تتميز علاقات مصر مع المملكة العربية السعودية بطبيعة إستثنائية ، لها أبعادها المختلفة منها الدم والدين واللغة والثقافة ، وبين هذا وذاك البعد السياسي التشاوري لكل ما يخص الأمة العربية .
مرت هذه العلاقة بهزات منها العنيف ومنها الطفيف ولكن القاسم المشترك لها انها (سحائب صيف) لا تلبث أن
تنقشع ، مشكلة الأشقاء في مصر وجود تيارات متعددة لا تمثل (قطعا ) توجهات الحكومة في مصر وبالتالي فإنها تستغل اي حدث مهما كان صغيرا لتجعل منه (شغلا لمن لا شغل له) وتضغط به مؤثرة على الشارع المصري البسيط ، يتجاوب مع هذا الضغط فئات لا توفر حدثا الا وتجعله مجالا لعنترياتها ، فيحتاج عندها مثل هذا الى التذكير بمواقف المملكة تجاه الأشقاء وبالذات (مصر) ، لن نستعرض جميع المواقف التي تعاملت معها الحكومة السعودية بالحكمة و غض الطرف ، ولكن من باب الشيء بالشيء يذكر ، ولمن يتحدثون عن كرامة الشعب المصري مطالبين بعدم انتقاصها .. نقول لهم ( لا مجال للمزايدة) فكرامة الشعب المصري من كرامة الشعب السعودي وهذا أمر محسوم ولا خلاف حوله . والمؤسف ان يسارع البعض من المصريين الى ربط كرامة المصريين بمهرب مخدرات لم يهتم بسمعة مصر ولا المصريين ، ثم يريدون منا أن نستثنيه من عقوبة تطبقها دول العالم كلها ! وهل الأنظمة لعبة حتى تطبق على أحد ويستثنى منها غيره ! يا للعجب !
يا عقلاء مصر ، تنبهوا لما يفعله الرعاع من احداث أزمات لا تنفع احدا بل يفرح بها كل عدو حاقد !
يا عقلاء مصر ، تذكروا أكثر من مليونين ونصف المليون مصري يعيشون بيننا بإحترام في بلدهم الثاني ، بعضهم له عشرات السنين مقيما وكأنه ابن البلد .
يا عقلاء مصر : ان الاعتداء على السفارة ، وتلك العبارات التي كان حريا بالشعب أن يمنعها بل ويقدم كاتبها للمحاكمة لأن هذا اخلال بالأمن المصري و بأنه عاجز عن حماية السفارة ! ولكم أن تتصوروا لو كان الأمر (العكس) وأن مصريا كتب على سفارة مصر في السعودية ! كيف سيكون وقع ذلك عليكم في مصر !؟
يا عقلاء مصر : عندما يكتب أحد المحامين (سيجلد السفير السعودي بمصر لو تم جلد الجيزاوي) فالمفترض أن يقال له : ألزم الصمت ، وأبحث عن مجال افضل لتشتهر به وأترك المزايدات الفارغة .
يا عقلاء مصر : قضية ثبتت على المدعو (الجيزاوي) وبإعترافه شخصيا،أليس من الحكمة انتظار اكتمال التحقيق ؟
يا عقلاء مصر : لا تسمحوا بربط كرامة مصر العلماء والفضلاء من كافة فئات المجتمع بتصرف فرد لم يحترم سمعته ولا سمعة بلده بما أقدم عليه ! فلنكن منضبطين في ما نتحدث به عن أشقاءنا ، وذات الأمر أقوله لبعض الكتاب السعوديين بألا نصعد الأمر ، كفانا إنشقاقات في عالمنا الإسلامي والعربي !
وأخيرا ، يا عقلاء مصر : عهدناكم عامل حكمة و بعد نظر ، فهل ستفوتون الفرصة على المتربصين وتقومون بوأد هذه الفتنة في مهدها ؟! ذلك ما نرجوه بإذن الله ، ولكم تحيتنا من بلدكم الثاني والله الهادي الى سواء السبيل .
سليمان الذويخ
الإربعاء 5/ 6 /1433هـ
مرت هذه العلاقة بهزات منها العنيف ومنها الطفيف ولكن القاسم المشترك لها انها (سحائب صيف) لا تلبث أن
تنقشع ، مشكلة الأشقاء في مصر وجود تيارات متعددة لا تمثل (قطعا ) توجهات الحكومة في مصر وبالتالي فإنها تستغل اي حدث مهما كان صغيرا لتجعل منه (شغلا لمن لا شغل له) وتضغط به مؤثرة على الشارع المصري البسيط ، يتجاوب مع هذا الضغط فئات لا توفر حدثا الا وتجعله مجالا لعنترياتها ، فيحتاج عندها مثل هذا الى التذكير بمواقف المملكة تجاه الأشقاء وبالذات (مصر) ، لن نستعرض جميع المواقف التي تعاملت معها الحكومة السعودية بالحكمة و غض الطرف ، ولكن من باب الشيء بالشيء يذكر ، ولمن يتحدثون عن كرامة الشعب المصري مطالبين بعدم انتقاصها .. نقول لهم ( لا مجال للمزايدة) فكرامة الشعب المصري من كرامة الشعب السعودي وهذا أمر محسوم ولا خلاف حوله . والمؤسف ان يسارع البعض من المصريين الى ربط كرامة المصريين بمهرب مخدرات لم يهتم بسمعة مصر ولا المصريين ، ثم يريدون منا أن نستثنيه من عقوبة تطبقها دول العالم كلها ! وهل الأنظمة لعبة حتى تطبق على أحد ويستثنى منها غيره ! يا للعجب !
يا عقلاء مصر ، تنبهوا لما يفعله الرعاع من احداث أزمات لا تنفع احدا بل يفرح بها كل عدو حاقد !
يا عقلاء مصر ، تذكروا أكثر من مليونين ونصف المليون مصري يعيشون بيننا بإحترام في بلدهم الثاني ، بعضهم له عشرات السنين مقيما وكأنه ابن البلد .
يا عقلاء مصر : ان الاعتداء على السفارة ، وتلك العبارات التي كان حريا بالشعب أن يمنعها بل ويقدم كاتبها للمحاكمة لأن هذا اخلال بالأمن المصري و بأنه عاجز عن حماية السفارة ! ولكم أن تتصوروا لو كان الأمر (العكس) وأن مصريا كتب على سفارة مصر في السعودية ! كيف سيكون وقع ذلك عليكم في مصر !؟
يا عقلاء مصر : عندما يكتب أحد المحامين (سيجلد السفير السعودي بمصر لو تم جلد الجيزاوي) فالمفترض أن يقال له : ألزم الصمت ، وأبحث عن مجال افضل لتشتهر به وأترك المزايدات الفارغة .
يا عقلاء مصر : قضية ثبتت على المدعو (الجيزاوي) وبإعترافه شخصيا،أليس من الحكمة انتظار اكتمال التحقيق ؟
يا عقلاء مصر : لا تسمحوا بربط كرامة مصر العلماء والفضلاء من كافة فئات المجتمع بتصرف فرد لم يحترم سمعته ولا سمعة بلده بما أقدم عليه ! فلنكن منضبطين في ما نتحدث به عن أشقاءنا ، وذات الأمر أقوله لبعض الكتاب السعوديين بألا نصعد الأمر ، كفانا إنشقاقات في عالمنا الإسلامي والعربي !
وأخيرا ، يا عقلاء مصر : عهدناكم عامل حكمة و بعد نظر ، فهل ستفوتون الفرصة على المتربصين وتقومون بوأد هذه الفتنة في مهدها ؟! ذلك ما نرجوه بإذن الله ، ولكم تحيتنا من بلدكم الثاني والله الهادي الى سواء السبيل .
سليمان الذويخ
الإربعاء 5/ 6 /1433هـ
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف