د. نورة خالد السعد / أكاديمة وكاتبة |
16/02/2012
من
جميع كتابات من كتب عن جريمة حمزة كشغري وما تفوه به من كلمات الإلحاد في
شأن الله سبحانه وتعالى ، وفي شأن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو أكرم
الخلق على الله، وقد فرض سبحانه على عباده الإيمان به صلى الله عليه وسلم
وتعزيره، وتوقيره، ونصره، ومحبته، وطاعته، وتوعد سبحانه من تولى عن ذلك
بالعذاب ألأليم وأحل لعنته عليه في الدنيا والآخر وله عذاب مهين. من كتابات
العلماء والصالحين والمثقفين قولا وعملا وليس وفق منظومة وفكر مثقفي
الأفكار الفرنسية والتنويريين !! أ
اجد قاسما مشتركا بان هذا الشاب هو صنيعة فكر منحرف أصبح يعلن علي الملأ في الصحف وفي شبكة الانترنت وفي مواقع الحادية يشرف عليها ملحدون يستترون بمسميات متعددة منها الليبرالية والتحررية ويتنادون بينهم بما يرون انه (حرية رأي وتحرر من القيم البالية والتقاليد والأعراف التي كبلتهم ثلاثين عام ) !! هذا ما يردد اعلاميا وتمرر معطيات هذا الفكر الإلحادي بين أمثال هذا الشاب الذي قيل أنه سابقا كان من مجموعات حفظة القرآن وشوهد في فيديو يمثل في نشيد سلامي !! اذا ما الذي حدث ؟؟ ما الذي ابدل حسناته بكفر والحاد ؟؟ من أجتذبه الي خندق الكفر والتشكيك في الخالق سبحانه وتعالي , وتطاوله علي مقام سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم ؟
ما المواقع والمنتديات التي حولته الي اسفنجة ممتلئة بقاذورات الأفكار الإلحادية التي بدا بعض عقلاء الغرب يتخلص منها وللأسف لدينا هنا من يقوم بتجميعها وإعادة بثها بين الشباب تحت شعارات ( حرية التعبير ) وتمرر عبر مقالات تواطأ عليها بعض سدنتهم المنتشرين في مفاصل الاعلام داخليا وخارجيا وهذه هي المأساة . بعض الكتب الإلحادية تم بيعها داخليا ومتوفرة في معرض الكتاب وقرأت بعضا منها وصعقت انها تتوفر في ايدي هؤلاء الشباب الذين يعيشون مرحلة لا يدركون ما الأهم ليس لأنهم مختلي الفكر ولكن لأن المتاح عند البعض هو الخروج من مظلة التدين والتشريع وتمرير عبارات وشعارات الكفر والإلحاد ولا ننسي مرحلة التهكم بالأحكام التشريعية التي انتشرت تحت شعارات ( محاربة الفكر الإرهابي ) !! بل تجرأ هؤلاء الكتبة علي التطاول علي الأحاديث الشريفة والسخرية بها ناهيك عن السخرية بالمتدينين والمشايخ وفي الوقت نفسه تمجيد اصحاب الفكر الإلحادي وإعادة نشر كتاباتهم علي انها ( فكر متحرر حورب في عهود ظلامية )!!
ولا اعرف كيف تكون عهود ظلامية وهي لثلاثة عقود مضت حسب تصنيفهم حتى اني سألت احداهن التي تدعي انها ليبرالية !!ولو سألتها ماذا تعني الليبرالية لأجابتك ( حريتي في قيادة السيارة )!! هكذا هي تفهما لأن فكرها قاصر ولأنها تقرا يوميا عن كتابات تربط ( حرية المراة بالحصول علي رخصة القيادة !!) . وتقرا من تستهزئ بالحجاب والنقاب وتسخر منه علي انه ( قطعة قماش تخلصت منها فرنسا بمنعه ) في معرض دفاعها المستميت هي وطابور الباحثين عن رضي الغرب عن قرار ساركوزي بمنع النقاب واعتباره قيدا علي حرية المرأة !
اذا نحن امام منظومة لاتجد من يواجهها وتبث أفكارها غير الشرعية وتصول وتجول في الاعلام بمختلف انواعه دونما بديل شرعي ينصح ويوضح التأصيل الشرعي لهذه القضايا . هناك مكتبات تنشر هذا الفكر ولاتكتفي بما تبيعه من كتب بل تدير نقاشات مع ملحدين يتخفون تحت رداء الاسلام التنويري كما يقولون ويبثون افكارهم لأمثال هذا الشاب الذي اجرم في حق الخالق جل وعلا وحق حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم وأجرم في حق نفسه ان باعها للشيطان ولأهواء الملحدين الذي يتباكي كلهم عليه الان ويطالبون بالرأفة به وينددون بمن يختلف معهم بل يريدون اقناعنا ان هذه حريته الشخصية ثم يعودون للقول أنه تاب ويعود هو (لينكر انه تاب ) !!
**أللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أصدرت بياناً أكدت فيه أن الاستهزاء بالله ورسوله وآياته وشرعه وأحكامه من أعظم أنواع الكفر وهو ردة عن دين الله.وأشارت اللجنة في البيان إلى أن مَن استهزأ بالله أو رسوله أو كتابه أو شيء من دينه فقد تنقصه وأحتقره واحتقار شيءٍ من ذلك وتنقصه كفرٌ ظاهرٌ وعداءٌ لرب العالمين وكفرٌ برسوله الآمين وأن الواجب على ولاة الأمر محاكمته شرعاً، كما الواجب على عموم المسلمين الحذر من مثل ذلك سواء بالقول أو بالكتابة أو بالفعل، حذراً من غضب الله وعقابه والردة عن دينه وهو لا يشعر. أ ذا هذا بيان اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بحق هذا الشاب . والحكم النهائي القادم هو الفيصل في جريمته .
بل لاتتوقف كتاباته عند هذا بل له كتابات سابقة تصب في السياق نفسه من جرأة علي الذات العليا والتشكيك في وجودها !! ورغم انه مسحها لكن هناك من احتفظ بها اعاد نشرها ولابد ان تضاف الي ملفه عند محاكمته قضائيا .
**تبقي اسئلة متعددة :ألا ينبغي ان يحاكم من كان وراء انزلاقه الي هذا المنحدر ؟؟
ألا ينبغي ويتوجب اعادة النظر في ضرورة محاسبة كل من يتطاول بالسخرية من الأحكام الشرعية والأحاديث النبوية وتنشر قاذوراتهم في الصحف ؟؟
**من ضمن السياسة الاعلامية في المملكة (يعمل الإعلام السعودي على مناهضة التيارات الهدامة والاتجاهات الإلحادية والفلسفات المعادية ومحاولات صرف المسلمين عن عقيدتهم, ويكشف زيفها ويبرز خطرها على الأفراد والمجتمعات , والتصدي للتحديات الإعلامية المعادية بما يتفق مع السياسة العامة للدولة ) وهذا هو المطلوب كي نحمي ابناءنا من هذه المنزلقات الفكرية الخطيرة والوصول بهم الي مرحلة حمزة كشغري غفر الله له .
اجد قاسما مشتركا بان هذا الشاب هو صنيعة فكر منحرف أصبح يعلن علي الملأ في الصحف وفي شبكة الانترنت وفي مواقع الحادية يشرف عليها ملحدون يستترون بمسميات متعددة منها الليبرالية والتحررية ويتنادون بينهم بما يرون انه (حرية رأي وتحرر من القيم البالية والتقاليد والأعراف التي كبلتهم ثلاثين عام ) !! هذا ما يردد اعلاميا وتمرر معطيات هذا الفكر الإلحادي بين أمثال هذا الشاب الذي قيل أنه سابقا كان من مجموعات حفظة القرآن وشوهد في فيديو يمثل في نشيد سلامي !! اذا ما الذي حدث ؟؟ ما الذي ابدل حسناته بكفر والحاد ؟؟ من أجتذبه الي خندق الكفر والتشكيك في الخالق سبحانه وتعالي , وتطاوله علي مقام سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم ؟
ما المواقع والمنتديات التي حولته الي اسفنجة ممتلئة بقاذورات الأفكار الإلحادية التي بدا بعض عقلاء الغرب يتخلص منها وللأسف لدينا هنا من يقوم بتجميعها وإعادة بثها بين الشباب تحت شعارات ( حرية التعبير ) وتمرر عبر مقالات تواطأ عليها بعض سدنتهم المنتشرين في مفاصل الاعلام داخليا وخارجيا وهذه هي المأساة . بعض الكتب الإلحادية تم بيعها داخليا ومتوفرة في معرض الكتاب وقرأت بعضا منها وصعقت انها تتوفر في ايدي هؤلاء الشباب الذين يعيشون مرحلة لا يدركون ما الأهم ليس لأنهم مختلي الفكر ولكن لأن المتاح عند البعض هو الخروج من مظلة التدين والتشريع وتمرير عبارات وشعارات الكفر والإلحاد ولا ننسي مرحلة التهكم بالأحكام التشريعية التي انتشرت تحت شعارات ( محاربة الفكر الإرهابي ) !! بل تجرأ هؤلاء الكتبة علي التطاول علي الأحاديث الشريفة والسخرية بها ناهيك عن السخرية بالمتدينين والمشايخ وفي الوقت نفسه تمجيد اصحاب الفكر الإلحادي وإعادة نشر كتاباتهم علي انها ( فكر متحرر حورب في عهود ظلامية )!!
ولا اعرف كيف تكون عهود ظلامية وهي لثلاثة عقود مضت حسب تصنيفهم حتى اني سألت احداهن التي تدعي انها ليبرالية !!ولو سألتها ماذا تعني الليبرالية لأجابتك ( حريتي في قيادة السيارة )!! هكذا هي تفهما لأن فكرها قاصر ولأنها تقرا يوميا عن كتابات تربط ( حرية المراة بالحصول علي رخصة القيادة !!) . وتقرا من تستهزئ بالحجاب والنقاب وتسخر منه علي انه ( قطعة قماش تخلصت منها فرنسا بمنعه ) في معرض دفاعها المستميت هي وطابور الباحثين عن رضي الغرب عن قرار ساركوزي بمنع النقاب واعتباره قيدا علي حرية المرأة !
اذا نحن امام منظومة لاتجد من يواجهها وتبث أفكارها غير الشرعية وتصول وتجول في الاعلام بمختلف انواعه دونما بديل شرعي ينصح ويوضح التأصيل الشرعي لهذه القضايا . هناك مكتبات تنشر هذا الفكر ولاتكتفي بما تبيعه من كتب بل تدير نقاشات مع ملحدين يتخفون تحت رداء الاسلام التنويري كما يقولون ويبثون افكارهم لأمثال هذا الشاب الذي اجرم في حق الخالق جل وعلا وحق حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم وأجرم في حق نفسه ان باعها للشيطان ولأهواء الملحدين الذي يتباكي كلهم عليه الان ويطالبون بالرأفة به وينددون بمن يختلف معهم بل يريدون اقناعنا ان هذه حريته الشخصية ثم يعودون للقول أنه تاب ويعود هو (لينكر انه تاب ) !!
**أللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أصدرت بياناً أكدت فيه أن الاستهزاء بالله ورسوله وآياته وشرعه وأحكامه من أعظم أنواع الكفر وهو ردة عن دين الله.وأشارت اللجنة في البيان إلى أن مَن استهزأ بالله أو رسوله أو كتابه أو شيء من دينه فقد تنقصه وأحتقره واحتقار شيءٍ من ذلك وتنقصه كفرٌ ظاهرٌ وعداءٌ لرب العالمين وكفرٌ برسوله الآمين وأن الواجب على ولاة الأمر محاكمته شرعاً، كما الواجب على عموم المسلمين الحذر من مثل ذلك سواء بالقول أو بالكتابة أو بالفعل، حذراً من غضب الله وعقابه والردة عن دينه وهو لا يشعر. أ ذا هذا بيان اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بحق هذا الشاب . والحكم النهائي القادم هو الفيصل في جريمته .
بل لاتتوقف كتاباته عند هذا بل له كتابات سابقة تصب في السياق نفسه من جرأة علي الذات العليا والتشكيك في وجودها !! ورغم انه مسحها لكن هناك من احتفظ بها اعاد نشرها ولابد ان تضاف الي ملفه عند محاكمته قضائيا .
**تبقي اسئلة متعددة :ألا ينبغي ان يحاكم من كان وراء انزلاقه الي هذا المنحدر ؟؟
ألا ينبغي ويتوجب اعادة النظر في ضرورة محاسبة كل من يتطاول بالسخرية من الأحكام الشرعية والأحاديث النبوية وتنشر قاذوراتهم في الصحف ؟؟
**من ضمن السياسة الاعلامية في المملكة (يعمل الإعلام السعودي على مناهضة التيارات الهدامة والاتجاهات الإلحادية والفلسفات المعادية ومحاولات صرف المسلمين عن عقيدتهم, ويكشف زيفها ويبرز خطرها على الأفراد والمجتمعات , والتصدي للتحديات الإعلامية المعادية بما يتفق مع السياسة العامة للدولة ) وهذا هو المطلوب كي نحمي ابناءنا من هذه المنزلقات الفكرية الخطيرة والوصول بهم الي مرحلة حمزة كشغري غفر الله له .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..