الجمعة، 20 أبريل 2012

الأحمري.. هل هو كواكبي قطر؟!

بالعين المجردة

خالد السيف

هو من قلة علمهم «لدنيّ»؛ الأمر الذي سيكلفه تجشم وعورة سداد فاتورة «عبقريةٍ» أتته اصطفاء، وليس من حقه علينا سوى الدعاء؛ ذلك أن لكل شيء ضريبة! وما من
شك أن الضريبة سيتضخم حجمها وبخاصةٍ لما أن يكون أحدنا: حفيداً للخضر صاحب موسى عليهما السلام!؛ بينما نحن نبقى: «المساكين» وليس ثمة سفينة! يمكنها أن تكفينا مؤونة عيشنا. لقد لقينا من تأويلاتك نصبا، وأقم جداراً للصمت في « قطر»، وبحسبان الجدار يريد أن ينقضَّ فأقمه إذ ضيَّفوك وما أبوا. ألم تقل هذا فراق بيني وبينكم؟! إذ لم تسطع علينا صبرا.

ومهما يكن من أمر.. فإن «الأحمري» قد حاز قصب سبق مواهب «لدنيَّة» كثيرة إذ ملأت إهابه، وكان من شأنها أن جعلته لا يعرف ما يريد؛ كما أن ما يتوافر عليه من «صدقٍ» جعله لا يريد ما يعرف! ذلك أننا ألفيناه في كل صبح يتخذ له: «قبلةً» يصلي إليها؛ غير أن ما كانت «قبلته» بالأمس ليست بالضرورة هي «قبلته» اليوم، ويمكنك بالتالي أن تتصور كم هي متخمةٌ مستقبليات -هذا الرجل- بأكثر من «قبله»!، ولئن ابتغيت أن تسلم من أن يحشرك (الأحمري) في زمرة «السفهاء» فإنه يَحرُم عليك أن تسأل: ما ولاّه عن قبلته التي كان عليها قبلاً! إذ حيثما تولى فثَمَّ عين «الاستراتيجية»! مع أنه لا يعدو قدر أمين مكتبة!

شأن محمد -إذن- هو أن ينشط في: «صلاته»! لكن ليس من كبير اهتمامه اشتراطُ: القبلةِ»!، وما أعلمه يقيناً أن محمداً يحسن الوضوء غير أن ماء وضوئه أقل من قُلتين! (من قِلال قطر لا من قلِال هجر)، ويذهب في مدونة فقهه إلى: أن «ستر العورة» ليس شرطاً في صحة الصلاة، ويثرِّب على من ينصرف من صلاته قبل أن يسمع صوتا؛ أما الريح فيغفر لقليله.

ولئن ظهر من جديد الإمام محمد بن عبدالوهاب في درعية «الدوحة» من خلال جامع كبير دون أن يكون ثمة أثر لـ: «كتاب التوحيد»!؛ فإن من حدد موقع جغرافية الجامع هو: «محمد المسفر» بالضبط ما غيره: «ساطع حصري قطر!» ويأتي «الأحمري» ثالثاً وقد امتطى صهوة «الكواكبي»..
ليرحم الله تعالى أبا العلاء فقد كان محقا حينما قال:

تثاءب عمرو إذ تثاءب خالدٌ
بعدوى فما أعدتني الثُّؤَباءُ

آخر ما يمكن قوله: هل تعرفون عاقلا يمكن أن يعرِّف بنفسه بأنه: «مفكر»؟!

سأجيب عنكم بالإنابة: نعم.. هو: محمد الأحمري. إذ يرى أن قطر ما كان لها أن تعرض عليه الجنسية لو لم يكن مفكرا!

سأظل معجبا بالشيخ حمد بن جاسم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..