وحول مجلس الأمة الكويتي الحالي، ذكر السعدون أن هناك مجموعة من القضايا
العالقة من المجلس الماضي، والمتعلقة مع الحكومة السابقة، ومن هذه القضايا
التي لا يمكن التنازل عنها، وسيستمر المجلس في مناقشتها، هي قضية الإيداعات
المليونية، والتحويلات المليونية، والتي تتعلق برئيس مجلس الوزراء السابق.
وقال: "هذه القضية ستبقى المتابعة لها، وهناك توجّه بتشكيل لجان تحقيق برلمانية محددة المسؤولية والصلاحية للوصول فيها إلى الحقيقة".
وحول خطط التنمية بالكويت، أشار السعدون إلى أن المجلس الحالي سيعمل مع
الحكومة، ويدفعها لتنفيذ ما أقرته المجالس السابقة من خطط التنمية التي لم
ينفذ منها شيء للآن، فالشعب الكويتي ليس لديه أي استعداد لأن يستمر بنفس
الوضع الذي عليه في السابق، وأن تستمر الحكومة بنفس النهج السابق.
وشدد السعدون على أن البرلمان الكويتي سيستخدم أغلبية نواب المعارضة للضغط
على الحكومة، فنواب المعارضة التقوا أكثر من مرة بغرض تحقيق الإصلاحات التي
كنا ننادي بها.
وقال: "بالرغم من عدم مشاركتنا في الحكومة بأي نائب إلا أننا على أتم
استعداد لأن نكون نواباً موالين، بشرط أن تبدأ هذه الحكومة بتنفيذ كل خطط
التنمية وتصحيح الاعوجاج القائم في البلد، وإعادة هيكلة الميزانية".
وأكد السعدون أن الحكومة إن تغلبت عليها عناصر الفساد ورموزه في الكويت لن
نسكت على ذلك، وذكر أنه بعث أكثر من رسالة واضحة للحكومة بأن تضع المفسدين
على الطريق القويم، وإلا ستتم مواجهتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..