واشنطن
ـ استقبل مسؤولون من مجلس الامن القومي هذا الاسبوع في البيت
الابيض
مسؤولين من الاخوان المسلمين الذين يشغلون غالبية مقاعد مجلس الشعب المصري،
حسبما اعلن متحدث باسم الرئاسة الاميركية الاربعاء.
ويندرج
اللقاء الذي تم الثلاثاء مع مسؤولين من مجلس الامن القومي في اطار
الاتصالات التي تجريها الادارة الاميركية مع الاحزاب السياسية المصرية بعد
الاطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك في العام 2011، حسبما اعلن المتحدث باسم
المجلس تومي فيتور.
واوضح
فيتور "نعتبر ان من مصلحة الولايات المتحدة ان تكون على اتصال مع جميع
الاحزاب التي تعهدت احترام المبادئ الديموقراطية ومن بينها اللا عنف".
وتابع "نشدد في كل حواراتنا مع هذه المجموعات على اهمية احترام حقوق الاقليات ومشاركة النساء وننقل قلقنا حول الامن الاقليمي".
واشار البيت الابيض الى ان السناتورين الجمهوريين ليندساس غراهام وجون ماكين التقيا مؤخراً اعضاء من الاخوان المسلمين.
ويعزز
الكشف عن هذه اللقاءات الشكوك حيال قرار الجماعة المفاجئ بترشيح خيرت
الشاطر الرجل الثاني فيها الى الانتخابات الرئاسية التي من المقرر ان تتم
الدورة الأولى فيها في اواخر ايار/مايو.
وأحدث القرار الجماعة صدمة وانشقاقات في صفوف الجماعة واتهامات لقيادتها 'بعقد صفقات مع العسكر'.
وأعلن
الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين، في
أوروبا، استقالته من الجماعة، السبت، وحث جميع أعضاء جماعة الإخوان
المسلمين على عدم المشاركة فيما سماه بـ"الفساد".
وقال
الهلباوي في مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة مساء" على قناة دريم، "أعلن
استقالتي من جماعة الإخوان لأنهم دفعوا بمرشح رئاسي، وأتمنى من الشباب عدم
التورط في التردد والفساد والتخبط داخل الجماعة".
وشدد
الهلباوي على أن هذا القرار يفقد الجماعة مصداقيتها، وأضاف "وهذا يعرضها
للخطر"، مؤكداً أن "الإخوان أصبحوا يكذبون، وقاموا باتباع أسلوب (الحزب
الوطني المنحل)".
وأكد
أن هناك صفقات تمت بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري قائلاً
"أعتقد الآن أن هناك صفقات بين الجماعة والعسكري وليس صفقة واحدة".
وينتاب
الاخوان المسلمون القلق من ضياع المكاسب التي حققوها اذا لم يحصلوا على
الرئاسة حيث يعتقدون ان الهيمنة على البرلمان والجمعية التأسيسية لصياغة
الدستور الجديد للبلاد لا يوفران الحماية الكافية لمستقبلهم.
وبعد
عقود من القمع باتت جماعة الاخوان مصممة على عدم التخلي عن المكاسب
السياسية الكبيرة التي جعلتها اكثر قربا للسلطة من اي وقت مضى خلال تاريخها
الممتد عبر 84 عاماً.
-----------------
كنت
أتحاور قبل فترة شهرين مع صديق مطلع من الناشطين ، وقلت له بأن الاخوان لم
يصلوا في تونس ولا في مصر ولا في أي مكان الا بعد أن اتفقوا مع الكابوي
الأمريكي الذي يحكم العالم..
لو لم يسمح لهم لما وصلوا وخصوصا مع الادارة الديموقراطية، إذ لو كان بوش
الغبي موجودا لاجتثهم .. وكان يرد عليّ بأن رؤيتي خاطئة ، فالواقع فرض نفسه
ولم يك للأمريكان أي دور، وإنما تعاملوا مع الواقع وعرفوا انحياز الشعوب
لهم.. طبعا وجهة نظره معقولة، غير أني أشعر بأن ثمة ما دار ويدور خلف
الستار بينهم وبين الامريكان والله أعلم.. عبدالعزيز قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..