موسكو – فالح الحمراني:
رسمت دراسة روسية 3 سيناريوهات لحل قضية الجزر الإماراتية التي تسيطر عليها إيران، تنظر في تغير طريق تصدير النفط الخليجي للأسواق الخارجية وتغير النظام القائم بطهران ودعوة إيران للانضمام بصفة مراقب في مجلس التعاون الخليجي. واكدت ان قضية الجزر ستظل عالقة في علاقات الإمارات العربية مع إيران ما لم تنجز دول مجلس التعاون الخليجي مشروع بناء أنبوب لنقل النفط الى الأسواق العالمية لا يمر بمضيق هرمز الذي تهدد طهران بغلقه. وقالت الدراسة التي نشرها معهد الشرق الأوسط إن موقف الإمارات من قضية الجزر وعلى مدى عشرات السنوات تميز دائماً بالمرونة والروح البناءة بخلاف إيران التي حسب الدراسة «وكقاعدة تكتفي بتوجيه الإنذارات عن الاستعداد لردع كل من يتطاول على الأراضي الأصيلة» في اشارة الى جزر ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى. واضاف ان الإمارات التي تحلت بالروح البناءة وكانت دائماً تدعو طهران للمباحثات المباشرة او رفع القضية لمحكمة الأمم المتحدة في لاهاي التي سيكون قرارها نهائيا من دون تميز. ومضت بالقول: بيد أن هذا السيناريو لم يعجب إيران بمختلف الذرائع. وشددت الدراسة على ضرورة تغير المواقف المنفعلة بالموقف البراجماتي من اجل إقناع الجانب الإيراني بالعودة الى طاولة المباحثات لإعداد خارطة طريق يجري تطبيقها في اطر زمنية محددة وتتضمن شروطا والتزامات للطرفين. ورجحت الدراسة أن يكون حل الخلافات حول الجزر اسهل في حال تغير النظام الإيراني القائم حيث ستتوافر حينها فرصة أمام الإمارات لعرض مقترحات جديدة قابلة للحياة للقيادة الإيرانية الجديدة. وترى الدراسة أيضاً ان احد الحلول يمكن ان يكون توجيه دعوة لإيران مثلما لليمن والعراق كدول من دول منطقة الخليج، للانضمام الى مجلس التعاون الخليجي بصفة أعضاء مراقبين مما سيتيح الفرصة لتلافي تدويل قضية الجزر. في غضون ذلك أكد مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية في طهران الدكتور محمد صالح صدقيان ان قيام الولايات المتحدة أخيرا بنشر طائرات «إف- 22» المتطورة في منطقة الخليج لا يشكل تهديداً جدياً للأمن القومي الإيراني. معتبراً في مقابلة مع «روسيا اليوم» ان هذه الخطوة تحمل رسائل متعددة أرادت واشنطن توجيهها ليس لإيران فحسب، بل لدول أخرى في المنطقة ومنها الصين. http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=191651 |
السبت، 5 مايو 2012
دراسة روسية تضع 3 سيناريوهات لتسوية قضية الجزر الإماراتية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..