بالنسة لأحاديث ماعز والغامدية و الأعرابيان اللذان زُعِمَ أن ابن أحدهما زنى بزوجة الآخر، فنقول:
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
1. لو سلمنا بصحة هذه الأحاديث ،ففي ذلك اتهام لنبي الله صلى الله عليه
وسلم أنه كان يحكم بغير
ما أنزل الله .والله سبحانه وتعالى يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يحكم بما أنزل الله "وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقًۭا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلْحَقِّ ۚ لِكُلٍّۢ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةًۭ وَمِنْهَاجًۭا ۚ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةًۭ وَٰحِدَةًۭ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِى مَآ ءَاتَىٰكُمْ ۖ فَٱسْتَبِقُوا۟ ٱلْخَيْرَٰتِ ۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًۭا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ(48) وَأَنِ ٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَٱحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنۢ بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا۟ فَٱعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًۭا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَٰسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ ٱلْجَٰهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكْمًۭا لِّقَوْمٍۢ يُوقِنُونَ(50) " (سورة المائدة )
وحكم الزانية والزاني واضح في كتاب الله سبحانه وتعالى، سواء كانا محصنين أو غير محصنين : " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين" (النور : 2 )
2. ولو سلمنا أيضا بصحة هذه الأحاديث فلا يُدْرَى هل رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نزول سورة النور أم بعد نزولها ، بمعنى هل الرجم نسخ الجلد أم الجلد نسخ الرجم !!؟ وهل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجم الزاني عملا بشريعة من قبلنا من الأمم!؟
"عن أبي إسحاق الشيباني قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى هل رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال قلت بعد ما أنزلت سورة النور أم قبلها قال لا أدري" ( البخاري: كتاب المحاربين من أهل الكفر؛ باب رجم المحصن / مسلم: كتاب الحدود ؛ باب رجم الثيب في الزنى)
3. روايات ماعز والغامدية مليئة بالتناقضات !!! " ولو كانت هذه الروايات صحيحة لما وجدنا فيها هذا الكم من التناقضات "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
فتارة نرى ماعزا جاء بنفسه إلى رسول الله فقال يا رسول الله إني قد زنيت:عن أبي هريرة أنه قال أتى رجل من المسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فناداه فقال يا رسول الله إني زنيت....." ( مسلم : كتاب الحدود ؛ باب من اعترف على نفسه بالزنا)
وتارة أخرى نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي سأله إن كان حقا قد زنى: عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز بن مالك: "أحق ما بلغني عنك قال وما بلغك عني قال بلغني أنك وقعت بجارية آل فلان قال نعم....." ( مسلم : كتاب الحدود ؛ باب من اعترف على نفسه بالزنا)
و تارة نرى ماعزا شهد على نفسه مرتين:عن سماك بن حرب قال سمعت جابر بن سمرة يقول: "أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل قصير أشعث ذي عضلات عليه إزار وقد زنى فرده مرتين ثم أمر به فرجم"( مسلم : كتاب الحدود ؛ باب من اعترف على نفسه بالزنا)
وتارة نرى ماعزا يشهد على نفسه أربعا:عن أبي هريرة أنه قال: "أتى رجل من المسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فناداه فقال يا رسول الله إني زنيت فأعرض عنه فتنحى تلقاء وجهه فقال له يا رسول الله إني زنيت فأعرض عنه حتى ثنى ذلك عليه أربع مرات فلما شهد على نفسه أربع شهادات......" ( مسلم : كتاب الحدود ؛ باب من اعترف على نفسه بالزنا)
وتارة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم :عن عبد الله بن بريدة عن أبيه "أن ماعز بن مالك الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني قد ظلمت نفسي وزنيت وإني أريد أن تطهرني فرده...... فلما كان الرابعة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم"( مسلم : كتاب الحدود ؛ باب من اعترف على نفسه بالزنا)
وتارة ما حفروا له ولا أوثقوه:عن أبي سعيد: " أن رجلا من أسلم يقال له ماعز بن مالك أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أصبت فاحشة فأقمه علي ...... فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد قال فما أوثقناه ولا حفرنا له قال فرميناه بالعظم والمدر والخزف قال فاشتد واشتددنا خلفه حتى أتى عرض الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة"( مسلم : كتاب الحدود ؛ باب من اعترف على نفسه بالزنا)
وتارة رجموه في بقيع الغرقد كما في حديث أبي سعيد السابق.
وتارة رجموه بالمصلى:عن جابر أن رجلا من أسلم أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فقال إنه قد زنى فأعرض عنه فتنحى لشقه الذي أعرض فشهد على نفسه أربع شهادات فدعاه فقال هل بك جنون هل أحصنت قال نعم فأمر به أن يرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة جمز حتى أدرك بالحرة فقتل" (البخاري:كتاب الطلاق؛ باب الطلاق في الإغلاق والكره والسكران والمجنون)
وتارة رموه بالعظم والمدر والخزف، كما في حديث أبي سعيد السابق.
وتارة رجموه بالحجارة (فلما أذلقته الحجارة) كما في حديث جابر السابق
وفي روايات الغامدية ، نراهم تارة يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرجمها حتى أرضعت وليدها: عن عبد الله بن بريدة عن أبيه "أن ماعز بن مالك الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني قد ظلمت نفسي وزنيت وإني أريد أن تطهرني..... قال فجاءت الغامدية فقالت يا رسول الله إني قد زنيت فطهرني وإنه ردها فلما كان الغد قالت يا رسول الله لم تردني لعلك أن تردني كما رددت ماعزا فوالله إني لحبلى قال إما لا فاذهبي حتى تلدي فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة قالت هذا قد ولدته قال اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز فقالت هذا يا نبي الله قد فطمته وقد أكل الطعام فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها وأمر الناس فرجموها"( مسلم : كتاب الحدود ؛ باب من اعترف على نفسه بالزنا)
وتارة يزعمون أن رجلا من الأنصار تكفل برضاع ولدها ،وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجمها ولم ترضع وليدها: عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال "جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله طهرني..... قال ثم جاءته امرأة من غامد من الأزد فقالت يا رسول الله طهرني فقال ويحك ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه فقالت أراك تريد أن ترددني كما رددت ماعز بن مالك قال وما ذاك قالت إنها حبلى من الزنى فقال آنت قالت نعم فقال لها حتى تضعي ما في بطنك قال فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت قال فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد وضعت الغامدية فقال إذا لا نرجمها وندع ولدها صغيرا ليس له من يرضعه فقام رجل من الأنصار فقال إلي رضاعه يا نبي الله قال فرجمها"( مسلم : كتاب الحدود ؛ باب من اعترف على نفسه بالزنا)
"ولوكان من عند عير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " صدق الله العظيم
محمد مأمون رشيد
ما أنزل الله .والله سبحانه وتعالى يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يحكم بما أنزل الله "وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقًۭا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلْحَقِّ ۚ لِكُلٍّۢ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةًۭ وَمِنْهَاجًۭا ۚ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةًۭ وَٰحِدَةًۭ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِى مَآ ءَاتَىٰكُمْ ۖ فَٱسْتَبِقُوا۟ ٱلْخَيْرَٰتِ ۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًۭا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ(48) وَأَنِ ٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَٱحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنۢ بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا۟ فَٱعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًۭا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَٰسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ ٱلْجَٰهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكْمًۭا لِّقَوْمٍۢ يُوقِنُونَ(50) " (سورة المائدة )
وحكم الزانية والزاني واضح في كتاب الله سبحانه وتعالى، سواء كانا محصنين أو غير محصنين : " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين" (النور : 2 )
2. ولو سلمنا أيضا بصحة هذه الأحاديث فلا يُدْرَى هل رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نزول سورة النور أم بعد نزولها ، بمعنى هل الرجم نسخ الجلد أم الجلد نسخ الرجم !!؟ وهل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجم الزاني عملا بشريعة من قبلنا من الأمم!؟
"عن أبي إسحاق الشيباني قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى هل رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال قلت بعد ما أنزلت سورة النور أم قبلها قال لا أدري" ( البخاري: كتاب المحاربين من أهل الكفر؛ باب رجم المحصن / مسلم: كتاب الحدود ؛ باب رجم الثيب في الزنى)
3. روايات ماعز والغامدية مليئة بالتناقضات !!! " ولو كانت هذه الروايات صحيحة لما وجدنا فيها هذا الكم من التناقضات "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
فتارة نرى ماعزا جاء بنفسه إلى رسول الله فقال يا رسول الله إني قد زنيت:عن أبي هريرة أنه قال أتى رجل من المسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فناداه فقال يا رسول الله إني زنيت....." ( مسلم : كتاب الحدود ؛ باب من اعترف على نفسه بالزنا)
وتارة أخرى نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي سأله إن كان حقا قد زنى: عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز بن مالك: "أحق ما بلغني عنك قال وما بلغك عني قال بلغني أنك وقعت بجارية آل فلان قال نعم....." ( مسلم : كتاب الحدود ؛ باب من اعترف على نفسه بالزنا)
و تارة نرى ماعزا شهد على نفسه مرتين:عن سماك بن حرب قال سمعت جابر بن سمرة يقول: "أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل قصير أشعث ذي عضلات عليه إزار وقد زنى فرده مرتين ثم أمر به فرجم"( مسلم : كتاب الحدود ؛ باب من اعترف على نفسه بالزنا)
وتارة نرى ماعزا يشهد على نفسه أربعا:عن أبي هريرة أنه قال: "أتى رجل من المسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فناداه فقال يا رسول الله إني زنيت فأعرض عنه فتنحى تلقاء وجهه فقال له يا رسول الله إني زنيت فأعرض عنه حتى ثنى ذلك عليه أربع مرات فلما شهد على نفسه أربع شهادات......" ( مسلم : كتاب الحدود ؛ باب من اعترف على نفسه بالزنا)
وتارة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم :عن عبد الله بن بريدة عن أبيه "أن ماعز بن مالك الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني قد ظلمت نفسي وزنيت وإني أريد أن تطهرني فرده...... فلما كان الرابعة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم"( مسلم : كتاب الحدود ؛ باب من اعترف على نفسه بالزنا)
وتارة ما حفروا له ولا أوثقوه:عن أبي سعيد: " أن رجلا من أسلم يقال له ماعز بن مالك أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أصبت فاحشة فأقمه علي ...... فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد قال فما أوثقناه ولا حفرنا له قال فرميناه بالعظم والمدر والخزف قال فاشتد واشتددنا خلفه حتى أتى عرض الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة"( مسلم : كتاب الحدود ؛ باب من اعترف على نفسه بالزنا)
وتارة رجموه في بقيع الغرقد كما في حديث أبي سعيد السابق.
وتارة رجموه بالمصلى:عن جابر أن رجلا من أسلم أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فقال إنه قد زنى فأعرض عنه فتنحى لشقه الذي أعرض فشهد على نفسه أربع شهادات فدعاه فقال هل بك جنون هل أحصنت قال نعم فأمر به أن يرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة جمز حتى أدرك بالحرة فقتل" (البخاري:كتاب الطلاق؛ باب الطلاق في الإغلاق والكره والسكران والمجنون)
وتارة رموه بالعظم والمدر والخزف، كما في حديث أبي سعيد السابق.
وتارة رجموه بالحجارة (فلما أذلقته الحجارة) كما في حديث جابر السابق
وفي روايات الغامدية ، نراهم تارة يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرجمها حتى أرضعت وليدها: عن عبد الله بن بريدة عن أبيه "أن ماعز بن مالك الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني قد ظلمت نفسي وزنيت وإني أريد أن تطهرني..... قال فجاءت الغامدية فقالت يا رسول الله إني قد زنيت فطهرني وإنه ردها فلما كان الغد قالت يا رسول الله لم تردني لعلك أن تردني كما رددت ماعزا فوالله إني لحبلى قال إما لا فاذهبي حتى تلدي فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة قالت هذا قد ولدته قال اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز فقالت هذا يا نبي الله قد فطمته وقد أكل الطعام فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها وأمر الناس فرجموها"( مسلم : كتاب الحدود ؛ باب من اعترف على نفسه بالزنا)
وتارة يزعمون أن رجلا من الأنصار تكفل برضاع ولدها ،وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجمها ولم ترضع وليدها: عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال "جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله طهرني..... قال ثم جاءته امرأة من غامد من الأزد فقالت يا رسول الله طهرني فقال ويحك ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه فقالت أراك تريد أن ترددني كما رددت ماعز بن مالك قال وما ذاك قالت إنها حبلى من الزنى فقال آنت قالت نعم فقال لها حتى تضعي ما في بطنك قال فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت قال فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد وضعت الغامدية فقال إذا لا نرجمها وندع ولدها صغيرا ليس له من يرضعه فقام رجل من الأنصار فقال إلي رضاعه يا نبي الله قال فرجمها"( مسلم : كتاب الحدود ؛ باب من اعترف على نفسه بالزنا)
"ولوكان من عند عير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " صدق الله العظيم
محمد مأمون رشيد
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..