تعرض هذه القصة أحداث الثورة الإسلامية في تركستان المسلمة منذ أن دخلها الصينيون عام 1930 م إلى أن تقاسمها الشيوعيون الصينيون مع الشيوعيين الروس و كيف قضيا على
الثورة الإسلامية فيها عام 1950 م ، و تصور بصدق و براعة الحقد الشيوعي الأسود على الإسلام ووحشيته الهائلة في القضاء على شعب مسلم ، و خنق الروح الإسلامية فيه ، كما تصور أعظم معاني الفداء و البطولة لدى المجاهدين .
يروي المؤلف القصة على لسان مجاهد تركستاني شارك في معارك
الثورة كلها وشهد عن قرب أبطالها و أحداثها ، ثم هاجر إلى مكة و استوطن
فيها بعد انتهاء الثورة ، و يصف بعض الحوادث بتفصيل دقيق ، فهو يجمع بين
الحقيقة التاريخية و السيرة الذاتية للراوي في عرض قصصي حي ، يحس القارئ من
خلاله حرارة الأحداث و قربها منه ، ويشعر بآلام الشعب التركستاني المسلم
وهو يسحق بهمجية فظيعة ، و لاسيما في المواقف التي يسلط المؤلف فيها
الأضواء على مشاهد التنكيل بالمتدينين و الشيوخ ، ومشاهدة الاعتداء على
المساجد و تحويلها إلى قاعات للمسارح و الرقص و الخمور و صور العائلة
المسلمة يمزقها الكفر و ينتهك محارمها ، كما يحس حرارة الجهاد ، و يروي
تسابق المجاهدين إلى الشهادة و استبسالهم في القتال المكشوف و براعتهم في
حرب الاغتيالات ، و يصور المرأة المسلمة وهي تتمسك بعقيدتها على الرغم من
كل الظروف الصعبة حولها ، فهي تأوي إلى الجبال مع المجاهدين زاهدة في العيش
الناعم الرغيد .
جدير بالشباب من المرحلة الثانوية فما بعد و المثقفين
بعامة أن يقرؤوا هذه القصة ليحسوا أخطار الشيوعية و أفاعيلها البشعة فيما
لو انتصرت في أي بلد إسلامي لا قدر الله .
ونضع بين أيديكم رابط pdf لهذه الرواية للاستزادة والتعرف على أحداثها
http://www.wamy.ws/tawasol/uploadcenter/uploads/35846a32b1.pdf
ونضع بين أيديكم رابط pdf لهذه الرواية للاستزادة والتعرف على أحداثها
http://www.wamy.ws/tawasol/uploadcenter/uploads/35846a32b1.pdf
-----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..