الكثير منا قد سمع عن موقع ويكيليكس الذي أصبح نجم أخبار العالم خلال الفترة الماضية بسبب ما نشره وما لازال ينشره من وثائق سرية قاربت الـ250,000 وثيقة.
لكن في النهاية
ويكيليكس هو موقع وكان يستخدم خدمات شركات أمازون الأمريكية للاستضافة، لكن ما أن
بدأ الموقع في إثارة المشاكل حتى ضغطت الحكومة الأمريكية على الشركة لقطع الخدمة عن
الموقع وهو ما حدث بالفعل ، فأين ذهب الموقع الآن؟ انتقل الموقع لمركز بيانات لا
يشبه أي مركز بيانات يمكننا أن نشاهده على الإطلاق:
انه مركز بيانات Pionen
Data Center وهو مركز سابق كان يملكه مركز الدفاع المدني الذي تم بناءه في الجبال
البيضاء في ستوكهولم بالسويد في العام 1970 ويقع تحت 30 متر من الصخور ومزود بأبواب
فولاذية سمكها نصف متر ويمكنه احتمال هجوم نووي وقد صمم خصيصاً لحماية الوظائف
الحكومية الأساسية من توجيه ضربة نووية لها .
ثم تحويله بعد ذالك إلى
مركز أستضافة وقواعد بيانات علي الانترنت ، وتم أفتتاحة في 11 سبتمبر 2008 ، ونظرا
للتجهيزات الامنية التي به لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق نفق مدخل واحد لان كل
المداخل عبارة عن جبال وصخور وتصميم المبني من الداخل قادر على الصمود أمام قنبلة
هيدروجينية.
وبمرور الأيام اشترته
شركة بنهوف السويدية لخدمات الإنترنت لتحوله إلى مركز بيانات خارق كما نرى في الصور!!
قامت شركة بنهوف بتوسيع
المكان وتطويره وزودته بمنشأة كهرباء صغيرة تعمل بالغاز، وتحوي مولدي ديزل من نوع
مايباخ MTU تم الحصول عليهما من غواصات ألمانية مدمرة!!
يقع هذا المكان داخل تل
صخري في منتصف مدينة ستوكهولم، ويمتد على مساحة 11,950 قدم مربع ويعمل فيه 15 شخص
فقط
ويحتوي المركز أيضاً
على مركز عمليات شبكة بنهوف التي تعد واحدة من أكبر مقدمي خدمة الإنترنت في السويد.
وهذه مجموعة أخرى من
الصور :
ملاحظة: لم يكتفي
القائمون على الموقع بنقله إلى مركز بيانات بيونين بل تم توزيعه على عدة خوادم حول
العالم لضمان عدم توقف الموقع، وليس هذا فقط بل قاموا أيضاً بتوفير طريقة تتيح
للزوار ممن يمتلكون خوادم خاصة أن يصنعوا نسخة من الموقع لديهم، لتكون النتيجة مئات
النسخ من ويكيليكس في مختلف أنحاء العالم، ما يجعل من المستحيل تقريباً غلق كل تلك
النسخ أو تدمير بياناتها بصورة كلية!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..