نزل
عصر اليوم بمعرض الكتاب رسالة بديعة بعنوان(تحولات الإسلاميين) للشيخ
وليد الهويريني(صاحب كتاب: أحكام الطواف، وكتاب: أوراق سلفية إصلاحية) أشار
الباحث لمحطات هامة:كحادثة الحرم
،غزو الكويت،سبتمبر،الربيع العربي،وحاول تفسيراختلاف الحراك الإسلامي في السعودية عنه في بقيةالدول العربية ،انتقد الباحث بشكل عام التحليلات الشائعة والرائجة في تفسير الحراك الإسلامي في السعودية، وحاول الاجتهاد في تقديم نموذج تفسيري جديد،قسم الباحث الهويريني تحولات الإسلاميين إلى ثلاثة أقسام(إيجابي، سلبي، ملتبس)، متابعاً فيها تقسيم الشيخ سلطان العميري الذي طرحه في وقت سابق،تميزت تحليلات ش.الهويريني للإسلاميين بما يمكن تسميته تحليلات (القارئ من الداخل). مثلا: الإدراك العميق لخريطة حضور العالم في الدعوي المحلي،من النماذج المهمة التي قام ش.الهويريني بدراستها ظاهرة (الشيخ الدبلوماسي) الذي تحول من الخطاب الشرعي الواضح، إلى اللغة الفضفاضة العائمة،وظّف الباحث الهويريني المفهوم الذي طوره وأغناه الشيخ ماجد البلوشي وهو مفهوم (جيل ما بعد الصحوة) وللأخير دراسة مطولة عنه بنفس العنوان،حاول الهويريني دراسة مدى موضوعية الطروحات التي ربطت بين الصحوة الإسلامية وتيار غلاة التكفير،من المشاهد التي رصدها الهويريني وحاول دراسة آثارها غياب (الفقيه) في الداخل الليبرالي، وأثره على معاناة الليبراليين في السعودية،وظف الهويريني المفهوم الذي طوره وأغناه الشيخ د.ناصر الحنيني-رئيس مركزالفكر المعاصر-وهو(التطرف المسكوت عنه)وللأخير كتاب مطبوع بنفس العنوان،عقد الباحث الهويريني فصلا لتحليل (المدرسة التنويرية السعودية) وعرض لبعض أفكارهم ومواقفهم، والمطبوعات التي نشروها، وناقشها،أعجبني في البحث الدقةالتحليلية في قراءةوصياغةنماذج تفسيرية،مثل فكرة(الحياد)التي قرر بعض الإسلاميين المتحولين تبنيها بعد سبتمبر، ومناقشتها،من نقاط الإبداع في البحث محاولة رسم صورة كلية عن التحولات الإيجابية في الداخل الإسلامي، وهي تعكس توازن وإنصاف وموضوعية الباحث،ومن أبدع فصول الكتاب الفصل المعنون بـ(رؤيةاستشرافيةلتحولات الإسلاميين في مرحلة الثورات العربية) ولا أعرف أحدا سبقه للكتابة المنظمة عن ذلك،الكتاب مبني على (التحليل والتفسير) وفيه لفتات طريفة جدا، ومن أهم عناصره أنه قارئ من الداخل الإسلامي نفسه، لا راوٍ من الخارج،أخيرا: الكتاب اسمه (تحولات الإسلاميين) للشيخ وليد الهويريني، يوجد في موقع مجلة البيان رقم الجناح
( A63
،غزو الكويت،سبتمبر،الربيع العربي،وحاول تفسيراختلاف الحراك الإسلامي في السعودية عنه في بقيةالدول العربية ،انتقد الباحث بشكل عام التحليلات الشائعة والرائجة في تفسير الحراك الإسلامي في السعودية، وحاول الاجتهاد في تقديم نموذج تفسيري جديد،قسم الباحث الهويريني تحولات الإسلاميين إلى ثلاثة أقسام(إيجابي، سلبي، ملتبس)، متابعاً فيها تقسيم الشيخ سلطان العميري الذي طرحه في وقت سابق،تميزت تحليلات ش.الهويريني للإسلاميين بما يمكن تسميته تحليلات (القارئ من الداخل). مثلا: الإدراك العميق لخريطة حضور العالم في الدعوي المحلي،من النماذج المهمة التي قام ش.الهويريني بدراستها ظاهرة (الشيخ الدبلوماسي) الذي تحول من الخطاب الشرعي الواضح، إلى اللغة الفضفاضة العائمة،وظّف الباحث الهويريني المفهوم الذي طوره وأغناه الشيخ ماجد البلوشي وهو مفهوم (جيل ما بعد الصحوة) وللأخير دراسة مطولة عنه بنفس العنوان،حاول الهويريني دراسة مدى موضوعية الطروحات التي ربطت بين الصحوة الإسلامية وتيار غلاة التكفير،من المشاهد التي رصدها الهويريني وحاول دراسة آثارها غياب (الفقيه) في الداخل الليبرالي، وأثره على معاناة الليبراليين في السعودية،وظف الهويريني المفهوم الذي طوره وأغناه الشيخ د.ناصر الحنيني-رئيس مركزالفكر المعاصر-وهو(التطرف المسكوت عنه)وللأخير كتاب مطبوع بنفس العنوان،عقد الباحث الهويريني فصلا لتحليل (المدرسة التنويرية السعودية) وعرض لبعض أفكارهم ومواقفهم، والمطبوعات التي نشروها، وناقشها،أعجبني في البحث الدقةالتحليلية في قراءةوصياغةنماذج تفسيرية،مثل فكرة(الحياد)التي قرر بعض الإسلاميين المتحولين تبنيها بعد سبتمبر، ومناقشتها،من نقاط الإبداع في البحث محاولة رسم صورة كلية عن التحولات الإيجابية في الداخل الإسلامي، وهي تعكس توازن وإنصاف وموضوعية الباحث،ومن أبدع فصول الكتاب الفصل المعنون بـ(رؤيةاستشرافيةلتحولات الإسلاميين في مرحلة الثورات العربية) ولا أعرف أحدا سبقه للكتابة المنظمة عن ذلك،الكتاب مبني على (التحليل والتفسير) وفيه لفتات طريفة جدا، ومن أهم عناصره أنه قارئ من الداخل الإسلامي نفسه، لا راوٍ من الخارج،أخيرا: الكتاب اسمه (تحولات الإسلاميين) للشيخ وليد الهويريني، يوجد في موقع مجلة البيان رقم الجناح
( A63
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..