اختلف
أهل العلم قديماً وحديثاً في نبوة إخوة يوسف عليه السلام، بسبب ما صدر
منهم نحو أخيهم وأبيهم، وما اقترفته أيديهم، وذهبوا في ذلك مذاهب هي:
1. أن إخوة يوسف عليه السلام أنبياء.
2. أن إخوة يوسف عليه السلام ليسوا بأنبياء.
3. أن إخوة يوسف عليه السلام نبئوا بعد ما صدر منهم نحو يوسف عليه السلام.
4. ومن أهل العلم من توقف في ذلك.
1. أن إخوة يوسف عليه السلام أنبياء.
2. أن إخوة يوسف عليه السلام ليسوا بأنبياء.
3. أن إخوة يوسف عليه السلام نبئوا بعد ما صدر منهم نحو يوسف عليه السلام.
4. ومن أهل العلم من توقف في ذلك.
هل اخوة يوسف عليه السلام انبياء؟
اخوة
يوسف عليه السلام لم يكونوا أنبياء ولا جاء قط في أنهم أنبياء نص لا من
قرآن ولا من سنة صحيحة ولا من إجماع ولا من قول أحد من الصحابة رضي الله
عنهم، وأما يوسف صلى الله عليه وسلم فرسول الله بنص القرآن قال عز وجل ((ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به)) إلى قوله ((من بعده رسولا))،
وأما إخوته فأفعالهم تشهد أنهم لم يكونوا متورعين عن العظائم فكيف أن
يكونوا أنبياء ولكن الرسولين أباهم وأخاهم قد استغفرا لهم وأسقطا التثريب
عنهم ، وبرهان كذب من يزعم أنهم كانوا أنبياء قول الله تعالى حاكيا عن
الرسول أخيهم عليه السلام أنه قال لهم ((أنتم شر مكانا))
ولا يجوز البتة أن يقوله نبي من الأنبياء ولا لقوم صالحين، إذ توقير
الأنبياء فرض على جميع الناس لأن الصالحين ليسوا شرا مكانا، وقد عق ابن نوح
أباه أكثر مما عق به إخوة يوسف أباهم إلا أن أخوه يوسف لم يكفروا.
ماحكم ادخال احد لم يأتي البرهان عليه في الانبياء؟
لا
يحل لمسلم ان يُدخل في الانبياء من لم يات نص ولا اجماع أو نقل كافة بصحة
نبوته ولا فرق بين التصديق بنبوة من ليس نبيا وبين التكذيب بنبوة من صحت
نبوته منهم.
هل يعتبر ابن النبي نبي؟
فان
ذُكر في ذلك ماروى عن بعض الصحابة رضي الله عنهم وهو زيد بن أرقم انما مات
ابراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه لا نبي بعد رسول الله عليه
وسلم واولاد الانبياء انبياء فهذه غفلة شديدة وزلة عالم من وجوه:
أولها أنه دعوى لا دليل علي صحتها.
ثانيها
انه لو كان ما ذكر لأمكن ان ينبأ ابراهيم في المهد كما نبىء عيسى عليه
السلام وكما اوتي يحي الحكم صبيا فعلى هذا القول لعل إبراهيم كان نبيا وقد
عاش عامين غير شهرين وحاشا لله من هذا.
ثالثها
ان ولد نوح كان كافرا بنص القرآن عمل عملا غير صالح فلو كان أولاد
الانبياء انبياء لكان هذا الكافر المسخوط عليه نبيا وحاشا لله من هذا.
رابعها
لو كان ذلك لوجب ولابد ان تكون اليهود كلهم انبياء الى اليوم بل جميع اهل
الارض انبياء لانه يلزم أن يكون الكل من ولد آدم لصلبه انبياء لان اباهم
نبي واولاده انبياء أيضا لان آباءهم انبياء وهم أولاد انبياء وهكذا أبدا
حتى يبلغ الامر الينا وفي هذا من الكفر لمن قامت عليه الحجة وثبت عليه مالا
خفاء به.
وبالله تعالى التوفيق،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..