-من يدافع عن قرار الترشيح فهو جاهل وكاذب
كتب حسن عبدالله:
قال الداعية الكويتي المصري الأصل عبدالرحمن عبدالخالق انه قد هاله وصدمه ما ذهب اليه البعض ممن يبرر تراجع المرشد العام للاخوان المسلمين في مصر عن عهوده ووعوده للشعب المصري بألا يقدم احداً للرئاسة، بأن النبي صلى الله عليه وسلم رجع عن عهوده كذلك عندما دخل مكة فاتحا في السنة الثامنة للهجرة.
واضاف عبدالخالق في بيان ارسله الى «الوطن» أن من يشبّه تراجع المرشد بموقف النبي فهو من اكبر الكبائر ان كان جاهلا، ومن الكفر ان كان عالما «فمن المعلوم من الدين ضرورة أن النبي لا يخلف وعدا ولا ينقض عهدا، وقد شهد الكفار انفسهم للنبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء بعهوده».
واوضح ان الذين يدافعون عن قرار المرشد العام ان الرسول هاجم اهل مكة ودخلها فاتحا بعد ان عاهدهم بوضع الحرب 10 سنين فهو جاهل وكاذب، «فالنبي انما هاجمهم بعد ان نقضوا عهدهم عندما هاجمت بكر بن وائل - وهم حلفاء قريش - خزاعة وهم حلفاء النبي صلى الله عليه وسلم وبذلك نقضوا عهدهم، ولذلك فإن من قال سابا او شاتما للرسول بأنه نقض عهدا مع مسلم او كافر فقد كفر».
وقال الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق انه فوجئ بصديقه واخيه الشيخ محمد عبدالمقصود يفتي ردا على سؤال حول ما قام به المرشد العام للاخوان في مصر يعدُّ من اخلاف الوعود والنفاق فأجاب عبد المقصود بما معناه ان اخلاف الوعد الذي هو من صفة النفاق انما هو ممن اضمر عند الوعد والعهد الا يوفي، اما من كان مريدا للوفاء وحدثت له امور فيجوز له ان يرجع عن عهده ووعده.
ويعلق الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق بأن ما قاله شيخنا واستاذنا مجانبا للصواب فإن من اضمر اخلاف وعده عند اعطائه الوعد فهو كاذب، واما من ابرم عهدا ووعدا وهو ينوي الوفاء به فانه كذلك لا يجوز له نقضه من طرف واحد بل لابد ان يرجع الى الطرف الآخر الذي عاهده وواعده، اما ان يرجع عن عهده ووعده دون الرجوع الى الطرف الاخر فهذا اخلاف كذلك وقد يكون عذرا اذا فعل ما يناقضه.
ويشير عبدالخالق الى ان جماعة الاخوان المسلمين قد قطعت مع الامة المصرية مجموعة عهود وعقود بان تلتزم الا تقدم لمجلس الشعب الا ثلث الاعضاء، والا تقدم للرئاسة احدا منهم، «ثم انها نقضت ذلك واخلفت عهدها وقد بينا ما في هذا من المخالفة الشرعية».
ويقول الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق ان من مفاسد دفع الاخوان بمرشح لهم الى رئاسة الجمهورية إثارة موجة من الكراهية لهم «لان هذا جاء في وقت انجراف الناس نحو ترشيح الشيخ حازم أبوإسماعيل واجتماع جمهور الامة المصرية عليه».
ورجا عبدالخالق الاخوان ان يرجعوا عن قرارهم بدفع المهندس الطيب خيرت الشاطر، وان تعود الى قرارها الاول بعدم الدفع بمرشح للجماعة الى الرئاسة.
كتب حسن عبدالله:
قال الداعية الكويتي المصري الأصل عبدالرحمن عبدالخالق انه قد هاله وصدمه ما ذهب اليه البعض ممن يبرر تراجع المرشد العام للاخوان المسلمين في مصر عن عهوده ووعوده للشعب المصري بألا يقدم احداً للرئاسة، بأن النبي صلى الله عليه وسلم رجع عن عهوده كذلك عندما دخل مكة فاتحا في السنة الثامنة للهجرة.
واضاف عبدالخالق في بيان ارسله الى «الوطن» أن من يشبّه تراجع المرشد بموقف النبي فهو من اكبر الكبائر ان كان جاهلا، ومن الكفر ان كان عالما «فمن المعلوم من الدين ضرورة أن النبي لا يخلف وعدا ولا ينقض عهدا، وقد شهد الكفار انفسهم للنبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء بعهوده».
واوضح ان الذين يدافعون عن قرار المرشد العام ان الرسول هاجم اهل مكة ودخلها فاتحا بعد ان عاهدهم بوضع الحرب 10 سنين فهو جاهل وكاذب، «فالنبي انما هاجمهم بعد ان نقضوا عهدهم عندما هاجمت بكر بن وائل - وهم حلفاء قريش - خزاعة وهم حلفاء النبي صلى الله عليه وسلم وبذلك نقضوا عهدهم، ولذلك فإن من قال سابا او شاتما للرسول بأنه نقض عهدا مع مسلم او كافر فقد كفر».
وقال الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق انه فوجئ بصديقه واخيه الشيخ محمد عبدالمقصود يفتي ردا على سؤال حول ما قام به المرشد العام للاخوان في مصر يعدُّ من اخلاف الوعود والنفاق فأجاب عبد المقصود بما معناه ان اخلاف الوعد الذي هو من صفة النفاق انما هو ممن اضمر عند الوعد والعهد الا يوفي، اما من كان مريدا للوفاء وحدثت له امور فيجوز له ان يرجع عن عهده ووعده.
ويعلق الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق بأن ما قاله شيخنا واستاذنا مجانبا للصواب فإن من اضمر اخلاف وعده عند اعطائه الوعد فهو كاذب، واما من ابرم عهدا ووعدا وهو ينوي الوفاء به فانه كذلك لا يجوز له نقضه من طرف واحد بل لابد ان يرجع الى الطرف الآخر الذي عاهده وواعده، اما ان يرجع عن عهده ووعده دون الرجوع الى الطرف الاخر فهذا اخلاف كذلك وقد يكون عذرا اذا فعل ما يناقضه.
ويشير عبدالخالق الى ان جماعة الاخوان المسلمين قد قطعت مع الامة المصرية مجموعة عهود وعقود بان تلتزم الا تقدم لمجلس الشعب الا ثلث الاعضاء، والا تقدم للرئاسة احدا منهم، «ثم انها نقضت ذلك واخلفت عهدها وقد بينا ما في هذا من المخالفة الشرعية».
ويقول الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق ان من مفاسد دفع الاخوان بمرشح لهم الى رئاسة الجمهورية إثارة موجة من الكراهية لهم «لان هذا جاء في وقت انجراف الناس نحو ترشيح الشيخ حازم أبوإسماعيل واجتماع جمهور الامة المصرية عليه».
ورجا عبدالخالق الاخوان ان يرجعوا عن قرارهم بدفع المهندس الطيب خيرت الشاطر، وان تعود الى قرارها الاول بعدم الدفع بمرشح للجماعة الى الرئاسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..