تل
ابيب - صرح عضو الكنيست بنيامين بن إليعازر بأن إسرائيل
قد تجد نفسها يوما
مضطرة للجلوس على طاولة الحوار مع حركة الإخوان المسلمين التي ستسيطر على
منطقة الشرق الأوسط.
واثار
وصول الاحزاب الاسلامية الى السلطة في تونس ومصر والمغرب، في خضم الربيع
العربي، مخاوف في اسرائيل من تنامي اصولية تمثل خطرا على أمن اسرائيل.
وقال
بن إليعازر، الذي شغل سابقا منصب وزير الدفاع خلال لقاء مع إذاعة الجيش
صباح الاحد للتعقيب على تطورات الانتخابات المصرية "في العهد الجديد أنا من
أولئك الذين ينصحون بالبحث عن طريقة يتم خلالها التواصل مع جماعة الإخوان
المسلمين".
وأضاف
بن إليعازر "علينا أن ندرك أن منطقة الشرق الأوسط في الوقت الحالي اختلفت
عما كانت عليه في السابق، وبات التيار الإسلامي هو المسيطر، وإن كانت هذه
الفئة هي التي تقف أمامنا، فعلينا أن نبحث عن طريقة للتواصل معهم".
وتابع
بن إليعازر قائلا "إنني لا أستطيع التكهن بما سيحدث في مصر والدليل أن مصر
في العهد الجديد يشكل فيها التيار الإسلامي نحو 70% من القوة البرلمانية،
إلا أن لجنة الانتخابات قررت فصل عدد من المتنافسين على منصب الرئيس بينهم
مرشحون عن الإخوان والسلفيين".
وختم
بن إليعازر قائلا "في كل الأحوال أنا متشائم بخصوص المستقبل، ولست أعلم
إلى أين ستنتهي الأمور، وأتمنى أن ينتهي السباق الرئاسي في أسرع وقت حتى
نعلم إلى أين تتجه الأمور".
ومصر
هي اول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع اسرائيل في 1979، لكن العلاقات بين
البلدين توترت في اعقاب سقوط نظام حسني مبارك تحت ضغط ثورة شعبية في
شباط/فبراير 2011.
ويهيمن الاسلاميون على مجلس الشعب المنبثق من اول انتخابات تشريعية بعد الاطاحة بنظام مبارك.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..