الخميس، 29 مارس 2012

قصص مكذوبة منسوبة للفاروق ( عمر بن الخطاب)


كتبه : خباب مروان الحمد .

يتناقل كثير من الدعاة والوعاظ، قصصاً لا تثبت عن الكثيرين من الصحابة والتابعين، بل عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ولا يدققنون في صحتها، ولا
يُمَحِّصُونها بحثاً وتنقيباً عن مدى نسبتها إلى الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، والصحابة رضي الله عنهم، وغيرهم من التابعين.

1)    أنَّ عمر رضي الله عنه كان جالساً مع بعض أصحابه، إذ ضحك قليلاً ، ثم بكى ، فسأله مَن حضر ، فقال : كنا في الجاهلية نصنع صنماً من العجوة ، فنعبده ، ثم نأكله ، وهذا سبب ضحكي!أما بكائي ، فلأنه كانت لي ابنة، فأردت وأدها ، فأخذتها معي ، وحفرت لها حفرة ، فصارت تنفض التراب عن لحيتي ، فدفنتها حية (هذه قصَّة باطلة لا تصح عن عمر رضي الله عنه).

2)    يتناقل الرافضة - لعنهم الله - أن عمر بن الخطاب أحرق بيت فاطمة، وضربها حتى أدمى عضدها، وأنها أسقطت ما في بطنها بسبب ذلك، (هذا خبر كاذب لا يصح عن هذا الصحابي الجليل).

3)    أنَّ عمر قفز على جدار أحد المنازل، ثم وجد بداخله أناسا يشربون الخمر، فقالوا له: نحن ارتكبنا إثما واحدا، وأنت ارتكبت ثلاثة: لم تستأذن، ولم تأتنا من الباب، وتجسست علينا. (هذه قصَّة مكذوبة عن عمر بن الخطَّاب)
>
4)    لما دفن عمر رضي الله عنه في القبر، أرسل الله إليه ملكين يسألانه، فاستيقظ عمر في القبر، وقال: من ربكما؟ من نبيكما؟ وما دينكما؟ قالوا: من قوة إيمان عمر سألهما بدلاً من سؤالهما إياه (القصَّة مكذوبة لا تصح).

5)    قصَّة هجرة عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه بالعلن، حيث أنَّه لما هم بالهجرة تقلد سيفه، وتنكب قوسه، وانتضى في يده أسهماً، ومضى قبل الكعبة، والملأ من قريش بفنائها، ثم قال لأهل قريش من أراد أن تثكله أمه، ويوتم ولده، ويرمل زوجته، فليلقني وراء هذا الوادي. (والقصَّة فيها ثلاثة مجاهيل من رواتها فلا تصح، مع وجود أثر صحيح عن عمر أنَّه هاجر سراً يُخالف هذه القصَّة الباطلة)

6)    قصَّة النصراني القبطي الذي أتى لعمر بن الخطَّاب وأخبره بأنَّه كان بينه وبين ابن عمرو بن العاص رضي الله عنه سباق، فسبق القبطي النصراني ابن عمرو بن العاص فضربه ابن عمرو ذلك القبطي، فوصل الخبر لعمر بن الخطَّاب فقال عمر ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمَّهاتهم أحرارا) ثمَّ ضرب ابن عمرو بن العاص، وكذلك ضرب عمرو بن العاص كذلك! (هذه القصة مُنكرة لا تصح).

والله ولي التوفيق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..