيمي، ولد في أشيقر عام 1323هـ، ونشأ فيها، ثم في مكة المكرمة، ثم عاد إلى أشيقر، وتوفي فيها عام 1389هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
25 - عبد الرحمن بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن حمد بن بسام. ولد في عُنيزة عام 1328 هـ، وتعلم في البعثات السعودية بالقاهرة، حتى نال الشهادة الجامعية، وتقلب في عدة أعمال سياسية كبيرة آخرها سفيرًا في اليونان. قال الأستاذ أحمد عبد الغفور عطار عن المذكور: إنه صاحب ثقافة واسعة، ويتحدث عن الفقه الإسلامي حديث العالم الخبير، وتوفي عام 1397هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
26 - علي السليمان العبد الله بن عبد الرحمن بن حمد البسام. ولادته في الزبير وهو أديب حافظ، وتوفي عام 1399هـ، وهو من أهل عُنيزة، وله ترجمة في علماء نجد.
27 - سليمان الصالح الحمد بن محمد بن حمد البسام، ولادة عُنيزة عام 1318هـ، ومن تلاميذ الشيخ صالح العثمان القاضي والشيخ عبد الرحمن السعدي، وله اطلاع واسع في التاريخ والأدب، ومشاركة في العلوم الشرعية، توفي في عُنيزة عام 1405هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
28 - أحمد بن سليمان بن عبد الله بن سليمان بن محمد بن حمد البسام. ولادته في عُنيزة عام 1335هـ، وصار قاضيًا في جيزان، وتوفي في الرياض عام 1407هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
29 - عبد العزيز بن محمد بن سليمان بن عبد العزيز بن سليمان بن حمد البسام، ولادة عُنيزة عام 1322هـ، من أهل العلم المدركين، ومن كبار تلاميذ الشيخ عبد الرحمن السعدي توفي سنة 1413 هـ، وله ترجمة في علماء نجد.
تنبيهات: الأول: إن كل من ذكرت هنا من العلماء فلم أذكر أحدًا من الأعيان، وإنما اقتصرت على العلماء فقط.
الثاني: أرجح أن من لم أعرفه من علماء البسام أكثر ممن ذكرت، وسألحق من عثرت على اسمه إن شاء الله.
الثالث: إن علماء البسام من أهل عُنيزة كلهم ينتهون إلى جدهم (حمد) فقد ألحقتهم كلهم به؛ لأنهم جميعًا ينتهون به، ولأنه هو الذي قدم من حرمة إلى عُنيزة. والله الموفق.
انتهى كلامه في مقدِّمته لتراجم بعض علماء البسام. وممّا قاله في ترجمة جدِّه صالح الحمد البسام:
# الشيخ صالح بن حمد بن محمد
البسام (1258هـ - 1337هـ)
جدنا الشيخ صالح بن حمد بن محمد بن حمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن بسام بن عساكر بن بسام بن عقبة بن ريس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب بن قاسم بن موسى بن مسعود بن عقبة بن سنيع بن نهشل بن شداد بن زهير بن شهاب بن ربيعة بن أبي سود بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وإلى هنا يقف ثقات الرواة.
وهذا النسب من المترجم إلى الشيخ (أحمد بن محمد) – معروف لدى أسرتنا بالإجماع، وحفظوه وتناقلوه أبًا عن جد، ومن الشيخ (أحمد) إلى (عقبة) منقول بالتواتر عن علماء الوهبة، كالشيخ سليمان بن علي، والشيخ أحمد بن بسام، والشيخ أحمد القصير، والشيخ عبد المحسن الشارخي، والشيخ محمد بن أحمد القاضي وغيرهم من علماء الوهبة المعتبرين.
ومن (عقبة إلى إلياس) منقول عن أئمة النسب من أمثال ياقوت الحموي الكاتب، والنسابة هشام بن محمد المشهور بابن الكلبي صاحب الجمهرة، ومن (إلياس) يلتقي بالنسب النبوي الشريف، وفصلت النسب هنا لأكتفي به عن إعادته في كل ترجمة من علماء أسرتي.
وإن علماء النسب المعاصرين، ومنهم عمي سليمان بن صالح البسام، والشيخ عبد الله بن جاسر، والشيخ عبد الرحمن بن عبد الله التويجري وغيرهم لا يلاحظون على تسلسل نسب الوهبة إلى جدهم وهيب شيئًا، وإنما الشك فيما بين وهيب وبين سنيع، فإن الذين بينهما هم خمسة آباء فقط، بينما بينهما من الزمن نحو ستمائة سنة، فهؤلاء الآباء الخمسة لا يكفون لسد فراغ هذه القرون الستة، فيكون مما لا شك فيه أن هناك آباء قد سقطوا من النسب.
وأما تميم فهو أبو القبيلة العدنانية الشهيرة، والتي تتفرع إلى أربعة بطون. هم: بنو حنظلة، وبنو سعد، وبنو عمرو، والرباب.
انتهى نص الحاجة ممّا ورد في ترجمته المذكورة. وقد جاء في ترجمة أخرى:
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله الوهيبي (من علماء القرن الرابع عشر الهجري)
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن سليمان بن بريد بن محمد بن بريد بن مشرف، فهو من المشارفة عشيرة من الوهبة الذين هم بطن من بني حنظلة أحد بطون بني تميم القبيلة الشهيرة الكبيرة.
وقد نقلت نسبة المتقدم من خط الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى، وهو نقله من خط المترجم.
انتهى كلامه.
جدنا الشيخ صالح بن حمد بن محمد بن حمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن بسام بن عساكر بن بسام بن عقبة بن ريس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب بن قاسم بن موسى بن مسعود بن عقبة بن سنيع بن نهشل بن شداد بن زهير بن شهاب بن ربيعة بن أبي سود بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وإلى هنا يقف ثقات الرواة.
وهذا النسب من المترجم إلى الشيخ (أحمد بن محمد) – معروف لدى أسرتنا بالإجماع، وحفظوه وتناقلوه أبًا عن جد، ومن الشيخ (أحمد) إلى (عقبة) منقول بالتواتر عن علماء الوهبة، كالشيخ سليمان بن علي، والشيخ أحمد بن بسام، والشيخ أحمد القصير، والشيخ عبد المحسن الشارخي، والشيخ محمد بن أحمد القاضي وغيرهم من علماء الوهبة المعتبرين.
ومن (عقبة إلى إلياس) منقول عن أئمة النسب من أمثال ياقوت الحموي الكاتب، والنسابة هشام بن محمد المشهور بابن الكلبي صاحب الجمهرة، ومن (إلياس) يلتقي بالنسب النبوي الشريف، وفصلت النسب هنا لأكتفي به عن إعادته في كل ترجمة من علماء أسرتي.
وإن علماء النسب المعاصرين، ومنهم عمي سليمان بن صالح البسام، والشيخ عبد الله بن جاسر، والشيخ عبد الرحمن بن عبد الله التويجري وغيرهم لا يلاحظون على تسلسل نسب الوهبة إلى جدهم وهيب شيئًا، وإنما الشك فيما بين وهيب وبين سنيع، فإن الذين بينهما هم خمسة آباء فقط، بينما بينهما من الزمن نحو ستمائة سنة، فهؤلاء الآباء الخمسة لا يكفون لسد فراغ هذه القرون الستة، فيكون مما لا شك فيه أن هناك آباء قد سقطوا من النسب.
وأما تميم فهو أبو القبيلة العدنانية الشهيرة، والتي تتفرع إلى أربعة بطون. هم: بنو حنظلة، وبنو سعد، وبنو عمرو، والرباب.
انتهى نص الحاجة ممّا ورد في ترجمته المذكورة. وقد جاء في ترجمة أخرى:
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله الوهيبي (من علماء القرن الرابع عشر الهجري)
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن سليمان بن بريد بن محمد بن بريد بن مشرف، فهو من المشارفة عشيرة من الوهبة الذين هم بطن من بني حنظلة أحد بطون بني تميم القبيلة الشهيرة الكبيرة.
وقد نقلت نسبة المتقدم من خط الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى، وهو نقله من خط المترجم.
انتهى كلامه.
وأنقل لكم بالمناسبة ترجمته عن الشيخ قاسم رحمه الله،
وفيها توضيح لانتساب هذه الأسرة الكريمة إلى الوهبة من تميم :
# الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني (1216هـ - 1331هـ)
الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني من آل معضاد بن ريس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب بن قاسم بن موسى بن مسعود بن عقبة بن سنيع بن نهشل بن شداد بن زهير بن شهاب بن ربيعة بن أبي سود بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وإلى عدنان يقف ثقات الرواة، وإلا فكثير من أهل النسب ساق هذا النسب إلى آدم عليه السلام.
وهذا النسب من المترجَم إلى عقبة منقول بالتواتر عن علماء الوهبة، كالشيخ سليمان بن علي جد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، والشيخ أحمد بن بسام، والشيخ أحمد القصير، والشيخ عبد المحسن الشارقي، والشيخ محمد بن أحمد القاضي... وغيرهم من علماء الوهبة الأتقياء الأثبات.
ومن عقبة إلى (إلياس) منقول عن أئمة علماء النسب، من أمثال:
ياقوت الحموي الكاتب، والنسابة هشام بن محمد المشهور بابن الكلبي صاحب الجمهرة، ومن (إلياس) يلتقي بالنسب النبوي الشريف، فأجداد رسول الله صلي الله عليه وسلم هم أجداده.
وكانت أسرة (آل ثاني) تقيم مع أبناء عمهم الوهبة في بلدة أشيقر من بلدان الوشم في نجد، لكن الشيخ محمد بن ثاني جاء إلى قطر واستقر بالدوحة لغرض التجارة باللؤلؤ البحري، فصار الشيخ محمد بن ثاني هو رئيس البلاد مع تجارته باللؤلؤ، وكانت أمور البلاد بسيطة من حيث التجارة، ومن حيث قلة عدد السكان.
وقد وُلد المترجَم الشيخ قاسم على الراجح عام 1216هـ في قطر، ونشأ في إمارة والده، ولما جاوز سن الشباب صار ينوب عن والده في تدبير أمر البلاد وإدارتها.
وفي عام 1295هـ توفي والده الشيخ محمد بن ثاني، فاستقل بإمارة البلاد المترجَم الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني، فتوسَّعت أعمال البلاد، ونشط عمل الغوص فيها، وصار لها منياءٌ بحريٌّ تجاريٌّ لتصدير البضائع وتوريدها، فكثر السكان، وتعدَّدت الأعمال، واتَّسعت البلاد، وتوسَّع فيها العمران، وصار للعاصمة (الدوحة) قرى وضواحي، وأصبحت دولة مستقلة، ولكن المترجم الشيخ قاسم هو فيها كل شيء، فقد قال المؤرخون إنه صار هو:
1- عالم البلاد وفقيهها الذي تصدر منه الفتاوى والتوجيهات الشرعية.
2- وهو أمير البلاد وحاكمها، ومنفِّذ أمورها بلا منازع له في ذلك.
3- وهو القاضي الذي تصدر منه الأحكام بين الخصوم.
4- وهو خطيب الجامع في الجُمع والأعياد.
5- وهو التاجر الكبير الذي يملك أسطولاً من السفن تُقدَّر بخمس وعشرين سفينة للغوص ونقل البضائع في موانئ البلدان الخليجية.
6- وهو المنفق المحسن الذي يجمع الأموال لينفقها في سبيل البر والإحسان.
7- وهو الذي يُقال: إنه تزوَّج تسعين امرأة، وعنده عدد كبير من الجواري.
8- وهو الذي كثُر نسله حتى ركب معه من ذريته ستون فارسًا.
9 - وهو المسيطر على البلاد في جميع نواحي مرافقها وأعمالها، إلا أنه ساسها بالعدل والحكمة والرحمة حتى أحبته رعيته.
10- وهو الذي بلغ من العمر 115 سنة، وهو ممتع بجميع حواسّه وقواه البدنية والعقلية.
والشيخ قاسم بن ثاني صاحب وفاء، وصاحب صلة رحم، وصاحب إنصاف وعدل، فهو من أكبر الساعين في فكاك (أعيان أسرتنا) البسام الذين على رأسهم العم عبد الله العبد الرحمن البسام، وذلك حينما حددت إقامتهم في الرياض لمدة سنة بعد استيلاء الإمام عبد العزيز بن سعود على عُنيزة عام 1322هـ، وتأميره آل سليم فيها، فإن خمسة عشر وجيهًا من أسرتنا (البسام) نُقلوا من عُنيزة في صفر عام 1322هـ بتأثير من مبارك الصباح، وبتأثير ممن شايع ابن صباح نقلوا إلى الرياض، وحددت إقامتهم فيه، وقد سعى عدة جهات عليا في فكاكهم، لكن الذي تحمس لفكاكهم، والذي نجحت مساعيه هو الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله تعالى رحمة الأبرار، وحشره مع المصطفين الأخيار، وسنذكر ذلك في التاريخ إن شاء الله تعالى بأبسط من هذا.
ولما أُذن لآل البسام بالرحيل من الرياض إلى حيث شاؤوا، كان الشيخ قاسم رحمه الله قد قدَّم لهم الدعوة ليزوروه في قطر، فساروا إليه فأكرمهم غاية الإكرام، وكان زعيم هؤلاء من الأعيان من البسام هو العم عبد الله العبد الرحمن البسام، فلما فرغوا من تناول العشاء عنده صار الشيخ قاسم هو الذي يصب الماء على يديه ليغسلهما، وكان العم عبد الله قد ضعف بصره، فأخبره قائده بأن الذي يصب عليه هو الشيخ قاسم، فكف يديه، فقال له الشيخ قاسم: الذي فوق رأسي ستون عبدًا رقيقًا بارك الله فيك، ولكني أريد أن أتشرَّف بخدمتك، وصبِّ الماء على يديك.
وما زال الشيخ قاسم في ولايته العامة، وفي أعماله الخاصة حتى توفي في 14 شعبان عام 1331هـ، رحمه الله تعالى، فولي الحكم بعده ابنه الشيخ عبد الله ثم أحفاد الشيخ قاسم حتى اليوم، وفَّقهم الله تعالى.
ولمَّا تولَّى الحكم الشيخ عبد الله بن قاسم بن محمد بن ثاني عام 1331هـ، وكان محبًّا للعلم وأهله، طبع على نفقته الخاصة عدة كتب ومراجع، منها المقنع وحاشيته النفيسة، ومنها كتاب الفروع لابن مفلح في ثلاثة أجزاء، ومنها لوامع الأنوار شرح السفاريني على نظمه في العقيدة وغيرها.
وفي عهده بدأ اكتشاف النفط، وأُعطيت شركة إنجليزية امتياز التنقيب عن النفط واستثماره، وذلك عام 1354هـ.
وفي عام 1368هـ تنازل الشيخ عبد الله عن الحكم لابنه الشيخ علي بن عبد الله بن قاسم بن ثاني، وبقي معزَّزًا مكرَّمًا، ثم توفي في الدوحة في 25/9/1376هـ، رحمه الله تعالى.
أما الشيخ علي الذي ولي الحكم بعد أبيه، فقد وُلد في تمام سنة 1310هـ، وتولى الإمارة عام 1368هـ في حياة أبيه، وفي عهده استُخرج النفط بكمِّيات كبيرة، وتحسَّنت حالة البلاد الاقتصادية، واتَّسعت الحركة التجارية والعمرانية في قطر، وكان محبًّا للعلم والأدب والشعر، وقام بطبع العديد من كتب التفسير والحديث والتوحيد، ومن الكتب الفقهية والتاريخية والأدبية على نفقته الخاصة، وكان عنده الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع رئيسًا للشؤون الدينية في قطر، فهو يدله على المراجع النافعة، وهو يأمر بطباعتها.
ثم تنازل عن الحكم لابنه أحمد، وذلك عام 1380هـ، ورحل إلى لوزان بسويسرا حيث يملك قصرًا هناك، وأخذ يتردَّد على قطر ولبنان حتى توفي في بيروت 1394هـ، ونُقل جثمانه إلى مدينة الدوحة عاصمة البلاد القطرية ، ودُفن فيها ، رحمه الله تعالى .
وأخبار أمراء هذه الأسرة الطيبة وأخبار بلادها ونهضتها سيأتي في قسم التاريخ إن شاء الله تعالى .
انتهت ترجمته للشيخ قاسم رحمه الله . وفي ترجمة أخرى قال رحمه الله :
وللمترجم اهتمام بالأنساب، وقد نقل عنه الشيخ المؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى عند كلامه عن أنساب الوهبة الملحق (بتاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد)، (ص 218)، قال: (ذكر لي الأخ محمد بن عبد الله بن ناصر الأشيقري ساكن بلد المجمعة أن الشيخ محمد بن عبد الله بن مانع لما وقف على خط ابنه عبد الرحمن هذا الذي ذكر أنه نقله من خط عثمان بن منصور في نسب الوهبة... إلخ).
وذكر ابن المترجم الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن ناصر في تاريخه عنوان السعد والمجد عند ذكر نسب الشيخ محمد بن عبد الوهاب قال: ( قال الوالد رحمه الله، ومن خطه نقلت، وهذا النسب من ريس إلى عقبه منقول من خط.... إلخ ).
وقد فقد المترجم بصره في آخر حياته، وكان يكثر من زيارة المقابر، وقد حفر قبره وهو في تمام صحته، وما زال يتعاهده إلى أن توفي ، ودفن فيه . رحمه الله .
أخي الكريم هذه النقولات وغيرها كثيرة جدًّا تطفح بها كتب التاريخ والأنساب وهي موثَّقة ومعروفة لدى المتخصصين.
# الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني (1216هـ - 1331هـ)
الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني من آل معضاد بن ريس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب بن قاسم بن موسى بن مسعود بن عقبة بن سنيع بن نهشل بن شداد بن زهير بن شهاب بن ربيعة بن أبي سود بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وإلى عدنان يقف ثقات الرواة، وإلا فكثير من أهل النسب ساق هذا النسب إلى آدم عليه السلام.
وهذا النسب من المترجَم إلى عقبة منقول بالتواتر عن علماء الوهبة، كالشيخ سليمان بن علي جد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، والشيخ أحمد بن بسام، والشيخ أحمد القصير، والشيخ عبد المحسن الشارقي، والشيخ محمد بن أحمد القاضي... وغيرهم من علماء الوهبة الأتقياء الأثبات.
ومن عقبة إلى (إلياس) منقول عن أئمة علماء النسب، من أمثال:
ياقوت الحموي الكاتب، والنسابة هشام بن محمد المشهور بابن الكلبي صاحب الجمهرة، ومن (إلياس) يلتقي بالنسب النبوي الشريف، فأجداد رسول الله صلي الله عليه وسلم هم أجداده.
وكانت أسرة (آل ثاني) تقيم مع أبناء عمهم الوهبة في بلدة أشيقر من بلدان الوشم في نجد، لكن الشيخ محمد بن ثاني جاء إلى قطر واستقر بالدوحة لغرض التجارة باللؤلؤ البحري، فصار الشيخ محمد بن ثاني هو رئيس البلاد مع تجارته باللؤلؤ، وكانت أمور البلاد بسيطة من حيث التجارة، ومن حيث قلة عدد السكان.
وقد وُلد المترجَم الشيخ قاسم على الراجح عام 1216هـ في قطر، ونشأ في إمارة والده، ولما جاوز سن الشباب صار ينوب عن والده في تدبير أمر البلاد وإدارتها.
وفي عام 1295هـ توفي والده الشيخ محمد بن ثاني، فاستقل بإمارة البلاد المترجَم الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني، فتوسَّعت أعمال البلاد، ونشط عمل الغوص فيها، وصار لها منياءٌ بحريٌّ تجاريٌّ لتصدير البضائع وتوريدها، فكثر السكان، وتعدَّدت الأعمال، واتَّسعت البلاد، وتوسَّع فيها العمران، وصار للعاصمة (الدوحة) قرى وضواحي، وأصبحت دولة مستقلة، ولكن المترجم الشيخ قاسم هو فيها كل شيء، فقد قال المؤرخون إنه صار هو:
1- عالم البلاد وفقيهها الذي تصدر منه الفتاوى والتوجيهات الشرعية.
2- وهو أمير البلاد وحاكمها، ومنفِّذ أمورها بلا منازع له في ذلك.
3- وهو القاضي الذي تصدر منه الأحكام بين الخصوم.
4- وهو خطيب الجامع في الجُمع والأعياد.
5- وهو التاجر الكبير الذي يملك أسطولاً من السفن تُقدَّر بخمس وعشرين سفينة للغوص ونقل البضائع في موانئ البلدان الخليجية.
6- وهو المنفق المحسن الذي يجمع الأموال لينفقها في سبيل البر والإحسان.
7- وهو الذي يُقال: إنه تزوَّج تسعين امرأة، وعنده عدد كبير من الجواري.
8- وهو الذي كثُر نسله حتى ركب معه من ذريته ستون فارسًا.
9 - وهو المسيطر على البلاد في جميع نواحي مرافقها وأعمالها، إلا أنه ساسها بالعدل والحكمة والرحمة حتى أحبته رعيته.
10- وهو الذي بلغ من العمر 115 سنة، وهو ممتع بجميع حواسّه وقواه البدنية والعقلية.
والشيخ قاسم بن ثاني صاحب وفاء، وصاحب صلة رحم، وصاحب إنصاف وعدل، فهو من أكبر الساعين في فكاك (أعيان أسرتنا) البسام الذين على رأسهم العم عبد الله العبد الرحمن البسام، وذلك حينما حددت إقامتهم في الرياض لمدة سنة بعد استيلاء الإمام عبد العزيز بن سعود على عُنيزة عام 1322هـ، وتأميره آل سليم فيها، فإن خمسة عشر وجيهًا من أسرتنا (البسام) نُقلوا من عُنيزة في صفر عام 1322هـ بتأثير من مبارك الصباح، وبتأثير ممن شايع ابن صباح نقلوا إلى الرياض، وحددت إقامتهم فيه، وقد سعى عدة جهات عليا في فكاكهم، لكن الذي تحمس لفكاكهم، والذي نجحت مساعيه هو الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله تعالى رحمة الأبرار، وحشره مع المصطفين الأخيار، وسنذكر ذلك في التاريخ إن شاء الله تعالى بأبسط من هذا.
ولما أُذن لآل البسام بالرحيل من الرياض إلى حيث شاؤوا، كان الشيخ قاسم رحمه الله قد قدَّم لهم الدعوة ليزوروه في قطر، فساروا إليه فأكرمهم غاية الإكرام، وكان زعيم هؤلاء من الأعيان من البسام هو العم عبد الله العبد الرحمن البسام، فلما فرغوا من تناول العشاء عنده صار الشيخ قاسم هو الذي يصب الماء على يديه ليغسلهما، وكان العم عبد الله قد ضعف بصره، فأخبره قائده بأن الذي يصب عليه هو الشيخ قاسم، فكف يديه، فقال له الشيخ قاسم: الذي فوق رأسي ستون عبدًا رقيقًا بارك الله فيك، ولكني أريد أن أتشرَّف بخدمتك، وصبِّ الماء على يديك.
وما زال الشيخ قاسم في ولايته العامة، وفي أعماله الخاصة حتى توفي في 14 شعبان عام 1331هـ، رحمه الله تعالى، فولي الحكم بعده ابنه الشيخ عبد الله ثم أحفاد الشيخ قاسم حتى اليوم، وفَّقهم الله تعالى.
ولمَّا تولَّى الحكم الشيخ عبد الله بن قاسم بن محمد بن ثاني عام 1331هـ، وكان محبًّا للعلم وأهله، طبع على نفقته الخاصة عدة كتب ومراجع، منها المقنع وحاشيته النفيسة، ومنها كتاب الفروع لابن مفلح في ثلاثة أجزاء، ومنها لوامع الأنوار شرح السفاريني على نظمه في العقيدة وغيرها.
وفي عهده بدأ اكتشاف النفط، وأُعطيت شركة إنجليزية امتياز التنقيب عن النفط واستثماره، وذلك عام 1354هـ.
وفي عام 1368هـ تنازل الشيخ عبد الله عن الحكم لابنه الشيخ علي بن عبد الله بن قاسم بن ثاني، وبقي معزَّزًا مكرَّمًا، ثم توفي في الدوحة في 25/9/1376هـ، رحمه الله تعالى.
أما الشيخ علي الذي ولي الحكم بعد أبيه، فقد وُلد في تمام سنة 1310هـ، وتولى الإمارة عام 1368هـ في حياة أبيه، وفي عهده استُخرج النفط بكمِّيات كبيرة، وتحسَّنت حالة البلاد الاقتصادية، واتَّسعت الحركة التجارية والعمرانية في قطر، وكان محبًّا للعلم والأدب والشعر، وقام بطبع العديد من كتب التفسير والحديث والتوحيد، ومن الكتب الفقهية والتاريخية والأدبية على نفقته الخاصة، وكان عنده الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع رئيسًا للشؤون الدينية في قطر، فهو يدله على المراجع النافعة، وهو يأمر بطباعتها.
ثم تنازل عن الحكم لابنه أحمد، وذلك عام 1380هـ، ورحل إلى لوزان بسويسرا حيث يملك قصرًا هناك، وأخذ يتردَّد على قطر ولبنان حتى توفي في بيروت 1394هـ، ونُقل جثمانه إلى مدينة الدوحة عاصمة البلاد القطرية ، ودُفن فيها ، رحمه الله تعالى .
وأخبار أمراء هذه الأسرة الطيبة وأخبار بلادها ونهضتها سيأتي في قسم التاريخ إن شاء الله تعالى .
انتهت ترجمته للشيخ قاسم رحمه الله . وفي ترجمة أخرى قال رحمه الله :
وللمترجم اهتمام بالأنساب، وقد نقل عنه الشيخ المؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى عند كلامه عن أنساب الوهبة الملحق (بتاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد)، (ص 218)، قال: (ذكر لي الأخ محمد بن عبد الله بن ناصر الأشيقري ساكن بلد المجمعة أن الشيخ محمد بن عبد الله بن مانع لما وقف على خط ابنه عبد الرحمن هذا الذي ذكر أنه نقله من خط عثمان بن منصور في نسب الوهبة... إلخ).
وذكر ابن المترجم الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن ناصر في تاريخه عنوان السعد والمجد عند ذكر نسب الشيخ محمد بن عبد الوهاب قال: ( قال الوالد رحمه الله، ومن خطه نقلت، وهذا النسب من ريس إلى عقبه منقول من خط.... إلخ ).
وقد فقد المترجم بصره في آخر حياته، وكان يكثر من زيارة المقابر، وقد حفر قبره وهو في تمام صحته، وما زال يتعاهده إلى أن توفي ، ودفن فيه . رحمه الله .
أخي الكريم هذه النقولات وغيرها كثيرة جدًّا تطفح بها كتب التاريخ والأنساب وهي موثَّقة ومعروفة لدى المتخصصين.
فأيّهما نرجع إليه هذه الوثائق المنقولة عن كبار
العلماء والمؤرخين من أمثال ياقوت الحموي وعلماء الوهبة الكبار الأتقياء الأثبات من
أمثال الشيخ سليمان بن علي والشيخ أحمد بن بسام، ومن أمثال الشيخ إبراهيم بن عيسى،
أم نرجع إلى ... ...؟
أرجو نشر هذا الإيضاح من قبلكم مع جزيل
الشكر .
أخوكم
وليد بن بسام بن محمد البسام
1148
تعليق:
الله يخرب بيتك ياوليد يا بسام، الان لا أصير شهيد بني تميم بسبب استعداءك الصريح، ويزعلوا عليّ جماعتك ، يا اخوان تراني مشرف مسكين ، وهذه ردودكم والمساحة متاحة لكم..جماعتك مدحهم سيد البشر بأنهم أشد على الدجال، فكيف بي أنا ..لا تورطني تكفى.. عبدالعزيز قاسم
الاسم الصحيح للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله بن احمد الوهيبي هو عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله بن احمد بن محمد بن حمد الوهيبي وليس محمد بن محمد
ردحذف