الجمعة، 20 أبريل 2012

القرني: افتحوا الملاعب ولن نتحدث إلا عن الأخلاق الفاضلة

تساءل: لماذا لا نجمع بين غذاء العقل وغذاء الجسم?
عبدالعزيز العصيمي- سبق- الرياض: دعا الشيخ الدكتور عائض القرني إلى إعادة فتح الملاعب الرياضية أمام الدعاة لإلقاء المحاضرات أسوة بما كان متبعاً في السعودية، وما هو سارٍ حالياً في
دول عربية مثل الأردن وتونس والجزائر.
وفي تغريدات على صفحته في "تويتر" قال الشيخ القرني: "منذ سنة وأنا أدعو الأمير نواف بن فيصل رئيس رعاية الشباب إلى إقامة محاضرات بالاستادات الرياضية؛ لتصحيح أفكار الشباب وبناء صروح الإيمان في نفوسهم".
وقال: "قبل عشرين سنة دُعينا إلى الاستادات الرياضية بأندية الهلال والنصر والأهلي والوحدة وغيرها لإلقاء محاضرات إيمانية وتربوية؛ فلماذا أُوقفت هذه المحاضرات؟".
وأردف: "الشباب بحاجة إلى فكر، وليس رياضة فحسب، وبحاجة إلى توجيه وإرشاد وليس مباريات فحسب؛ فلماذا لا نجمع بين غذاء العقل وغذاء الجسم؟".



وأكمل القرني: "ليطمئن الإخوة في رعاية الشباب بأننا إذا حاضرنا في الملاعب الرياضية فلن نتحدث إلا عن الإيمان والرحمة والأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة".
وكشف القرني عن زيارات ومحاضرات قام بها في دولة الأردن الشقيقة خلال اليومين الماضيين، زار خلالها مشايخ معروفين، وحاضر في جامعات وملاعب كرة قدم.
وقال: "زرتُ سماحة الشيخ الدكتور أحمد هُليّل قاضي قضاة الأردن، وهو مضرب المثل في التواضع وحسن الخلق ولطف المعشر".
وأضاف: "لقد كانت خطة الأردن في فتح الملاعب الرياضية للمحاضرات الإسلامية ناجحة جداً؛ فوالله لا يصلح الشباب إلا العِلْم والإيمان".
وقال: "خرجنا من جامعة اليرموك بعد محاضرة للشباب والشابات، وتذكرنا انتصار المسلمين في اليرموك، وكانت أرض المعركة قريبة منا جداً".
وأردف بالقول: "إنها بادرة رائعة لوزير الشباب والرياضة بالأردن الدكتور محمد القضاة؛ حيث دعا إلى المحاضرات الإسلامية في المدرجات الرياضية".
وتابع: "التقيت في المحاضرة القلوب المؤمنة من شباب وفتيات في جامعة الأردن وطلابها 38 ألفاً، ثم جامعة البلقاء وطلابها 46 ألفاً، وكان الحديث عن العِلْم والإيمان رسالتنا في الحياة، وذلك في الاستاد الرياضي بأربد في مدينة الحسن، والحديث عن {فاعلم أنه لا إله إلا الله}".
وذكر في إحدى التغريدات "اليوم في جامع الحسين بعمان جلسنا فقراء جميعاً تحت رحمة الله من شعوب عدة، نعلن أن العظمة للإسلام".
وقال: "في الجزائر دُعينا في الاستاد الرياضي، وفي تونس وفي الأردن، وبلادنا أولى أن تدعو العلماء والدعاة في الاستادات الرياضية؛ فلا حياة إلا بالعلم والإيمان".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..