السبت، 28 يناير 2012

محسن العواجي وإبراء الذمة المالية

لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيرٌ لكم
الحمد لله القائل
(لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور) والصلاة والسلام على رسوله الذي أنزل عليه (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) وبعد

 من فضل الله علينا وعلى الناس أن سخر لنا فضاء الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن الرأي بحرية وتحمل المخالف من العقلاء الأسوياء أصحاب الضمائر، وهكذا الميدان اعتدنا أن تصيبنا سهام العدو والصديق دون أن يثنينا ذلك عن مواصلة المسير، وتلك وربي السنن الربانية (وكأي من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين)، ليت شعري أن نستشعر المسئولية ونتذكر رقابة الله قبل رقابة البشر فنحافظ على النعمة ونقدرها حق قدرها ونتصرف بما يمليه علينا ديننا أولاً ثم ضمائرنا وشهامتنا وأصالتنا ثانياً، لكن مع الأسف نجد من يحاول خرق سفينة الحرية من (شبيحة) بعض المتترسين خلف أسماء مستعارة يرمون الغافلين المؤمنين بما ليس فيهم لا يحسبون تبعاتها في الدنيا والآخرة ومع أننا خطاؤون مقصرون بحق الله إلا أنه في مجتمع كمجتمعنا متفاوت الأطياف والأفهام والناس في أول طريق الحرية أغلبهم لا يعرف أدلة الإثبات المعتبرة شرعاً ونظاماً وقضاءً يتلقون التهم بألسنتهم ويقولون بأفواههم ما ليس لهم به علم (وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم) يتلقف أية شاردة أو واردة ثم يستطيل في عرض أخيه بغير حق، في هذه الحالة المزرية من فقه التلقي يجد الإنسان نفسه مجبراً على التوضيح رغم الوضوح، لإغلاق الباب على شياطين الإنس والجن وإلا فالتوكل على الله كافٍ (وعلى الله فليتوكل المؤمنون).

لقد أشغل الناس في الآونة الأخيرة تلك السجالات التي تفجرت بمعارك طاحنة بين أطراف وهمية تستخفي من الناس ولا تستخفي من الله، تطاولوا على كل شي تقريباً فوقعوا في الذمم والأعراض وخلطوا الحق بالباطل في ظروف غامضة لا ندري عن دوافعها لم تكتف بالقذف والبهتان بل تجاوزوا ذلك إلى التزوير والتلفيق لمجموعة من صور مزعومة لخطابات مفبركة نشرت على بعض مواقع الانترنت أحدها منسوب إلي شخصياً وموجه إلى أحد الأمراء الذي تربطني به كغيره صلة أخوة متميزة وصحبة صادقة أعتز بها بالحق بعيداً عن المصالح المادية ، وورد فيه الإشارة بسوء إلى صورة أصحاب الفضيلة القضاة وكتاب العدل والشراكة مع بعض أصحاب المنح واستلام هبات مالية من آخرين ...الخ

أما على المستوى الشخصي فإنني أحمد الله تعالى على العافية أولاً مما ابتلي به كثيراً من خلقه، إنني وبثقة المؤمن بأن الله مطلع على سرائرنا ومحاسبنا عليها أقول (سبحانك هذا بهتان عظيم) وعليه فإني أنفي نفياً قاطعاً أن تكون تلك الورقة أصلاً قد صدرت مني وأبرأ إلى الله من كل ما ورد فيها من عبارات ملفقة وافتراءات مزعومة ليست أصلاً من قاموس عباراتي يدرك ذلك أدنى لبيب والحمد لله، كما أبرأ إلى الله من أي ورقة مشابهة لها كما أنفي علاقتي بأية وثيقة أدرج فيها اسمي بخصوص منافع مالية أوعقارية مع الأخوة الأمراء كباراً وصغاراً. وكذلك أنفي أي صلة مشبوهة بين أي مسؤول قضائي أو كاتب عدل أو غيرهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وبالرغم من أن هذه القناعة تديناً قبل أن تكون احتياطاً إلا أنه لا يسع من هو في وضعي (ممن تحصى عليه أنفاسه ويتربص به من الصديق قبل العدو) أن يفكر ولو بينه وبين نفسه الدخول في مثل هذه الإدانات الجنائية لو صحت وثبتت،(كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) وبالرغم أنه ليست أول مرة تنالني هذه السهام الطائشة، ولن تكون الأخيرة والله المستعان وعليه التكلان، إلا أنني استنكر بشدة إقحام الأبرياء وتعمد التشويه والتشكيك فيهم، وعلى كل حال كل ذلك كان متوقعاً خاصة بعد طرح مسائل المخصصات! وضريبة الأرض! والمنح! وهي ذات التهم التي لفقت علينا بذلك الخطاب المزور بقصد الإحراق وقطع الطريق ولكن هيهات! ومن يتوكل على الله فهو حسبه، لاضير إن الله معنا وكفى، فنحن نصول ونجول بكامل أوصافنا المعتبرة حتى في عصر الفوتوشوب بحفظ الله ورعايته والجبناء يناورون متلثمين خلف شاشات الكمبيوتر دون مواجهة الرجال للرجال ، لكن سيكفيكهم الله الذي يراهم ويسمعهم وهو السميع العليم، وبناء على ما تقدم لابد من توضيح ما يلي:

 
1-لقد كان واضحاً من بداية الطريق بفضل الله ومنته أن شبهات الهبات والأعطيات والمنح من السلطان هي أقوى معطل للسان عن قول الحق والصدع به، وبحمد الله وتوفيقه أنجانا الله منها وها هو سقف المصارحة والتعبير عن الرأي بشكل مباشر ليس خافياً ولا يعكس من بعيد ولا من قريب وجود هبات ولا منح كاسرة.

2- العبد الفقير إلى الله تعالى يعمل في مجال المحاماة وتجارة العقار منذ أن أقدمت الدولة على فصله تماماً من عمله وحرمانه إلى اليوم من أية وظيفة حكومية منذ عام 1416هـ ولا تربطه أي صلة مالية بأموال الدولة ولا ميزانيتها ولا هبات ملوكها ولا أمرائها ولا وزرائها وكان آخر ما استلمه من الدولة هو إعاشة السجين (عشرة ريالات يومياعام 1418 ) ، كما أنه لم يستلم من أي شخص كائنا من كان أية هبة مالية أو شرهة أو مكافأة ومن زعم غير ذلك فعليه الاثبات أو فليتحمل العواقب، لا أقول ذلك تعالياً ولا تكبراً ولا تحريماً لوظيفة الدولة ولا تنازل عن حقٍ المشروع في بيت مال المسلمين إن وجد، ولكن الدولة نفسها هي التي نبذتنا وحرمتنا، والله تعالى وحده هو الذي آوانا و أغنانا وكفانا بفضله عنها وعمن سواه من خلقه، فلله الحمد والمنة على آلائه ونعمائه التي لا تعد ولا تحصى.

3- لا يوجد بحمد الله أي قرار صدر من أي مسؤول في الدولة بمنحي أية قطعة أرض صغيرة كانت أم كبيرة ولا حتى ما يسمى بأرض الجامعيين ولا الأرض المخصصة لأساتذة الجامعة أيضاً، الأرض الوحيدة التي خصصت باسمي كانت عام 1398هـ وكنت في الثانوية العامة حصل الوالد رحمه الله حينها على قطعة أرض مساحتها 600 متر باسمي من بلدية الرس، باعها بعد تخرجي من الثانوية بثلاثة عشر ألف ريال واشترى لي فيها سيارة (ددسن 79 بك أب غمارة واحدة أم خط) سافرت عليها للرياض وكانت مطيتي طيلة دراستي الجامعية والحمد لله، وأنا على أتم الاستعداد اليوم لرد الأرض للدولة بسعر اليوم ولكن ضمن مشروع رد الأراضي الممنوحة للغير بدون حق أو عدل إن كانت كذلك.

4- أما فيما يخص اتهامي بمساعدة أصحاب المنح وتخليص صكوكهم، فلا علاقة لي بها ولم يحدث في حياتي كلها أني أنهيت إجراءات صك ملكية عقارية أو زراعية على الإطلاق ولا حتى لي أو لوالدي رحمه الله، أما أن أساعد صاحب منحة على تحصيل منحته فهو ما لاأراه نظاماً ولا أعتقده شرعاً أصلاً بل العكس كان بيني وبين بعض الأمراء مفاهمة أن أقوم باسترداد المنحة منهم لتصبح للمنافع العامة وهذا مدون رسمياً في محاضر الدولة، ومن لديه خلاف هذا فليثبته ضدي في وثائق المحاكم الشرعية إن كان صادقاً.

5- أما العلاقة برموز المجتمع الثقافية والسياسية والاجتماعية فهي من طبيعة المرحلة وممن تربطني بهم علاقة بعض الأمراء الذين مهما اختلفت معهم في الفكر السياسي والاقتصادي أبادلهم نفس الاحترام الذي يعاملوننا به وهذا مما نحمده للكثير منهم دون مجاملة بالحق وكيف نجاملهم ونحن لم نجامل من هم على رأس السلطة ممن هم أكبر مقاماً وأحسن ندياً، وهذه العلاقة ليست علاقة مصالح ولا تبع كما قد يفهمها البعض وإنما علاقة احترام متبادل لأنهم بشر مثلنا هم من المجتمع والمجتمع منهم.

6- من الطبيعي أن يتفاوت الناس في تلقيهم لهذه الإشاعات المفتراه فالقلوب ما بين محبة تحسن الظن، وحاسدة وحاقدة ومتصيدة للزلات، والبعض وجد ضالته فيما تم نشره متنفسا لما في قلبه – يغفر الله له- دون تثبت وقد أشار علي بعض الأحبة الكرام ضرورة التوضيح بل أكد عليه آخرون بشكل قاطع، ولهذا ومن باب قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأنها صفية أخاطب فئتين:

أ‌- الفئة الأولى هم الإخوة المحبون المشفقون جزاهم الله خيراً الذين أحسنوا الظن بالعبد الفقير وإخوانه ولكنهم خافوا أن يكون لهذه الافتراءات أصل فالفتنة لاتؤمن على حي من البشر نسأل الله العافية، لهؤلاء أقول: اطمئنوا فإنه والحمد لله لا صحة لجميع ما أشيع عني من استلام هبات مالية أو عقارية أو تخليص منح أراضي للغير أو اقتطاع أي نسبة منها، وقد سلمنا منها بفضل الله، فاسلموا أنتم وأرجوا ألا يُحمل أحدكم ذمته بشيء من هذه الاتهامات الباطلة، ولمزيد من التطمين لكم ولغيركم ورغم أن البينة على المدعي أصلاً وبالرغم أننا لسنا أمام قضاء الآن إلا أني استبق ذلك كله تقديراً لكم ودحضاً لكل شبهة أقول:
والله الذي لا يحلف بغيره إنه لا يسألني ربي عن منحة عقارية ولا عن منزل مجاني ولا عن هبة نقدية من أي شخص كائنا من كان، ومن زعم ذلك فهو كاذب أسأل الله أن يهديه أو يكفينيه بما يشاء وهو السميع العليم، واعلموا أن كل هذه الزوبعة إنما جاءت من صورة مستند مزور نشره مجهول، فاقد العدالة بصريح القرآن لأنه قد ارتكب جريمة القذف لغافلين وغافلات، ولو انكشف اسمه لوجب حده فكيف يقبل منه ذلك والله يقول (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة و لاتقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون) وأنا أشهد بالله العظيم أن الذي نشرهذه المزورات قد قذف غافلين وغافلات بريئين ما تفوه به عليهم عامله الله بعدله وكشف أمره لهم لكي يقتصوا منه بالشرع.

ب- الفئة الثانية هم الذين يحملون إسقاطات مرضية، عدوانية أو أنهم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله، يريدون تبرير أمراضهم المستعصية بأي شي وإن كانوا أقلية والحمد لله فنقول لهم هذه هي الحقيقة و من حقكم علينا أن ندعوا الله لكم بالشفاء والهداية ونحب أن يكون في هذا البيان توضيحاً يغنيكم عن تقصد الإساءة للغافلين من القضاة والأمراء والمواطنين بغير حق، وإلا فليس علينا هداكم ولكن الله يهدي من يشاء، ولعلكم تنصتون إلى هذه الآيات من سورة النساء وهي موجهة لأفضل البشر صلى الله عليه وسلم للحفاظ على حق يهودي في التقاضي قال تعالى (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً (105) وَاسْتَغْفِرِ اللّهَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً (106) وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً (107) يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً (108) هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً (109)).

7- أخيراً قد يقول البعض لماذا الاستجابة لكل ناعق مجهول يكتب ما لا يصدقه به عاقل دون بينة معتبرة، والحقيقة أن الشر لايستهان به حتى لو كان من بعوضة فما دونها، وتبيان الحق للناس واجب وحادثة الإفك كلها إنما كانت بلاأساس ومع ذلك اهتز لها بيت النبوة ونزل القرآن بالحق والحقيقة ولو قال قائل عنها بأنه لا دخان بلا نار -كما يردد البعض- لكان ذلك كذبا على الله وأين له المفر من قوله تعالى (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة) نسأل الهر العافية، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد دفع الشبهة عن نفسه وهو فوق الشبهات كلها بقوله للصحابيين (على رسلكما إنها صفية بنت حيي) خاصة وأن مثل هذه التهم الملفقة علينا من الفتن التي يسهل تصديقها وتبقى السلامة في الدارين في أن يطبق المؤمنون وصية الله لهم عند تلقي الخبر (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا أفك مبين) ولهذا كله أنصح أحبتي في زمان الفتن أن يستبرأوا لدينهم وعرضهم وألايحملوا ذممهم شيئا مما يتراشق به ثلة من المجاهيل ، للننتظر قليلاً لعل الصورة تتضح وعندما تنكشف هذه الأسماء سيكون هناك محاسبات نظامية حازمة بحقوق عامة وأخرى خاصة لأن الذي نشر خلال الشهر الماضي خاصة فيما له علاقة بالأعراض الغافلة المؤمنة قد تجاوز كل حدود اللياقة والأدب فضلاً عن محرمات الشرع وأيم الهل لو أن بعض ما قيل حقا لما جازنشره فكيف والغالب أنه بهتان عظيم ولوكان هذا المفتري المطاول على الأعراض رجلاً يتحمل المسئولية لصدح بالحق وتجنب عوارت الناس وأعراضهم وركز على حوارات الرجولة في المال العام والإدارة والسياسة بالبينات والبراهين القاطعة، وها نحن والحمد لله بكامل شرعيتنا وقوانا المعتبرة شرعاً نكتب ونصرح بأسمائنا الصريحة معتزين بعزة الله وحده متأدبين بآداب الإسلام حافظين للكبير مقامه وللصغير احترامه دون أن نجامله في حق مشروع شعارنا (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)

وختاماً ( على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنةً للقوم الظالمين) و لكل من زعم أنه بمثل هذه الحركات العبثية يريد إعاقة المسيرة بخلط الأوراق وإشاعة التهم الجزافية والقذف الحرام للغافلين والغافلات، نقول لهم كما قال نبي الله هود عليه السلام (إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه * فكيدوني جميعاً ثم لا تنظرون*إني توكلت على اللّه ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم).

محسن العواجي 1433/3/4هـ

---------
هناك في تويتر ، والظاهر أنه مجتهد، تم نشر صور صكوك مزورة وفيها اسم محسن العواجي بأنه صاحب منح ومخططات وأراض، فكان هذا الرد من العواجي..
 المهم يا أبا هشام، لا تنسنا ، فمن حضر القسمة فليقتسم، وترى راضيين ب5% من قيمة الأراضي، و ح أدفع عليها زكاة، وطز في ابراهيم السكران وما كتب..بس انفحنا من تلك الهبرة الله يجزاك خير.. وأنت شاهد يا وليد البسام، بس أقنع العواجي يعطينا من تلك الهبرة اللي في الصك...عبدالعزيز قاسم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..