قصيدة في الدفاع عن الصحابي الجليل
خال المؤمنين أول ملوك الإسلام
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما
والذي طعن فيه المدعو
أحمد الكبيسي ،،،
شعر/عبدالله بن محمد الشامسي ،
يا شانيءَ الصحبِ الكرامِ علانِيَهْ
أَتَسُـــبُّ خــالَ المؤمنينَ معـــاويهْ ،،
أَتَسُـــبُّ منْ كَتَبَ القُــرَاْنَ بِخَــطِّهِ
أَوَمَا نَـهَـتْـكَ مِنْ الزَواجِرِ نَاهِــــيهْ ،،
خـيرُ الـمُلوكِ إذا ذكـــرتَ مُلُوكَــنَا
صِـهْرُ النبيِّ له فضــــائلُ وافِـــيهْ ،،
يا قُــبـــحَ قوْلــتـكَ الشَّـنيعـةِ إنّـها
تُلقِيْ بِصــاحِبـها يَقــيناً هَـــاوِيهْ ،،
أَوَمَا تخـــافُ اللهَ يــــــومَ قـيــامةٍ
والعــــرشُ يَحْمِــلُهُ لَــدَيْهِ ثَـمَـانِيَهْ ،،
فَلْـتَـعْتَبِرْ قَـــولَ الظَّـلــومِ لنفْـــسِهِ
لا مَـالِـيَـهْ يُغْـنِي و لا سُــلطَـانِـيَهْ ،،
أَتقــــــولُ أنّــكَ عَـالمٌ يا جَـــاهِــلاً
قَـدْرَ الصَـحابةِ والأمـيرَ مُـــعاويه ،،
وتقـــولُ سُنيٌ و تشْـتُمُ صَـــحْبَهُ ؟!
بلْ أنتَ والبِدْعِيْ لَدَيَّ سَوَاسِيَهْ ،،
قُلْ لِيْ بِربّكَ مَا تُريدُ صَـــــراحةً
يَا أُيُّهَا الـمُنْـدَسُّ فِي أَوْطَــــانِـيَهْ ،،
أُتُرِيدُهَا فِـتَـنَاً تَـعِــــيـثُ بِأَرْضِــنا
أُتُرِيدُهَا حــرْباً ضَرُوْسَاً قاضِـيَـه ،،
يا منْ أَبحتَ الأمسَ ضَرْبَ مَعَازفٍ
يا مَـــنْ تُهَـــوِّنُ فِـعــلهــا للِـزَانِيَهْ ،،
بانَتْ حَقـيْـقَـتُـكُمْ و بانَ عَـــوَارُكُمْ
يا منَ مدحتَ الرَّافِـضِـيَّ و نَادِيَـهْ ،،
أَلَـكُــمْ عَلِــيّ والـصِـــحابُ لِغيركمْ
ذِيْ قِسمــةٌ ضِــيزَى وربَّي بَـالِـيَهْ ،،
بل ْكُــلّهُمْ صَــــحبٌ كِـرامٌ فضلُهُم
قدْ شَاعَ بينَ العَـــالـمـينَ عَــلانِيَهْ ،،
واللهُ زَكّــاهُمْ وأعَـــلى ذِكْــــــرَهُمْ
مِثلَ الجِـــبالِ الشامخاتِ العــاليهْ،،
اُذْكُرْ قِيــاماً عِنـدَ ربّـكَ خـاضِـــعاً
وتـقـــــولُ يَا رَبّـاهُ أيـن كِـتـــــابِيَهْ ،،
إنْ كنتَ تحسَبُ أنْ ستـدعوْ نادياً
فاللهُ رَبّي سَـــــوفَ يَدْعُ زَبَـانِـيَـهْ ،،
يَا ربِّ عجّـــلْ طَـــرْدَهُ مِنْ أَرْضِنَا
و اُنْصُـرْ أَميرَ المؤمنينَ مُــــعَاوِيَهْ ،،
هَذيْ الإمَـــٌاراتُ الحَـبِـيْـبَةُ كُـــلُّها
هَـــبّت لـنُصُرَتِهِ .. لَــه ُمُـتَـفَـــانِيَهْ ،،
شَــــعبٌ له حُــبُّ الصحابةِ مذهبٌ
ولَهُمْ لِنصُرتِهمْ مَواقِـــفُ سامِــيَهْ ،،
والحــمـدُ للهِ العَــظيمِ أَعــــانَـنِـي
سخَّرْتُ شِعري نُـــصْرةً ولِسانِيَهْ ،،
فَاْحَفظْ إِلهي شَــعبنا و شُـيُوخَنا
و بِلادنا ، و أَدِمْ عَــــلينا العَــافِيَهْ ،،
وَكَــذا جَـــمـيعَ الـمُسلــمـينَ لأنهُم
هَبُّـــوا جَــميعاً نُــصْـرةً لـمُعاوِيَهْ ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..