المرجع الشيعي العراقي آية الله حسين المؤيد
دبي - حيان نيوف
بدأ المرجع الشيعي العراقي آية الله حسين المؤيد مؤخرا بإصدار الفتاوى لبعض سائليه من السنّة، مؤكداً في حديث لـ"العربية.نت" أنه أول مرجع يقوم بذلك، وأنه يفتي لهم وفق أي مذهب يختارونه.
وقال المؤيد إنه يعتبر نفسه مرجعاً إسلامياً وليس شيعياً فحسب، ويسعى من وراء ذلك للتقريب والوحدة بين السنة والشيعة، مشيراً إلى مشروعه لإصلاح "الثقافة الشيعية" من خلال فتاويه وآرائه وأبرزها إنكاره قصة كسر ضلع السيدة فاطمة رضي الله عنها.
ويقيم المرجع العراقي آية الله حسين المؤيد في الأردن، حيث أسس التيار الوطني المعارض، ويوجه انتقادات دائمة لما يعتبره التدخل الإيراني في بلاده.
ويعتبر المؤيد من أبرز المراجع الشيعية في العراق، وهو ينحدر من عائلة شيعية عريقة، ودرس العلوم الدينية في الكاظمية ببغداد، وتتلمذ في قم الإيرانية عام 1982 على يد كبار علماء الشيعة، ونال درجة الاجتهاد المطلق التي تعتبر أرفع الدرجات العلمية في الحوزة.
فتوى للسنة
وقال المرجع الشيعي حسين المؤيد لـ"العربية.نت" إنه يجيب عن أسئلة كثيرة يتلقاها على موقعه من السنة وبشكل أسبوعي، يسألون في مختلف القضايا بما فيها تفسير بعض آيات القرآن الكريم.
وأوضح أنه "يعتبر نفسه مرجعاً اسلامياً، وبالتالي فهو يفتي للجميع بمن فيهم السنة الذين يفتي لهم وفق أي مذهب يختارونه، فيما يكتفي علماء الشيعة عادة بالإفتاء لأبناء المذاهب الأخرى وفق مذهبهم فقط". ويصف نفسه بأنه اول مرجع يفتي للسنة.
وقال "أنا ملمّ بالاستنباط على الطريقة السنية مثل إلمامي به على الطريقة الشيعية، وعندي منهج في الفقه التقريبي اسمه الفقة التقريبي بين المذاهب، ويهدف لإخراج عملية الاستنباط من الأطر المذهبية الضيقة نحو استنباط شمولي يمكن أن يلتقي على نتائجه المسلمون جميعاً ويؤدي لوحدة المسلمين، ولا أتعامل معه كشعار أو تقية كما عند بعض الشيعة وإنما كقضية دينية وحضارية".
وأضاف "إذا أرادوا الفتوى على مذهبهم السني أفتي لهم به، وإذا أرادوه حسب استنباطي اقوم بذلك من الكتاب والسنة من دون التقيد بالاطار المذهبي الشيعي، وأقصد بالسنة ليس الأحاديث الموجودة عند الشيعة فقط وإنما أرجع إلى كل ما روي عند المسلمين عموماً".
وأورد المرجع المؤيد بعض الأمثلة على أسئلة وردته من السنة، ومنها سؤال حول فتواه في صلاة التسبيح التي فيها خلاف بين السنة أنفسهم، وقال "أفتيت طبقاً لمنهجي الذي هو خارج الأطر المذهبية.. ورجعت فيها إلى بعض علماء السنة".
كما أجاب عن أسئلة أخرى ووصفها بأنها من "أحد الأخوة السلفيين"، ورد عليه المؤيد وفق فقهاء أهل السنة والجماعة ومنهم الشيخ ابن تيمية.
ويؤكد المؤيد أن خطواته الجديدة تغضب من وصفهم بـ"الصفويين من الشيعة التابعين لايران"، وقال "أما المثقفون من الشيعة فهم منفتحون على هذا المنهج ويطبقون فتاويه، وكثير منهم صار يمتنع عن زيارة عاشوراء بعد الفتوى التي حرمتُ بها ذلك".
ضلع فاطمة
وكان المرجع المؤيد أنكر في رأي نشره على موقعه قصة كسر ضلع السيدة فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها، وقال لـ"العربية.نت": "أنكر قصة ضلع فاطمة، وإذا كان آية الله حسين فضل الله يشكك حيث يقول إنه لا يؤكد ولا ينفي، أنا أنفي القضية تماماً ورأيي الأكثر صراحة بين علماء الشيعة".
وأورد في فتواه: "قد ذكرنا أن حادثة كسر ضلع الزهراء عليها السلام غير ثابتة، بل القرائن المنطقية تدلل على أنها غير صحيحة ولم تكن هذه الحادثة سبباً لوفاتها عليها السلام. وإنما المستفاد من النقول التاريخية أنها مرضت ووافاها الأجل سلام الله عليها".
وبهذه الفتوى يكون المؤيد أول مرجع شيعي ينكر قصة كسر ضلع فاطمة صراحة، فيما كان قد أنكرها قبله الباحث الشيعي أحمد الكاتب.
وتحدث الكاتب في وقت سابق مع "العربية.نت" وقال إنه أثبت أكذوبة ادعاء كسر عمر بن الخطاب لضلع السيدة فاطمة الزهراء وإسقاط حملها أثناء بيعة الخلافة لأبي بكر الصديق بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال: "إنها أسطورة اختلقت وتطورت في القرن الثاني الهجري، ورددها بعض كُتاب الأدب السني
وليس المؤرخين المحققين من السنة،
ثم تلقفها بعض الوضاعين من الشيعة في القرنين الرابع والخامس الهجري، ووصلت إلى هذه الصورة".
وكذلك كانت هناك فتوى للمؤيد حول "المرأة المفتية".
وأكد لـ"العربية.نت" أنه يدخل من خلال هذه الفتوى في اتجاه جديد يخالف السائد في الفقه الإمامي حيث الذكورة شرط في المفتي. وقال إنه "يمكن للمرأة أن تفتي للنساء والرجال معاً إذا وصلت إلى درجة الاجتهاد وتكون فتواها صالحة للتطبيق، ولا مانع لديّ من توليها جميع المناصب بما فيها رئاسة الدولة".
أما الهدف من وراء فتاويه الجديدة وقراره الافتاء للسنة فهو – كما يقول المؤيد – السعي "لتصحيح الثقافة الشيعية"،
ويوضح "هناك كثير من الأمور العقيدية المتبناة شيعياً ولابد من إعادة النظر فيها، كذلك أشتغل في موضوع الأحاديث وبعضها لا يمكن أن ننسبها إلى آل البيت ولو ألغيت ستسد فجوة كبيرة بين السنة والشيعة،
ومن الناحية الفقهية أنا منفتح على فقه جميع المذاهب بما فيها الاباضية،
وكله عبر الاستنباط أي الوصول إلى حكم فقهي من خلال إعمال الاجتهاد".
دبي - حيان نيوف
بدأ المرجع الشيعي العراقي آية الله حسين المؤيد مؤخرا بإصدار الفتاوى لبعض سائليه من السنّة، مؤكداً في حديث لـ"العربية.نت" أنه أول مرجع يقوم بذلك، وأنه يفتي لهم وفق أي مذهب يختارونه.
وقال المؤيد إنه يعتبر نفسه مرجعاً إسلامياً وليس شيعياً فحسب، ويسعى من وراء ذلك للتقريب والوحدة بين السنة والشيعة، مشيراً إلى مشروعه لإصلاح "الثقافة الشيعية" من خلال فتاويه وآرائه وأبرزها إنكاره قصة كسر ضلع السيدة فاطمة رضي الله عنها.
ويقيم المرجع العراقي آية الله حسين المؤيد في الأردن، حيث أسس التيار الوطني المعارض، ويوجه انتقادات دائمة لما يعتبره التدخل الإيراني في بلاده.
ويعتبر المؤيد من أبرز المراجع الشيعية في العراق، وهو ينحدر من عائلة شيعية عريقة، ودرس العلوم الدينية في الكاظمية ببغداد، وتتلمذ في قم الإيرانية عام 1982 على يد كبار علماء الشيعة، ونال درجة الاجتهاد المطلق التي تعتبر أرفع الدرجات العلمية في الحوزة.
فتوى للسنة
وقال المرجع الشيعي حسين المؤيد لـ"العربية.نت" إنه يجيب عن أسئلة كثيرة يتلقاها على موقعه من السنة وبشكل أسبوعي، يسألون في مختلف القضايا بما فيها تفسير بعض آيات القرآن الكريم.
وأوضح أنه "يعتبر نفسه مرجعاً اسلامياً، وبالتالي فهو يفتي للجميع بمن فيهم السنة الذين يفتي لهم وفق أي مذهب يختارونه، فيما يكتفي علماء الشيعة عادة بالإفتاء لأبناء المذاهب الأخرى وفق مذهبهم فقط". ويصف نفسه بأنه اول مرجع يفتي للسنة.
وقال "أنا ملمّ بالاستنباط على الطريقة السنية مثل إلمامي به على الطريقة الشيعية، وعندي منهج في الفقه التقريبي اسمه الفقة التقريبي بين المذاهب، ويهدف لإخراج عملية الاستنباط من الأطر المذهبية الضيقة نحو استنباط شمولي يمكن أن يلتقي على نتائجه المسلمون جميعاً ويؤدي لوحدة المسلمين، ولا أتعامل معه كشعار أو تقية كما عند بعض الشيعة وإنما كقضية دينية وحضارية".
وأضاف "إذا أرادوا الفتوى على مذهبهم السني أفتي لهم به، وإذا أرادوه حسب استنباطي اقوم بذلك من الكتاب والسنة من دون التقيد بالاطار المذهبي الشيعي، وأقصد بالسنة ليس الأحاديث الموجودة عند الشيعة فقط وإنما أرجع إلى كل ما روي عند المسلمين عموماً".
وأورد المرجع المؤيد بعض الأمثلة على أسئلة وردته من السنة، ومنها سؤال حول فتواه في صلاة التسبيح التي فيها خلاف بين السنة أنفسهم، وقال "أفتيت طبقاً لمنهجي الذي هو خارج الأطر المذهبية.. ورجعت فيها إلى بعض علماء السنة".
كما أجاب عن أسئلة أخرى ووصفها بأنها من "أحد الأخوة السلفيين"، ورد عليه المؤيد وفق فقهاء أهل السنة والجماعة ومنهم الشيخ ابن تيمية.
ويؤكد المؤيد أن خطواته الجديدة تغضب من وصفهم بـ"الصفويين من الشيعة التابعين لايران"، وقال "أما المثقفون من الشيعة فهم منفتحون على هذا المنهج ويطبقون فتاويه، وكثير منهم صار يمتنع عن زيارة عاشوراء بعد الفتوى التي حرمتُ بها ذلك".
ضلع فاطمة
وكان المرجع المؤيد أنكر في رأي نشره على موقعه قصة كسر ضلع السيدة فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها، وقال لـ"العربية.نت": "أنكر قصة ضلع فاطمة، وإذا كان آية الله حسين فضل الله يشكك حيث يقول إنه لا يؤكد ولا ينفي، أنا أنفي القضية تماماً ورأيي الأكثر صراحة بين علماء الشيعة".
وأورد في فتواه: "قد ذكرنا أن حادثة كسر ضلع الزهراء عليها السلام غير ثابتة، بل القرائن المنطقية تدلل على أنها غير صحيحة ولم تكن هذه الحادثة سبباً لوفاتها عليها السلام. وإنما المستفاد من النقول التاريخية أنها مرضت ووافاها الأجل سلام الله عليها".
وبهذه الفتوى يكون المؤيد أول مرجع شيعي ينكر قصة كسر ضلع فاطمة صراحة، فيما كان قد أنكرها قبله الباحث الشيعي أحمد الكاتب.
وتحدث الكاتب في وقت سابق مع "العربية.نت" وقال إنه أثبت أكذوبة ادعاء كسر عمر بن الخطاب لضلع السيدة فاطمة الزهراء وإسقاط حملها أثناء بيعة الخلافة لأبي بكر الصديق بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال: "إنها أسطورة اختلقت وتطورت في القرن الثاني الهجري، ورددها بعض كُتاب الأدب السني
وليس المؤرخين المحققين من السنة،
ثم تلقفها بعض الوضاعين من الشيعة في القرنين الرابع والخامس الهجري، ووصلت إلى هذه الصورة".
وكذلك كانت هناك فتوى للمؤيد حول "المرأة المفتية".
وأكد لـ"العربية.نت" أنه يدخل من خلال هذه الفتوى في اتجاه جديد يخالف السائد في الفقه الإمامي حيث الذكورة شرط في المفتي. وقال إنه "يمكن للمرأة أن تفتي للنساء والرجال معاً إذا وصلت إلى درجة الاجتهاد وتكون فتواها صالحة للتطبيق، ولا مانع لديّ من توليها جميع المناصب بما فيها رئاسة الدولة".
أما الهدف من وراء فتاويه الجديدة وقراره الافتاء للسنة فهو – كما يقول المؤيد – السعي "لتصحيح الثقافة الشيعية"،
ويوضح "هناك كثير من الأمور العقيدية المتبناة شيعياً ولابد من إعادة النظر فيها، كذلك أشتغل في موضوع الأحاديث وبعضها لا يمكن أن ننسبها إلى آل البيت ولو ألغيت ستسد فجوة كبيرة بين السنة والشيعة،
ومن الناحية الفقهية أنا منفتح على فقه جميع المذاهب بما فيها الاباضية،
وكله عبر الاستنباط أي الوصول إلى حكم فقهي من خلال إعمال الاجتهاد".
ولد ببغداد عام 1965 بمدينة الكاظمية من عائلة مرموقة درس في قم وعاش نحو عقدين من الزمان .
نال درجة الاجتهاد المطلق , وكان له منبر هناك ـ في قم ـ لتدريس بحث الخارج في فقه .
له اهتمام وحضور نشط وبارز في الملفات السياسية والدينية على مستوى العراق والأمة الإسلامية والوطن العربي .
معارض للمشروع الاحتلال , وربيبه المشروع الطائفي في العراق .
عاد الى العراق في حزيران 2003 , معلناً موقفه الصريح من الاحتلال ومن نتائجه .
يوصف بأنه من اشد الإصلاحيين الشيعة , وهو من الناشطين في موضوع التقارب بين المذاهب .
ويدعو بصراحة لتطهير التشيع من الأباطيل التي لحقت به عبر القرون .
والتي حولته إلى دين يختلف عن تقاليد الإسلام .
وللمؤيد موقف واضح من الخلافة الراشدة ويحرم سب الصحابة ,
وقد كان داعياً إلى هدم ضريح المجوسي ابو لؤلؤة قاتل الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .
له انتقادات حادة للمرجعية الشيعية...
لفشل المراجع في توجيه أتباعهم إلى الوجهة الإسلامية الصحيحة , وانشغال المرجعية بالحصول على المكاسب .
رفض الفدرالية واصفاً إياها بأنها خطوة على طريق التقسيم , ورفض الدستور بصيغته الحالية , ويتهم الاحتلال وأذناب الاحتلال بالمسؤولية عن فشل العملية السياسية , بقيامها على المحاصصة الطائفية و العرقية .
يهاجم المليشيات وجرائمها !
وتدخلها في خصوصيات الناس , وقتل النساء في البصرة , والاعتداءات على الأقليات الدينية والعرقية .
كان من أوائل الذين كشفو عن الوثيقة السرية التي أصدرها المكتب العسكري ( للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية ) والتي تحمل رقم 3891 والصادرة في 17 كانون الأول في عام 2007 .
والمتعلقة بمؤامرة المجلس ل ( احتلال بغداد ) وزرع الفوضى في دول الجوار و " تطهيرها من الحكومات الوهابية الكافرة " بحسب ما جاء في الوثيقة التي تدعو لتمويل بغداد الى مدينة شيعية بالكامل .
أثار غضب الأحزاب والمليشيات الشيعية ,
فضلاً على غضب الحكومة الايرانية , بتحذيره من وجود ( خلايا نائمة ) في العراق وفي الوطن العربي , ودول الخليج العربي خصوصاً ,
وقال إن أفراد هذه الخلايا " هم من العرب تم تجنيدهم من قبل إيران , وقد كشفنا بعضهم , كما إن هناك مؤسسات ايرانية في العراق , يتم فيها تخزين السلاح وتهريبه إلى تلك الخلايا " .
له مواقف صريحة ومعادية للتغلغل الإيراني في العراق , وهو يصف المشروع الايراني بأنه " لا إسلامي ولا شيعي بل قومي فارسي "
ويقول إن " من يحكم العراق حالياً هي إيران "
واصفاً النفوذ الايراني في العراق بأنه " أصبح يتمدد بصورة سرطانية " .
ولعل , طول مكوثه في إيران , جعله مطيعاً اطلاعاً واسعاً على الأساليب الايرانية في التمدد ونشر النفوذ واستخدام الواجهات , وتنظيم دور ايجابي سيحول العراق إلى مستعمرة ايرانية .
بعد مواقفه ضد المليشيات والنفوذ الايراني والخلايا النائمة , وصلته تهديدات من المليشيات والاحزاب الشيعية في العراق , بأنه سوف يخطف ويقتل حال عودته إلى العراق , بعد عام على مغادرته بغداد , لإلقاء المحاضرات , والانخراط في النشاط الإعلامي والثقافي .
وقد ربط بين تلك التهديدات وخطابه السياسي الرافض للمحاصصة العرقية والطائفية , ودعوته لحفظ الوحدة بين السنة والشيعة , وانتقاده للتدخل الايراني في العراق , وكشفه عن الأساليب الايرانية للتمدد في العراق والوطن العربي .
في كانون الثاني 2006 , زار مصر بدعوة من وزارة الخارجية المصرية , وأجرى الكثير من اللقاءات مع جهات رسمية ومع شيخ الأزهر ووزيري الخارجية والأوقاف المصريين .
دعا في شهر كانون الثاني 2007 , إلى مشروع تأسيس ( المجلس الوطني الموحد ) ليكون مجلساً سياسياً وطنياً عراقياً ممثلاً لكل الجهات السياسية العراقية المعارضة للاحتلال في الداخل والخارج ,
وفاتح بذلك شخصيات عراقية تتبنى معارضة الاحتلال. أعلن عن مشروع الميثاق الوطني العراقي , بمصر في مقر نقابة الصحفيين المصريين , في 13\12\2006 وفيه أشار إلى تداعيات الاحتلال من سلب السيادة وتفكيك بنية الدولة العراقية ,
والعقوبات الجماعية التي يتعرض لها الشعب , وانتقد البناء الخاطب للعملية السياسية , مطالباً برفض الفدرالية , وبالحفاظ على الهوية الحضارية الإسلامية , وإلغاء كل القوانين الصادرة في عهد الاحتلال , معتبراً الميثاق الوطني , دعوة مفتوحة لكل العراقيين مع سد الأبواب بوجه الانتهازية السياسية , واستعباد والعناصر المسيئة .
يتعرض الشيخ المؤيد لحملات واسعة من وسائل الإعلام التابعة للأحزاب والمليشيات الشيعية الموالية للاحتلال ولإيران , التي تتهمه بتهم درجت هذه الوسائل على استخدامها لترهيب من يقف في وجه المشروع الايراني في العراق , من قبيل انه بعثي , وانه يقيم علاقات طيبة مع التكفيرين وغير ذلك من سلسلة الاتهامات الجاهزة المعروفة .
الشيخ مؤيد يقيم حالياً في عمان وله نشاط ثقافي وإعلامي واسع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..