إليكم الطريقة التفصيلية المرعبة لسرقة الوقود والديزل من الكويت :
· قامت الصحف في الأيام الفائتة بنشر خبر عن سرقة منظمة لوقود وديزل الكويت..
ولكن تفاصيل السرقه وكيفيتها أحجموا عن ذكرها .. لأن هذه الفضحية لا تعني توقف السرقة بل السرقة إلى هذه اللحظة مستمرة وبكل سهولة وخبث وبشاعة ويسر!!
· وسنورد لكم عبره هذه التغرديدة الطريقة المفصلة لسرقة الكويت !!
· حيث قام التاجر الإيراني المعروف صاحب ( الكردي الشهير! ) والملقب بــ ( كوهين ) بشراء تناكر صغيرة كثيرة وأّجر عُمال إيرانيين بالمئات..
وأمر أزلامه من العمال الإيرانيين المنتشرين في بنيد القار وصبحان وجليب الشيوخ بأن يقوموا بالتالي يومياً وعلى مدار الساعة :
· الذهاب بصفة دورية ومستمرة لكل محطات الوقود وتعبئة الديزل .. للتعبئة
ولكن ثمة عائق للتعبئة الضخمة في المحطات..
حيث أن وزارة النفط سمحت ببيع ما قيمته ( 10 دنانير كويتي ) لكل فرد ..
وعندما أصبحت هذه الطريقة تُبطئ عملية سرقة ديزل البلد ..
قام كلب إيران بشراء أغلب محطات الوقود كي يستطيع أن يأخذ منها كيفما يشاء ووقت ما يشاء !
لكن أيضا هناك عائق بسيط للسرقة.. حيث أن ضخ الديزل لمحطات الوقود مخصص له كمية محددة في اليوم .. فما العمل ؟
وأيضا ليس كل مسئولي المحطات هم ممن يوالي إيران ؟
حيث أن تعميم الوزاري ينص على أن البيع لأي شاحنه أو تريله أو تنكر لا يزيد عن 10 دنانير كما أوضحنا
فكان حل هذا العائق هو كالتالي :
· طلب ( كوهين ) من أزلامه الإيرانيين والصفويين العراقيين بأن يعرضوا مبلغ ( 70 إلى 80 دينار) لمسئول المحطات كي يسمح لهم بأخذ كمية وفيرة من الديزل ..
ولقد وافق بعض مسئولي المحطات .. وسمح لهم بمقابل هذا المبلغ الزهيد .. وبعضهم الآخر كان شريفاً وأصيلاً فرفض وطردهم
وممن طردهم هو (وهو أحد المصادر الذي استقيت منه هذه المعلومات المفصلة)!
· فهي إذن لعبة قذرة يقوم بها بعض صغار تجار الديزل ويشترون بها ذِمم مسئولي المحطات ..
ليستربحوا منها فيما يوافق مدخولهم الشخصي ..
· ولكن التاجر الكبير الذي يستربح بطريقة بشعة وشرسة من سرقة وقود الكويت بطريقة منظمة وإجرامية وتدر عشرات الملايين شهريا هو أقذر كلب إيراني عرفته الدولة الكويتية ورعاه فرخ الديره المشهور والذي باع كل الكويت لإيران ثم تم إقصائه إلى غير رجعه مؤخراً !!
· واستكمالاً لتوضيح السرقة :
حيث يقوم كوهين بشرائه بأرخص الأسعار ( 55 فلس ) للتر فقط لا غير .. ويبيعه لتجار السلاح في إيران وسوريا بــ 500 فلس للتر وهم يبيعونه بــ 700 فلس !!
· وكل من يعمل بالسوق السوداء .. يعلم بصحة ودقة ما نقول !! لأن هذه المعلومات استقيناها من قيادي بالبلد وأحد التجار الذين تابوا من الحرااام !
· وكذلك بعض الشرفاء من مسئولي المحطات وكذلك من أحد مصادرنا السرية في شركات كلب إيران بالكويت !!
وللعلم أيضا :
● فإن تجار ثروة الكويت وبائعو ثروتنا في السوق السوداء .. يعلمون بأن كمبيوتر المحطات مرتبط ارتباط رئيسي بشبكة التسويق المحلي بشركة knpc للوقود .. وهي تتابع ناقلاتها الخاصة لحمولة الديزل المرسلة للمحطات..
وهذا الكمبيوتر يتبين فيه كمية الديزل المرسلة إلي الخزانات والصادرة منه ..
فما العمل أيضا ؟
العمل الإجرامي يكون كالتالي :
تصل صهاريج أتباع إيران داخل الكويت للمحطات وأحياناً كثيرة تصل تناكر تمويه حيث أنها شاحنات معدة سلفاً لتعبئة الديزل :
ثم يتوجه الإيراني أو العراقي الصفوي أو السوري البعثي إلى مسئول المحطة ويعرض عليه الدفع المسبق له ( 70 أو 80 ) حسب قيمة الشخص الرخيص الذي أمامه!!
ليوافق على شيء واحد فقط وهو :
أن يقوم بطريقة تعبئة الديزل بطريقة مخصصة للسرقة وهي :
يعبئ الصهريج بمبلغ 10 دنانير ..
ثم يغلق خرطوم التعبئة .. ثم يقوم مسئول المحطة (( رخيص النفس )) بالضغط من هناك على زر اكتمال التعبئة لشخص واحد ( شاحنة واحدة ) .
ثم يقوم هذا الإيراني أو العراقي أو السوري بفتح خرطوم التعبئة من جديد في الصهريج.. ثم يغلقه عند مبلغ ( 10 ) دنانير .. ثم يضغط رخيص النفس ( الكويتي وغالباً ما يكون صفوي ! )
زر الانتهاء .. وهكذا يتم ضخ الديزل وإرجاع الخرطوم وضخ والديزل وإرجاع الخرطوم.. حتى يمتلئ صهريج الحرام بالكامل!!
ولكن انتبهوا
● فعملية بيع ثروة البلد لا تنتهي عند هذا الحد ..!
بل نفس الإيراني القذر أو العراقي الصفوي أو السوري البعثي يذهب إلى مخازن كلب إيران بالكويت ( كوهين ) في صبحان ويفرغ هذه الحمولة بمخازنهم المعدة للتهريب في صبحان..!
ثم يعود بعد ساعتين من تفريغ ما يعادل 30 ألف لتر أو أكثر في مخازنهم!!
بعدها يعود من جديد إلى العمل
( الشاق جداً ! ) وإلى نفس الشخص الرخيص ( مسئول المحطة )
ثم يعطيه ( 80 ) دينار من جديد .. وهكذا تتم عملية سرقة البلد على مدار الساعة!!
· وعليك الحساب يا أيها القارئ .. ولك أن تتخيل كم محطة وقود في الكويت وكم مرة تجري هذه العملية القذرة في استباحة ثروة البلد ونهبها على مدار السنة !!
ثم بعد ذلك يقوم هذا الإيراني القذر ( كوهين ) ويبني مما سرقة من ثرواتنا ( مراكز ســحيه ) !!
ثم تجرى له المقابلات ويصفق له في الحفلات ويكون أحد رموز العمل الوطني والتطوعي في البلاد!!
لم ننتهي بعد !!
· فبعد أن تمتلئ ناقلات الحرام بثروة الكويت وتكون كل حمولة ناقلة محملة بــ 36000 لتر وسعرها مدعوم وتكون قد تم شرائها من الكويت أو بالأصح سرقتها بمبلغ 1980 أي ألفين دينار إلا عشرين دينار فقط حيث تم شراء اللتر فقط بــ 55 فلس
ثم تباع للخارج بــ 500 فلس و600 فلس و 750 فلس للتر .. وهذا غير ما يتم إهداءه للحرس الثوري بإيران من مواطنهم المتجنس ((قارئ العدادات السابق والملياردير حالياً )) على حساب أهل الكويت وثروتها !!
ختاماً هذه أسئلة نوجهها للقيادة السياسية والنظام الكويتي بأسره وأُسره!
• هل يعقل أن المواطن محمد يوسف المليفي عرف كل هذه التفاصيل المرعبة عن استباحة ثروة الكويت بهذه الطريقة الفجة والقذرة وأنتم يا أصحاب المعالي والذين تملكون كل أدوات الرصد والمتابعة ولديكم جيش من الاستخبارات .. ثم لا تعرفون هذه الحقائق !!؟
(( استحالة !!))
• السؤال الثاني : لماذا تتم سرقة الديزل الكويتي على وجه الخصوص..؟
ومن هو الذي يغريهم بالسرقة!؟ أو على الأقل يتغاضى عنهم من قيادات البلد !؟
• ثالثاً : لا يمكن بأي حال من الأحوال حصول هذه السرقات المتكررة دون دعم وإسناد للسارق أو حماية العصابة أو بالأصح زعيم العصابة !! فمن هو وراء حماية هذا المجرم الكبير !؟
• رابعاً : مما نعمله أن هناك خطوطاً أمنية لمنع مثل هذه السرقات الهائلة لثروتنا نحن أبناء الكويت .. فأين هي إجراءاتكم ( المزعومة! ) تجاه هذه السرقات التي إلى هذه اللحظة جارية وحتى كتابة ونشر هذه السطور ..؟
• خامساً : مو عيب ؟!؟!
• الكاتب محمد يوسف المليفي
@m_f7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..