الجواب :
الحمد لله
الحمد لله
القدوس هو المبارك وهو الطاهر الذي
تعالى عن كل
دنس ، وقيل : تقدسه الملائكة الكرام وهو سبحانه الممدوح بالفضائل والمحاسن .
الله القدوس : هو المنزه عن الأضداد والأنداد والصاحبة
والولد ، الموصوف بالكمال ، بل المنزه عن العيوب والنقائص كلها ، كما أنه منزه
عن أن يقاربه أو يماثله أحد في شيء من الكمال وقال ابن جرير : ( التقديس : هو
التطهير والتعظيم ... قدوس : طهارة له وتعظيم لذلك قيل للأرض : أرض مقدسة يعني
بذلك المطهرة فمعنى قول الملائكة ونقدس لك : ننسبك إلى ما هو من صفاتك من الطهارة
من الأدناس ، وما أضاف إليك أهل الكفر بك ، وقد قيل : إن تقديس الملائكة لربها
صلاتها ) ثم ذكر بعض أقوال المفسرين ومنها : التقديس : الصلاة ، أو التعظيم والتمجيد
والتكبير ، والطاعة وذلك أن الصلاة والتعظيم ترجع إلى التطهير لأنها تطهره مما
ينسبه إليه أهل الكفر به .
قال ابن القيم :
هذا ومن أوصافه القدوس ذو الـ تنزيه
بالتعظيم للرحمن
كتاب شرح أسماء الله تعالى الحسنى للدكتورة حصة الصغير ص 198
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..