الكويت: فواز عزيز
محمد بن يوسف المليفي كاتب صحفي كويتي وباحث شرعي في وزارة الأوقاف الكويتية، كتب في صحيفة الوطن الكويتية والسياسة الكويتية والآن يكتب في صحيفة الوسط الكويتية التي صدرت مؤخراً، يوصف بأنه إسلامي متشدد رغم أن هيأته توحي بعكس ذلك، سجن بتهمة الإساءة للدولة ثم خرج بالبراءة من المحكمة، تواجد اسمه في أشهر منتديات الإنترنت وأثار ضجة إلا أنه نفى لـ"لوطن" مسؤوليته عما كتب تحت اسمه في الإنترنت، حاور المتحدث الرسمي لتنظيم القاعدة سليمان أبو غيث بعد أحداث سبتمبر، ولا يزال يؤكد أن حركة طالبان لا يحبها إلاّ مؤمن. حذر من خطر إيران قبل عدة سنوات ووصفها بالخطر القادم، وجرم تفجيرات الرياض وقال: "أيّ جُرمٍ اقترفَتهُ الرياضُ يا مجرمون..?!). كل ذلك في حوار"الوطن" مع الكاتب الكويتي محمد بن يوسف المليفي:
* أجريت حواراً مع سليمان أبو غيث -المتحدث باسم تنظيم القاعدة- بعد أحداث سبتمبر ونشرت أخباراً عن المقاتلين في أفغانستان على صفحات جريدة الوطن الكويتية.. هل كان لمحمد المليفي علاقة مع قيادات القاعدة استند عليها في أخباره؟
- طبعاً لا، إذ لو كان هناك علاقة لما تركتني أمريكا حُراً طليقاً ولأوعزت إلى أوليائــها بتغييبي وراء الشمس...!!!
يقال إن القاعدة مررت ما تريد ترويجه إعلامياً عبر الكاتب محمد المليفي، والدليل أن القاعدة حولت محمد المليفي من كاتب صحفي ( يعبر عن أفكاره ) إلى محرر أو مراسل صحفي ( يبحث عن الخبر )، ما رأيك بهذا الكلام ؟
- منذ متى كان البحث عن الخبر والاستباق الصحافي عمالة وتجنيداً لأحد!؟، وهل نشر جريدة الوطن الكويتية لتلك الأخبار التي فازت بسبقها الصحفي من دون الصحف جميعاً يعني أنها صارت مجندة للقاعدة أيضاً؟ علما بأن جريدة الرأي الكويتية أيضا كانت تفوز ببعض الأخبار الصحفية عن أفغانستان آنذاك، فهل ينسحب على محرريها أنهم مجندون للقاعدة؟!.
بعد هذه الفترة الطويلة على أحداث سبتمبر وحرب أفغانستان، هل ندمت على خبر نشرته في تلك الفترة بأن كان غير صحيح أو مبالغاً فيه؟.
- لا طبعاً.
كتبت سلسلة مقالات استعرضت فيها الجانب المشرق في حكم طالبان في أفغانستان، وبعد أحداث سبتمبر كتبت مقالاً بعنوان (حركة طالبان.. لا يحبها إلا مؤمن ولا يبغضها إلا منافق).. هل مازلت مقتنعاً بما كتبت؟.
- هل ما زلت مقنعاً؟! ، هل للمسلم خيار في العمل لإقامة دين الله في الأرض؟!، إن المسلم الحق لا يسعه غير ذلك وليس هناك نسبية في العقيدة.. فإما عقيدة صحيحة أو عقيدة باطلة، وعلى هذا فإن أمجاد هذه الحركة المؤمنة المجاهدة لن يضيرها تخاذل المتخاذلين لأنها وباختصار شديد.. حركة لا يحبها إلا مؤمن ولا يبغضها إلا منافق.
تفاخرت في أحد مقالاتك بأن أسماء أولادك (أسامة وعمر) وذكرت أنك تكني أسامة (بأبي عبدالله)، وعمر كنت تناديه بـ(الملا).. هل هذا إعجاب بالملا عمر وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن؟، وفي نظرك -الآن- هل يستحقان الإعجاب؟.
- أولاً كنية الصحابي الجليل أسامة بن زيد كانت (أبي عبدالله) ثم إن هذا السؤال فيه غمزٌ ولمز بشخصيات ورموز عامة، وقد صيغ بطريقة تجريمية ومع ذلك فالإنسان حُر في الإعجاب بمن يريد من عدمه.
كونك باحثاً شرعياً هل تعتبر الإستراتيجية العامة لتنظيم القاعدة شـــــــرعية؟.
- أنا لا أعلم ما هي الإستراتيجية العامة للقاعدة، والبحث الشرعي والعلمي يعلمنا بأن نبحث كل أمرٍ على حِدة، وأن نســـــتــدل بالشرع على العمل.
(الساحة السياسية وموقع بوابة العرب ومواقع أخرى) احتضنت مقالات المليفي بتعديل على بعض ألفاظها التي لم تنشر في الصحف الكويتية. هل كنت تستخدم الإنترنت للترويج لأفكارك وآرائك أم لنشر مقالاتك حسبما تريد دون حذف بعض الألفاظ كما تفعل بعض الصحف؟.
- الإنترنت عالم ليس له حدود، ويمكن لأي أحد أن ينتحل اسمي أو اسمك أو حتى اسم أي زعيم عربي ويكتب من خلاله ما يشاء، ومقالاتي التي تنشر بالجريدة هي فقط التي تعبر عن رأيي وقناعاتي والتي أنا مسؤول عن كل حرف فيها.
لقارئ لمقالاتك في الإنترنت يجدك تورد ألفاظاً تعتبر بذيئة منها (تحريفك لاسم الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم لقواد الهاشم... ووصفك له بأوصاف غير لائقة) ووصفك لبعض الأشخاص بالخبيث وغيرها من الألفاظ البذيئة والقاسية؟.
- إذا تجاوزت عن حقي في رفض اتهامك لي بأنني أتفوه بمثل هذا، فما تقول في ترديدك شتائم هواة الإنترنت بحق شخصيات معروفة وبأنها قوادة ومخنثة بحجة سؤالك التقريري لا الاستفهامي؟، ثم إن أسلوب الغمز واللمز بحق شخصيات لها حضور عند قطاع من القراء أرفضه جملة وتفصيلاً سواء في الإنترنت أو في الجريدة.
لماذا استخدمت هذا الأسلوب القاسي؟ وهل تعتبره مناسباً ولائقاً بكاتب يصنف على أنه إسلامي؟. - هذا إقرار وليس استفهاماً منك! ، وإن صح ما تقول أن ثمة من يكتب بهذه الطريقة فهذا الكاتب لا يوصف بأنه إسلامي!.
كتبت في الشأن المحلي وكتبت في الشأن السياسي والشأن الديني، وتكتب أحياناً بلغة أدبية راقية وأحياناً أخرى تكتب بأسلوب ساخر وأحياناً بأسلوب قاسٍ وأحيانا أخرى تكتب بطريقة البحوث الشرعية... ما هو خطك في الكتابة؟.
- أنا لا أعرف هذه التصنيفات، وتبقى تصنيفات نسبــــيــة، فما تراه أنت قاسياً مثلاً يراه البعض الآخر وضوحاً.. وما تراه ساخراً يراه البعض الآخر وصفاً دقيقاً، وما تراه من كتابات أدبية يراه البعض الآخر ليس جدياً لاسيما وأننا في زمن الرصاص واستعباد الأمة وإذلال المسلمين وليس هناك وقت للاستعراض الأدبي!.
اعتقلت من قبل جهاز أمن الدولة الكويتي بسبب تصريحاتك على إحدى القنوات الفضائية (الجزيرة) واتهامك لوزارة الداخلية بالإساءة لبعض الموقوفين من الإسلاميين والعائدين من أفغانستان، واتهمت بالإساءة للدولة.. هل كانت التهم الموجهة لك صادقة؟.
- لا طبعاً... والدليل أنني بُــــرئت من خلال ما يسمونه بالقضاء النزيه..!
هل حققت ما كنت تصبو إليه حين واجهت أمن الدولة؟ وبعد أن انتهت محنة اعتقالك، هل ندمت على مواجهتك لأمن الدولة الكويتي؟.
- أولاً: ما الذي تعنيه بما (أصبو إليه)؟.
ثانياً: أنا لم أواجه أمن الدولة بل أمن الدولة هم الذين واجهوني عندما صدعت بكلمة الحق، وأنا لم أختر مواجهتهم من عدمها حتى أسعد بها أم أندم..!
قبل أربع سنوات تحدثت عن خطر إيران، اليوم ما الذي تقوله عن إيران ومنطقة الخليج مع التوتر الحادث في المنطقة؟.
- أردد ما كنت أقوله سابقاً ولم يتغير شيء بالموضوع.. وإيران هي الخطر الحقيقي، وإذا لم نتدارك المد الصفوي الذي بات يتغلغل بيننا فلسوف نصل إلى محطة الندم.. ولات حين مناص!.
باعتبارك مواطناً كويتياً عانى من غزو العراق للكويت.. كيف ترى العراق اليوم؟ وكيف رأيت نهاية صدام حسين؟.
- العراق رغم واقعه المرير إلا أنه يبشر بميلاد جديد، ولن تستطيع أمريكا وعملاؤها أن تغير سنة الله في الأرض، وأما عن نهاية صدام حسين فهي نهاية مأساوية ولكنها في النهاية نهاية طبيعية لأنها من سنن الله في الخلق، ولا عزاء لكل طاغــــــوت.
نــــفـــذ تنظيم القاعدة عدة تفجيرات داخل السعودية أوقعت عدداً من القتلى واستهدفت رجال الأمن، كيف تنظر لتلك التصرفات من قبل تنظيم القاعدة؟.
- بغض النظر عن مسميات الفاعلين أو انتماءاتهم الدعوية إلا أن العنف ضد المسلمين الذين لا حول لهم ولا قوة مرفوض جملة وتفصيلاً.. ولقد كان لي عدة مقالات أوضحت فيها الجانب الشرعي في التفجيرات الإرهابية التي وقعت بدولة أهل السنة والجماعة المملكة العربية السعودية (حفظها الله من كل سوء).. وعندما وقعت هذه التفجيرات نشرت جريدة السياسة مقالي المعنون (أيُ جُرمٍ اقترفَتهُ الرياضُ يا مجرمون..?!) وقد تلقف المقال كثير من المنتديات وانتشر فيها، وكان رأينا واضحاً للغاية في تجريم هذه الأفعال، ونسأل الله أن يحفظ ديار المسلمين ويهدي من ضل منهم إلى صراطه المستقيم..
almileifi@gmail.com
محمد بن يوسف المليفي كاتب صحفي كويتي وباحث شرعي في وزارة الأوقاف الكويتية، كتب في صحيفة الوطن الكويتية والسياسة الكويتية والآن يكتب في صحيفة الوسط الكويتية التي صدرت مؤخراً، يوصف بأنه إسلامي متشدد رغم أن هيأته توحي بعكس ذلك، سجن بتهمة الإساءة للدولة ثم خرج بالبراءة من المحكمة، تواجد اسمه في أشهر منتديات الإنترنت وأثار ضجة إلا أنه نفى لـ"لوطن" مسؤوليته عما كتب تحت اسمه في الإنترنت، حاور المتحدث الرسمي لتنظيم القاعدة سليمان أبو غيث بعد أحداث سبتمبر، ولا يزال يؤكد أن حركة طالبان لا يحبها إلاّ مؤمن. حذر من خطر إيران قبل عدة سنوات ووصفها بالخطر القادم، وجرم تفجيرات الرياض وقال: "أيّ جُرمٍ اقترفَتهُ الرياضُ يا مجرمون..?!). كل ذلك في حوار"الوطن" مع الكاتب الكويتي محمد بن يوسف المليفي:
* أجريت حواراً مع سليمان أبو غيث -المتحدث باسم تنظيم القاعدة- بعد أحداث سبتمبر ونشرت أخباراً عن المقاتلين في أفغانستان على صفحات جريدة الوطن الكويتية.. هل كان لمحمد المليفي علاقة مع قيادات القاعدة استند عليها في أخباره؟
- طبعاً لا، إذ لو كان هناك علاقة لما تركتني أمريكا حُراً طليقاً ولأوعزت إلى أوليائــها بتغييبي وراء الشمس...!!!
يقال إن القاعدة مررت ما تريد ترويجه إعلامياً عبر الكاتب محمد المليفي، والدليل أن القاعدة حولت محمد المليفي من كاتب صحفي ( يعبر عن أفكاره ) إلى محرر أو مراسل صحفي ( يبحث عن الخبر )، ما رأيك بهذا الكلام ؟
- منذ متى كان البحث عن الخبر والاستباق الصحافي عمالة وتجنيداً لأحد!؟، وهل نشر جريدة الوطن الكويتية لتلك الأخبار التي فازت بسبقها الصحفي من دون الصحف جميعاً يعني أنها صارت مجندة للقاعدة أيضاً؟ علما بأن جريدة الرأي الكويتية أيضا كانت تفوز ببعض الأخبار الصحفية عن أفغانستان آنذاك، فهل ينسحب على محرريها أنهم مجندون للقاعدة؟!.
بعد هذه الفترة الطويلة على أحداث سبتمبر وحرب أفغانستان، هل ندمت على خبر نشرته في تلك الفترة بأن كان غير صحيح أو مبالغاً فيه؟.
- لا طبعاً.
كتبت سلسلة مقالات استعرضت فيها الجانب المشرق في حكم طالبان في أفغانستان، وبعد أحداث سبتمبر كتبت مقالاً بعنوان (حركة طالبان.. لا يحبها إلا مؤمن ولا يبغضها إلا منافق).. هل مازلت مقتنعاً بما كتبت؟.
- هل ما زلت مقنعاً؟! ، هل للمسلم خيار في العمل لإقامة دين الله في الأرض؟!، إن المسلم الحق لا يسعه غير ذلك وليس هناك نسبية في العقيدة.. فإما عقيدة صحيحة أو عقيدة باطلة، وعلى هذا فإن أمجاد هذه الحركة المؤمنة المجاهدة لن يضيرها تخاذل المتخاذلين لأنها وباختصار شديد.. حركة لا يحبها إلا مؤمن ولا يبغضها إلا منافق.
تفاخرت في أحد مقالاتك بأن أسماء أولادك (أسامة وعمر) وذكرت أنك تكني أسامة (بأبي عبدالله)، وعمر كنت تناديه بـ(الملا).. هل هذا إعجاب بالملا عمر وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن؟، وفي نظرك -الآن- هل يستحقان الإعجاب؟.
- أولاً كنية الصحابي الجليل أسامة بن زيد كانت (أبي عبدالله) ثم إن هذا السؤال فيه غمزٌ ولمز بشخصيات ورموز عامة، وقد صيغ بطريقة تجريمية ومع ذلك فالإنسان حُر في الإعجاب بمن يريد من عدمه.
كونك باحثاً شرعياً هل تعتبر الإستراتيجية العامة لتنظيم القاعدة شـــــــرعية؟.
- أنا لا أعلم ما هي الإستراتيجية العامة للقاعدة، والبحث الشرعي والعلمي يعلمنا بأن نبحث كل أمرٍ على حِدة، وأن نســـــتــدل بالشرع على العمل.
(الساحة السياسية وموقع بوابة العرب ومواقع أخرى) احتضنت مقالات المليفي بتعديل على بعض ألفاظها التي لم تنشر في الصحف الكويتية. هل كنت تستخدم الإنترنت للترويج لأفكارك وآرائك أم لنشر مقالاتك حسبما تريد دون حذف بعض الألفاظ كما تفعل بعض الصحف؟.
- الإنترنت عالم ليس له حدود، ويمكن لأي أحد أن ينتحل اسمي أو اسمك أو حتى اسم أي زعيم عربي ويكتب من خلاله ما يشاء، ومقالاتي التي تنشر بالجريدة هي فقط التي تعبر عن رأيي وقناعاتي والتي أنا مسؤول عن كل حرف فيها.
لقارئ لمقالاتك في الإنترنت يجدك تورد ألفاظاً تعتبر بذيئة منها (تحريفك لاسم الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم لقواد الهاشم... ووصفك له بأوصاف غير لائقة) ووصفك لبعض الأشخاص بالخبيث وغيرها من الألفاظ البذيئة والقاسية؟.
- إذا تجاوزت عن حقي في رفض اتهامك لي بأنني أتفوه بمثل هذا، فما تقول في ترديدك شتائم هواة الإنترنت بحق شخصيات معروفة وبأنها قوادة ومخنثة بحجة سؤالك التقريري لا الاستفهامي؟، ثم إن أسلوب الغمز واللمز بحق شخصيات لها حضور عند قطاع من القراء أرفضه جملة وتفصيلاً سواء في الإنترنت أو في الجريدة.
لماذا استخدمت هذا الأسلوب القاسي؟ وهل تعتبره مناسباً ولائقاً بكاتب يصنف على أنه إسلامي؟. - هذا إقرار وليس استفهاماً منك! ، وإن صح ما تقول أن ثمة من يكتب بهذه الطريقة فهذا الكاتب لا يوصف بأنه إسلامي!.
كتبت في الشأن المحلي وكتبت في الشأن السياسي والشأن الديني، وتكتب أحياناً بلغة أدبية راقية وأحياناً أخرى تكتب بأسلوب ساخر وأحياناً بأسلوب قاسٍ وأحيانا أخرى تكتب بطريقة البحوث الشرعية... ما هو خطك في الكتابة؟.
- أنا لا أعرف هذه التصنيفات، وتبقى تصنيفات نسبــــيــة، فما تراه أنت قاسياً مثلاً يراه البعض الآخر وضوحاً.. وما تراه ساخراً يراه البعض الآخر وصفاً دقيقاً، وما تراه من كتابات أدبية يراه البعض الآخر ليس جدياً لاسيما وأننا في زمن الرصاص واستعباد الأمة وإذلال المسلمين وليس هناك وقت للاستعراض الأدبي!.
اعتقلت من قبل جهاز أمن الدولة الكويتي بسبب تصريحاتك على إحدى القنوات الفضائية (الجزيرة) واتهامك لوزارة الداخلية بالإساءة لبعض الموقوفين من الإسلاميين والعائدين من أفغانستان، واتهمت بالإساءة للدولة.. هل كانت التهم الموجهة لك صادقة؟.
- لا طبعاً... والدليل أنني بُــــرئت من خلال ما يسمونه بالقضاء النزيه..!
هل حققت ما كنت تصبو إليه حين واجهت أمن الدولة؟ وبعد أن انتهت محنة اعتقالك، هل ندمت على مواجهتك لأمن الدولة الكويتي؟.
- أولاً: ما الذي تعنيه بما (أصبو إليه)؟.
ثانياً: أنا لم أواجه أمن الدولة بل أمن الدولة هم الذين واجهوني عندما صدعت بكلمة الحق، وأنا لم أختر مواجهتهم من عدمها حتى أسعد بها أم أندم..!
قبل أربع سنوات تحدثت عن خطر إيران، اليوم ما الذي تقوله عن إيران ومنطقة الخليج مع التوتر الحادث في المنطقة؟.
- أردد ما كنت أقوله سابقاً ولم يتغير شيء بالموضوع.. وإيران هي الخطر الحقيقي، وإذا لم نتدارك المد الصفوي الذي بات يتغلغل بيننا فلسوف نصل إلى محطة الندم.. ولات حين مناص!.
باعتبارك مواطناً كويتياً عانى من غزو العراق للكويت.. كيف ترى العراق اليوم؟ وكيف رأيت نهاية صدام حسين؟.
- العراق رغم واقعه المرير إلا أنه يبشر بميلاد جديد، ولن تستطيع أمريكا وعملاؤها أن تغير سنة الله في الأرض، وأما عن نهاية صدام حسين فهي نهاية مأساوية ولكنها في النهاية نهاية طبيعية لأنها من سنن الله في الخلق، ولا عزاء لكل طاغــــــوت.
نــــفـــذ تنظيم القاعدة عدة تفجيرات داخل السعودية أوقعت عدداً من القتلى واستهدفت رجال الأمن، كيف تنظر لتلك التصرفات من قبل تنظيم القاعدة؟.
- بغض النظر عن مسميات الفاعلين أو انتماءاتهم الدعوية إلا أن العنف ضد المسلمين الذين لا حول لهم ولا قوة مرفوض جملة وتفصيلاً.. ولقد كان لي عدة مقالات أوضحت فيها الجانب الشرعي في التفجيرات الإرهابية التي وقعت بدولة أهل السنة والجماعة المملكة العربية السعودية (حفظها الله من كل سوء).. وعندما وقعت هذه التفجيرات نشرت جريدة السياسة مقالي المعنون (أيُ جُرمٍ اقترفَتهُ الرياضُ يا مجرمون..?!) وقد تلقف المقال كثير من المنتديات وانتشر فيها، وكان رأينا واضحاً للغاية في تجريم هذه الأفعال، ونسأل الله أن يحفظ ديار المسلمين ويهدي من ضل منهم إلى صراطه المستقيم..
رابــــــــــــط الحــوار في جريدة الوطن السعوديـــــــــة
almileifi@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..