اللذات ثمـان
قال المأمون للحسن بن سهل :
نظرت للدنيا فوجدتها مملولة سوى سبع .
قال وما هي يا أمير المؤمنين ؟
قال المأمون:
خبز الحنطة ، لحم الغنم ، والماء البارد ، والثوب الناعم ،
والرائحة الطيبة ، والفراش الوطيء ، والنظر الى الحسن من كل شيء.
قال له الحسن :
وأين انت يا أمير المؤمنين من محادثة الرجال ؟!
فرد المأمون : صدقت .. وهي أولاهن !
رد حسن
قال بعض الظرفاء : انشد ابن الرقاع عند عبد الملك بن مروان قصيدة ، وذكر فيها الخمر ، فأجاد وابدع في وصفها ووصف حالاتها .
فقال عبد الملك : لقد ارتبت بك في اجادة وصفك الشراب !
فرد عليه ابن الرقاع : وانا ارتبت بك يا أمير المؤمنين لمعرفتك بجودته .
غلام يخدع المغيرة ابن شعبه
قال المغيرة ابن شعبه : ما خدعني احد قط غير غلام من بني كعب ،
فقد ذهبت لخطبة امرأة منهم فقال لي : ايها الأمير ، لا خير لك فيها ،
فأني قد رأيت رجلا قد خلا بها يقبلها .
فلما سمعت ذلك .. عدلت عن الخطبة.
ثم بلغني بعد ذلك انه تزوجها .
فأرسلت اليه وسألته : ألم تقل لي انك رأيت رجلا يقبلها ؟!
فقال : بلى ، رأيت اباها يقبلها !! (5)
رد مقنع
كان بعض السقائين ينشد في اثناء سيره وهو حامل قربته قول الشاعر :
وأكرم نفسي انني ان اهنتها ** وربك لم تكرم على احد بعدي
فسمعه الأصمعي وأراد المزاح معه ، فقال له : وعن أي شيء اكرمت نفسك وهذه حرفة دنيئة؟!
فأجاب السقاء في الحال: اكرمتها عن ذل السؤال وعن الوقوف على باب لئيم مثلك!!
فأسكته بجوابه هذا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..