الجمعة، 13 أبريل 2012

في حملة "المليون حجاب".. يهوديّات ومسيحيات يلبسن "الحجاب" لمناصرة "العاودي"






هاني الموافي
أَطلقت ناشطات حول العالم حملة "المليون حجاب"، دعمًا لروح السيدة العراقيّة التي لقيت مصرعها في الولايات المتحدة نتيجة جريمة قتل بسبب
أصولها العربية المسلمة، وذلك لمكافحة التمييز العرقي والديني.يهوديّات ومسيحيات يلبسن "الحجاب"  لمناصرة "العاودي"

وتنشر سيدات صورهن مرتديات الحجاب على اعتبارها حملةً عالميةً ضد التمييز العرقي أو الديني، مثلما حدث مع شيماء العاودي -32 عامًا- المهاجرة العراقيّة في الولايات المتحدة الشهر الماضي؛ حيث وُجدت غارقةً في بحر من دمائها في منزلها بسان دييجو.
وسرعان ما انضم الآلاف لهذه الحملة من كل أنحاء العالم من مختلف الانتماءات والديانات وقد حرصت مئات السيدات والفتيات غير المسلمات على ارتداء الحجاب وإرسال صورهن الي منظمي الحملة تضمانًا مع "شيماء" التي قتلها مجهول بدافع الكراهية للحجاب والإسلام كما قالت الشرطة الأمريكية.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنها التقت مع مسيحيات ويهوديات بريطانيات لبسن الحجاب تعبيرًا عن دعمهن لشيماء العاودي واسرتها واصدقائها، مشيرة في تقرير "مصور" الى أن الحملة تضم رومانيات وفرنسيات تقودهن ماري تريز الفرنسية وهى بوذية.
وقالت "سواريس" وهى أمريكية مشاركة في الحملة إنها مسيحية وارتدت الحجاب من أجل شيماء التي قتلت من أجل زيها ومعتقدها فأين الحرية والإنسانية.. أنا أمريكية مسيحية ورغم ذلك جزء من روحي مع شيماء والجزء الثاني في غزة أما الجزء الثالث فتركته في ميدان التحرير بمصر.
ولإظهار التضامن مع النساء المسلمات حول العالم، قامت عديدات من النساء -معظمهن لسن مسلمات- بنشر صورهن مرتديات الحجاب الإسلامي.
وشاركت عديدات من النساء على صفحة حملة "مليون حجاب لشيماء العاودي" على موقع فيس بوك، وكتبت سارواز: "لقد ارتديت هذا الحجاب تضامنًا مع كل النساء في العالم اللاتي ارتدينه بناء على رغبتهن، بالرغم أني مسيحيّة، قلبي في ميدان التحرير وقطاع غزة".
وكتبت أخرى باسم لورا لين: "أنا مدرسة بإحدى مدارس ديترويت، وارتديت الحجاب لمدة أسبوع تقريبًا باعتباره رمزًا لمكافحة التعصب والتمييز"، وأضافت: "ولقد وجدت الدعم والمحبة من كل زملائي وأصدقائي والطلبة لاحقًا".
وبعد وفاة العراقيّة شيماء العاودي بأيام، خرج زوجها وفي كلمة لوسائل الإعلام سأل فاعل هذه الجريمة -الذي لا يزال غير معروف- لماذا فعلت هذا؟ وماذا استفدت بقتلها؟
يُذكر أن اللاجئة العراقيّة المقيمة في سان دييجو بالولايات المتحدة قد وُجدت في 21 مارس الماضي مقتولةً وغارقةً في دمائها، مع رسالة بجوارها "عودوا إلى بلادكم، أيها الإرهابيون".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..