شباب سعوديون يضايقون العائلات بأكواد مشفرة لغرض (الترقيم)
2
24مارس2012، آخر تحديث31:17
كان
(الترقيم) ولا يزال أحد أبرز المشاكل التي تواجه العائلات السعودية عند
الذهاب إلى الأسواق والأماكن العامة عند تبادل الشبان والشابات لأرقام
الجوال بهدف التعارف، وأصبحت هذه الظاهرة واحدة من أبرز العوامل المؤدية
إلى انحراف الكثير من المراهقين، إلا أنه ومع دخول التقنيات الحديثة أصبحت
ظاهرة الترقيم قديمة جدا، وتحولت إلى الهواتف الذاكية وصولا إلى أسلوب جديد
انساق له بعض الشباب ويعتمد على الترقيم المشفر. الطريقة
بسيطة جداً ومستوحاة من أنظمة التشفير الموجودة على السلع التجارية، والتي
تحدد رقم المنتج وهو الأمر الذي مكن الشباب من تحويل أرقامهم إلى أسلوب
التشفير والذي قد يتضمن معلومات إضافية عن الشاب كاسمه أو مكان سكنه. وما
على الطرف الآخر إلا اختيار الشخص المطلوب، وتمرير جواله الذي يحوي على
قارئ لأكواد التشفير لتظهر كافة المعلومات المطلوبة عن الطرف الآخر بما
فيها رقم هاتفه. (الجزيرة
أونلاين) قامت بتجربة الطريقة الجديدة والتي تتطلب من الشخص أن يكون على
اقل تقدير على بعد 75 سم من الشفرة ليمكن لجهازه قراءتها، ولكن عدد من
الشبان الذين تم التواصل معهم أكدوا بأن الأمر يعتمد على حجم الكود، فكلما
كان حجمه أكبر كلما أمكن قراءته من مسافة ابعد. ويقول الشاب أحمد الصالح في
هذا الأمر:"الكثير من الشباب يقومون بخياطة مثل هذه الأكواد على قمصانهم
بعد طباعتها، وتوضع إما على جيوب القمصان أو على ظهرها أو حتى تعليقها على
أساور اليد البلاستيكية المنتشرة بين المراهقين".
وعند سؤاله ما إذا كان قد شاهد فتيات يقومن بالأمر ذاته أجاب ضاحكاً:"
الأمر أشبه بشراء السلع من الأسواق الكبيرة، حيث تقوم الفتاة باختيار الشاب
المفضل لها لتقوم بعمل مسح على تشفيره الخاص، ومن ثم تتعرف عليه". حسن
العليان يقول:" الفتيات مهتمات بالأمر ليس لتكوين العلاقات بل للبحث عن
(صيدة)". وعن معنى كلمة (صيدة) أوضح العليان:" أقصد بالصيدة الشاب المغفل
والثري الذي يوفر للفتيات كل ما يحتجن إليه بمجرد أنهن يكلمنه على جواله
ككروت الشحن أو للحساب في المطاعم وتزويدهم بمبالغ مالية بين الحين
والآخر.. وهم معروفون لدينا باسم (الخرفان)". ووجهت
(الجزيرة أونلاين) تساؤلاتها إلى أحد خبراء التقنية حول الأسلوب الجديد
ومدى خطورته حيث شدد بأن الأمر خطير جداً ويمكن هؤلاء الشباب من التحايل
على الجهات الرقابية والأمنية داخل الأسواق حيث قال الخبير(فضل عدم نشر
أسمه) :"التقنية خطيرة جداً على شبابنا المراهقين وتسهل لهم الوقوع في فخ
العلاقات المحرمة، وأوضح أن الأمر يتجاوز هذا الأمر حيث يمكن لهؤلاء الشباب
تصوير الكود من مسافة بعيدة في ظل التقنية العالية المزودة في كاميرات
الجوال، ومن ثم رفع الصورة على مواقع متخصصة في قراءة الاكود على
الإنترنت". وأضاف: "توجد تطبيقات قارئة لهذه الشفرات في المتاجر
الإلكترونية الخاصة بأنظمة تشغيل الجوال (كالآي أو أس) للآيفون و
(الإندرويد) لمختلفة الأجهزة الذكية الأخرى".
العاصمة - وليد الشهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ، أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ، فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق تقبل أطيب تحية ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف وسيتم الحذف فورا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..