أنا لست ضد فكرة الجنادرية بالجملة، ولكن أعجب أن يتولى أمرها تخطيطاً وإدارة وتنفيذاً ودعماً جهة عسكرية حربية.
تخيل لو أن وكالة المخابرات الأمريكية تنظم
حفل مسابقة الجمال سنوياً!!، أو أن الحرس الملكي البريطاني ينظم مسابقة أزياء سنوية!!!.
تخيل
لو أن السلاح الملكي الأردني تولى تنظيم مسابقة الهجن سنوياً!!، أو أن
المارينز الأمريكي تولى تنظيم مسابقة رالي السيارات سنوياً!!!.
تخيل لو أن الحرس الثوري الإيراني ينظم معارض سجاد ونسيج سنوياً، أو أن الجيش الجمهوري الايرلندي ينظم معرض كتاب سنوياً!!!.
في
الواقع أن المسألة لا تنسجم ولا تتسق بين أهداف الجهة المنظمة، والمنشط
المقام بالجنادرية، وكان الأولى أن تتولى وزارة الثقافة شيئاً كهذا.
إذا
كان لدى الحرس الوطني الوقت والمال والفكر والإدارة الكافية فإن الوطن
يحتاجه للنزول للميدان لمكافحة ظاهرة التفحيط التي استعصت على المرور.
إذا
كان لدى الحرس الوطني الوقت والمال والفكر والإدارة الكافية فإن الوطن
يحتاجه للنزول للميدان لمكافحة ظاهرة المخدرات مع إدارة مكافحة المخدرات.
إذا
كان لدى الحرس الوطني الوقت والمال والفكر والإدارة الكافية فإن الوطن
يحتاجه للنزول للأسواق لمعاونة الهيئة في استتباب النقاء والصفاء.
إذا كان لدى الحرس الوطني الوقت والمال والفكر والإدارة الكافية فإن المواطنين يحتاجونه لتقديم دورات عسكرية للدفاع عن الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..